ذات مساء ..
حضر مجلس أنسها ..
كأحدهم ..
ترجل القمر من عليائه..
ليتقمص ثيابها ..
حضرت ..
يسبقها عطرها ..
وسرى الليل ..
وسرى الجمع معه ..
يتقلبون في ليال أندلسية ..
كانت ..
كـــ ولادة بنت المستكفي ..
أرادته هو ..من بينهم ..
أن يكون ابن زيدون ..
لكنه أحجم ..
تعامى .. تغافل .. جبن ..
انقضى الليل ..
وأقبل السحر ..
مضى في سبيله ..
متجرعا غصتها ..
متمرِّرا بحسرتها ..
فصدودها السابق ..
حفر في قلبه ..
أخاديد البعاد..
أغلق مصاريع أبواب قصرها.
سلك الجادة ..
حانت منه التفاتة ..
لشرفتها ..
كانت العين تتبعه ..
وقد كتبت بدموعها على ستائر النافذة المخملية ..
قصيدة اعتذار متأخرة ..
حضر مجلس أنسها ..
كأحدهم ..
ترجل القمر من عليائه..
ليتقمص ثيابها ..
حضرت ..
يسبقها عطرها ..
وسرى الليل ..
وسرى الجمع معه ..
يتقلبون في ليال أندلسية ..
كانت ..
كـــ ولادة بنت المستكفي ..
أرادته هو ..من بينهم ..
أن يكون ابن زيدون ..
لكنه أحجم ..
تعامى .. تغافل .. جبن ..
انقضى الليل ..
وأقبل السحر ..
مضى في سبيله ..
متجرعا غصتها ..
متمرِّرا بحسرتها ..
فصدودها السابق ..
حفر في قلبه ..
أخاديد البعاد..
أغلق مصاريع أبواب قصرها.
سلك الجادة ..
حانت منه التفاتة ..
لشرفتها ..
كانت العين تتبعه ..
وقد كتبت بدموعها على ستائر النافذة المخملية ..
قصيدة اعتذار متأخرة ..
تعليق