خط حاء الحديث نفضه،
و حضرتي خائف من أن ألمحك ساقطً من منه..
هذا النص يا صاحبي يتعمد الميّدَ بي يسرهْ..!؟
يا خافقي..
المعين الذي لازال يطهر جزعك
اسود زبده الآن عن آخره،
وليس في وسع النشف أن يلغي ناظره
أمام عناصر ما عادت تحمل الدنس.
فلا عليك إلا أن تلتمس وداعاً يليق بتراويحك.؟!
عليك أن تمحو آثار الجرائر ،
فالأرائك الجميلة انكسرت أقدامها من خدمة ،
و لم يعد المكوث في العليّة ترفاً تعتده المقاصد.
يا صاحبي .!
أيها الجميل بروحك
كل اليقين الذي يجرم في الظل
سالفنا من غير شمس ..!
و استبق ريبنا ، و أحرق سراب الطامعين بإصرار
وانتَ لازلت أنتْ ..
حيث مستودع القصص الرابض على حواف المدينة،
يتحين بالسواد، و يسرق نيروز الفراشات
لأجل كبرياء النوتا، اترك عنك الخنا
وسأجزم أنك لن تُشاك ضيرا،
فإن دواخل البسيطة مُتخمة بالسمان مني..!
و خلاصك لن يكون من خارجكْ ..!
يا صاحبي .!
كل الزُنَقْ التي تيهت بك عن غاية أحلامك لن ترشدك
فهذا المضطجع مليءٌ بالغائبين أمثالي ..!!
أنا ( مشمخْ ) هذا الصباح يا صاحبي ..
أي و الله ( مشمخْ ) ،
فلا تدمي مصفع الماء ..!
واضحك ملء السرّ
كما كل شيءٍ بَرَّ .. منذ كَلّْ،،
ها أنذا أكتب لك من جديد
لأنسرب من نفايات حرفي بإلقاءها في مَقَابِلَ الغير
و احذر أن تعتد بعادة الحمقى
أن تتلقف حكايا طلقناها خارجا
لاجترارها من جديد ..!
يا صاحبي .!
انسان الغابر من زمن
حينما كان يلثم اتقانه في الغاب
كان يقصد أن يثير قهر انسانة المستقبل
فتحبه وإن كان حاضراً
غائباً ..!
و حضرتي خائف من أن ألمحك ساقطً من منه..
هذا النص يا صاحبي يتعمد الميّدَ بي يسرهْ..!؟
يا خافقي..
المعين الذي لازال يطهر جزعك
اسود زبده الآن عن آخره،
وليس في وسع النشف أن يلغي ناظره
أمام عناصر ما عادت تحمل الدنس.
فلا عليك إلا أن تلتمس وداعاً يليق بتراويحك.؟!
عليك أن تمحو آثار الجرائر ،
فالأرائك الجميلة انكسرت أقدامها من خدمة ،
و لم يعد المكوث في العليّة ترفاً تعتده المقاصد.
يا صاحبي .!
أيها الجميل بروحك
كل اليقين الذي يجرم في الظل
سالفنا من غير شمس ..!
و استبق ريبنا ، و أحرق سراب الطامعين بإصرار
وانتَ لازلت أنتْ ..
حيث مستودع القصص الرابض على حواف المدينة،
يتحين بالسواد، و يسرق نيروز الفراشات
لأجل كبرياء النوتا، اترك عنك الخنا
وسأجزم أنك لن تُشاك ضيرا،
فإن دواخل البسيطة مُتخمة بالسمان مني..!
و خلاصك لن يكون من خارجكْ ..!
يا صاحبي .!
كل الزُنَقْ التي تيهت بك عن غاية أحلامك لن ترشدك
فهذا المضطجع مليءٌ بالغائبين أمثالي ..!!
أنا ( مشمخْ ) هذا الصباح يا صاحبي ..
أي و الله ( مشمخْ ) ،
فلا تدمي مصفع الماء ..!
واضحك ملء السرّ
كما كل شيءٍ بَرَّ .. منذ كَلّْ،،
ها أنذا أكتب لك من جديد
لأنسرب من نفايات حرفي بإلقاءها في مَقَابِلَ الغير
و احذر أن تعتد بعادة الحمقى
أن تتلقف حكايا طلقناها خارجا
لاجترارها من جديد ..!
يا صاحبي .!
انسان الغابر من زمن
حينما كان يلثم اتقانه في الغاب
كان يقصد أن يثير قهر انسانة المستقبل
فتحبه وإن كان حاضراً
غائباً ..!
بقلمي
لك يا صاحبي !
الغياب يليق بك
لك يا صاحبي !
الغياب يليق بك
تعليق