فى احراش المدن
يتجول الفقراء وتتعثر خطى المساكين
وينام الناس عرايا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
يتمرد الناس على بعضهم البعض
فيأكل القوى الضعيف
وتتساقط معانى الرحمه والحكمه
وتنتشربينهم شريعه الغاب
فتاره تجد احدهم مغطى باوراق الورد
وتاره يبتسم لك من خلف جذع شجره عريانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
تلقى الجثث العفنه على قارعه الطريق
تأكلها الكلاب الضاله
والمرأه المنحرفه تنتظر من يصطحبها
حيث تطعم ابناءها الصغار
والمرتزقه يتجولون دون خوف
حيث اصبح القتل حرفه تدر ربحا
ومن يدعوا للعداله يصلب مرغما
والثائر الحق يسجن ظلما وبهتانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
تتوالى الأزمات والفقر ينموا ويتكاثر
وينفجر الناس شقاءا وبؤسا
وظلماو تعذيبا
تتساوى الفضيله مع الرزيله
ويكتب على جدران الماره
باقلام من اسف
ماتوا منذ ان ولدوا!
واعتلى عرش الحكم السوقه واللصوص
يبيعون فى البسطاء
يعذبون من ينادى بالعداله
ينتقمون من صناع الحياه
جاءوا لتخريب العقول والأنفس معا
ويمشون فى الأسواق يبيعون الوهم
وينشرون الشعارات
جاءوا لتخريب البلاد
ياكلون فلا يشبعون
منافقون للغايه
لا دين لديهم ولا اخلاق
فتهاوت المدن ما بين منافق وفاسد
وماكر وخائن وظالم وسكير
لص يسرق البسطاء
يحتمى بالأقوياء
يصب الزيت المغلى فوق رؤوس الساده
والحق كالشمس يختفى تاره ويظهر احيانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
يتجول الفقراء وتتعثر خطى المساكين
وينام الناس عرايا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
يتمرد الناس على بعضهم البعض
فيأكل القوى الضعيف
وتتساقط معانى الرحمه والحكمه
وتنتشربينهم شريعه الغاب
فتاره تجد احدهم مغطى باوراق الورد
وتاره يبتسم لك من خلف جذع شجره عريانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
تلقى الجثث العفنه على قارعه الطريق
تأكلها الكلاب الضاله
والمرأه المنحرفه تنتظر من يصطحبها
حيث تطعم ابناءها الصغار
والمرتزقه يتجولون دون خوف
حيث اصبح القتل حرفه تدر ربحا
ومن يدعوا للعداله يصلب مرغما
والثائر الحق يسجن ظلما وبهتانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
تتوالى الأزمات والفقر ينموا ويتكاثر
وينفجر الناس شقاءا وبؤسا
وظلماو تعذيبا
تتساوى الفضيله مع الرزيله
ويكتب على جدران الماره
باقلام من اسف
ماتوا منذ ان ولدوا!
واعتلى عرش الحكم السوقه واللصوص
يبيعون فى البسطاء
يعذبون من ينادى بالعداله
ينتقمون من صناع الحياه
جاءوا لتخريب العقول والأنفس معا
ويمشون فى الأسواق يبيعون الوهم
وينشرون الشعارات
جاءوا لتخريب البلاد
ياكلون فلا يشبعون
منافقون للغايه
لا دين لديهم ولا اخلاق
فتهاوت المدن ما بين منافق وفاسد
وماكر وخائن وظالم وسكير
لص يسرق البسطاء
يحتمى بالأقوياء
يصب الزيت المغلى فوق رؤوس الساده
والحق كالشمس يختفى تاره ويظهر احيانا
ويصبح اكبر طموح لأحدهم
ان يحصل على ان يصبح انسانا
فى احراش المدن
تعليق