تويت
يجلسون حول مائدة مستديرة
موهمين من يراهم
أنهم للمساواة بينهم أقرب
او على مائدة مستطيلة
يرى الناظر اليهم
رأس القوم
والذنب
كلهم يحثون الخطا
نحو سيادة وهمية
تنتهي بانتهاء العمر
وربما
كانت نهايتها
في حضرة الحياة
إمعاناً في العقاب
وسداد دين
تعلو الأصوات مطالبة
بالعدل
تخفت الأضواء
خجلى من غيهم
من قدرتهم على نشر البغاء
بين سطور كتبت في سفر الخداع
وسطور نقشت على سطح الماء
يظلون واثقين أن الوقت
لهم وحدهم من دون الأحياء
ترى على جباههم نضرة الثراء
اختفت من قلوبهم سمة الوفاء
تضج أصابعهم بالجواهر
على معاصمهم يلتف الوقت
بجلد طبيعي ودر من حجارة
ولا يهتمون أبداً
كم من جائع قضى الان
كم من يتيم كم من حزين
كم من عجوز يسرق اللقمة
من أرتال القمامة في ال فناء
يتقنون التنظير
تراهم في المحافل
عمر الفاروق عدلاً
حناجرهم رغاء بعير
صدى كذبهم يصم الزمان
يبكي السماء نار وسعير
لبسوا أسمال الملوك
تقشفاً
هم من يظنون بنا
درباً فيها أطماعهم تسير
تتغير الوجوه
تتغير المسميات
تتعاظم فينا رغبة بالصياح
بالقفز نحو الهاوية
علنا ندرك الصباح
قبل أن يوهمونا من جديد
أن القتل في أفيائنا
تم عن طريق مسلخ مرخص
على الطريقة الإسلامية
يبيح أكل اخوة لنا
بمجرد أننا من سبق بنشر السلاح
ما زالوا حول غيهم يدورون
ما زلنا نصمت
وهم يكبرون
....
أمنيه نعيم 26.6.13
تعليق