انكسر القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خولة الراشد
    عضو الملتقى
    • 09-11-2009
    • 13

    انكسر القلم


    انْكَسَرَ القَلَـــــــــمْ

    -قصة قصيرة جدا-

    اسْتَيْقَظْتُ بِفَزَعْ على صَوْتٍ آتٍ منَ المَطْبخْ ، صوتٌ أشبه بزجاجٍ يتساقط على رُخام الأرض ، لم أسْتطِع التَخَطّي ، كانت المِيــاه الزَرْقاء تَنْسَكِب من القارورة الشَفَّافَة ..هَززتُ رَأسي بعُنف وأنا أُحاول أن أطْرُدْ بقايا الحُلــم ، لم أُصَدّقْ ما يَجْري ،حاولت أن أقــاوِم الحُزن ، لكنّه عادَ ليمسُكنــي بقُــوَّة، فجأة التَفَّتْ يَداهْ حوْلَ جَسَدي .. ليرْقُص مَعي رَقْصَــة العُمُـــرْ، ويُحلّق بي في الخيال، ثم مدّ أصابِــعَهُ ليلامِس أناملــي، حَاولَ أن يُقَبّلنــي ولَكنّي امْتَنَعْـت، تَوَقّفتُ لحْظَــة .. رَفعتُ بصري، كشــفتُ عن صَفْحَة وجْهه وهو يَهُــزّ رَأسهُ باسْتِحْياءٍ ويَستديرُ للخلفْ، رحتُ أبْكي بحُرقة وأنا أشْعُر ببراكين الغَضَب تَنفجّــر داخل الأوْراق، ارتديتُ ثيابي سَريعــاً... وعَقلــي يعملُ كصاروخ دونَ أن يُنْـتِـج شيئـــــاً..!
    ********
    خولةالراشد
    تحيتي ..و تقديري .. للقلم الحر.....
    21-12-2012

    الرياض

    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 19-12-2013, 00:15.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميلة القديرة
    خولة الراشد..
    نص حقيقة أخذني على حين غرة.. فيه تأويلات منذ انكسار القلم ولحد اللحظة الأخيرة..
    أحببت السرعة السردية فيه وهي تأخذنا على حين غرة ,
    أحببت ذاك الحزن الشفيف الذي راقص البطلة..
    نص جميل..
    سعدت بالتعرف عليك من خلال نصك وأعتذر لأن الرد جاء سطريا لأن الخلل عاد بالرغم من المحاولات الكثيرة وربما الخلل هنا بالصفحات..
    تحياتي ومحبتي سيدتي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      حالة تُصيب المبدع على حين غرّة..حالة تجعله معلّقا بين الواقع والحلم والخيال..بين السماء والأرض..
      فيظل يلهث وراء فكرة..فيستعصي عليه القبض عليها.لكنها تظل رابضة، قابعة هناك..تنتظر لحظة اكتمالها ونضجها
      نص ممتع بإيقاع سريع، ولغة قوية متينة
      محبتي وتقديري، للمبدعة خولة الراشد

      تعليق

      • خولة الراشد
        عضو الملتقى
        • 09-11-2009
        • 13

        #4
        الأديبة..عائده محمد نادر

        تأخرتُ على مصافحت حروفكِ ، وجَرّ كلماتي ، أصَبتِ هذه -القصّة القصيرة جداَ- أو هذا النص القصصي- له عِدّة تَأويلات، وهذا ما يجعلني أميل إليه..و يوما بعد يوم أكتشف أن قلمي يلمم ما تناثر ،فأرمّم الأغصان أو الخشب، وغالبا يعود ذلك للقارئ ..بل القارئ قد يُلهم الكاتب أكثر ، حتى يَجرّ الأفكار والكلمات ويُلبس القلم ثوْبٌ يلائمه، نحن نحتاج لمن يراجع أعمالنا لنتقدم ونتعرف على أنفسنا، فلو لا القارئ لما استفدنا وسِرنا في دروب التشجيع لتنموالأشجار، نحن نحتاج أن يقرأوا ما نكتب.. وهم بحاجة لأن نتابع أعمالهم ونستمع بها هو حقهم، سيدتي الجميلة إن القارئ والكاتب لا يفترقان.. فذاك يكتب وذاك يقرأ والعكس تماماً،
        على العموم أنا من المُقلّين جداً في الكتابة على حائط هذ المنتدى وربّما يوماً سأحْفُر عليه الكثير لأَخْرُج بفائدة ، وللمعلومية هذه القصة الأولى هي من- القصص القصيرة جدا- لي ، وأنت أعلم كيف يَخرُج الكاتب إلى حروف وأسلوب جديد ، إنها المواقف واتعاريج التي تُنمي طاقة الكتابة وإلا ما كتبتا، واجهتُ العديد من المواقف في كتاباتي ،وتلك القصة مسحت عني الغبار، لتفتح لي مجالا أو باب جديد في الأدب ،ألا وهو فن -القصة القصير جدا- ، وما أصعبه من درب ، وعلى الرغم من قصرها إلى أنها تحتاج لواقعيّة وحقائق ، و يظل الخيال يلاحقني في أعمالي فهو ليرقص معي في كل مكان وأستمد منه طاقتي ،كما ذكرت السرد كان سريع كحلم ولقطة سريعة لم أستطععلى التقاط أحداثها المتراكمة ،هي صور متشابكة كثيفة في سطور قَلائلْ ، سيدتي جميل رَدُّك والأجمل هو قلمكِ الذي صافحني بأوّل ابتسامة ، أشكركِ لأنكِ أثْرَيت قصّتي بجمال حروفك و وجُودِكِ..أتمنّى أن نلتقي معاً على حافّة القلَم الحُر.. لبناء المجــد والأدب والإبــداع..
        توقف القلم ..ليُرسل لكٍ ألف تحيّـــة وســـلام..
        خولة الراشد
        التعديل الأخير تم بواسطة خولة الراشد; الساعة 02-07-2013, 11:41.

        تعليق

        • الريحانه
          عضو الملتقى
          • 10-05-2013
          • 54

          #5
          شكرا لك على القصه الرائعه
          ابدعتي تستاهلي احلى تقييم
          ننتظر جديدك احر من الجمر
          تحياتي

          تعليق

          • خولة الراشد
            عضو الملتقى
            • 09-11-2009
            • 13

            #6
            الأديب..حسن لختام

            أتنفس مرة أخرى لأستنشق من ردك حسن الجمال ، صدقت تلك الحالة التي نصاب بها وتهيج أعصابنا فنبني ، لنترجى كبرياء القلم ونرقص معه لعلنا نتنفس بأحرفنا ونصل لفكرة تربطنا مع العالم الخارجي عالم الإنسان والواقع المرير، سبحان الله نكون في شدة الألم فننتج ولو كُسر أقلامنا وتألمت أناملنا وسهرنا بفكرنا لنصل لفكرة وأسلوب يؤهلنا للدخول لعالم حر يأخذنا لحياة أدبية جديدة، والأعجب أننا نكتب ونحن لا ندرك أن ذاك الخيال من هذا الواقع وأن الواقع حقيقة لا نستطيع الهروب منها، أستاذ الحرف، لقد غرست الكثير في أدبي ومنهم تلك القصة التي ولدت لدي المزيد من القصص القصيرة ، فامتلكت الواقعية التي كنت من الاستحالة أن أسردها على الأوراق فأنا امرأة عاشقة حالمة للحرف أرقص معه لأكتب ما طاب لي من بديع وجمال من روايات وحكاياتيى هي الهروب إلى أشخاص أخلق لهم حياة تعجبني وتمتعني، بينما هنا أتحول من حكاية لقصة.. إن الحالة تتلاعب بي ولو حاولت أن أُحلق بها لعالم الخيال وأرقص معها رقصة العُمر، تلكَ الحالة التي نَلهث بي للعبور من جِسْر للآخر ومن فكرة، تغرس قمم وقيم أجمل لأسلوبي،
            سيدي القلم إن ذكاء حرفك زادها علما وكشف عن غِطاءِها ، و للقصة المزيد والكثير من الأقنعة، وهذا ما أعشقه في القصص القصيرة الرمزية والتأويلات، عادةً نصوصي تبدأ بالخيال من أول حرف والذي يأخذني لأن أشبك الواقع بالحقيقة،على الرغم أن معظم أعمالي حلم وخيال وجمال أحلق بهم لعالم آخر عالم بعيد عن الإنسان، وقصة -انكسر القلم- تأخذني للإنسان الكاتب أحاول أن أعيش وأعشق الحرف لأمتد بكتاباتي ولا تتكسر الحروف ، وليس كل ما يكسر حاد ، فاللسان يكسر القلب والكلمة تكسر الكلمة، وأنت تبني وتثري النص
            أشكرك على القراءة والتحليل الجيد ، وأتمنى أن أنال رضاكم دوما لغة وأدبا وعلما..
            توقف القلم ليرسل لك تحيتي وشكري وتقديري لحروفك المتألقة

            خولة الراشد
            التعديل الأخير تم بواسطة خولة الراشد; الساعة 02-07-2013, 11:59.

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خولة الراشد مشاهدة المشاركة
              الأديب..حسن لختام

              أتنفس مرة أخرى لأستنشق من ردك حسن الجمال ، صدقت تلك الحالة التي نصاب بها وتهيج أعصابنا فنبني ، لنترجى كبرياء القلم ونرقص معه لعلنا نتنفس بأحرفنا ونصل لفكرة تربطنا مع العالم الخارجي عالم الإنسان والواقع المرير، سبحان الله نكون في شدة الألم فننتج ولو كُسر أقلامنا وتألمت أناملنا وسهرنا بفكرنا لنصل لفكرة وأسلوب يؤهلنا للدخول لعالم حر يأخذنا لحياة أدبية جديدة، والأعجب أننا نكتب ونحن لا ندرك أن ذاك الخيال من هذا الواقع وأن الواقع حقيقة لا نستطيع الهروب منها، أستاذ الحرف، لقد غرست الكثير في أدبي ومنهم تلك القصة التي ولدت لدي المزيد من القصص القصيرة ، فامتلكت الواقعية التي كنت من الاستحالة أن أسردها على الأوراق فأنا امرأة عاشقة حالمة للحرف أرقص معه لأكتب ما طاب لي من بديع وجمال من روايات وحكاياتيى هي الهروب إلى أشخاص أخلق لهم حياة تعجبني وتمتعني، بينما هنا أتحول من حكاية لقصة.. إن الحالة تتلاعب بي ولو حاولت أن أُحلق بها لعالم الخيال وأرقص معها رقصة العُمر، تلكَ الحالة التي نَلهث بي للعبور من جِسْر للآخر ومن فكرة، تغرس قمم وقيم أجمل لأسلوبي،
              سيدي القلم إن ذكاء حرفك زادها علما وكشف عن غِطاءِها ، و للقصة المزيد والكثير من الأقنعة، وهذا ما أعشقه في القصص القصيرة الرمزية والتأويلات، عادةً نصوصي تبدأ بالخيال من أول حرف والذي يأخذني لأن أشبك الواقع بالحقيقة،على الرغم أن معظم أعمالي حلم وخيال وجمال أحلق بهم لعالم آخر عالم بعيد عن الإنسان، وقصة -انكسر القلم- تأخذني للإنسان الكاتب أحاول أن أعيش وأعشق الحرف لأمتد بكتاباتي ولا تتكسر الحروف ، وليس كل ما يكسر حاد ، فاللسان يكسر القلب والكلمة تكسر الكلمة، وأنت تبني وتثري النص
              أشكرك على القراءة والتحليل الجيد ، وأتمنى أن أنال رضاكم دوما لغة وأدبا وعلما..
              توقف القلم ليرسل لك تحيتي وشكري وتقديري لحروفك المتألقة

              خولة الراشد
              أشكرك على هذا الرد الجميل والأنيق، بأسلوب أدبي راق وممتع جدا..رد في حد ذاته يعتبر نصا أدبيا رائعا، غنيا بمفردات وألفاظ قوية وعميقة
              الأديب يكتب ويتخيل لأن حياة واحدة لاتكفيه، ولا تحرّك كل ما في ضميره من بواعث الحركة، على حدّ تعبير فرناندو بيسوا
              الكتابة تجعل من الأديب إنسانا أكثر دقة وأكثر عمقا..تجعله يعيش في فضاء الحرية اللانهائي
              محبتي وتقديري، أيتها المبدعة الأنيقة خولة الراشد

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                تحيّة تقدير لك أستاذة خولة،
                لم أتمالك نفسي عن إعادة القراءة. و كنتُ في كلّ مرّة أصنع فضاء جديدا و قصّة مُختلفة عن التي تسبقها.
                أحبّ النّصوص التي تسحب القارىء عنوة ليرسم الأسباب و المصائر بنفسه لنفسه.
                دلالات تفيض صدقا و هذا في نظري ما أكسبها بهاءها.

                مودّتي.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خولة الراشد مشاهدة المشاركة
                  الأديبة..عائده محمد نادر

                  تأخرتُ على مصافحت حروفكِ ، وجَرّ كلماتي ، أصَبتِ هذه -القصّة القصيرة جداَ- أو هذا النص القصصي- له عِدّة تَأويلات، وهذا ما يجعلني أميل إليه..و يوما بعد يوم أكتشف أن قلمي يلمم ما تناثر ،فأرمّم الأغصان أو الخشب، وغالبا يعود ذلك للقارئ ..بل القارئ قد يُلهم الكاتب أكثر ، حتى يَجرّ الأفكار والكلمات ويُلبس القلم ثوْبٌ يلائمه، نحن نحتاج لمن يراجع أعمالنا لنتقدم ونتعرف على أنفسنا، فلو لا القارئ لما استفدنا وسِرنا في دروب التشجيع لتنموالأشجار، نحن نحتاج أن يقرأوا ما نكتب.. وهم بحاجة لأن نتابع أعمالهم ونستمع بها هو حقهم، سيدتي الجميلة إن القارئ والكاتب لا يفترقان.. فذاك يكتب وذاك يقرأ والعكس تماماً،
                  على العموم أنا من المُقلّين جداً في الكتابة على حائط هذ المنتدى وربّما يوماً سأحْفُر عليه الكثير لأَخْرُج بفائدة ، وللمعلومية هذه القصة الأولى هي من- القصص القصيرة جدا- لي ، وأنت أعلم كيف يَخرُج الكاتب إلى حروف وأسلوب جديد ، إنها المواقف واتعاريج التي تُنمي طاقة الكتابة وإلا ما كتبتا، واجهتُ العديد من المواقف في كتاباتي ،وتلك القصة مسحت عني الغبار، لتفتح لي مجالا أو باب جديد في الأدب ،ألا وهو فن -القصة القصير جدا- ، وما أصعبه من درب ، وعلى الرغم من قصرها إلى أنها تحتاج لواقعيّة وحقائق ، و يظل الخيال يلاحقني في أعمالي فهو ليرقص معي في كل مكان وأستمد منه طاقتي ،كما ذكرت السرد كان سريع كحلم ولقطة سريعة لم أستطععلى التقاط أحداثها المتراكمة ،هي صور متشابكة كثيفة في سطور قَلائلْ ، سيدتي جميل رَدُّك والأجمل هو قلمكِ الذي صافحني بأوّل ابتسامة ، أشكركِ لأنكِ أثْرَيت قصّتي بجمال حروفك و وجُودِكِ..أتمنّى أن نلتقي معاً على حافّة القلَم الحُر.. لبناء المجــد والأدب والإبــداع..
                  توقف القلم ..ليُرسل لكٍ ألف تحيّـــة وســـلام..
                  خولة الراشد

                  الزميلة القديرة
                  خولة الراشد
                  الحقيقة أني أنا أيضا تأخرت كثيرا بقراءة ردك على مداخلتي
                  وهذا الحوار الذي أنشأته
                  أشعر أني مقصرة وكم أتمنى أن تحاكموني على غيابي الطويل، الذي جعلني أفوت الكثير من الجميل.
                  أحببت روحك التي تبوح وكأني أنت، وكأنني كنت أستمع لنفسي أو أكتب لها
                  يجب أن نقيم مثل هذه الحوارات بين فترة وأخرى كي يكون التعارف أكثر من خلال التبادل الفكري، سواء كان بوحا أو حوارا حقيقيا يقصر المسافات التي بحكم الجغرافيا تبعدنا عن بعض، فيجعلنا نحاكي الواقع من خلال هذا التبادل.
                  سعيدة بك فعلا وبرقي ردك فهو بعكس أرضيتك وخلفيتك الثقافية.
                  كم مضى على هذا الرد
                  لا أدري
                  لكننا ربما نلتقي يوما
                  كل الود لك فأنت تروقينني جدا لأنك بهذه الأخلاق
                  صباح الورد سيدتي
                  وهمسة صغيرة
                  عدلت مداخلتي وجعلتها منتظمة

                  نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم

                  مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • خولة الراشد
                    عضو الملتقى
                    • 09-11-2009
                    • 13

                    #10
                    الغالية عائدة محمد ...
                    يسافر قلمي إلى جهات بعيدة ..ثم ينحدر من تلك التلال ليرتطم بصخور ، فأحفر بخطوطي الكلمات لأنشد لكل أديب وكاتب و(لعائدة) وكل ما يستحضرني من كلمات، عائدة أعلم أن الصعود أسهل من النزول وإن كان لا بد للبعد..فحتما يأتي يوم أن نعود لنسترجع ذكريات الحروف وانكسار القلم وانفجار محبرة على العموم سررت بضوءك الذي ما أن فتحت باب الحرية وهذا الملتقى الفكري إلا ووجدت وجهك المستدير يخط لي ثانية منذ زمن ،ولكن تتعاقب الأيام ويتجدد الفكر ،فلتعذري هذا القلم المتقاعد أو السارح في فضاء حكايتي الثانية حكاية أنسجها من جديد لأخلدها وإن كانت على أوراق تنسج ملكوت الشتاء ...هكذا أنا أتنقل من حرف إلى قصة ثم أقف عند محطة تجرني إليكم ولا أعلم كيف يحصل ذلك كل ما أعلمه أن مقلمتي ومحبرتي وألواني تتبعثر على طاولتي ،وهو ينتظر أن أنتهي من واحدة تلو الأخرى إنه قلمي الذي لطالما ترجيتيه يفر مني ثم يعود بكبرياء.. وكأنه لم يختبأ خلف الستار ويدندن لكلمات وخواطر لا تناسب خيالي فتتدحرج الحروف لتصطدم بأبجديات لغوية حتى يكاد يصفعني سيبويه وإن لم يكن على دائرة الحياة ، لكن ما المانع إن جمعت الخيال ونثرت السطور و إن انكسر القلم يعتدل أليس ذلك أراك تبتسمين وتعدلين جلستك لتقولي:صدقت ...وما المانع ..ابتسامة وأشواق..
                    لك أشواقي وتقديري... ونخيل رياضي
                    خولة الراشد
                    لك أشواقي ونخيل رياضي
                    التعديل الأخير تم بواسطة خولة الراشد; الساعة 13-02-2014, 05:45.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X