قطرات... من محبرة قلب
أراقص طواحين الهواء
حين تأخذني إليك
أشياؤك الصغيرة
القابعة على سريرالذاكرة
والشوق ينتحل صورتك الباردة
في صقيع هذا المساء
على مهل...يسقط الوقت
فوق أرصفة العبث
يفتح ثقبا في جدران قلب
أنهكه الإنتظار
لتأخذ مرايا الحب
شكل الرحيل...
محرقة...على حافة الجفون
هو زمننا الهارب يا صديقي...
يدخل الفصل الأخير من الصمت
يسحب روحينا
إلى وحشة مساءات
مطلة من شرفات الفراغ
هو الخريف القادم
يفجر ألغام الجسد
المنفلت من قرار الجرح
يذيبنا ثلجا ساخنا
في مناديل الوداع
...................
يا صديقي
المغطى بصقيع المساء
سأظل قابعة
وراء نافذة قلبي
أموت وفقا لطقوس الحب
موت فراشات الليل
حول نافورة الضياء
لن احتاج بعد اليوم
إلى الكثير من الحلم
فمرايا الصمت
ابتلعت ذاكرتي...
أنبتت فوق جسدي المحنط
أكاليل الصمت والنسيان...
...............
كغيمة عابرة
غادرتَ بساتيني...
كانت شجيرةالتفاح
في أول الإزهار
تتحدى الرياح
في زحمة الفصول
والصحو الجميل
يطفو فوق قلبي
مثل نور صباح
يفجؤه الغمام
فيتشح...
بملاحم البكاء
يا صديقي القديم
الزمن بيننا...أسطورة
لم تعد تقوى
على التكرار
ونجمتي المسائية
توميء لي
بأنني في مدايَ...
حلمي ...ورؤايَ
وجودي...وأنايَ
على موعد...مع فصل طويل
تتقمص فيه الأشياء ...أرواحها
لتتجسد هوية الظل...
بعيدا ...عن جاذبية الأرض
حينها...انطفأت الصبوات
ترجلتُ عن روحي
أنْصَتُّ إلى جسدي
أجُسُّ ما تبقى لي
من نبض وحرارة اشتهاء
أستعيدني منك
أشربُ نخبي
أُغَطيني
خوفا عليَّ من صقيع الخواء
تحت زرقة شراشفي
لا شيء يقض مضجعي
في أبهةهذا الصمت
سوى رحيلك غيمة حب
أمطرت عيوني عشقا
وتبخرت ...في إغماءة الحلم
فقاعة... من أفكار
ناءت بعبء قصيدة
لم تنضج بعدُ...
.................
الظلام على الطريق
ياصديقي
يلملم سنابل الشمس
في عذرية هذا المساء
إنني أراه يزحف
وشيكا
خلف الجدار
يبسط الشراع
فوق أعالي السحاب
وليلتي الناشزة
من مسام الفراغ
تصلب النجوم
على شرفات الأبراج
إلا نجمتي الخفية
لازالت تومئ لي...بأنني
شجيرة كلام...تساقط
كومةََ من حروف...
تسري في شراييني
فجرا ...وقبيل الغروب
كلما... طيفك
زارني في المنام
طائرا أخضرَ
يحط فوق هدبي
هديلا...من رؤى مسحورة
تتعلق بسُدَّةِ الحلم الشَّرود...
ينازعني إليك
عبير عناق
يدثره الحنين
فأطوي مرايا الليل
كتابَ عشق قديم
أُسقِطُني... قطرات حبرِِ
في بئر الصمت
كلماتِِ عشق...
مصلوبةََ فوق الورق
مشدودة...إلى جبين الشمسِ
أوتارَ قيثارةِِ
تتدفق أسرابا من أشواق
بنفسجية الظلال...
كالحلم المستحيل
يا صديقي
عشنا الدافيء بلله الصقيع
فكيف تطفئ غلتها الحروفُ
وهي تعُبُّ ملحاََ
من بحار الغياب؟
...................
أمينة اغتامي
1_6_2013
أراقص طواحين الهواء
حين تأخذني إليك
أشياؤك الصغيرة
القابعة على سريرالذاكرة
والشوق ينتحل صورتك الباردة
في صقيع هذا المساء
على مهل...يسقط الوقت
فوق أرصفة العبث
يفتح ثقبا في جدران قلب
أنهكه الإنتظار
لتأخذ مرايا الحب
شكل الرحيل...
محرقة...على حافة الجفون
هو زمننا الهارب يا صديقي...
يدخل الفصل الأخير من الصمت
يسحب روحينا
إلى وحشة مساءات
مطلة من شرفات الفراغ
هو الخريف القادم
يفجر ألغام الجسد
المنفلت من قرار الجرح
يذيبنا ثلجا ساخنا
في مناديل الوداع
...................
يا صديقي
المغطى بصقيع المساء
سأظل قابعة
وراء نافذة قلبي
أموت وفقا لطقوس الحب
موت فراشات الليل
حول نافورة الضياء
لن احتاج بعد اليوم
إلى الكثير من الحلم
فمرايا الصمت
ابتلعت ذاكرتي...
أنبتت فوق جسدي المحنط
أكاليل الصمت والنسيان...
...............
كغيمة عابرة
غادرتَ بساتيني...
كانت شجيرةالتفاح
في أول الإزهار
تتحدى الرياح
في زحمة الفصول
والصحو الجميل
يطفو فوق قلبي
مثل نور صباح
يفجؤه الغمام
فيتشح...
بملاحم البكاء
يا صديقي القديم
الزمن بيننا...أسطورة
لم تعد تقوى
على التكرار
ونجمتي المسائية
توميء لي
بأنني في مدايَ...
حلمي ...ورؤايَ
وجودي...وأنايَ
على موعد...مع فصل طويل
تتقمص فيه الأشياء ...أرواحها
لتتجسد هوية الظل...
بعيدا ...عن جاذبية الأرض
حينها...انطفأت الصبوات
ترجلتُ عن روحي
أنْصَتُّ إلى جسدي
أجُسُّ ما تبقى لي
من نبض وحرارة اشتهاء
أستعيدني منك
أشربُ نخبي
أُغَطيني
خوفا عليَّ من صقيع الخواء
تحت زرقة شراشفي
لا شيء يقض مضجعي
في أبهةهذا الصمت
سوى رحيلك غيمة حب
أمطرت عيوني عشقا
وتبخرت ...في إغماءة الحلم
فقاعة... من أفكار
ناءت بعبء قصيدة
لم تنضج بعدُ...
.................
الظلام على الطريق
ياصديقي
يلملم سنابل الشمس
في عذرية هذا المساء
إنني أراه يزحف
وشيكا
خلف الجدار
يبسط الشراع
فوق أعالي السحاب
وليلتي الناشزة
من مسام الفراغ
تصلب النجوم
على شرفات الأبراج
إلا نجمتي الخفية
لازالت تومئ لي...بأنني
شجيرة كلام...تساقط
كومةََ من حروف...
تسري في شراييني
فجرا ...وقبيل الغروب
كلما... طيفك
زارني في المنام
طائرا أخضرَ
يحط فوق هدبي
هديلا...من رؤى مسحورة
تتعلق بسُدَّةِ الحلم الشَّرود...
ينازعني إليك
عبير عناق
يدثره الحنين
فأطوي مرايا الليل
كتابَ عشق قديم
أُسقِطُني... قطرات حبرِِ
في بئر الصمت
كلماتِِ عشق...
مصلوبةََ فوق الورق
مشدودة...إلى جبين الشمسِ
أوتارَ قيثارةِِ
تتدفق أسرابا من أشواق
بنفسجية الظلال...
كالحلم المستحيل
يا صديقي
عشنا الدافيء بلله الصقيع
فكيف تطفئ غلتها الحروفُ
وهي تعُبُّ ملحاََ
من بحار الغياب؟
...................
أمينة اغتامي
1_6_2013
تعليق