[align=justify]رائع يا أستاذ محمد، على أن أبدأ بطلابي أقصد طالباتي لأنه ما عندي إلا ثلاثة ذكور من أصل مائتين لأن الترجمة في بلجيكا مهنة حريم

ومشكلتي معهم أقصد معهن هذه الأيام تكمن في حجم الأطروحات، أطروحات البكالوريوس والماجستير: ضعف الحجم المطلوب على الأقل!

نجيبات .. ومن نتائج نجابتهن الوخيمة أني أقرأ ضعف ما ينبغي لي أن أقرأ من ثمة الحاجة إلى الزرنيخ.

أما جمع بلاجكة على وزن مغاربة وتواركة (أتراك!) وتوانسة ومصاروة .. فهذا جائز على القياس لكن لم يرد فيه سماع عن العرب، ورواية ابن عفركوش النحوي رواية آحاد فلا يحتج بها!

آنسكم الله.[/align]

وهو موضوع مهم قائم بذاته يستحق أن يفرد له ملف ومنتدى خاص

استاذه راضية

دائما اوصي إخواني إلى ضرورة النظرة الشاملة للصورة ككل .. وتلك فلسفتي في الحياة .. لآن النظر إلى جزء من الصورة يؤدي بالضرورة إلى جملة من الأحكام الخاطئة .. وهذا ينطبق على كل كل شىء في الحياة .. فالحزن والسرور .. والغنى والفقر .. والصحة والمرض .. والعلم والجهل ... إلى آخر تلك الأزواج أو الثنائيات .. بكل تداعياتها .. تؤدي إلى الرضا التام بما قسمه الله لنا .. وتؤدي كذلك إلى النظرة الموضوعية .. وإلى الأحكام العادلة .. والكلام فعلا يطول عن أهمية النظرة الشاملة للصورة ككل .. وخطورة النظرة الجزئية لها .. وزمان كانوا يحكون لنا قصة العميان والفيل .. عندما سألوهم عن شكل الفيل .. فأمسك كل واحد منهم بجزء من الفيل .. وبنى حكمه وتصوره وتخيله للفيل حسب الجزء الذي أمسك به .. فكانت النتيجة أن الفيل فيتصوراتهم له أشكال عديدة .. خلافا للحقيقة .

وأذكر كذلك في هذا السياق ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله .. من أن كل واحد من البشر = واحد صحيح .. إذا جمعنا النعم والإبتلاءات في حياته .

شكرا لك على هذه القضية الفلسفية .

أما عن العناويين المثيرة .. فهي مهمة جدا لجذب الإنتباه .. وإذا اعتبرنا هذا عيبا في الأداء .. فالسبب هم القراء أنفسهم .. والأسباب التي وراء ذلك كثيرة جدا .. منها الجهل وانعدام الرغبة في المعرفة الجادة .. ومنها الملل الذي يصيب الناس من تناول قضايا مهمة بشكل ممل .. ومنها الأفكار الفارغة في قوالب أدبية بديعة .. والقرآن الكريم والسنة المطهرة .. اتبعا أساليب التشويق لشد الإنتباه .. ومن ذلك مايعرف بالحذف والإلتفات وغير ذلك من الصور البلاغية .

شكرا لك