القَضِية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزهراوي أبو نوفل
    عضو الملتقى
    • 09-04-2013
    • 92

    القَضِية

    القَضِيَّة

    دجَّنوهاǃ؟
    ألا ترَوْن؟..
    بيْضاءُ هذِه
    الفْرَسُ فِي الرّيحِ
    وأنا الشّاعِرُ..
    مهْمومٌ بِها
    يانِساءَ الْعالَمِ.
    وَألا ترَوْنَ أنّ
    أُمّي أجْمَلَكُنّ؟
    الآنَ أرى أنّني
    أقِفُ بيْنَ يدَيْها ..
    أحْفظُها آيَةً آيَةً
    وأغَنّيها همْساً
    مَخافَةَ الدّكْتاتورِ
    وخوْفَ أنْ أُتّهمَ
    بِالكُفْرِ أو الْجُنونِ.
    صَلّوا علَيْها مَعي
    تَعلّقْتُها
    وَليداً كأنْجُمٍ.
    لأِ نّها الْعاشِقَةُ
    والْمعْشوقَةُ ǃ..
    اَلْفَرَسُ الكَوْنِيّةُ
    ربّةُ الشِّعْرِ
    والْماءُ الزّلالُ.
    تَفيضُ مِثْلَ نَهْرٍ
    تَفيضُ لِلكُلِّ
    بِضَفائِرها السّودِ
    كَلَيْلِها الْعَرَبِيِّ
    مُنْذُ دُهورٍǃ
    أبْني لَها فِي خاطِري
    أعْشاشَ صُقورٍ
    وأقْواسَ نصْرٍ
    تُطِلُّ على الأبْحُرِ.
    وأرْسُمُها
    تُزْبِدُ غاضِبَةً.
    ولَها فِي كُلِّ أنْفٍ
    عَبيرُ الخُيولِ .
    ثُمّ واخَوْفِي أنْ
    تَلْفُظَ أنْفاسَها
    أوْ تُداسَ كأنْدَلُسٍ
    تحْتَ الأرْجُلِ

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 23-06-2013, 16:52.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    مشتهى الوصف وقد تلقى صفة الأم
    وأنطق محبتها

    أراها تكونت بحس قدسي خاص
    نثرها بكامل حالاتها

    رغم بعض المبالغة والتي لم تزل ضمن المباح


    لم استسغ البناء التصويري في عبارة
    عبير الخيول
    فلا صورة منطقية تحضرني عند تلقيها

    تقديري والإحترام

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      جميل هذا الشغف
      و الخوف من الانهزام
      و تلك المشاعر الفياضة ببهية تسكن قلب و روح الشاعر !

      هادئ و ممتلئ

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        نعم هي القضية أستاذ الزهراوي
        ونعم هي الوطن
        ونعم هي الدفء
        ونعم للحرف إن حاول أن يمشط جدائلها في الليل الكحيل
        عله يجد دربا يبقيه كنجمة بين أحضانها

        جميل نصك أستاذي الشاعر
        كان رقيقا جدا والصورة أيضا كانت رقيقة وهادئة
        تحيتي وتقديري
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          عذوبة البوح و عفوية النثر و انسيابية الجريان
          كانت اللغة تتراقص و الرؤى تقفز فوق ماء الحلم
          هذه اللغة لها نكهة خاصة و فضاء لا يشبه إلا شاعرها الجميل
          و تبقى القضية في المهب و يبقى القلق سيد المكان
          الشاعر الجميل محمد الزهراوي
          بوركت و دمت بألف خير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل مشاهدة المشاركة
            القَضِيَّة

            دجَّنوهاǃ؟
            ألا ترَوْن؟..
            بيْضاءُ هذِه
            الفْرَسُ فِي الرّيحِ
            وأنا الشّاعِرُ..
            مهْمومٌ بِها
            يانِساءَ الْعالَمِ.
            وَألا ترَوْنَ أنّ
            أُمّي أجْمَلَكُنّ؟
            الآنَ أرى أنّني
            أقِفُ بيْنَ يدَيْها ..
            أحْفظُها آيَةً آيَةً
            وأغَنّيها همْساً
            مَخافَةَ الدّكْتاتورِ
            وخوْفَ أنْ أُتّهمَ
            بِالكُفْرِ أو الْجُنونِ.
            صَلّوا علَيْها مَعي
            تَعلّقْتُها
            وَليداً كأنْجُمٍ.
            لأِ نّها الْعاشِقَةُ
            والْمعْشوقَةُ ǃ..
            اَلْفَرَسُ الكَوْنِيّةُ
            ربّةُ الشِّعْرِ
            والْماءُ الزّلالُ.
            تَفيضُ مِثْلَ نَهْرٍ
            تَفيضُ لِلكُلِّ
            بِضَفائِرها السّودِ
            كَلَيْلِها الْعَرَبِيِّ
            مُنْذُ دُهورٍǃ
            أبْني لَها فِي خاطِري
            أعْشاشَ صُقورٍ
            وأقْواسَ نصْرٍ
            تُطِلُّ على الأبْحُرِ.
            وأرْسُمُها
            تُزْبِدُ غاضِبَةً.
            ولَها فِي كُلِّ أنْفٍ
            عَبيرُ الخُيولِ .
            ثُمّ واخَوْفِي أنْ
            تَلْفُظَ أنْفاسَها
            أوْ تُداسَ كأنْدَلُسٍ
            تحْتَ الأرْجُلِ




            كانت القضية دائما
            يقين العرق الراكض بالحقيقة
            بين ارجاء المكان
            المنتصر في خساراته
            المضمد للجراح
            الهاربة من الموت
            نحو عويل قد يغدو سمفونية
            حين يصير الشاعر مهموما
            حالما بين النار والماء
            فايهما يجعل بذور الحياة تتفتح
            لنغني جميعا للحرية؟

            لحرفك سحر خاص
            يأسرنا حتى بعد الانتهاء
            شكرا استاذي على متعة كبيرة تقدمها
            عند كل طلة

            تعليق

            • محمد الزهراوي أبو نوفل
              عضو الملتقى
              • 09-04-2013
              • 92

              #7
              مشتهى الوصف وقد تلقى صفة الأم
              وأنطق محبتها

              أراها تكونت بحس قدسي خاص
              نثرها بكامل حالاتها

              رغم بعض المبالغة والتي لم تزل ضمن المباح


              لم استسغ البناء التصويري في عبارة
              عبير الخيول
              فلا صورة منطقية تحضرني عند تلقيها

              تقديري والإحترام

              .................

              أ . آمال
              مرحباً بِكِ..
              أنا فخور
              ومُعْتزٌّ بِحضوركِ

              أقول لكِ..
              فيما يخصّ المُبالغة:
              أنا أكتُب إحْساسي..

              (ياخالِيَة القلْب)

              لأنّكِ..
              لا تعْرِفين
              حياتي ولا تاريخي
              ومن أين لك أن
              تعرِفي أو كيف ؟

              ولنفرض جدلا أنّ
              مبالغتي مِن أجل المبالغة..
              ألم تسْمعي:

              (أعذَب الشِّعر أكْذَبه)

              وكونُكِ..
              لم تسْتسيغي
              هذه العِبارة :

              (عبير الخيول)

              هذا الذنْب..
              ليس ذنبي أنا .
              أنا أكتب..
              ما يُعْجِب الآخرين
              فأنا الذي أكتُب..
              أكتُب للآلاف وللملايين ؟
              أرى أنّكِ لا تعْرِفين ..
              القيمة الجمالية الحضارِية
              والتّاريخِية وحتّى
              المادّية للخيول..
              وذلك لأن قيمة الخيول

              (يعْرِفها الفحول)

              الفرق ــ أستاذة ــ بين
              ثقافتي وثقافتكِ..
              شاسِعٌ جِدّاً ؟
              أو ..
              هو الاختِلاف
              في الرؤيا.

              أختي آمال..
              تقديري على
              حضوركِ
              الرّاقي
              وأُحِبُّكِ !




              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 27-06-2013, 06:39.

              تعليق

              • محمد الزهراوي أبو نوفل
                عضو الملتقى
                • 09-04-2013
                • 92

                #8
                جميل هذا الشغف
                و الخوف من الانهزام
                و تلك المشاعر الفياضة ببهية تسكن قلب و روح الشاعر !

                هادئ و ممتلئ

                محبتي

                .................

                كم وكم أنت
                كريم ــ أ . ربيع
                لك عالي
                الودِّ والتّقْدير
                وألف شكْر..
                لِعطْر الحضور

                تحِياتي
                وحُبّي




                التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 28-06-2013, 17:52.

                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  .................

                  أ . آمال
                  مرحباً بِكِ..
                  أنا فخور
                  ومُعْتزٌّ بِحضوركِ

                  أقول لكِ..
                  فيما يخصّ المُبالغة:
                  أنا أكتُب إحْساسي..

                  (ياخالِيَة القلْب)

                  لأنّكِ..
                  لا تعْرِفين
                  حياتي ولا تاريخي
                  ومن أين لك أن
                  تعرِفي أو كيف ؟

                  ولنفرض جدلا أنّ
                  مبالغتي مِن أجل المبالغة..
                  ألم تسْمعي:

                  (أعذَب الشِّعر أكْذَبه)

                  وكونُكِ..
                  لم تسْتسيغي
                  هذه العِبارة :

                  (عبير الخيول)

                  هذا الذنْب..
                  ليس ذنبي أنا .
                  أنا أكتب..
                  ما يُعْجِب الآخرين
                  فأنا الذي أكتُب..
                  أكتُب للآلاف وللملايين ؟
                  أرى أنّكِ لا تعْرِفين ..
                  القيمة الجمالية الحضارِية
                  والتّاريخِية وحتّى
                  المادّية للخيول..
                  وذلك لأن قيمة الخيول

                  (يعْرِفها الفحول)

                  الفرق ــ أستاذة ــ بين
                  ثقافتي وثقافتكِ..
                  شاسِعٌ جِدّاً ؟
                  أو ..
                  هو الاختِلاف
                  في الرؤيا.

                  أختي آمال..
                  تقديري على
                  حضوركِ
                  الرّاقي
                  وأُحِبُّكِ !

                  أخي الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
                  نرجو منك شاكرين تخفيف لهجة الخطاب و تقبل الآراء و مناقشتها بدون تجريح أو سخرية
                  و بالنسبة للأستاذة آمال فهي قبل أن تكون شاعرة ناقدة كبيرة نعتد برأيها و نعتمد عليه كثيرا في تقييم النصوص النثرية
                  و لا نسمح لأي كاتب بالتطاول عليها أو على أي فرد من طاقم اشراف قصيدة النثر طالما أنهم لم يتجاوزوا حدودهم و المعروف عن الأستاذة آمال موضوعيتها و نزاهتها الأدبية و صراحتها التي قد تكون جارحة أحيانا
                  أما بالنسبة لعبير الخيول فكلامها صحيح بالمائة مائة
                  إذ ما وجه الشبه بين الورد و الخيل ثمة اختلاف كبير جدا في الدلالة و الإيحاء
                  فالورد منتهى الرقة و اللطف هدية العاشقين رمز الطفولة والربيع و الجمال و الحب و السلام
                  أما الخيل فهي رمز القوة و الرشاقة و السرعة و التناسق الجسماني و أكثر ما مُدحت فيه في ميادين الحرب
                  ثم تأتي لتأخذ من الوردة العبير و تسقطه على الخيل !! اعذرني و لكن شتان ما بينهما
                  لذا فدلالة العبير كما قالت الأستاذة آمال مستهجنة
                  إذا لا تستطيع أن تقول مررت بحديقة و فاح عبير الخيول !!
                  أو أن تقول للحبيبة لك رقة الياسمين و عبير الخيول !!
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  • محمد الزهراوي أبو نوفل
                    عضو الملتقى
                    • 09-04-2013
                    • 92

                    #10
                    أخي الشاعر الزهراوي الجميل
                    أنا قلت أحبذ لو كان الخطاب موجه إلى رئيس عربي و لو كان منقرضا
                    و قلت أيضا قد يكون من الأجمل أن تستدعي التاريخ ليساندك
                    أنا قصدت أن التاريخ يحفل بحكام عرب عرف عنهم النخوة و المروءة و العدل
                    و هؤلاء انقرضوا فلذلك قلت منقرضا
                    و أنا مثلك أعرف أن أي خطاب فيه احتجاج أو نقد لأي رئيس عربي سيعتبر كفرا
                    لأنه يعد نفسه إلها لذلك قلت ان التاريخ يساندك
                    فبئسه وقت لا تستطيع إلا أن تمجّد أو تشتم فيه إلا الموتى
                    خشية أن تنالك غضبة جاهلية من أعمى قلب
                    و هي حريتك الشخصية أخي الكريم
                    فاكتب ما شئت لمن شئت
                    فلن يستطيع أحد أن يحرمك مساحة الحرية الخاصة بك و خصوصا هنا
                    و من باب أن الآراء لا تعبر إلا عن قناعات أصحابها فليس بالضرورة أن تصيب هذه الآراء
                    و لكن من باب الديمقراطية التي نبحث عنها و نستنكر غيابها دوما
                    أن نتقبل و نسمع من الآخر حتى لو كان مخطئا
                    بوركت و دمت بألف خير


                    .................................................. .................................................. ................................................
                    مشتهى الوصف وقد تلقى صفة الأم
                    وأنطق محبتها

                    أراها تكونت بحس قدسي خاص
                    نثرها بكامل حالاتها

                    رغم بعض المبالغة والتي لم تزل ضمن المباح


                    لم استسغ البناء التصويري في عبارة
                    عبير الخيول
                    فلا صورة منطقية تحضرني عند تلقيها

                    تقديري والإحترام

                    .................


                    أ . آمال
                    مرحباً بِكِ..
                    أنا فخور
                    ومُعْتزٌّ بِحضوركِ

                    أقول لكِ..
                    فيما يخصّ المُبالغة:
                    أنا أكتُب إحْساسي..

                    (ياخالِيَة القلْب)

                    لأنّكِ..
                    لا تعْرِفين
                    حياتي ولا تاريخي
                    ومن أين لك أن
                    تعرِفي أو كيف ؟

                    ولنفرض جدلا أنّ
                    مبالغتي مِن أجل المبالغة..
                    ألم تسْمعي:

                    (أعذَب الشِّعر أكْذَبه)

                    وكونُكِ..
                    لم تسْتسيغي
                    هذه العِبارة :

                    (عبير الخيول)

                    هذا الذنْب..
                    ليس ذنبي أنا .
                    أنا أكتب..
                    ما يُعْجِب الآخرين
                    فأنا الذي أكتُب..
                    أكتُب للآلاف وللملايين ؟
                    أرى أنّكِ لا تعْرِفين ..
                    القيمة الجمالية الحضارِية
                    والتّاريخِية وحتّى
                    المادّية للخيول..
                    وذلك لأن قيمة الخيول

                    (يعْرِفها الفحول)

                    الفرق ــ أستاذة ــ بين
                    ثقافتي وثقافتكِ..
                    شاسِعٌ جِدّاً ؟
                    أو ..
                    هو الاختِلاف
                    في الرؤيا.

                    أختي آمال..
                    تقديري على
                    حضوركِ
                    الرّاقي
                    وأُحِبُّكِ !

                    .................................................. .............
                    أخي الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
                    نرجو منك شاكرين تخفيف لهجة الخطاب و تقبل الآراء و مناقشتها بدون تجريح أو سخرية
                    و بالنسبة للأستاذة آمال فهي قبل أن تكون شاعرة ناقدة كبيرة نعتد برأيها و نعتمد عليه كثيرا في تقييم النصوص النثرية
                    و لا نسمح لأي كاتب بالتطاول عليها أو على أي فرد من طاقم اشراف قصيدة النثر طالما أنهم لم يتجاوزوا حدودهم و المعروف عن الأستاذة آمال موضوعيتها و نزاهتها الأدبية و صراحتها التي قد تكون جارحة أحيانا
                    أما بالنسبة لعبير الخيول فكلامها صحيح بالمائة مائة
                    إذ ما وجه الشبه بين الورد و الخيل ثمة اختلاف كبير جدا في الدلالة و الإيحاء
                    فالورد منتهى الرقة و اللطف هدية العاشقين رمز الطفولة والربيع و الجمال و الحب و السلام

                    أما الخيل فهي رمز القوة و الرشاقة و السرعة و التناسق الجسماني و أكثر ما مُدحت فيه في ميادين الحرب
                    ثم تأتي لتأخذ من الوردة العبير و تسقطه على الخيل !! اعذرني و لكن شتان ما بينهما
                    لذا فدلالة العبير كما قالت الأستاذة آمال مستهجنة

                    إذا لا تستطيع أن تقول مررت بحديقة و فاح عبير الخيول !!
                    أو أن تقول للحبيبة لك رقة الياسمين و عبير الخيول !!
                    .............................
                    من باب قَبول الآراء ومُناقشتِها بِموضوعية أعتقِد يحِقّ لي أن أقول:
                    ألموضوع الذي نحن بِصدَده واذي هو مُتناول فـي نص : القضِية
                    مع الاعتذار للأستاذ مهار الفُراتي
                    لا يحتاج إلى وُرود وياسمين وخُزامى وعطور ..
                    ذلك لِأنّنا لسْنا في عُرس . بل الموضوع يحتاج إلى فُرسان وخيول
                    وبناقد (ربّما تقصد بنادق) وغيرها مِن الأسلِحة الثّقيلة كما جاء فـي الآية الكريمة:
                    (وأعِدوا لهم ما اسْتطعتم مِن قوة ومِن رِباط الخيل)
                    عبير الخيول هُنا في الصميم مِن الموضوع حسب رأيي كما قُلنا أعلاه
                    وهُو مِن باب لِكُل مقامٍ مَقال ويُؤيِّده العقل والمنطِق أيضاً..
                    وحقي فـي الدِّفاع عن نفْسي وعن النّص الذي كتبتُه بِرُؤْيَتي أنا وبمسأولِيتي(مسؤوليّتي)
                    ولم أعتد على أحد بل أنا المعتدى عليه لِكوْني مجرّد عضْو بسيط مقابِل
                    ناقِدة (كبيرة) وذات( سُلطة).. نعم : إنّها( مسؤولة )أي:( وصِيةعلى قصيدة النّثر)
                    أعْني : رئيسة قِسم قصيدة النّثر
                    هكذا نحْن.. هكذا وجدْنا آباءنا يفْعَلون
                    كلمة أخيرة :
                    ــ قصيدة النّثر ..
                    خُلِقت كائِناً حُرّاً
                    ذات شخصِيّة معْنَوِية
                    لا تعْترِف بِالحدود
                    لأنّها أُنْثى كوْنِيّةٌ
                    وترفُض الوِصاية
                    ــ هكذا علّمنا : أنسي الحاج وأدونيس ومحمد الماغوط
                    والمغْرِبي : محمد الصّبّاغ ــ الذي كتبَها قبل أن
                    تُكْتَب فـي المشْرق
                    ...........................
                    ملاحضة هامّة :
                    اللحضة أدخل إلـى الموقع
                    وأجِد أنّ حِسابـي قد أُلْغِي
                    أو أُغْلِق :
                    لأجل غير مسمُسمى ..
                    ودون سببب ؟
                    .....................

                    الشّاعر المغْرِبي:
                    محمد الزهراوي أبو نوفل

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 30-06-2013, 01:23.

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      (ياخالِيَة القلْب)
                      (أعذَب الشِّعر أكْذَبه)
                      (عبير الخيول)
                      (يعْرِفها الفحول)
                      أختي آمال..
                      تقديري على
                      حضوركِ
                      الرّاقي
                      وأُحِبُّكِ !

                      أخي الزهراوي ألا ترى في هذه الأقواس والخاتمة
                      تجاوزا بحق أختك الكريمة آمال
                      نعم نختلف لكن بحدود أخي الفاضل فنحن كما قلت أنت أخوات لك

                      بالنسبة لجملتك فأنا استسغتها وكذلك قضية النص الثائرة
                      لكن لم استسغ كلامك بحق أختنا آمال
                      فهي تجتهد وكلنا كذلك

                      احترامي


                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        #12


                        أ . آمال
                        مرحباً بِكِ..
                        أنا فخور
                        ومُعْتزٌّ بِحضوركِ

                        أقول لكِ..
                        فيما يخصّ المُبالغة:
                        أنا أكتُب إحْساسي..

                        (ياخالِيَة القلْب)

                        لأنّكِ..
                        لا تعْرِفين
                        حياتي ولا تاريخي
                        ومن أين لك أن
                        تعرِفي أو كيف ؟

                        ولنفرض جدلا أنّ
                        مبالغتي مِن أجل المبالغة..
                        ألم تسْمعي:

                        (أعذَب الشِّعر أكْذَبه)

                        وكونُكِ..
                        لم تسْتسيغي
                        هذه العِبارة :

                        (عبير الخيول)

                        هذا الذنْب..
                        ليس ذنبي أنا .
                        أنا أكتب..
                        ما يُعْجِب الآخرين
                        فأنا الذي أكتُب..
                        أكتُب للآلاف وللملايين ؟
                        أرى أنّكِ لا تعْرِفين ..
                        القيمة الجمالية الحضارِية
                        والتّاريخِية وحتّى
                        المادّية للخيول..
                        وذلك لأن قيمة الخيول

                        (يعْرِفها الفحول)

                        الفرق ــ أستاذة ــ بين
                        ثقافتي وثقافتكِ..
                        شاسِعٌ جِدّاً ؟
                        أو ..
                        هو الاختِلاف
                        في الرؤيا.

                        أختي آمال..
                        تقديري على
                        حضوركِ
                        الرّاقي
                        وأُحِبُّكِ !


                        عباراتك تعبر عنك تماما
                        ولكني سأترفع عن الرد عليك لأن وكما وصفت
                        الفرق بين ثقافتي وثقافتك شاسع جداا....


                        سأكتفي برد أساتذتي الكبار
                        الشاعر الرائع مهيار
                        والشاعرة التي نقدرها نجلاء

                        ولا حاجة لي لقول المزيد




                        تعليق

                        • مهيار الفراتي
                          أديب وكاتب
                          • 20-08-2012
                          • 1764

                          #13
                          أخي الشاعر محمد الزهراوي
                          لن تجد حسابك مغلقا أو محذوفا عندنا لأننا أرفع من ذلك نستطيع بدلا من ذلك تجاهل مشاركاتك و كفى
                          و كن على ثقة أنه ليس من أساليبنا إساءة استخدام السلطة ضد أحد هنا
                          نحن لا نهتم لشخص الكاتب بل نهتم بالنص الذي أمامنا لذا لا تشخصن الأمور
                          نحن لسنا أوصياء على قصيدة النثر نحن لم نزل نتهجأ ألف باءها و لم نزل نتعلم من تجارب شعرائها الكبار
                          أخي الكريم إنك لو نشرت في أي منتدى آخر - إلا ما رحم ربي - لوجدت التهليل والتصفيق و لوجدت طوابير المنافقين و المجاملين الذين لا يفقهون من الأدب شيئا و لكننا هنا أصحاب قضايا أدبية و رؤى نقدية و فكرية كبرى لن تجدها في ملتقى آخر و لدينا من القامات الشعرية و النقدية المتفردة ما يمكن أن يغني ليس النثر فحسب بل الأدب ككل أيضا
                          و أن تعلق أستاذتنا آمال على نص فهذا امتياز للنص لأنها شاعرة و ناقدة كبيرة لها رؤيتها الثاقبة و نحن نتعلم منها
                          أخي الكريم كلنا بشر و بحاجة دوما إلى من يشير إلى ماغفلنا عنه أو توهمّناه و يبقى الكمال لله وحده جل جلاله
                          وثق تماما أن صاحب النص آخر من يحق له تقييم نصه لذا نرجو منك أن تكون أرحب صدرا
                          أنت من الأدباء الذين نعتز بوجودهم بيننا و نترقب هطولهم بشغف على صفحات ملتقانا الجميل لكن نرجو منك أن تتقبل الآخر و تناقش فكره لا شخصه و الحجة بالحجة و تبقى المسألة مسألة رأي إما أن تتقبله أو لا تلقي له بالا
                          أما ما ورد في قولك
                          لا يحتاج إلى وُرود وياسمين وخُزامى وعطور ..
                          ذلك لِأنّنا لسْنا في عُرس . بل الموضوع يحتاج إلى فُرسان وخيول

                          فهذا كلام جميل رددت به على نفسك فالعبير كلمة له دلالة الرقة و الجمال و هي كلمة لا تتوافق مع الحرب و فرسانها و خيولها فلو قلت في آذانهم صخب الخيول كانت لتكون أبلغ ليس من حيث التركيب فحسب بل و من حيث الموسيقى الداخلية أيضا
                          بوركت و دمت بألف خير
                          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                          وألقى فيك نطفته الشقاء
                          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                          عليك و هل سينفعك البكاء
                          إذا هب الحنين على ابن قلب
                          فما لحريق صبوته انطفاء
                          وإن أدمت نصال الوجد روحا
                          فما لجراح غربتها شفاء​

                          تعليق

                          • محمد الزهراوي أبو نوفل
                            عضو الملتقى
                            • 09-04-2013
                            • 92

                            #14
                            من مواضيع محمد الزهراوي أبو نوفل :




                            أ . مهيار..
                            القضية هُنا هِي
                            القضية الفلسطينية
                            الذين يخرجون للاستشهاد
                            من أجلِها لا يتعطرون بل
                            هم فرسان معبّأون بالعزيمة
                            والروح القِتالية لِمواجهة الصهايِنة
                            أرى أنّك وناقِدتك العظيمة تسعمِلان
                            معي أسلِحة فاسدة وزادك شرفا
                            أنك وضعت أمام اسمي:18 تنِبيها
                            ألأ مر عجيب وعالم غريب..
                            نشرْت في الموقع عشرة نصوص
                            وكان حصادي منه:
                            18 تنبيهاً هِي أوسِمة الاستحقاق
                            أليس كذلك؟
                            ولم أقرأ منها واحِداً
                            حتى أعرف ذنوبي
                            ولم يحدث هذاإلا بعد سوء الفهْم
                            وكان يمْكِنُك أن تكون حكَماً نزيهاً
                            أو حكيماً على الأقل ولو مرّة واحِدةً في
                            حياتِكَ ونتجنب هذه البلبلة
                            واسألا نفسيْكما أنتَ وناقِدتك العظيمة
                            إن كنتما في مسْتوى تسيير منتدى أدبي
                            مِن المفروض أن تسوده المحبة والتسامج
                            والتفاهم والحوار الديمقراطي الجاد
                            استنتِج الآن أن ردودَك عليَّ وحتى على
                            بافي الأعضاء الأعزاء كلها نِفاق ونِفاق
                            وإلا لِماذا هذه الأوسمة..
                            أوسمَة الحِقْد التي وضعْتها إلى
                            جانب اسْمي؟
                            أليس هذا دليلا
                            عل نِفاقِك
                            أدخل إلى الـ google
                            واكْتُب:
                            محمد الزهراوي أبو نوفل: إلى زهرة الكون
                            ثم احكم على ما فعلِت؟
                            أليس فِعلك هذا من فعل الجبناء
                            إنها القضية
                            إنها فلسطين
                            هل لنا أن نستحِمّ بالعطور
                            ونخرج لِنُحارِب الصّهايِنة؟
                            نحن لسْنا ذاهِبين إلى ماخور
                            نحن في حرب وأنا هُنا أشمُّ
                            رائِحة الخيل ومعها رائِحة البارود؟
                            ولا نامتْ أعْيُن الجُبناء
                            أنتَ لسْت في مُسْتوى الرّد ..
                            أنتَ وناقِدتُك (العظيممة)!
                            لماذا هكذا نحن..
                            دائِماً نُداوي الجُرْح بالكي ؟!
                            هذاما يحدُث في فلسطين
                            وفي مصر..
                            وهوما يحدث سورِيا
                            وأنتَ تقول في شِعارٍلكَ:
                            أيا سورية الحبية ؟!
                            >>>
                            بعْد كُلّ هّذا أقول:
                            ألباب الذي ياتيك مِنه الريح..
                            سُدّهُ واسْتَرِحْ
                            18 عشرة تنبيهاً
                            كُلها إدانة لك
                            ورَحِم الله القائِل:
                            خدَعوها بِقَولِهم حساءُ
                            و(الأتان) يغرّها الثّناء







                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 17-07-2013, 20:57.

                            تعليق

                            • آمال محمد
                              رئيس ملتقى قصيدة النثر
                              • 19-08-2011
                              • 4507

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل مشاهدة المشاركة
                              من مواضيع محمد الزهراوي أبو نوفل :




                              أ . مهيار..
                              القضية هُنا هِي
                              القضية الفلسطينية
                              الذين يخرجون للاستشهاد
                              من أجلِها لا يتعطرون بل
                              هم فرسان معبّأون بالعزيمة
                              والروح القِتالية لِمواجهة الصهايِنة
                              أرى أنّك وناقِدتك العظيمة تسعمِلان
                              معي أسلِحة فاسدة وزادك شرفا
                              أنك وضعت أمام اسمي:18 تنِبيها
                              ألأ مر عجيب وعالم غريب..
                              نشرْت في الموقع عشرة نصوص
                              وكان حصادي منه:
                              18 تنبيهاً هِي أوسِمة الاستحقاق
                              أليس كذلك؟
                              ولم أقرأ منها واحِداً
                              حتى أعرف ذنوبي
                              ولم يحدث هذاإلا بعد سوء الفهْم
                              وكان يمْكِنُك أن تكون حكَماً نزيهاً
                              أو حكيماً على الأقل ولو مرّة واحِدةً في
                              حياتِكَ ونتجنب هذه البلبلة
                              واسألا نفسيْكما أنتَ وناقِدتك العظيمة
                              إن كنتما في مسْتوى تسيير منتدى أدبي
                              مِن المفروض أن تسوده المحبة والتسامج
                              والتفاهم والحوار الديمقراطي الجاد
                              استنتِج الآن أن ردودَك عليَّ وحتى على
                              بافي الأعضاء الأعزاء كلها نِفاق ونِفاق
                              وإلا لِماذا هذه الأوسمة..
                              أوسمَة الحِقْد التي وضعْتها إلى
                              جانب اسْمي؟
                              أليس هذا دليلا
                              عل نِفاقِك
                              أدخل إلى الـ google
                              واكْتُب:
                              محمد الزهراوي أبو نوفل: إلى زهرة الكون
                              ثم احكم على ما فعلِت؟
                              أليس فِعلك هذا من فعل الجبناء
                              إنها القضية
                              إنها فلسطين
                              هل لنا أن نستحِمّ بالعطور
                              ونخرج لِنُحارِب الصّهايِنة؟
                              نحن لسْنا ذاهِبين إلى ماخور
                              نحن في حرب وأنا هُنا أشمُّ
                              رائِحة الخيل ومعها رائِحة البارود؟
                              ولا نامتْ أعْيُن الجُبناء
                              أنتَ لسْت في مُسْتوى الرّد ..
                              أنتَ وناقِدتُك (العظيممة)!
                              لماذا هكذا نحن..
                              دائِماً نُداوي الجُرْح بالكي ؟!
                              هذاما يحدُث في فلسطين
                              وفي مصر..
                              وهوما يحدث سورِيا
                              وأنتَ تقول في شِعارٍلكَ:
                              أيا سورية الحبية ؟!
                              >>>
                              بعْد كُلّ هّذا أقول:
                              ألباب الذي ياتيك مِنه الريح..
                              سُدّهُ واسْتَرِحْ
                              18 عشرة تنبيهاً
                              كُلها إدانة لك
                              ورَحِم الله القائِل:
                              خدَعوها بِقَولِهم حساءُ
                              و(الأتان) يغرّها الثّناء







                              مغيب , لا تقدر الأمور
                              ولن أجادل من مثلك

                              أطالبك وفورا بالإعتذار

                              وإلا سأتخذ بحقك الإجراءت القانونية اللازمة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X