2- لا تشرك بوخز صبابتي .. فأعصرني خمرا .. على شفتيك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    2- لا تشرك بوخز صبابتي .. فأعصرني خمرا .. على شفتيك !


    2- لا تشرك بوخز صبابتي .. فأعصرني خمرا .. على شفتيك !




    فأعصرني خمرا .. على شفتيك !

    حين تكون على زهر اشتهائي

    تتراكض الحمى كوعول

    لهاثة قفزاتها على العشب

    تضم أنفاسك لهيبا ..

    ترنحا تهذي باشتعالات

    لا تعبر السدرة إلا و الروح

    شادية .. في اصطلاء الثنايا

    فاحتسيني فجرا من صبابات

    قيلولة من لظى

    و مائدة تفيض بصرع الندى

    ما بين مساء وليل ..

    أنت أقماره .. و السماء أنا !


    قال : أنهار خمرك عميق سرها

    ما بلغتها ..

    ليس قبل انهيار تمائم النكوص

    ليزهر عشب اليقين في فوارسي

    قالت : هبني من لدنك غيورا

    ألا تغادر خمرتي ..

    تشرك أنفاسا ليست لك

    و عيونا لا تحفظ متعتي

    وسر رمادي ؟!


    تشابهت عليه المقل

    وشجر يتهادى على زنديه

    كوتر مشدود

    وجع مدود

    وأطياف شهود

    مطعونا بما أشرك

    حل في أعشاب بحرها فيضا !



    ( هاجس ) :

    لا تثخني نجوى النخيل

    قلب الجمار خذول بوردته

    مسكون بأحاديث الريح

    و شوارد الصعاليك

    خلي بينه و الرحيل في نذير من شطط !


    ( رؤية ) :
    .................................

    ................................

    ونهار يستوي على كفوف الشجن

    ثم يتعكز على زنودها

    مضطجعا بين أوراقها ..

    يختفي .. و كذا حين تقتاتنا

    الاشتهاءات

    اختلال التل تحت مناجل الكحت

    انتهاء مطرود ومزدجر

    يساقط إلي القعر وبذيله مجدولة نهايات !



    فلا تشرك بوخز صبابتي ..

    فأعصرني خمرا .. على شفتيك !


    sigpic
  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #2
    و كأننا أمام نص محاط بهالة ما
    اللازمة ترنيمة علوية النبض بفيضها الجميل دُوّرت لتختم بما بدأت به
    هذا العزف على أكثر من وتر حبري و الجمع بين أجناس متعددة مارسه الشاعر باقتدار
    و كأنه يحاول محاكاة النصوص المقدسة
    من حيث المزج بين القص و السرد و التكثيف و فتح الدلالات على مصاريع التأويل
    أخي الشاعر المبدع ربيع عقب الباب
    جميل و ممتع جدا هذا الشكل المتفرد من الكتابة
    فشكرا لك
    و دمت بألف خير
    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3


      دائما ألمس في نصوصك ذلك السمو الجميل
      الذي يذهب بنا في طريق مختلف متجدّد في كلّ حين
      فيغمرنا الجمال ويحتوينا ذلك الطوفان المضيئ..

      اللغة شيء أكبر من وعي المتكلّم
      أكبر من كونها فعلا ذاتيا
      لهذا كان لابدّ من وصف دقيق بأن هذه اللغة التي جاء بها الربيع، هيّ تجربة الذات
      وتجليّات الروح....

      وفي كلّ لوحة يحاول الكاتب رسمها بمداد العشق الذي فاض زهورا وندى وأقمارا
      تفتح دروبا جديدة خاصّة حين يصرخ الجميع ولا يسمع صوتك أحد سوى من تحمّم بشيء من قدسيّة اللغة
      من حمل كتابا و قرطاسا وقلما وقارورة كُتب عليها :
      كل عام والشعر بخير....



      اقبل هذياني أستاذي ربيع.

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #4

        إنها ترنيمة جديدة تكاد تكون لاحقة لترنيمة سبقتها وقد وصلت ووقفت الأحداث عند طقوس
        مناولة مقدسةأساسها
        الخمر - الدم و الخبز - الجسد ..


        فـــ .....اعصرني خمرا .. على شفتيك !
        حين تكون على زهر اشتهائي
        تتراكض الحمى كوعول
        لهاثة قفزاتها على العشب
        تضم أنفاسك لهيبا ..
        ترنحا تهذي باشتعالات

        نعم أنها طقوس باردة تستمد حرارتها من نار تندلع في ثنايا النفس والروح لتحاول الاتحاد بالكون ..




        لا تعبر السدرة إلا و الروح
        شادية .. في اصطلاء الثنايا
        فاحتسيني فجرا من صبابات
        قيلولة من لظى
        و مائدة تفيض بصرع الندى
        ما بين مساء وليل ..
        أنت أقماره .. و السماء أنا !

        ولكن رحلة العبور عبر الكون تستوجب قداسة الاكتمال في وحدة الجسد والإنسان الكامل الناجم
        عن انصهار آدم بامرأته لا بد أن يولد أولا ..




        قال : أنهار خمرك عميق سرها
        ما بلغتها ..
        ليس قبل انهيار تمائم النكوص
        ليزهر عشب اليقين في فوارسي

        قالت : هبني من لدنك غيورا
        ألا تغادر خمرتي ..
        تشرك أنفاسا ليست لك
        و عيونا لا تحفظ متعتي
        وسر رمادي ؟!


        تشابهت عليه المقل
        وشجر يتهادى على زنديه
        كوتر مشدود
        وجع مدود
        وأطياف شهود
        مطعونا بما أشرك
        حل في أعشاب بحرها فيضا !
        ماذا بعد ..؟ هل ستنجو أيها الإنسان في رحلة قداستك
        أم سيكون لك عمر آخر تبدأه من جديد ..؟؟




        ( هاجس ) :

        لا تثخني
        نجوى النخيل
        قلب الجمار خذول بوردته
        مسكون بأحاديث الريح
        و شوارد الصعاليك
        خلي بينه والرحيل في نذير من شطط !


        ( رؤية ) :

        ونهاريستوي على كفوف الشجن
        ثم يتعكز على زنودها
        مضطجعا بين أوراقها ..
        يختفي .. و كذا حين تقتاتنا
        الاشتهاءات
        اختلال التل تحت مناجل الكحت
        انتهاء مطرود ومزدجر
        يساقط إلي القعر وبذيله مجدولة نهايات !
        فلا تشرك بوخز صبابتي ..
        فأعصرني
        خمرا .. على شفتيك !

        ..........

        قصيدة ( أو ترنيمة ) جديدة ربما لم تحسم نهاياتها بعد وبالتأكيد سيكون لها لاحقة جديدة
        لتصنع معجم أناشيد العبور ..
        بوركت أيها الربيع الجميل .. أحببت قصيدتك كثيراا

        تحيتي وتقديري لك





        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          ضئيل ٌ هذا اليراع بدونك
          في زبر الاشتهاء تتفاقم الأماني
          فلا ضير إن تنزهت بصمتك
          واكبت الرؤى و هي تقتص
          من ثغرك و تشعل الاحتمالات
          العيد يكتظ بعطرك
          سأتسلح ببهارات الدفء
          و أكون المتحدث الفسفوري لقلادتك
          فلا تكفري بصباتي
          و اعصريني خمرا على شفتيك.

          الله الله الله
          نص رقيق و عذب
          تناغم كربيع ٍ عاشق
          حوى فنون اللغة و مزجها بنضارة المعنى
          لله درك معلمنا الجمال
          تقديري و تحية تليق



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .


            روح أخرى وفيها اشتهاء الشعر

            فيها الجملة النثرية تخاطبني بصور جديدة خاصة ..لم تبرح سطرها إلا لتسكر القارئ
            وقد دلفت أعماق الدن
            وروت عطش العشب باليقين

            رائعة

            تثبت

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              ما هذا أي ربيع؟
              .....
              آميييييين
              لك ما بين يديك...وقلبي
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                ها أنت تقتحم الأبواب كلها
                دفعة واحدة
                من جهة الشمس

                كأنك تفجر اللغة لكي ترسم في قلوب الجبال طريقا
                كأنك تعلم الجمال كمادة دراسية للتراب
                فينهض بذاته
                وينهض بتاريخه المرير
                قد يحمل شتلة
                وقد يحمل الأعناق
                في طريقه

                جميل دائما
                وهنا كنت أكثر جمالا من جرح

                محبتي وتقديري الكبير
                أستاذنا الربيع

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  لمساتُك .. أنهارٌ لم يدركها التأويلُ
                  في محكمِ القول ..
                  ترسو قواربي على ريحها
                  كمسِّ السحب ..
                  تُرجفني ..
                  و ما أحملُ من طين مواجدي ..
                  فانتصري لي .. و تلك
                  لتبرأ الدمعةُ من شجون دمي !

                  سليمى المدهشة .. شكرا لبداية القول
                  و أول الحكاية!
                  sigpic

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    من أجمل ما قرأت هذا الصباح
                    أتنقل بين القنوات أبحث عن النبيذ المعتق
                    وجدته هنا :
                    ما بين مساء وليل ..
                    أنت أقماره .. و السماء أنا !


                    حدَّثتني نفسي قالت :
                    ونهار يستوي على كفوف الشجن
                    ثم يتعكز على زنودها
                    مضطجعا بين أوراقها ..
                    يختفي .. و كذا حين تقتاتنا
                    الاشتهاءات


                    على رسلك فوزي ، هذا كلام ربيع
                    أجبتها وقلمي في غمده يتفلّت للرد :
                    وهل يخفى القمر

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

                      2- لا تشرك بوخز صبابتي .. فأعصرني خمرا .. على شفتيك !




                      فأعصرني خمرا .. على شفتيك !

                      حين تكون على زهر اشتهائي

                      تتراكض الحمى كوعول

                      لهاثة قفزاتها على العشب

                      تضم أنفاسك لهيبا ..

                      ترنحا تهذي باشتعالات

                      لا تعبر السدرة إلا و الروح

                      شادية .. في اصطلاء الثنايا

                      فاحتسيني فجرا من صبابات

                      قيلولة من لظى

                      و مائدة تفيض بصرع الندى

                      ما بين مساء وليل ..

                      أنت أقماره .. و السماء أنا !


                      قال : أنهار خمرك عميق سرها

                      ما بلغتها ..

                      ليس قبل انهيار تمائم النكوص

                      ليزهر عشب اليقين في فوارسي

                      قالت : هبني من لدنك غيورا

                      ألا تغادر خمرتي ..

                      تشرك أنفاسا ليست لك

                      و عيونا لا تحفظ متعتي

                      وسر رمادي ؟!


                      تشابهت عليه المقل

                      وشجر يتهادى على زنديه

                      كوتر مشدود

                      وجع مدود

                      وأطياف شهود

                      مطعونا بما أشرك

                      حل في أعشاب بحرها فيضا !



                      ( هاجس ) :

                      لا تثخني نجوى النخيل

                      قلب الجمار خذول بوردته

                      مسكون بأحاديث الريح

                      و شوارد الصعاليك

                      خلي بينه و الرحيل في نذير من شطط !


                      ( رؤية ) :
                      .................................

                      ................................

                      ونهار يستوي على كفوف الشجن

                      ثم يتعكز على زنودها

                      مضطجعا بين أوراقها ..

                      يختفي .. و كذا حين تقتاتنا

                      الاشتهاءات

                      اختلال التل تحت مناجل الكحت

                      انتهاء مطرود ومزدجر

                      يساقط إلي القعر وبذيله مجدولة نهايات !



                      فلا تشرك بوخز صبابتي ..

                      فأعصرني خمرا .. على شفتيك !





                      بالأمسِ ...
                      مرَّ الغروبُ...على احتضاري
                      لم ينتشلْ عيوني من الغرقِ
                      في نهرِ الملحِ
                      ليعودَ الحمامُ إلى هُدبِ الحكايةِ
                      يذيبَ البريقُ ركامَ العُتمةِ
                      يشعَّ حبابَ الحلمِ
                      تنيرُ أجنحةُ القمرِ
                      فيافي الغربةِ المتراميةَ


                      كلام الربيع هنا
                      اعاد للشمس دفأها المصادر
                      للابجدية صخبها الذي يبعث
                      الحياة في شرايين الموت
                      فكن كما انت
                      حرفا مخضرا على الدوام
                      يجيد لملمتنا من الشتات
                      ترميم المشروخ فينا ومنا
                      لنستطيع الاستمرا

                      شكرا ايها الربيع على نص
                      سامق بكل المقاييس

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                        و كأننا أمام نص محاط بهالة ما
                        اللازمة ترنيمة علوية النبض بفيضها الجميل دُوّرت لتختم بما بدأت به
                        هذا العزف على أكثر من وتر حبري و الجمع بين أجناس متعددة مارسه الشاعر باقتدار
                        و كأنه يحاول محاكاة النصوص المقدسة
                        من حيث المزج بين القص و السرد و التكثيف و فتح الدلالات على مصاريع التأويل
                        أخي الشاعر المبدع ربيع عقب الباب
                        جميل و ممتع جدا هذا الشكل المتفرد من الكتابة
                        فشكرا لك
                        و دمت بألف خير
                        مايئن من ثقله كلي
                        عصي علي الترجل
                        على قطع مسافة تأخذ ملامح فرجة لبصيص
                        يخترمه منقار ينحت صخرته
                        فلا البوح يعطي
                        لا
                        ولا زخم الحروف بواضعي بين
                        الهدأة وقطرة الغيث
                        هي احتمالي
                        منها اشتعالي
                        ولها ما كان مني
                        فلا كنت إذا ما خنت صدقها
                        ليس إلا خروجي من رماد الفصول
                        بنقطة لا يحتملها سوى مطر في غير موعد !

                        هذه هي
                        وهذا أنتَ أيها الشاعر الجميل حد النصوع و الوضاءة
                        أحاولها ؛ لتراني أنتَ كما تحب
                        وكما أحب
                        فانتظر بعض لونها في فصل جديد .. خارج الفصول
                        دون أن تكون شاهدا
                        ليس إلا على جموحي و سموقها !
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-06-2013, 08:12.
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #13
                          وأنا ......
                          ماذا سأقول بعد كل ما قالتهُ تلك القامات السامقة يا صديق ؟؟!!
                          وأي حديث يمكنني أن أكتبه هنا ليفيك حقك ..
                          وحق هذا القلم الذي يضخ الجمال ..والربيع في كل فصول الكلام ..
                          لا شيء يمكنني أن اأضيفه هنا إلاّ أن أقول ..أبدعتّ ..وأمتعتّ ..وأدهشتَ ..وأطربتَ
                          وبكل أبجديات الجمال ..تفرّدت ..
                          تلميذتك ...على الدوام ... نجاح ..

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                            دائما ألمس في نصوصك ذلك السمو الجميل
                            الذي يذهب بنا في طريق مختلف متجدّد في كلّ حين
                            فيغمرنا الجمال ويحتوينا ذلك الطوفان المضيئ..

                            اللغة شيء أكبر من وعي المتكلّم
                            أكبر من كونها فعلا ذاتيا
                            لهذا كان لابدّ من وصف دقيق بأن هذه اللغة التي جاء بها الربيع، هيّ تجربة الذات
                            وتجليّات الروح....

                            وفي كلّ لوحة يحاول الكاتب رسمها بمداد العشق الذي فاض زهورا وندى وأقمارا
                            تفتح دروبا جديدة خاصّة حين يصرخ الجميع ولا يسمع صوتك أحد سوى من تحمّم بشيء من قدسيّة اللغة
                            من حمل كتابا و قرطاسا وقلما وقارورة كُتب عليها :
                            كل عام والشعر بخير....



                            اقبل هذياني أستاذي ربيع.

                            هي قبلتي لحزني
                            تربيتتي لما يسكن خلاياي
                            ما أتعس اليتيم ..
                            حين يتوق لضمة .. و لا يجد سوى ذراعيه تضم أمنيته
                            حين يصل وجعه الإحساس بالثلج يبري الروح !

                            سوف أربت علينا معا
                            خلال رحلتي بين دفق الهوى
                            و لن أمكن التعاسة الاقتراب
                            من عينيها
                            كانت فوق احتمال التواريخ
                            حيث عجز المؤرخ عن اكتشاف جغرافيا السماء
                            و جغرافيا الرماد
                            و كيف يكونان ملحمة !

                            سعيد بهذيانك .. إن كان
                            لأنه كان .. بعضا من نفحات الروح

                            محبتي سليمى الرقيقة حد الوضاءة
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-06-2013, 10:20.
                            sigpic

                            تعليق

                            • صهيب خليل العوضات
                              أديب وكاتب
                              • 21-11-2012
                              • 1424

                              #15

                              الأديب المتميز
                              الربيع


                              قرأتها اليوم
                              وتفاجأت بمداد ساحر لا يشبه غيره
                              وحين نقول " لا يشبه غيره " فإننا نعني ذلك بالتجربة الفريدة من نوعها
                              أنت تقدم شكل آخر للقصيدة النثرية بماركة الربيع المتجددة على الدوام
                              قصيد من نوع راق ، لمشاعر هي الأروع
                              تناغمت هنا مع خليط شتى
                              كمن يستمع لنغمة طروب تتخللها زمجرة
                              أو يتنسم عليلاً ، فتعصفه الحارقة
                              شرود أبلغ من الإصغاء
                              كم تمنيت أن أكون أنا حين مررت
                              و حين كتبت ........

                              لك الاحترام و المحبة الصادقة
                              كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                              تعليق

                              يعمل...
                              X