مشروع مسيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    مشروع مسيح

    مشروع مسيح

    رفع الجلالة عن جبين الأسياد
    كسر القيد من معصم العبيد
    ثم سار في درب الآلام
    يحمل صليبه

  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    مسيح مازال يقوم بوظيفته حتى وقتنا..
    يري الاسياد حقيقة التغيير بعد ان كسر القيد و حقق المسير..و تابع طريقه باتجاه علاج ادواء اخرى..
    ملامسة
    مودتي

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      مسيح مازال يقوم بوظيفته حتى وقتنا..
      يري الاسياد حقيقة التغيير بعد ان كسر القيد و حقق المسير..و تابع طريقه باتجاه علاج ادواء اخرى..
      ملامسة
      مودتي

      الذين خُطِّط لهم أن يصيروا عبيدا
      ها هم اليوم مشاريع انتفاضة
      كلٌ يحمل صليبه في وجه جلاّديهم .

      شكرا لمرورك أخي عبد الرحيم التدلاوي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        يود كثير من اليهود والمسيحيين أن يتحدثوا عن التحرير والخلاص والفداء، ولكنهم نادرا ما يشرون إلى الدعوة والتنظير للعبودية والتأسيس لها في العهدين القديم والجديد:


        ففي العهد القديم ثمة قصة استخدمت، وما زالت تستخدم، لاستعباد واستعمار ملايين البشر من السلالات الحامية والإفريقية خلال الحقب الوسطى والاستعمارية، تقول القصة: أن حام، أبو كنعان، ابن نوح، رأى عورة أبيه المخمور، وهو نائم، فأخبر حام أخويه؛ يافث وسام، فأخذا غطاء، واستدارا للخلف، وسترا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح، وعلم بالواقعة، قال:" 25..ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لإخوته. 26 وقال: مبارك الرب إله سام.وليكن كنعان عبدا لهم. 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام.وليكن كنعان عبدا لهم" التكويين سفر 9.


        وفي العهد الجديد نجد في رسالة بولس لأهل أفسس:" 5 أيها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح. 6 لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب 7" إصاح 6


        وفي إنجيل لوق عن العبودية والاستعباد نجد:
        " فقال له بطرس يا رب لنا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا. 42 فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها. 43 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 44 بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 45 ولكن ان قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه.فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري وياكل ويشرب ويسكر. 46 ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين. 47 واما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا. 48 ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا.فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر" لوقا 12


        أستاذ فوزي!


        ولو وضعنا الذين تحرروا من العبودية باسم المسيح على يمين الصليب والذين اُستعبِدو باسمه على يساره، فعلى أي جهة سيميل؟


        أحيي نصك وأدبك فيه!


        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          يود كثير من اليهود والمسيحيين أن يتحدثوا عن التحرير والخلاص والفداء، ولكنهم نادرا ما يشرون إلى الدعوة والتنظير للعبودية والتأسيس لها في العهدين القديم والجديد:


          ففي العهد القديم ثمة قصة استخدمت، وما زالت تستخدم، لاستعباد واستعمار ملايين البشر من السلالات الحامية والإفريقية خلال الحقب الوسطى والاستعمارية، تقول القصة: أن حام، أبو كنعان، ابن نوح، رأى عورة أبيه المخمور، وهو نائم، فأخبر حام أخويه؛ يافث وسام، فأخذا غطاء، واستدارا للخلف، وسترا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح، وعلم بالواقعة، قال:" 25..ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لإخوته. 26 وقال: مبارك الرب إله سام.وليكن كنعان عبدا لهم. 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام.وليكن كنعان عبدا لهم" التكويين سفر 9.


          وفي العهد الجديد نجد في رسالة بولس لأهل أفسس:" 5 أيها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح. 6 لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب 7" إصاح 6


          وفي إنجيل لوق عن العبودية والاستعباد نجد:
          " فقال له بطرس يا رب لنا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا. 42 فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها. 43 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 44 بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 45 ولكن ان قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه.فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري وياكل ويشرب ويسكر. 46 ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين. 47 واما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا. 48 ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا.فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر" لوقا 12


          أستاذ فوزي!


          ولو وضعنا الذين تحرروا من العبودية باسم المسيح على يمين الصليب والذين اُستعبِدو باسمه على يساره، فعلى أي جهة سيميل؟


          أحيي نصك وأدبك فيه!


          تحية خالصة
          في العادة على مستوى البشر يفدي الرجل أخاه، أي يستنقذه بمال أو سواه، يخلّصه من الأسر فيدفع عنه الفدية اللازمة، يبادل حياة أخيه وحريته بأثمن ما عنده. عندما نتحدّث عن المسيح سنعرف أنه لم يدفع مالاً ولا شيئًا من خيرات هذه الدنيا، بل بذل دمه وضحَّى بحياته عوضًا عنا وبدلاً.
          آلمسيح تألم من أجلنا وصلب وجعل لنا من نفسه قدوة فنحيا للحق وفي الحق .

          والذي يحمل روحه على راحته ويلقي بها في درب الفداء هو مشروع مسيح كرمز
          ولا تدخلنا أخي معاذ في دواخل الكتب المقدسة توراة أو انجيل .. ، لأن الذين
          استعبدوا وقُهروا باسم الدين يفوقون عددا الذين تحرروا من العبودية باسمه .
          لكن إلى أي جهة نميل أحيل السؤال لكم أخي معاذ .

          كل الشكر لمرورك العطر
          تحياتي
          فوزي بيترو

          ملاحظة :
          بعضا مما ورد أعلاة مقتبس من الإنجيل

          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #6
            الاستاذ القدير فوزى
            مررت من هنا .. ورأيى أن النص يحمل أبعاداً سياسية ويطرح قضية ..
            ومن جهة أخرى لو كان له أبعادا دينية فليس فى استطاعتى التعليق ( جهلا منى ) فلا تغضب لو كانت رؤيتى بعيدة عن واقع النص
            مودتى
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • يحيى البحاري
              أديب وكاتب
              • 07-04-2013
              • 407

              #7
              هذه حال كل من حمل رسالة ذات مغزى
              تحياتي للأديب سليم

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                ** الاديب الراقى د. فوزى..

                هذا تسامح ووحدة مصير لابد عائدة ..

                تحياتى العطرة
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ القدير فوزى
                  مررت من هنا .. ورأيى أن النص يحمل أبعاداً سياسية ويطرح قضية ..
                  ومن جهة أخرى لو كان له أبعادا دينية فليس فى استطاعتى التعليق ( جهلا منى ) فلا تغضب لو كانت رؤيتى بعيدة عن واقع النص
                  مودتى

                  طبعا هو البعد السياسي أخي الرائع جمال عمران
                  ليس للدين أي علاقة بالنص
                  أجمل تحية ومحبة كبيرة
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة
                    هذه حال كل من حمل رسالة ذات مغزى
                    تحياتي للأديب سليم

                    سأحمل روحي على راحتي
                    وألقي بها في مهاوي الردى
                    فإما حياة تسر الصديق
                    وإما ممات يغيظ العدا


                    كل الشكر لك للمرور والتعليق أخي يحيى البخاري
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                      ** الاديب الراقى د. فوزى..

                      هذا تسامح ووحدة مصير لابد عائدة ..

                      تحياتى العطرة
                      جميل مرورك أخي زياد صيدم
                      واعلم أخي أنه في بعض المواقف
                      التسامح لا يكون مطلوبا ولا مجديا

                      تحياتي ومحبتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        د. فوزي ..
                        انت تعرف أنني لستُ عنصرية ..ولا أحمل فكراً ايديولوجياً متعصباً أبداً ..واني وسطيّة التديّن .
                        وأنا وقفت إلى جانبك ..من باب وقوفي إلى جانب الحق ..قبل ان يكون بسبب
                        انك ابن وطني ..
                        واظنك تذكر أنني تصدّيتُ للأساتذة عبد العزيز عيد ، والسليمان حين
                        اتهموك بكره الإسلام ، وتكلمتُ بما يُمليه عليّ الحق ..ثم ضميري ..
                        من هنا أرجو أن تسمح لي أن أقول كلمة حق هنا أيضاً ..
                        فليس من يُحرّّر العبيد أو يكسر القيود أو يُناصر المظلومين
                        يجب أن يكون بالضرورة من حمَلة الصليب .. أليس كذلك ؟
                        فلا يخفى عليك ولا على أي صاحب فكر واعِ متفتّح العقل ..
                        أن بين أي دين من الأديان السماوية يوجد هناك الإنسان الجيد
                        كما يوجد الإنسان السيء ..
                        وهناك بينهم من هو ظالم ..قاس..جبّار لئيم وظلاميّ ..ومنغلق الفكر ..
                        كما يوجد الإنسان المتحرر المُحب العادل ..المنفتح على كافة الأديان
                        بكل إنسانية وود وتقبُّل للآخر ..
                        فليس ثمّة بياضاً خالصاً وخيراً نقياً ..إلاّ في السماء وبين الملائكة ..
                        كما لا يوجد سواداً خالصاً ..إلاّ بين عوالم الشياطين ..
                        ولو أردنا أن نورد بعض الأمثلة البسيطة على ذلك ..
                        فالعالم من حولنا مليء بالنماذج على هذا وذاك ..
                        وحتى بين اليهود وهم الأعداء والغاصبون ..هناك من يؤمن بالحق
                        الفلسطيني ..ويدرك جييداً أن اسرائيل مغتصبة لأرض ليست لها .
                        **
                        هو رأي أرجو ان يتسع له صدرك سيدي الكريم .
                        لأني الحقيقة أراك تتكلم بقسوة وكره غير مُبرر في بعض الأحيان ..
                        حين يكون الموضوع يتعلق بالإسلاميين أو الإخوان بالتحديد ..
                        كما في نصك الأخير ..مثلاً حين وصفتهم بالأفاعي التي يجب أن تعود
                        إلى الجحور ..
                        أنا لستُ اخونجية إطلاقاً ..ولا يعجبني الفكر الإخونجي أو السلفي ، ولكن
                        لا استطيع أن أدعي أن هؤلاء محض افاعي وخونة وجماعات متخلفة ..
                        وظلامية وتكفيريّه ..بل هناك بينهم من هو افضل من ألف إنسان ..
                        علماً وخُلُقاً وادباً ..وتبقى طريقته في العبادة ..حرية شخصية ..طالما هو
                        لا يؤذي الآخرين او يمسّهم بسوء ..أو يُكفّر غيرهُ ..
                        وعندك مثلاً بين المسيحيين من هم متعصبين جداً ومحافظين وكارهين للإسلام
                        والمسلمين ..وخير نموذج على فكرهم هم اولئك الفئة المتزمتة ( البروتوستنتية الأصولية اليمينية
                        التي ينتمي لها بوش والعائلة التي ينتمي إليها ..
                        وهم اولئك الأوائل البوريتان والكالفينيين ،الذين فروا من الإضطهاد الأوروبي ..ليؤسسوا المجتمع الأمريكي ، فوق انقاض الهنود الحمر ..
                        وهم اولئك المنتمين إلى (البروتستينية الأصوليّة والمتزمتة المحافظة )والذين يروا ان رضا الرب
                        لا ينزل عليهم إلا بمحافظتهم على إسرائيل ..ونصرتها ..والسعي إلى مساعدتها بشتى الوسائل
                        الممكنة وغير الممكنة .
                        ومن هنا نرى ان معظم رؤساء امريكا على مر الزمن ينتمون ألى ذلك اليمين الأصولي المتزمت
                        حيث كان اولئك الرؤساء يتنافسون في الحفاظ على إسرائيل ودعمها والوقوف إلى جانبها .
                        أنا لااقصد بكلامي هذا أن اسيء للمسيحية ..ولكني اريد أن أضع بين يديك يا دكتور
                        بعض الأمثلة على أن في كل دين هناك أتباع طيبون ...إلى جانب أتباع سيئون ..
                        ولكن مع الأسف نحن المسلمون من نُساعد الآخر ونشجعه على الإساءة لديننا
                        بتشرذمنا ..وبفكرنا الطائفيّ الذي أصبح يعتنقه البعض منا ..وهجومنا الشرس على بعضنا
                        جعلنا لقمة سائغة ...وهدفاً سهلاً لكل العالم ..ينالُ منه كيفما يشاء ومتى يشاء .
                        عّذراً للإطاله يا دكتور ..
                        وتحياتي ..

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          عّذراً للإطاله يا دكتور ..
                          بالعكس لم يكن هناك إطالة غير مبررة . لقد قمتِ بالتوضيح
                          والشرح وهذا ما يتطلبه المقام ، شكرا لك .

                          فليس من يُحرّّر العبيد أو يكسر القيود أو يُناصر المظلومين
                          يجب أن يكون بالضرورة من حمَلة الصليب

                          في هذه النقطة بالذات لقد كانت ردودي على من مرَّ وقرأ النص
                          وعلّق عليه ، كانت ردودي واضحة لا تقبل تأويلا ، لا أسمح لنفسي
                          احتراما للمتلقي واحتراما لنفسي أن أقوم بزج الدين والترويج له
                          من خلال نص ما . بعيدا عن الدين ، هذا الإنسان الذي اسمه عيسى
                          أو يسوع والذي يشار إليه اعتقادا وإيمانا بالمسيح ، هذا الإنسان
                          كان مناضلا يقف مع الحق ويحارب التسلّط والظلم المتمثل باليهود
                          وكانت قمة نضاله في أن يصلب ويموت من أجل المقهورين والفقراء
                          فداءا لهم دون السعي لمطلب في الدنيا ..
                          وعليه فإن إشارتي للمسيح هي رمزية وليس دينية . افهموني بقى غلّبتوني !

                          أراك تتكلم بقسوة وكره غير مُبرر في بعض الأحيان حين يكون الموضوع يتعلق بالإسلاميين أو الإخوان بالتحديد ..
                          كما في نصك الأخير ..مثلاً حين وصفتهم بالأفاعي

                          أما قسوتي على الإرهابيين فلن تتوقف ومن غير كره ..
                          الإخوان يا أخت نجاح هم الذين يسيئون للإسلام ، ولو قُدّر لأعداء
                          الإسلام أن يسيئوا أليه لما أساؤوا إليه بهذه الطريقة المقززة
                          واعلمي بصدق أنني كمسيحي أرفض وبشدة الإساءة للدين الإسلامي
                          لأنه عبائتي التي اتلفع بها .
                          هؤلاء الإرهابيين أفاعي وأبناء أفاعي كما وصف المسيح اليهود .
                          اليهود الذين عذبوه وأمروا بصلبه .

                          شكرا لإهتمامك أختي نجاح
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #14
                            أما قسوتي على الإرهابيين فلن تتوقف ومن غير كره ..
                            الإخوان يا أخت نجاح هم الذين يسيئون للإسلام ، ولو قُدّر لأعداء
                            الإسلام أن يسيئوا أليه لما أساؤوا إليه بهذه الطريقة المقززة


                            دكتور فوزي ..طابت أوقاتك .
                            يا صديقي العزيز ..
                            أنا ضد الإرهاب ..فأرجوك ألا تجعلني مدافعة عنه ..
                            كما أرجو ألا تقتصر على هذا التعريف الضيق للإرهاب ..وتقصرهُ على الإسلاميين ..
                            فكما تعرف أن الإرهاب لا دين له ..فهو مجموعة من العوامل النفسية والأيديولوجية
                            والفكر المغلق ..والتطرف ..يُسيطر على الفرد من أي ملّة أو دين ..وتجعلهُ منغلق على ذاته
                            ومؤمناً بقناعاته فقط ..
                            وإن كانت أمريكا قد نجحت في استهداف أسامة بن لادن ، بعد أن استنفذت أهدافها
                            من وجوده ودعمه ..في محاربة الإتحاد السوفييتي من خلال افغانستان ..وبعد أن
                            أصبح عبئاً عليها ..وخطراً يتهددها بعد ان انقلب عليها كما انقلبت عليه..وتخلّت عنه
                            وجعلتهُ مجرد مجرم وإرهابيّ مطلوب للعدالة الأمريكية ..بعد أن كان اداة لها ..
                            فلا أظنها تنسى ذلك الإرهابي ( تيموني ميكفاي) الذي روّع اوكلاهوما سيتي حين
                            فجر مبنى الحكومة الفيدرالية ..وراح ضحيته المئات ..
                            أليس هذا إرهاباً ..واولئك المجرمين المخمورين والساديين الذي يستهدفوا
                            مئات النساء في اوروبا بالإغتصاب والقتل والتمثيل بجثثهمن ..لا لشيء
                            إلا بدافع الغرائز الحيوانية ..أليسوا إرهاببين ..
                            وتلك الفئات الأصولية المتطرفه من مستوطني إسرائيل والذي يطلقوا على انفسهم
                            ( جماعة دفع الثمن ) والذي يستهدفوا كل ما هو فلسطيني بالقتل والذبح والتنكيل
                            والتي نشطت مؤخراً بين مدننا وقرانا كالكلاب المسعورة أليسوا إرهابيين ..؟؟
                            وذلك المجرم باروخ جولد شتاين والذي قتل المصلين في الحرم الإبراهيمي
                            اليس إرهابياً ..؟؟
                            وكلام بوش بعد 11 سبتمبر أنه يجب قيام حرب صليبية جديدة ضد الإسلام ..
                            أليس فكراً إرهابياً ؟؟
                            وتصرحات فرانسوا ميتيران رئيس فرنسا قبل سنين ..( أنه لا يسمح بقيام دوله
                            مسلمة في اوربا ..في إشارة إلى البوسنة والهرسك ) ..ألا يُعتبر فكراً إقصائياً
                            وعنصرياً وبالتالي إرهابياً ؟؟
                            والإساءة إلى رسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ..ووصفه بأبشع الأوصاف ..
                            بل وتصويره في أبشع الصور الساخرة ..أليس إرهاباً بشعاً ؟؟
                            وماذا عن تلك الفكرة البشعة التي خرجت من كارهي الإسلام ..والمسيئين إلى رسوله الكريم
                            وذلك الكلام عن الإله الذي يُرسل أبنائه للموت من أجلهِ ، في الوقت الذي يبعث الإله في
                            المسيحية بإبنه الوحيد ليموت من أجل البشرية جمعاء ..!!
                            لماذا لم يقُم المسلمون بالإساءة للمسيح ..بهذا الشكل البشع ، ولم يخرج يوماً أي
                            مسلم يسمح لنفسه بالإساءة إلى هذا المسيح العظيم عيسى ابن مريم ،
                            الذي أوجب علينا قرآننا الكريم
                            أن نحبه ونحترم ذكرَهُ ..ونؤمن برسالته ..ونقدّس سيرة امه العذراء ..
                            ولا نتعرّض له بأي إساءة ..مهما صغُرتْ ..فهو نبيّ الله أيضاً كسيدنا محمد ، رسولنا العظيم
                            صلى الله عليه وسلم ..
                            فكفاكم ..تعتنقوا ذلك التعريف الضيق للإرهاب وتقصروه على الإسلاميين ..
                            فلكل دين إرهابييه ..ومجرميه ومتطرفيه ..في الإسلام كما في المسيحية كما في اليهودية
                            هذذذه الديانات السماوية .
                            إلى جانب الديانات الوثنية .والبوذيه ..من هنود وسيخ ..أو أي ديانه من ابتكار العقول البشرية
                            (مع التحفط طبعاً على صحتها أو تسميتها كديانات )
                            كلها لديها الطيب والخبيث ..وفيها الإرهابيين ..والمسالمين ..!
                            عذرا للإطالة مرة اخرى دكتور فوزي ..
                            وقبل أن اختم ..أرجو ان تنتبه أنه إلى جانب العقول المنفتحة تجاه رأيك
                            ومواضيعك التي استطيع انا وغيري من المنفتحين والناضجين بما يكفي
                            لاستيعاب الرأي الآخر ...أن نتفهمه ..فهناك ايضاً العقول الصعبة والتي ستتمهك ( مرة اخرى)
                            بالتبشير ..والذي لا يمكن ان اتهمك به أنا شخصياً لأنني احترمك كصديق كريم
                            وابن وطن عزيز ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 07-07-2013, 16:19.

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              أما قسوتي على الإرهابيين فلن تتوقف ومن غير كره ..
                              الإخوان يا أخت نجاح هم الذين يسيئون للإسلام ، ولو قُدّر لأعداء
                              الإسلام أن يسيئوا أليه لما أساؤوا إليه بهذه الطريقة المقززة


                              دكتور فوزي ..طابت أوقاتك .
                              يا صديقي العزيز ..
                              أنا ضد الإرهاب ..فأرجوك ألا تجعلني مدافعة عنه ..
                              كما أرجو ألا تقتصر على هذا التعريف الضيق للإرهاب ..وتقصرهُ على الإسلاميين ..
                              فكما تعرف أن الإرهاب لا دين له ..فهو مجموعة من العوامل النفسية والأيديولوجية
                              والفكر المغلق ..والتطرف ..يُسيطر على الفرد من أي ملّة أو دين ..وتجعلهُ منغلق على ذاته
                              ومؤمناً بقناعاته فقط ..
                              وإن كانت أمريكا قد نجحت في استهداف أسامة بن لادن ، بعد أن استنفذت أهدافها
                              من وجوده ودعمه ..في محاربة الإتحاد السوفييتي من خلال افغانستان ..وبعد أن
                              أصبح عبئاً عليها ..وخطراً يتهددها بعد ان انقلب عليها كما انقلبت عليه..وتخلّت عنه
                              وجعلتهُ مجرد مجرم وإرهابيّ مطلوب للعدالة الأمريكية ..بعد أن كان اداة لها ..
                              فلا أظنها تنسى ذلك الإرهابي ( تيموني ميكفاي) الذي روّع اوكلاهوما سيتي حين
                              فجر مبنى الحكومة الفيدرالية ..وراح ضحيته المئات ..
                              أليس هذا إرهاباً ..واولئك المجرمين المخمورين والساديين الذي يستهدفوا
                              مئات النساء في اوروبا بالإغتصاب والقتل والتمثيل بجثثهمن ..لا لشيء
                              إلا بدافع الغرائز الحيوانية ..أليسوا إرهاببين ..
                              وتلك الفئات الأصولية المتطرفه من مستوطني إسرائيل والذي يطلقوا على انفسهم
                              ( جماعة دفع الثمن ) والذي يستهدفوا كل ما هو فلسطيني بالقتل والذبح والتنكيل
                              والتي نشطت مؤخراً بين مدننا وقرانا كالكلاب المسعورة أليسوا إرهابيين ..؟؟
                              وذلك المجرم باروخ جولد شتاين والذي قتل المصلين في الحرم الإبراهيمي
                              اليس إرهابياً ..؟؟
                              وكلام بوش بعد 11 سبتمبر أنه يجب قيام حرب صليبية جديدة ضد الإسلام ..
                              أليس فكراً إرهابياً ؟؟
                              وتصرحات فرانسوا ميتيران رئيس فرنسا قبل سنين ..( أنه لا يسمح بقيام دوله
                              مسلمة في اوربا ..في إشارة إلى البوسنة والهرسك ) ..ألا يُعتبر فكراً إقصائياً
                              وعنصرياً وبالتالي إرهابياً ؟؟
                              والإساءة إلى رسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ..ووصفه بأبشع الأوصاف ..
                              بل وتصويره في أبشع الصور الساخرة ..أليس إرهاباً بشعاً ؟؟
                              وماذا عن تلك الفكرة البشعة التي خرجت من كارهي الإسلام ..والمسيئين إلى رسوله الكريم
                              وذلك الكلام عن الإله الذي يُرسل أبنائه للموت من أجلهِ ، في الوقت الذي يبعث الإله في
                              المسيحية بإبنه الوحيد ليموت من أجل البشرية جمعاء ..!!
                              لماذا لم يقُم المسلمون بالإساءة للمسيح ..بهذا الشكل البشع ، ولم يخرج يوماً أي
                              مسلم يسمح لنفسه بالإساءة إلى هذا المسيح العظيم عيسى ابن مريم ،
                              الذي أوجب علينا قرآننا الكريم
                              أن نحبه ونحترم ذكرَهُ ..ونؤمن برسالته ..ونقدّس سيرة امه العذراء ..
                              ولا نتعرّض له بأي إساءة ..مهما صغُرتْ ..فهو نبيّ الله أيضاً كسيدنا محمد ، رسولنا العظيم
                              صلى الله عليه وسلم ..
                              فكفاكم ..تعتنقوا ذلك التعريف الضيق للإرهاب وتقصروه على الإسلاميين ..
                              فلكل دين إرهابييه ..ومجرميه ومتطرفيه ..في الإسلام كما في المسيحية كما في اليهودية
                              هذذذه الديانات السماوية .
                              إلى جانب الديانات الوثنية .والبوذيه ..من هنود وسيخ ..أو أي ديانه من ابتكار العقول البشرية
                              (مع التحفط طبعاً على صحتها أو تسميتها كديانات )
                              كلها لديها الطيب والخبيث ..وفيها الإرهابيين ..والمسالمين ..!
                              عذرا للإطالة مرة اخرى دكتور فوزي ..
                              وقبل أن اختم ..أرجو ان تنتبه أنه إلى جانب العقول المنفتحة تجاه رأيك
                              ومواضيعك التي استطيع انا وغيري من المنفتحين والناضجين بما يكفي
                              لاستيعاب الرأي الآخر ...أن نتفهمه ..فهناك ايضاً العقول الصعبة والتي ستتمهك ( مرة اخرى)
                              بالتبشير ..والذي لا يمكن ان اتهمك به أنا شخصياً لأنني احترمك كصديق كريم
                              وابن وطن عزيز ..

                              مع احترامي وتقديري للتعريف الذي تفضّلتِ به عن الإرهاب
                              الإرهاب لا دين له ..فهو مجموعة من العوامل النفسية والأيديولوجية والفكر
                              المغلق ..والتطرف ..يُسيطر على الفرد من أي ملّة أو دين ..وتجعلهُ منغلق
                              على ذاته ومؤمناً بقناعاته فقط ..

                              فلم يتم الإتفاق بعد على تعريف محدد حتى نقف معه أو ضده . فعن أي إرهاب
                              تتكلمين يا أختي نجاح ؟ وعن أي إرهاب ستدافعين ، وإي أرهاب تُدينين ؟
                              الفدائي الفلسطيني الذي يحمل روحه على كفه ، ويدافع عن حقه في الحياة
                              الكريمة ويموت من أجل هذا الحق ، هو مشروع مسيح مشروع فداء . ولا
                              تعيبي عليّ استدعاء شخص المسيح لهذا الدرب من المقاومة ، ولو أسعفتني
                              الذاكرة وإرثي المعرفي في استحضار مثالا آخر من الثقافات الأخرى لما
                              ترددت في ذكرها ، ولا تنسي أن المسيح ولد وعاش ومات على أرض
                              فلسطين ، وقاوم أحبار اليهود باستعلائهم على البشر واستبدادهم وظلمهم ...
                              فلماذا تضيّقين مساحة الإختيار الحر ؟
                              هذا الفدائي من وجهة نظرنا نحن يقوم بعمل مشروع ، ومن وجهة نظر الغير
                              الصهاينة وأمريكا .. فهو إرهابي .
                              أرجو ألا تقتصر على هذا التعريف الضيق للإرهاب ..وتقصرهُ على الإسلاميين ..
                              الذي ألصق الإرهاب بالإسلاميين ليس أنا ولا غيري ، من ربط هذا الإرهاب
                              بالإسلاميين هم المتأسلمون أنفسهم . والأمثلة كثيرة . قتل السيّاح في الأقصر
                              والتمثيل بجثثهم ، حادثتي حياة عمان وراديسون وقتل المخرج مصطفى العقاد
                              الحادي عشر من سبتمبر " مع أنني أشك أنهم من قام به " لكنهم اعترفوا بذلك .
                              ترويع الأقباط وآخرها قتل أحد القساوسة وفصل رأسه عن جسده .
                              والكثير الكثير الكثير ... وكنا نراهم قبل 30\6\2013 على شاشات التلفاز
                              وهم يتفاخرون بهذا الفعل ويبرروه ! واأسفاه واخجلتاه !!
                              تيموثي ماكفي لا يختلف عنهم وهو من وجهة نظر مريديه مناضل مع أن ما
                              قام به هو فعل إرهابي بامتياز .
                              لا تخلطي يا أخت نجاح المجرم والسادي والسكّير الذي يقوم بأفعل القتل
                              والترويع ، بالإرهاب المنظم ، هذا سلوك فردي .
                              بوش الإبن كان نسخة طبق الأصل عن مرسي مع الأسف . كان يقول ويفعل
                              ما يُلقن به . وعندما ينفرد في الخطاب كان " يخربط " .
                              هل تبررين ردات الفعل وتعطيها رخصة بناءا على الإساءة التي قام بها البعض
                              للمسلمين ؟
                              سأقف عند جملة في تعليقك تقولين فيها :
                              وذلك الكلام عن الإله الذي يُرسل أبنائه للموت من أجلهِ ، في الوقت الذي يبعث الإله في
                              المسيحية بإبنه الوحيد ليموت من أجل البشرية جمعاء ..!!

                              هذه عقيدة الدين المسيحي أخت نجاح ، فلا تتندري ولا تفرضي رأيك كما نحن
                              لا نفرض ..
                              الإساءة للمسيح والمسيحيين موجودة في الثقافة المتأسلمة ، فلا تسدي عين
                              الشمس بغربال ، وهناك عدد من القنوات همّها الإساءة والإساءة فقط ولا
                              أنصحك بالبحث عنها .

                              وفي الختام ، إذا كنت أبشر ، فأنا أبشر وأحرّض على الحب ، حب الوطن
                              أولا وآخرا .

                              ما كنت لهذا الحوار أن ينمو بها الشكل . لكن لا بأس ولعله خير .

                              صياما مقبولا بإذنه تعالى وكل عام وحضرتك والأهل بخير
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X