غاصت الحورية ،في رحلة بحرية إلى أعماق البحر ،حيث عالم متكامل عجيب ؛
أسراب السمك تسير في جماعات متناسقة ؛تؤدي في سيرها فقرة راقصة متجددة الصور الاستعراضية في تناسق هندسي متنوع الأشكال ؛أدركت أن القوة في الإتحاد وأن يد الله مع الجماعة وأن من يغادر السرب هالك؛
فلم تمزقها النعرات الطائفية والقومية والمصالح الفردية والنظرة الآنية الأنانية؛
مصلحة الجماعة فوق الرغبات الفردية ؛فالبحر صورة مطابقة لعالم البر وإن وجد الفارق .
هاهو المفترس سمك القرش لايشبع فاتح فيه على الدوام عل سمكة ظلت طريق الجماعة تمر به .
التهم العباد والبلاد ذاك الأبيض اللون مازال ينادي هل من مزيد .إمبراطوريته في توسع ؛
أغراه ضعف الأخر وجبروت زاده قوةً ؛فهو المتحكم في عالم البحر؛مادام قوةً عظمى لاتردعها قوة تحاكيها
بعد أن توارى الحوت الأزرق المتقوقع يرمم بيته المتصدع الأركان ؛جراء الفرقة فيروس كل داء .
أما ذاك المسالم صاحب اللون الرمادي من المفصليات فهو قابع في قواقعه فقط يرقب ماحوله من معارك بحرية تفتقر إلى مشاركته عموماً إلا مكرهاً ورأيه يحتفظ به لنفسه عالى الغالب مشغول بتغيير قوقعته وإعادة ترميم مملكته فما يحدث خارج حدود الوطن لايعنيه .
أما ذاك المنافق المسمى أخطبوط البحر وغيره من الرخويات كقناديل البحر
فكن منها على حذر فهي تتلون حسب مقتضى الحال
وتنفث سمومها في كل مكان وتحت أي غطاء؛ فعذر الدفاع عن النفس والخوف من الفناء متواجد على الدوام وهي نار على المجمل وإن خلتها نوراً حالها حال الثعابين التي يعج بها البحر. اكتفت الحورية تعباً فكوكب البحر كبير كبير وإحاطته وغرائبه ضرب محال ،
كماأنه كثير الأخطار متنوع الخطوب .
خرجت تستريح على صخرة خارج الماء وماكادت تلتقط الأنفاس حتى أبصرها حفنة من الصيادين
غدوا السير لاصطيادها بمركبهم ومحركه العجاب سارعت إلى أعماق البحر وهي تردد في رعب ماأقسى البشر وماأخطر العيش معهم مرحى بكم شرار البحر فأنتم خيار مقارنة بهم.
أسراب السمك تسير في جماعات متناسقة ؛تؤدي في سيرها فقرة راقصة متجددة الصور الاستعراضية في تناسق هندسي متنوع الأشكال ؛أدركت أن القوة في الإتحاد وأن يد الله مع الجماعة وأن من يغادر السرب هالك؛
فلم تمزقها النعرات الطائفية والقومية والمصالح الفردية والنظرة الآنية الأنانية؛
مصلحة الجماعة فوق الرغبات الفردية ؛فالبحر صورة مطابقة لعالم البر وإن وجد الفارق .
هاهو المفترس سمك القرش لايشبع فاتح فيه على الدوام عل سمكة ظلت طريق الجماعة تمر به .
التهم العباد والبلاد ذاك الأبيض اللون مازال ينادي هل من مزيد .إمبراطوريته في توسع ؛
أغراه ضعف الأخر وجبروت زاده قوةً ؛فهو المتحكم في عالم البحر؛مادام قوةً عظمى لاتردعها قوة تحاكيها
بعد أن توارى الحوت الأزرق المتقوقع يرمم بيته المتصدع الأركان ؛جراء الفرقة فيروس كل داء .
أما ذاك المسالم صاحب اللون الرمادي من المفصليات فهو قابع في قواقعه فقط يرقب ماحوله من معارك بحرية تفتقر إلى مشاركته عموماً إلا مكرهاً ورأيه يحتفظ به لنفسه عالى الغالب مشغول بتغيير قوقعته وإعادة ترميم مملكته فما يحدث خارج حدود الوطن لايعنيه .
أما ذاك المنافق المسمى أخطبوط البحر وغيره من الرخويات كقناديل البحر
فكن منها على حذر فهي تتلون حسب مقتضى الحال
وتنفث سمومها في كل مكان وتحت أي غطاء؛ فعذر الدفاع عن النفس والخوف من الفناء متواجد على الدوام وهي نار على المجمل وإن خلتها نوراً حالها حال الثعابين التي يعج بها البحر. اكتفت الحورية تعباً فكوكب البحر كبير كبير وإحاطته وغرائبه ضرب محال ،
كماأنه كثير الأخطار متنوع الخطوب .
خرجت تستريح على صخرة خارج الماء وماكادت تلتقط الأنفاس حتى أبصرها حفنة من الصيادين
غدوا السير لاصطيادها بمركبهم ومحركه العجاب سارعت إلى أعماق البحر وهي تردد في رعب ماأقسى البشر وماأخطر العيش معهم مرحى بكم شرار البحر فأنتم خيار مقارنة بهم.
تعليق