صباحه .. لا كصباحاتهم ..
نهض من على سرير السهر..
أمام المرآة ..
لم ير شيئا ..
غير ملابس خاوية ..
ورأس يرتدي طاقية الإخفاء..
... أتاه ساعي البريد ..
برسائل من قرن مضى ..
ممهورة بطابع بريدي من ألفية ثالثة..
كعادتها ..
تهادت جريدة الصباح ..
تزف خبر ميلاد حامورابي ..
وفي الصفحة الأخيرة ..
تنعي ارتفاع الشمس ..
من أرض المغيب ..
قهوة صباحه ..
شفيفة اللون ..
يتصاعد بخارها الثلجي لرحم الكأس..
تشفرت نكهتها ..
فلم تعد تميزها تلك الشفاه..
هاهي الحروف تفر ..
تنسل مع رشفات البن ..
مابال قارئة الفنجان ..
لاتجد بين السطور ..
إلا أحاديث الخرس ..
وأشرقت شمسه ..
كعرجون قديم ..
لملم أضابيره ..
ومضى .. في يومه الماضي..
متطلعا نحو أفقه البعيد..
فثم ميلاد فراغ جديد..
نهض من على سرير السهر..
أمام المرآة ..
لم ير شيئا ..
غير ملابس خاوية ..
ورأس يرتدي طاقية الإخفاء..
... أتاه ساعي البريد ..
برسائل من قرن مضى ..
ممهورة بطابع بريدي من ألفية ثالثة..
كعادتها ..
تهادت جريدة الصباح ..
تزف خبر ميلاد حامورابي ..
وفي الصفحة الأخيرة ..
تنعي ارتفاع الشمس ..
من أرض المغيب ..
قهوة صباحه ..
شفيفة اللون ..
يتصاعد بخارها الثلجي لرحم الكأس..
تشفرت نكهتها ..
فلم تعد تميزها تلك الشفاه..
هاهي الحروف تفر ..
تنسل مع رشفات البن ..
مابال قارئة الفنجان ..
لاتجد بين السطور ..
إلا أحاديث الخرس ..
وأشرقت شمسه ..
كعرجون قديم ..
لملم أضابيره ..
ومضى .. في يومه الماضي..
متطلعا نحو أفقه البعيد..
فثم ميلاد فراغ جديد..
تعليق