اليوم الأربعاء.....
....وبمجرد إنتهاء خطاب محمد مرسي مساء اليوم, تبدأ مصر فصلا حاسما من تاريخها الحديث, فصل لا يمكنها الخروج منه إلا برحمة من الله, مصر تواجه نظام يرفع راية الإسلام ولا يعمل بأخلاقه, ومعارضات تحمل رايات شتى وأغلبها لا يعمل بأخلاق إنسانية, وجيش فقد سيطرته على نفسه عندما تخطت قيادة مبارك وقيادة الأخوان التسلسل القيادي الطبيعي لحركة التعيينات القيادية مما جعل الرأس منفصل دائما عن الجسد, والداخلية وأجهزتها تعرضت لنفس المصير بالإساءة وحرق المقرات, وتم قطع ذراع أمنها وأمن الدولة بكافة أشكاله حتى القضاء والمحاكم والنائب العام, والاقتصاد تآكل بوجود فوضى وإضرابات فئوية ورئيس وزراء لا يمكنه فهم معنى مصر وحجمها فكان مسخا في زمن يحتاج لكثير من الحكمة والخبرة, وشعب تم طحنه وتشتيت عقله بضخ إعلاميين وفضائيات موجهه لخدمة من يدفع.
لقد تم إعلاء مصيبة المصالح في دوافع كل القوى الحزبية المصرية, وأصبح بيع وشراء المواقف علنا دون خجل, وأصبح المال الخارجي محل تسابق دون عقاب.
اليوم ....الشعب وجسم الشعب وملايين الشعب تريد استعادة مصر, مصر أم الدنيا, مصر الدور القيادي في الشرق الأوسط وليس لأمة العرب, مصر القوية بتاريخها وجغرافيتها ومثقفيها وعمالها وفلاحيها, كنت وما زلت أقول وكما يوافقني تاريخ الأمم, هناك الحاجة الدائمة لوجود قائد من الشعب قائد يثق فيه المجموع, فالموجات البشرية كالسفن لا يمكن أن يقودها أكثر من ربان.
يا شعب مصر ابحثوا عن ربان بين الأصوات التي تريد استعادة مصر, لا تتعرضوا لمن خدعوكم أكثر من مرة, تساءلوا في تاريخ كل من يظهر على ساحتكم, ابحثوا عن مصادر قوته, ابحثوا عن الداعم له, وثقوا أن من مد يده لعدوكم ( الغرب وذيله الإسرائيلي ) تحت أي مسمى هو مخادع لا خير فيه, وثقوا أن من يحتجز الدين لنفسه هو أيضا مخادع لا خير فيه,
ابحثوا عن الرجل القوي الأمين ....
فهل سنجده قبل أن يدق السوس ناقوس الفوضى والتقسيم ؟.
....وبمجرد إنتهاء خطاب محمد مرسي مساء اليوم, تبدأ مصر فصلا حاسما من تاريخها الحديث, فصل لا يمكنها الخروج منه إلا برحمة من الله, مصر تواجه نظام يرفع راية الإسلام ولا يعمل بأخلاقه, ومعارضات تحمل رايات شتى وأغلبها لا يعمل بأخلاق إنسانية, وجيش فقد سيطرته على نفسه عندما تخطت قيادة مبارك وقيادة الأخوان التسلسل القيادي الطبيعي لحركة التعيينات القيادية مما جعل الرأس منفصل دائما عن الجسد, والداخلية وأجهزتها تعرضت لنفس المصير بالإساءة وحرق المقرات, وتم قطع ذراع أمنها وأمن الدولة بكافة أشكاله حتى القضاء والمحاكم والنائب العام, والاقتصاد تآكل بوجود فوضى وإضرابات فئوية ورئيس وزراء لا يمكنه فهم معنى مصر وحجمها فكان مسخا في زمن يحتاج لكثير من الحكمة والخبرة, وشعب تم طحنه وتشتيت عقله بضخ إعلاميين وفضائيات موجهه لخدمة من يدفع.
لقد تم إعلاء مصيبة المصالح في دوافع كل القوى الحزبية المصرية, وأصبح بيع وشراء المواقف علنا دون خجل, وأصبح المال الخارجي محل تسابق دون عقاب.
اليوم ....الشعب وجسم الشعب وملايين الشعب تريد استعادة مصر, مصر أم الدنيا, مصر الدور القيادي في الشرق الأوسط وليس لأمة العرب, مصر القوية بتاريخها وجغرافيتها ومثقفيها وعمالها وفلاحيها, كنت وما زلت أقول وكما يوافقني تاريخ الأمم, هناك الحاجة الدائمة لوجود قائد من الشعب قائد يثق فيه المجموع, فالموجات البشرية كالسفن لا يمكن أن يقودها أكثر من ربان.
يا شعب مصر ابحثوا عن ربان بين الأصوات التي تريد استعادة مصر, لا تتعرضوا لمن خدعوكم أكثر من مرة, تساءلوا في تاريخ كل من يظهر على ساحتكم, ابحثوا عن مصادر قوته, ابحثوا عن الداعم له, وثقوا أن من مد يده لعدوكم ( الغرب وذيله الإسرائيلي ) تحت أي مسمى هو مخادع لا خير فيه, وثقوا أن من يحتجز الدين لنفسه هو أيضا مخادع لا خير فيه,
ابحثوا عن الرجل القوي الأمين ....
فهل سنجده قبل أن يدق السوس ناقوس الفوضى والتقسيم ؟.
تعليق