تويت
رفقاً بقلبي
الله يــا قلب كم أشجى بك الـــــكَلِمُ
أمِنْ حنين ٍلوجناءٍ شـــــدا الرّنِمُ
قد أوجَعَتْ أنّتِي زهري يناغمني
من حقل ذكرى لحبلِ الودِّ ينصرِمُ
لو ينطق الزهرُ أبكى الطيرَ يلثمه
أو يبصرُ النجمُ أعمى الناظرَ - الجَهِمُ
إذ ينصتُ القلبُ للصفصافِ يَنشدُهُ
ما ضرّ مَن ودّنـَـــــا أفتى له النَّهِمُ
بالغدرُ يجتثَّ أزهــاراً مُوَلَّهـــة
من أيكِ روحي بها الألوانُ ترتسِمُ
يُطلُّ لا يتركُ الأشجانَ هاجعـــةً
للفلِّ يُلقِي بحيِّ الجمرِ يضطَّرِمُ
يَهذِي بِسُخفٍ ويَرميني به سَمِجاً
سنّورُ ذكرى لفرْخ ِالســعدِ يلتهمُ
يا زهرَ قلبي أما تنسى وتطْـــمُرهُ
بُهتَاً يُطِلّ لأفــراحي فتَنْفَصِــمُ
طيرٌ هنا كان في الوجدانِ مَوطِنُه
أدمى فؤادي بسهم الخَتلِ يقتحِمُ
أحاور الروضَ بالأنداء أرشمهُ
يسطو على مهجة الأزهار ينتقِمُ
كيف اصطباري وكف الغدر يصفعني
إذ لا يبالي بجرحِ الصّبرِ يلتئِمُ
يا طيف غدر بلا رفق تســــاورُني
يكفيكَ قبحٌ - يضجُّ الصحوُ يرتطِمُ
إذ تُوشِم الجرحَ آلاماً مُجَلجلَةً
والقلبُ يبكي - وثغرُ المرِّ يبتسمُ
لا أنتَ أنتَ ولا الأطيارُ صادحةٌ
والعزفُ لحنُ النَّوى -يقسو ويتَّهِمُ
والعقلُ يَحتجُّ في سرِّي وفي عَلَني
إذ كيف بالبُهْتِ حدّ الحبِّ يـــَنثلِمُ
فالغيثُ يهمِي بساحاتي يُباركني
ما شأن رُوحي بِجدبٍ يبذرُ السَّقِمُ
إن كان ذا العمر أنفاساً نرددها
فيمَ العنا يَطْحن الأرواحَ تنهزمُ
الله يــا قلب كم أشجى بك الـــــكَلِمُ
أمِنْ حنين ٍلوجناءٍ شـــــدا الرّنِمُ
قد أوجَعَتْ أنّتِي زهري يناغمني
من حقل ذكرى لحبلِ الودِّ ينصرِمُ
لو ينطق الزهرُ أبكى الطيرَ يلثمه
أو يبصرُ النجمُ أعمى الناظرَ - الجَهِمُ
إذ ينصتُ القلبُ للصفصافِ يَنشدُهُ
ما ضرّ مَن ودّنـَـــــا أفتى له النَّهِمُ
بالغدرُ يجتثَّ أزهــاراً مُوَلَّهـــة
من أيكِ روحي بها الألوانُ ترتسِمُ
يُطلُّ لا يتركُ الأشجانَ هاجعـــةً
للفلِّ يُلقِي بحيِّ الجمرِ يضطَّرِمُ
يَهذِي بِسُخفٍ ويَرميني به سَمِجاً
سنّورُ ذكرى لفرْخ ِالســعدِ يلتهمُ
يا زهرَ قلبي أما تنسى وتطْـــمُرهُ
بُهتَاً يُطِلّ لأفــراحي فتَنْفَصِــمُ
طيرٌ هنا كان في الوجدانِ مَوطِنُه
أدمى فؤادي بسهم الخَتلِ يقتحِمُ
أحاور الروضَ بالأنداء أرشمهُ
يسطو على مهجة الأزهار ينتقِمُ
كيف اصطباري وكف الغدر يصفعني
إذ لا يبالي بجرحِ الصّبرِ يلتئِمُ
يا طيف غدر بلا رفق تســــاورُني
يكفيكَ قبحٌ - يضجُّ الصحوُ يرتطِمُ
إذ تُوشِم الجرحَ آلاماً مُجَلجلَةً
والقلبُ يبكي - وثغرُ المرِّ يبتسمُ
لا أنتَ أنتَ ولا الأطيارُ صادحةٌ
والعزفُ لحنُ النَّوى -يقسو ويتَّهِمُ
والعقلُ يَحتجُّ في سرِّي وفي عَلَني
إذ كيف بالبُهْتِ حدّ الحبِّ يـــَنثلِمُ
فالغيثُ يهمِي بساحاتي يُباركني
ما شأن رُوحي بِجدبٍ يبذرُ السَّقِمُ
إن كان ذا العمر أنفاساً نرددها
فيمَ العنا يَطْحن الأرواحَ تنهزمُ
تعليق