
وتستمر رحلة المجموعات الإبداعية
لطالما عرفنا جهده وعطاءه
وتابعنا رحلته مع الحرف
بصرف النظر عن جهده الذي وهبه للجميع فهو لا يعد ولا نستطع إحصاءه
وتفانيه حيث يكتب وحيث حرفه يصدح ما بين نصوصه أو ردود تير اهتمامنا وتغمرنا دهشة إعجاب
يثري ويروي الذائقة
شاعرنا المميز المجد المثابر الذي انطلق في عالم الشعر كالبرق
طرز لنا الحروف بجمال
وأدركنا أن له حرف لا يستهان به له مكانة كبيرة بيننا
شاعرنا الراقي قصي الشافعي
لله درك أخونا المميز
صاحب اللغة الثرية والكلمات العطرية
كل مواضيعك تستحق منا كل اهتمام
فهنيئا لنا بك وبحضورك ورقيك
هنا حيث الخاطر
وحروفك الذهبية
لنتشرف

قيمة مطلقة..
في محصول الوله
أنا جودة مسجلة
فحاذري ..
يراعي أرعن
تفرعن
لا يؤمن بمومياء التخثر
و قمرك قطعة أثرية عذراء
منذورة للقصائد.
وجهك قيمتي المطلقة
حين بت ُ تركة رحيل
بزرقة وحشتي
و حمرة سرابك
نقيس تفاعل الأماني
فلزية همساتنا
و كهرباء الانزلاق
نطرز الرتابة باسمائنا
نعانق رقعة بذيئة من الحذر
الليل (اوكسير) الرماد
يحسن ضخ الحنين
إعاقة ً فاشية
على وردة ٍ من لحظات
نحن نواة الضمور
فلا ضير إن سلفتك قلقي
و طابة ً من شحوب
كلما دثرك الشتات
بللي هوسي
بدالية ٍ اعتزلت الغناء
منذ موتي بزفير
و لا تكترثي بوسامة المرايا
حين دمع ٍ سيسرق الكحل الحسنات
هي ظاهرة ٌ مستفحلة
تعليق القوافي بمشط ٍ منافق
كلما حرث رجسي
لمز لغروب ٍ ساخر
يشي بتواتر القيد
و علبة ألوان ٍ عمياء..
من الورود
أستفز الدفء ...
أهديك حيرتي القصوى و حفنه وعود
أنا معتقل ٌ بعطرك
لولا عناد قلادتك ِ
لملأت بك جيبوبي
و بعثرت الرحيل
فهل تعتقدين أنك ِ بعد هذا تتبخرين
تنقرض لغتي و عينيك ِ
لا ..
ليس قبل خنقك ِ عشقا ً
أستنسخك من صمتي
كلما تهبر الليل
و جاد الوقت بالياسمين
فهيا نسابق الغسق
نتجاوزه بألف حب
و العتمة تتخلف عنا بألف ضمور
موحش ٌ ظلي و أنتِ بخنصر الغياب
بدونك دمائي مزورة
رفقا بسلالة قلبي
لمستقر ثغرك ِ سافري بملامحي
ذنوب الهوى بليلك مغفرة.
تعليق