رحلة في أعماق البحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البتول العاذرية
    أديب وكاتب
    • 27-09-2012
    • 1129

    رحلة في أعماق البحر

    غاصت الحورية ،في رحلة بحرية إلى أعماق البحر ،حيث عالم متكامل عجيب ؛
    أسراب السمك تسير في جماعات متناسقة ؛تؤدي في سيرها فقرة راقصة متجددة الصور الاستعراضية في تناسق هندسي متنوع الأشكال ؛أدركت أن القوة في الإتحاد وأن يد الله مع الجماعة وأن من يغادر السرب هالك؛
    فلم تمزقها النعرات الطائفية والقومية والمصالح الفردية والنظرة الآنية الأنانية؛
    مصلحة الجماعة فوق الرغبات الفردية ؛فالبحر صورة مطابقة لعالم البر وإن وجد الفارق .
    هاهو المفترس سمك القرش لايشبع فاتح فيه على الدوام عل سمكة ظلت طريق الجماعة تمر به .
    التهم العباد والبلاد ذاك الأبيض اللون مازال ينادي هل من مزيد .إمبراطوريته في توسع ؛
    أغراه ضعف الأخر وجبروت زاده قوةً ؛فهو المتحكم في عالم البحر؛مادام قوةً عظمى لاتردعها قوة تحاكيها
    بعد أن توارى الحوت الأزرق المتقوقع يرمم بيته المتصدع الأركان ؛جراء الفرقة فيروس كل داء .
    أما ذاك المسالم صاحب اللون الرمادي من المفصليات فهو قابع في قواقعه فقط يرقب ماحوله من معارك بحرية تفتقر إلى مشاركته عموماً إلا مكرهاً ورأيه يحتفظ به لنفسه عالى الغالب مشغول بتغيير قوقعته وإعادة ترميم مملكته فما يحدث خارج حدود الوطن لايعنيه .
    أما ذاك المنافق المسمى أخطبوط البحر وغيره من الرخويات كقناديل البحر
    فكن منها على حذر فهي تتلون حسب مقتضى الحال
    وتنفث سمومها في كل مكان وتحت أي غطاء؛ فعذر الدفاع عن النفس والخوف من الفناء متواجد على الدوام وهي نار على المجمل وإن خلتها نوراً حالها حال الثعابين التي يعج بها البحر. اكتفت الحورية تعباً فكوكب البحر كبير كبير وإحاطته وغرائبه ضرب محال ،
    كماأنه كثير الأخطار متنوع الخطوب .
    خرجت تستريح على صخرة خارج الماء وماكادت تلتقط الأنفاس حتى أبصرها حفنة من الصيادين
    غدوا السير لاصطيادها بمركبهم ومحركه العجاب سارعت إلى أعماق البحر وهي تردد في رعب ماأقسى البشر وماأخطر العيش معهم مرحى بكم شرار البحر فأنتم خيار مقارنة بهم.




    التعديل الأخير تم بواسطة البتول العاذرية; الساعة 27-06-2013, 13:04.
    لتحكي بصمتك بلغة الحرف
    لتترك أثرها على الأسوار
    على ذوب جليد الأنهار
    على الأغصان والأزهار
    لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى
  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #2
    لقد عزفت على وتر من ألم
    حورية اللغة الرصينة وغواصة البحر وناظمة اللؤلؤ
    لله در حرفك كم هو مؤثر

    ماأقسى البشر !
    تحية تليق بروعة ماتكتبين
    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      للبحر خناجر تتأجج بالغربة
      ضحكات تعانق السحاب..
      لقاء متجدد رغم اضطراب النوايا..
      ضاعت أمانينا مع صقيع الغياب..
      بحضورك يا أمل تكتمل اللوحآت..
      و هم ألوان عمياء.
      و رغم هذا تستمر الحكايات بالتوتر
      حول عنق الأموات..
      تشهق الشمس
      تفتح مآذن القلق
      المزخرف بضفائر الانكسار
      لن يغرينا هذا
      القلوب تمارس الغفلة
      تقتات من الفراغ
      و منشورات ٍ خرساء
      تشي بنضارة الخداع
      و الحلم مانشت تلبك ٍ ليلي
      فلا تصدقي أمواج الملوحة
      فوق البحر
      قراصنة بياض و طهارة
      أشد فتكا و ضراوة من وحوش اليم
      فحاذري..
      قبل أن تنهشك قلوب ٌ من قطران .


      لله درك يا ساكبة البيان من تبر
      نص يختصر اللغة
      وضاء المعاني قوي الحبكة
      صال و جال في بحور البلاغة
      و قدم لنا سطورا من لؤلؤ و مرجان
      اسقاطات بديعة على النص
      في قالب سردي عميق و خلاب
      برغم كل المخاطر في البحر
      إلا أنها وجدته أكثر أمناً من البشر
      صدقت و الله..
      اللهم قنا شر نفوسنا
      و لا تجعل في قلوبنا غل ٍ و لا أحقاد

      الأديبة الرائعة النقية / البتول العاذرية
      شكرا لهذا الترف اللغوي
      نص جمع بين روعة البيان و الحكمة
      كوني بخير أختاه
      تقديري الكبير و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #4
        جميلة نظرتك أيتها العاذرية
        ليت لنا الخيار بين عالمين ...
        ليت لنا القرار في كنه من نريد وما نريد
        ولكنها أقدار سطرت منذ الأزل فكانت نحن .
        في نصك عزيزتي
        كأني فهمت أنك تصورين العالم وما فيه ومن فيه بإسقاط على عالم البحر ؟
        ولكن خروج تلك الحورية وإقرارها ان داخل الماء خير من خارجه
        أوقعني في حيرة ...! وتساؤل
        ما كان هدفك من وصف مخلوقات البحر إذن ...وإلباسها ثوب البشر ...؟
        اعذري قصور ادراكي لهدفك غاليتي
        ولكته تساؤل الباحث عن العلم ...
        حبي وودي واحترامي .
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • البتول العاذرية
          أديب وكاتب
          • 27-09-2012
          • 1129

          #5
          وماأروع المرور
          ريمنا الباسقة العطاء والحسن
          مرور لايثمن بجواهر ولا لؤلؤ لاحرمناك منارأ داعماً
          لتحكي بصمتك بلغة الحرف
          لتترك أثرها على الأسوار
          على ذوب جليد الأنهار
          على الأغصان والأزهار
          لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

          تعليق

          • البتول العاذرية
            أديب وكاتب
            • 27-09-2012
            • 1129

            #6
            ماتراني أقول وأنا في بلاطك سلطان البيان
            لقد أحرجتني جزل عطاياك وثمين خلعك من كنوز البحر والبر
            لاكلمات تفي عميق الشكر ولاعميق السعادة بنصك الأكثر من رائع
            فدوماً تظل تغوص في أعماق السطور بمهارة المتمكن من حرفته
            ودوماً يتولد نص يوازي الموجود لكنه أكثر إشراقاً وأجمل سكباً وأجود صوغاً متجدد القالب بشكل مذهل يثري ويضيف ويشكل رافد دعم سخي لاحرمناه أبداً دمت سيد الحرف مشرق العطاء الراقي البوح.
            لتحكي بصمتك بلغة الحرف
            لتترك أثرها على الأسوار
            على ذوب جليد الأنهار
            على الأغصان والأزهار
            لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

            تعليق

            • البتول العاذرية
              أديب وكاتب
              • 27-09-2012
              • 1129

              #7
              أستاذتنا أمنية أغلى الأمنيات الحاضرة والمستقبلة
              رائع غوصك العميق في النص وإثراءك له بشكل مذهل نعم سيدتي هو ذاك
              تصوير للعالم بمافيه بإسقاطه على عالم البحر ولكن رغم وجود النظير والمثال لكنه لايجاريه شراسةً وقسوةً فما يقوم به الإنسان ضد أخيه الإنسان من وحشية وظلم ومصادرة لكرامته وحقه في الحياة رغم تميزه عن غيره من المخلوقات عقلاً وقلباً نابض المشاعر يفوق الخيال ولامثال مجازي يجاريه وحقاً ليتنا كنا برمائيات لهجرنا اليابسة وهاجرنا إلى البحر ولضاقت بنا البحاروتغير طعمها .
              لتحكي بصمتك بلغة الحرف
              لتترك أثرها على الأسوار
              على ذوب جليد الأنهار
              على الأغصان والأزهار
              لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

              تعليق

              • أمنية نعيم
                عضو أساسي
                • 03-03-2011
                • 5791

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
                أستاذتنا أمنية أغلى الأمنيات الحاضرة والمستقبلة
                رائع غوصك العميق في النص وإثراءك له بشكل مذهل نعم سيدتي هو ذاك
                تصوير للعالم بمافيه بإسقاطه على عالم البحر ولكن رغم وجود النظير والمثال لكنه لايجاريه شراسةً وقسوةً فما يقوم به الإنسان ضد أخيه الإنسان من وحشية وظلم ومصادرة لكرامته وحقه في الحياة رغم تميزه عن غيره من المخلوقات عقلاً وقلباً نابض المشاعر يفوق الخيال ولامثال مجازي يجاريه وحقاً ليتنا كنا برمائيات لهجرنا اليابسة وهاجرنا إلى البحر ولضاقت بنا البحاروتغير طعمها .
                بورك قلبك أيتها الحبيبة
                نعم الرد من قلب الجمال
                تحية تليق ب بتول المعاني
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق

                • العربي بن الصغير
                  شاعر المستقبل
                  • 12-06-2008
                  • 312

                  #9
                  جميل هدا التشبيه وكدا هدا الغوص الرائع لنقرأ حالنا بصورة مماثلة لما يجري ويدور في عالم البحر وظلماته وعالم اليابسة وطغاته .
                  لقد نجحت في رسم لوحة لواقعين
                  متشابهين وأصبحا عالمين كوجهين لعملة واحدة الفرق بينهما أن شراسة الانسان الشرير فاقت كل الوحوش البرية والبحرية.

                  أهنئك على خيالك الواسع
                  وقرائتك للواقع بشتى الوجوه

                  دمت رائعة كعادتك
                  وأجمل المنى والتحيات
                  أبعثها لك عبر أثير الاحساس الصادق

                  كل الود لك
                  ولقلمك المبدع
                  التعديل الأخير تم بواسطة العربي بن الصغير; الساعة 27-06-2013, 23:34.

                  تعليق

                  • البتول العاذرية
                    أديب وكاتب
                    • 27-09-2012
                    • 1129

                    #10
                    أستاذنا الراقي شاعر كل الأزمنة
                    كل الجمال منبعه هذا المرور العاطر الباذخ الحضور الطاغي الحسن
                    هو ذاك أستاذي هو ذاك لله درك
                    كم أنت رائع القراءة للنصوص
                    عميق الإدراك لماتحوي من اسقاطات وصور رمزية
                    كم أنت رائع التحفيز غزير الإثراء في تفاعلك مع النصوص
                    دوماً يسعدني مرورك
                    وأبداً لاأجد كلمات تفيك حقك وحق هذا المرور وشم الجودة لكل نص فقير
                    دامت شمسك مشرقة بالعطاء السخي وسحبك هطالة بالجود الزلال
                    لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                    لتترك أثرها على الأسوار
                    على ذوب جليد الأنهار
                    على الأغصان والأزهار
                    لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
                      المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
                      غاصت الحورية ،في رحلة بحرية إلى أعماق البحر ،حيث عالم متكامل عجيب ؛
                      أسراب السمك تسير في جماعات متناسقة ؛تؤدي في سيرها فقرة راقصة متجددة الصور الاستعراضية في تناسق هندسي متنوع الأشكال ؛أدركت أن القوة في الإتحاد وأن يد الله مع الجماعة وأن من يغادر السرب هالك؛
                      فلم تمزقها النعرات الطائفية والقومية والمصالح الفردية والنظرة الآنية الأنانية؛
                      مصلحة الجماعة فوق الرغبات الفردية ؛فالبحر صورة مطابقة لعالم البر وإن وجد الفارق .
                      هاهو المفترس سمك القرش لايشبع فاتح فيه على الدوام عل سمكة ظلت طريق الجماعة تمر به .
                      التهم العباد والبلاد ذاك الأبيض اللون مازال ينادي هل من مزيد .إمبراطوريته في توسع ؛
                      أغراه ضعف الأخر وجبروت زاده قوةً ؛فهو المتحكم في عالم البحر؛مادام قوةً عظمى لاتردعها قوة تحاكيها
                      بعد أن توارى الحوت الأزرق المتقوقع يرمم بيته المتصدع الأركان ؛جراء الفرقة فيروس كل داء .
                      أما ذاك المسالم صاحب اللون الرمادي من المفصليات فهو قابع في قواقعه فقط يرقب ماحوله من معارك بحرية تفتقر إلى مشاركته عموماً إلا مكرهاً ورأيه يحتفظ به لنفسه عالى الغالب مشغول بتغيير قوقعته وإعادة ترميم مملكته فما يحدث خارج حدود الوطن لايعنيه .
                      أما ذاك المنافق المسمى أخطبوط البحر وغيره من الرخويات كقناديل البحر
                      فكن منها على حذر فهي تتلون حسب مقتضى الحال
                      وتنفث سمومها في كل مكان وتحت أي غطاء؛ فعذر الدفاع عن النفس والخوف من الفناء متواجد على الدوام وهي نار على المجمل وإن خلتها نوراً حالها حال الثعابين التي يعج بها البحر. اكتفت الحورية تعباً فكوكب البحر كبير كبير وإحاطته وغرائبه ضرب محال ،
                      كماأنه كثير الأخطار متنوع الخطوب .
                      خرجت تستريح على صخرة خارج الماء وماكادت تلتقط الأنفاس حتى أبصرها حفنة من الصيادين
                      غدوا السير لاصطيادها بمركبهم ومحركه العجاب سارعت إلى أعماق البحر وهي تردد في رعب ماأقسى البشر وماأخطر العيش معهم مرحى بكم شرار البحر فأنتم خيار مقارنة بهم.








                      لغة الخرافة والأسطورة ..
                      هي اللغة التي أجادها الإنسان البدائي ..
                      منذ عهد ميثولوجيا الإغريق وآلهة جبل أوليمبس ..
                      وأفروديت إلهة الحب والجمال ..
                      منذ عهد التنين وطائر الفينيق والعنقاء والسمندل ..
                      ومنذ أن إدعّى الإنسان أسطورة حورية البحر وسطّرها فى تراث التاريخ ..
                      وأن الإلهة أتارجاتيس تجوب أعماق البحار ..
                      بشعرها الذهبى, وما دون خِصرها السمكة ..
                      راقني في النص بُعده الأسطوري ..
                      لأسطورة نشأت قبل الميلاد بألف عام ..
                      وكأن قبائل البحر والبشر يتشابهان منذ ذلك الوقت :
                      المُوغل في التاريخ ..
                      وجدت خيار أتارجاتيس ذكياً في قفلة النص !
                      فالبشر الذين توجوها إلهة لهم حتي أحبت واحداً منهم ..
                      ثم قتلته عن غير قصد فعاقبت نفسها بالنفي إلى أعماق البحار ..
                      هؤلاء البشر حين عادت إليهم طاردوها ليقتنصوها ..
                      ففضلت شرار أعماق البحر عنهم ..
                      أبدعتي أختي البتول صاحبة الحرف الأسطوري ..
                      ولعلي لا أكون قد إبتعدت بهذه القراءة ..
                      حياكِ الله ..

                      تعليق

                      • حور العازمي
                        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                        • 29-09-2013
                        • 6329

                        #12
                        خاطر عميق وصل
                        إلى أعمق البحار
                        وغاص في عالم آخر
                        البتول العاذرية ماأروعك
                        حرف راقِ ومدهش

                        تقديري
                        حور

                        تعليق

                        • البتول العاذرية
                          أديب وكاتب
                          • 27-09-2012
                          • 1129

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة



                          لغة الخرافة والأسطورة ..
                          هي اللغة التي أجادها الإنسان البدائي ..
                          منذ عهد ميثولوجيا الإغريق وآلهة جبل أوليمبس ..
                          وأفروديت إلهة الحب والجمال ..
                          منذ عهد التنين وطائر الفينيق والعنقاء والسمندل ..
                          ومنذ أن إدعّى الإنسان أسطورة حورية البحر وسطّرها فى تراث التاريخ ..
                          وأن الإلهة أتارجاتيس تجوب أعماق البحار ..
                          بشعرها الذهبى, وما دون خِصرها السمكة ..
                          راقني في النص بُعده الأسطوري ..
                          لأسطورة نشأت قبل الميلاد بألف عام ..
                          وكأن قبائل البحر والبشر يتشابهان منذ ذلك الوقت :
                          المُوغل في التاريخ ..
                          وجدت خيار أتارجاتيس ذكياً في قفلة النص !
                          فالبشر الذين توجوها إلهة لهم حتي أحبت واحداً منهم ..
                          ثم قتلته عن غير قصد فعاقبت نفسها بالنفي إلى أعماق البحار ..
                          هؤلاء البشر حين عادت إليهم طاردوها ليقتنصوها ..
                          ففضلت شرار أعماق البحر عنهم ..
                          أبدعتي أختي البتول صاحبة الحرف الأسطوري ..
                          ولعلي لا أكون قد إبتعدت بهذه القراءة ..
                          حياكِ الله ..

                          أستاذنا القدير زياد الشكري
                          ماشاء الله عليك
                          يالك من مبدع بحق
                          مرور ثري عميق فاخر عالي الجودة فائق الثقافة

                          التفاعلات الخلاقة المتنوعة الطرق الثرية الحضور
                          هي ماتحتاجه النصوص بحق
                          حقيقةً لاكلمات تفيك أيها المبدع
                          لاحرمناك من تواجد بالجود مهطالاً
                          سلمت وسلم القلم المحلق السكب
                          لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                          لتترك أثرها على الأسوار
                          على ذوب جليد الأنهار
                          على الأغصان والأزهار
                          لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                          تعليق

                          • بدرية مصطفى
                            أديب وكاتب
                            • 16-09-2013
                            • 7612

                            #14
                            أدركت أن القوة في الإتحاد وأن يد الله مع الجماعة وأن من يغادر السرب هالك؛
                            فلم تمزقها النعرات الطائفية والقومية والمصالح الفردية والنظرة الآنية الأنانية؛
                            مصلحة الجماعة فوق الرغبات الفردية ؛فالبحر صورة مطابقة لعالم البر وإن وجد الفارق


                            الله خاطر يعبق بالخيال
                            يمتلئ بفكرة وجدانيه عميقه
                            نقلتها لنا روح قويه
                            وانامل ماسيه

                            دمتِ بكل البهاء


                            تقديري وأكثر




                            الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

                            تعليق

                            • البتول العاذرية
                              أديب وكاتب
                              • 27-09-2012
                              • 1129

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
                              خاطر عميق وصل
                              إلى أعمق البحار
                              وغاص في عالم آخر
                              البتول العاذرية ماأروعك
                              حرف راقِ ومدهش

                              تقديري
                              حور
                              حورية البحر والبر
                              هلا والله كم أسعد بمرورك الراقي الأنيق
                              سلمت وسلم قلمك العابق الأريج
                              ودمت مشرقة العطاء أيتها الرائعة لاحرمت
                              لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                              لتترك أثرها على الأسوار
                              على ذوب جليد الأنهار
                              على الأغصان والأزهار
                              لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X