[frame="13 98"]
عندك خيال ؟.. واسع ..؟ ..هيا..
تخيل معي ..أنك كتبت مقالة ما ,, ونُشِرت بموقع ما ,, وتراقبها عن كثب ,, وشرفك بالزيارة ثلاثة أو أربعةمن الزملاء أو القراء
وكتبوا تعليقاتهم تحت مقالتك ,, وفجأة ؛ تركت الكمبيوتر بضع دقائق حتى ترد على الهاتف ,,
وعدت مسرعا للسادة الضيوف لترحب بهم وترد على تعليقاتهم ,, فوجدت ؛
# ذاتك الكريمة ( دونما علم منك ) تسامرهم وتبادلهم الحديث وتشد على أيديهم ,,
وقد قامت بكامل الضيافة على أحسن وجه !,,
ماذا تفعل ؟! ..
,,,,,,,,,,
المنطقي ؛ لن تصدق نفسك,, * وستسألها ( نفسك) ؛هل قمتي بهذا العمل حقا وصدقا ؟! ,,
* ترد بهز الرأس يمنة ويسرة ثم تقسم لك بأغلظ الإيمان أنها كانت بصحبتك ترد على التليفون ومتأبطة ذراعك الأيمن ,,
تتساقط الدموع الحارة على خديك والعرق البارد على جبهتك ,,
* فتراضيها مطبطبا عليها وتقول لها .. يمكن ..يجوز.. الله أعلم ؟! ,, وتتنبه فجأة ,,
وتصرخ قائلا * هووه أنا أهبل..سكران .. شو في .. مخبل أنا !..
قد * تستدعى أحد أبناءك وتسأله من تكون ؟,, * وفورا سيقذفك ولدك بنظرة متأففة وبصوت هادئ جدا مرددا.. بابا .. بابا ,,
* تُجحظ فيه العين بالعين ,,
ثم تنتبه لحالك فتهب ضاحكا مرددا بهدوء أعرف حبيبي ولكن قل لى ما اسم أبيك يا بنى ؟,,
فربما يجرى الولد من أمامك صارخا * ماما ماما ألحقي زوجك باين أنه ....,,
ولن تسمع تكملة الجملة ولن تهتم أيا تكون ,,
وربما * يُسمعك ولدك الاسم كاملا ويسألك هل تريده ؟ ,, وربما ...وربما ,,
كلها مصائب وكوارث توصل حتما إلى ,, مستشفى المجانين أو السجن أو الشارع تبعا لعُمر وفطنة ولدك الصغير، ومدى صبرك وقوة عزيمتك .... !..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
((( نعود للكمبيوتر,,,,,,,, لن أرجع معك ! .. ( خيالك واسع !؟ ) عد أنت للقراءة وحدك ومن الأول
والمعنى ؛ ( شخص ما أنتحل أسمك ورد نيابة عنك ) ,, يقول لحضرتك بصريح العبارة
* ريّح أنت شوي .. وأنا أقوم بمهمة الرد على المعلقين والمشاركين بالرأي...))),,,,
المتوقع عندئذ ,,,,,,,,,
ستثور كالثور الهائج في حلبة مصارعة أسباني وتكتب بهرولة وبضغط على أحرف الكىبوورد ( أنك لست أنت !) وأن المدعو ( أنت ) منتحل صفتك وأسمك وسارق لإبداعاتك ومصاحب أحبابك ,, و أنه طردك شر طردة و احتل مقعدك الوثير في مواجه القراء المبجلين والمعلقين المكرمين ,,
وبعد مرور فترة من الزمن,,
تُحدق في أسماء المعلقين ترى صورة حقيقية لك وعفريتة نيجاتيف طبق الأصل ,, لك أسم واحد وأربعة أذرع,,
يتصارعان بالأحقية والملكة الفكرية أسفل المقالة موضوع النزاع وأصدقاء لكما ( أنت وعفريتتك ) يبكون من الضحك ! ,,
أنت تقول أنا الكاتب والعفريتة التابعة لحضرتك تصرخ في وجهك لا أنا الكاتب ,,,,,
.وأنت؛ مبلول غارق في همك وغمك ,,
ماذا تفعل ؟؟ ,,,,,,,,,
تشدد شعرك إن وجدته أو تمسح رأسك العارية في أقرب حائط ,,,,, أو تقذف نهنهات كالمتواليات الهندسية ,,
وتحضر قلمك الممتلئ بحبره الأسود أو قلمك الرصاص وتطلق منه طلقة نارية في أم رأسك ..
وعلى قليلة ستخاطب المحرر ورئيس التحرير واتحاد الكُتاب العرب ومستر كوفى الأسود سابقا أو مون شو الأصفرحاليا ..
قل لي ماذا يفعلون لك ؟! ,, أتشتكى نفسك ..000
# دعنا نعود إلى المشهد الأول وأنت راجع للكمبيوتر بعد الرد على التليفون ؛
ووجدت تعليقات (بمسمى مضاف لأسمك على اليمين .. ) يبكى أمام الضيوف الكرام ويهمس فى آذانهم ؛
سعيكم مشكور وان السيد الوالد الكاتب المحترم أنتقل لرحمة الله تعالى وعنواننا التلغرافي بين المزدوجين
(... قرية ..جمهورية مصر .. ) والإيميل بين الهلالين ( ....هوت ...) والجنازة بعون الله ستخرج من المسجد بين القوسين
( ...فى كفن حرير... ) ....الخ ,,
ثم أنهى تعليقه بــ أنا أبنه البكر الكبير ( فلان ) وهى وصية أبى المرحوم ,,,,,,,,,,
ماذا تفعل لو كنت مكان كاتب المقالة ؟! ,,,,,,,
لو سألتني سأرد :
سأضحك حتى تُحّضِر زوجتي الشرطة ..، أو سأقع على الأرض مغشيا علىّ ..
بالمصري أطب ساكت ولا نفس ولا حس وستهرول زوجتي وأولادي نحوى يولولون و يبكون حتى خروج الجثة لمثواها الأخير ,, وبصفتي أحب الخيال ..
فحتما سأقف زنهار صامتا ككوز الذرة وأرفع الشوشة أقصد القبعة عاليا احتراما وتقديرا لهذا النكرة - أبن الكلب - مدة ساعتين على الأقل ثم أقسم مليون طلاق شافعي وحنفي وأبو حنيفة النعمان أن أقذف هذا الكمبيوتر من الدور الرابع وبداخله أبنى المشاكس ,,
وأبكى العمر كله على نفسي المقتولة هدرا وهباء منبثا ......000
أمشغول أنت عزيزي القارئ ؟ ..إذا دعنا نعود للوراء ..أنت راجع من ...,,
# ووجدت ؛ ما كان ..وما تختاره منهم.. ، ما ردود الأفعال والإجراءات من إدارة الموقع والمحرر والزملاء .... ؟! ,,
*** إدارة الموقع والمحرر قررا معا بعد التشاور مع الأعضاء الدائمين ,, نشر مقالة كتنويه بقصف عمرك وانتهاء حياتك الأدبية وخروجك من الشبكة العنكبوتية سطحية على قفاك,, ولا داعي للتكملة فنحن من أكثر الشعوب مجاملة في المصائب والنوائب ,,
وستجد صفوفا مكدسة على بعضها تنتظر الدور لكتابة ( تعليق ) بأنك المرحوم الكاتب الأديب الأريب العبقري العلامة ...الخ ,,
تقرأ بمتعة لذيذة فكل الزملاء يمجدون ويذكرون محاسن موتاهم بما فيهم هذا ...وذاك ..,,
وفجأة تتذكر أنك ( الميت ) حي ترزق ,,
فتكتب للمحرر قائلا ؛ واجب التنويه ياأخي المحرر ؛ أنا حي أرزق ونمت بجوار اولادى أمس على سرير واحد وتناولت فطوري فول وطعمية ...
فبرجاء التنويه أنى حي ..حي ..حي ...واللهِ ..حي ، وعلى أهبة الاستعداد لعمل ( إنتر فيووه ) على الهواء المباشر ,,,,,,
وطبعا إدارة الموقع ما صدقت ...القراء فى تزايد وزحام على إرسال التعليقات والمقالات الداعية بالرحمة والغفران ...
بالمختصر الموقع خلية نحل .....
,, أظن أنك ستسلم بالواقع المرير وستكتب بمسمى نكرة جديد 000
# دعنا نعود إلى .....
تعبت رايح جاى ،...000
------------------
01/03/2007
[/frame]
عندك خيال ؟.. واسع ..؟ ..هيا..
تخيل معي ..أنك كتبت مقالة ما ,, ونُشِرت بموقع ما ,, وتراقبها عن كثب ,, وشرفك بالزيارة ثلاثة أو أربعةمن الزملاء أو القراء
وكتبوا تعليقاتهم تحت مقالتك ,, وفجأة ؛ تركت الكمبيوتر بضع دقائق حتى ترد على الهاتف ,,
وعدت مسرعا للسادة الضيوف لترحب بهم وترد على تعليقاتهم ,, فوجدت ؛
# ذاتك الكريمة ( دونما علم منك ) تسامرهم وتبادلهم الحديث وتشد على أيديهم ,,
وقد قامت بكامل الضيافة على أحسن وجه !,,
ماذا تفعل ؟! ..
,,,,,,,,,,
المنطقي ؛ لن تصدق نفسك,, * وستسألها ( نفسك) ؛هل قمتي بهذا العمل حقا وصدقا ؟! ,,
* ترد بهز الرأس يمنة ويسرة ثم تقسم لك بأغلظ الإيمان أنها كانت بصحبتك ترد على التليفون ومتأبطة ذراعك الأيمن ,,
تتساقط الدموع الحارة على خديك والعرق البارد على جبهتك ,,
* فتراضيها مطبطبا عليها وتقول لها .. يمكن ..يجوز.. الله أعلم ؟! ,, وتتنبه فجأة ,,
وتصرخ قائلا * هووه أنا أهبل..سكران .. شو في .. مخبل أنا !..
قد * تستدعى أحد أبناءك وتسأله من تكون ؟,, * وفورا سيقذفك ولدك بنظرة متأففة وبصوت هادئ جدا مرددا.. بابا .. بابا ,,
* تُجحظ فيه العين بالعين ,,
ثم تنتبه لحالك فتهب ضاحكا مرددا بهدوء أعرف حبيبي ولكن قل لى ما اسم أبيك يا بنى ؟,,
فربما يجرى الولد من أمامك صارخا * ماما ماما ألحقي زوجك باين أنه ....,,
ولن تسمع تكملة الجملة ولن تهتم أيا تكون ,,
وربما * يُسمعك ولدك الاسم كاملا ويسألك هل تريده ؟ ,, وربما ...وربما ,,
كلها مصائب وكوارث توصل حتما إلى ,, مستشفى المجانين أو السجن أو الشارع تبعا لعُمر وفطنة ولدك الصغير، ومدى صبرك وقوة عزيمتك .... !..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
((( نعود للكمبيوتر,,,,,,,, لن أرجع معك ! .. ( خيالك واسع !؟ ) عد أنت للقراءة وحدك ومن الأول
والمعنى ؛ ( شخص ما أنتحل أسمك ورد نيابة عنك ) ,, يقول لحضرتك بصريح العبارة
* ريّح أنت شوي .. وأنا أقوم بمهمة الرد على المعلقين والمشاركين بالرأي...))),,,,
المتوقع عندئذ ,,,,,,,,,
ستثور كالثور الهائج في حلبة مصارعة أسباني وتكتب بهرولة وبضغط على أحرف الكىبوورد ( أنك لست أنت !) وأن المدعو ( أنت ) منتحل صفتك وأسمك وسارق لإبداعاتك ومصاحب أحبابك ,, و أنه طردك شر طردة و احتل مقعدك الوثير في مواجه القراء المبجلين والمعلقين المكرمين ,,
وبعد مرور فترة من الزمن,,
تُحدق في أسماء المعلقين ترى صورة حقيقية لك وعفريتة نيجاتيف طبق الأصل ,, لك أسم واحد وأربعة أذرع,,
يتصارعان بالأحقية والملكة الفكرية أسفل المقالة موضوع النزاع وأصدقاء لكما ( أنت وعفريتتك ) يبكون من الضحك ! ,,
أنت تقول أنا الكاتب والعفريتة التابعة لحضرتك تصرخ في وجهك لا أنا الكاتب ,,,,,
.وأنت؛ مبلول غارق في همك وغمك ,,
ماذا تفعل ؟؟ ,,,,,,,,,
تشدد شعرك إن وجدته أو تمسح رأسك العارية في أقرب حائط ,,,,, أو تقذف نهنهات كالمتواليات الهندسية ,,
وتحضر قلمك الممتلئ بحبره الأسود أو قلمك الرصاص وتطلق منه طلقة نارية في أم رأسك ..
وعلى قليلة ستخاطب المحرر ورئيس التحرير واتحاد الكُتاب العرب ومستر كوفى الأسود سابقا أو مون شو الأصفرحاليا ..
قل لي ماذا يفعلون لك ؟! ,, أتشتكى نفسك ..000
# دعنا نعود إلى المشهد الأول وأنت راجع للكمبيوتر بعد الرد على التليفون ؛
ووجدت تعليقات (بمسمى مضاف لأسمك على اليمين .. ) يبكى أمام الضيوف الكرام ويهمس فى آذانهم ؛
سعيكم مشكور وان السيد الوالد الكاتب المحترم أنتقل لرحمة الله تعالى وعنواننا التلغرافي بين المزدوجين
(... قرية ..جمهورية مصر .. ) والإيميل بين الهلالين ( ....هوت ...) والجنازة بعون الله ستخرج من المسجد بين القوسين
( ...فى كفن حرير... ) ....الخ ,,
ثم أنهى تعليقه بــ أنا أبنه البكر الكبير ( فلان ) وهى وصية أبى المرحوم ,,,,,,,,,,
ماذا تفعل لو كنت مكان كاتب المقالة ؟! ,,,,,,,
لو سألتني سأرد :
سأضحك حتى تُحّضِر زوجتي الشرطة ..، أو سأقع على الأرض مغشيا علىّ ..
بالمصري أطب ساكت ولا نفس ولا حس وستهرول زوجتي وأولادي نحوى يولولون و يبكون حتى خروج الجثة لمثواها الأخير ,, وبصفتي أحب الخيال ..
فحتما سأقف زنهار صامتا ككوز الذرة وأرفع الشوشة أقصد القبعة عاليا احتراما وتقديرا لهذا النكرة - أبن الكلب - مدة ساعتين على الأقل ثم أقسم مليون طلاق شافعي وحنفي وأبو حنيفة النعمان أن أقذف هذا الكمبيوتر من الدور الرابع وبداخله أبنى المشاكس ,,
وأبكى العمر كله على نفسي المقتولة هدرا وهباء منبثا ......000
أمشغول أنت عزيزي القارئ ؟ ..إذا دعنا نعود للوراء ..أنت راجع من ...,,
# ووجدت ؛ ما كان ..وما تختاره منهم.. ، ما ردود الأفعال والإجراءات من إدارة الموقع والمحرر والزملاء .... ؟! ,,
*** إدارة الموقع والمحرر قررا معا بعد التشاور مع الأعضاء الدائمين ,, نشر مقالة كتنويه بقصف عمرك وانتهاء حياتك الأدبية وخروجك من الشبكة العنكبوتية سطحية على قفاك,, ولا داعي للتكملة فنحن من أكثر الشعوب مجاملة في المصائب والنوائب ,,
وستجد صفوفا مكدسة على بعضها تنتظر الدور لكتابة ( تعليق ) بأنك المرحوم الكاتب الأديب الأريب العبقري العلامة ...الخ ,,
تقرأ بمتعة لذيذة فكل الزملاء يمجدون ويذكرون محاسن موتاهم بما فيهم هذا ...وذاك ..,,
وفجأة تتذكر أنك ( الميت ) حي ترزق ,,
فتكتب للمحرر قائلا ؛ واجب التنويه ياأخي المحرر ؛ أنا حي أرزق ونمت بجوار اولادى أمس على سرير واحد وتناولت فطوري فول وطعمية ...
فبرجاء التنويه أنى حي ..حي ..حي ...واللهِ ..حي ، وعلى أهبة الاستعداد لعمل ( إنتر فيووه ) على الهواء المباشر ,,,,,,
وطبعا إدارة الموقع ما صدقت ...القراء فى تزايد وزحام على إرسال التعليقات والمقالات الداعية بالرحمة والغفران ...
بالمختصر الموقع خلية نحل .....
,, أظن أنك ستسلم بالواقع المرير وستكتب بمسمى نكرة جديد 000
# دعنا نعود إلى .....
تعبت رايح جاى ،...000
------------------
01/03/2007
[/frame]
تعليق