حورية ،،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم الحمصي
    شاعر و قاص
    • 24-05-2007
    • 585

    حورية ،،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي

    [frame="4 70"][align=center]
    حورية ،،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي



    وهم ساورني ،،، !!!!
    حقيقة سيّجتني ،،،؟؟؟؟

    من خان من ،،،؟؟؟

    عشتكِ فننا ،،
    سكنُنَا سديمٌ ،،
    فرحٌ بللورات نشوتنا ،،
    ثالثنا قلب القمر ،،
    بساطه الفضي مشوار سمرٍ ،،

    من خان من ،،،؟؟؟

    ذهبيةٌ خيوط شمسنا ،،
    ألحان مواعيدنا ،،
    ألوان ذكرياتنا ،،
    عتابا أمستْ ،، !!!!
    ما الخطب ،،،؟؟؟
    أيا خصاما بدون سبب ،،،!!!
    تباطأ الخطو،،،
    تعاظم السجان ،،
    ضاق الخناق ،،
    تسامكت قضبانه ،،

    من خان من ،،، ؟؟؟

    شربتني السنون ،،
    ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،،
    مشحوذة ،،،
    مجنحة ،،،
    مفخخة ،،،
    الكمال مستحيل ،،،
    و أنت الرفيقة ،،،
    الهجر علقمٌ ،،
    من أعاد صباغة لوحتي ،،،؟؟؟
    و أنا المشدود إلى وتر حلمي ،،،
    من قَدَحَ زناد الخيانة ،،،؟؟؟
    إستهامية النقع أنتِ ،،،
    أراكِ نجمة ،،
    فضاؤكِ سفرٌ بدون أشرعةٍ ،،
    دائم الملائكية ،،
    الجفاء قفرٌ ،،،
    كساني أطلالا ،،
    سكنها الليل ،،

    من خان من ،،؟؟؟

    غيبتِ شمسي ،،
    وحيد ألملم جراحي ،،
    أيها العابر ،،،
    مشروخ السيرورة أنت ،،،
    الحذر ،،،
    الحذر ،،
    حورية الطباع ،،
    دَفْلِيّةُ الجمال ،،
    مرة المذاق ،،،
    و ثالثكما رقم ،،
    سريع الخطى ،،
    شرب فرامله ،،
    على قارعة كينونتك ،،،

    كن ،،،
    أو لا تكون ،،،

    [/align][/frame]
    [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


    elhamssia.maktoobblog.com[/align]
  • محمد سمير السحار
    شاعر
    • 16-05-2007
    • 1067

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة
    [frame="4 70"][align=center]
    حورية ،،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي




    من خان من ،،،؟؟؟

    ذهبيةٌ خيوط شمسنا ،،
    ألحان مواعيدنا ،،
    ألوان ذكرياتنا ،،
    عتابا أمستْ ،، !!!!
    ما الخطب ،،،؟؟؟
    أيا خصاما بدون سبب ،،،!!!
    تباطأ الخطو،،،
    تعاظم السجان ،،
    ضاق الخناق ،،
    تسامكت قضبانه ،،


    [/align][/frame]
    [align=center]أخي الفاضل وأستاذنا الشاعر الكبير عبد الرحيم الحمصي
    سرّني أنّي كنتُ أول المعانقين لهذهِ القصيدة الرائعة بكل المقاييس
    بهرتني القصيدة ككل بدقة الوصف والإيجاز والبلاغة المدهشة
    والجزء المقتبس بالأعلى ما هو إلا مثالاً على قولي
    ففي هذا المقطع القصير القصة بكاملها بوصف وبإيجاز بليغ رائع
    سلَمت يمناكَ أستاذي الفاضل
    مع خالص تقديري ومحبتي
    أخوك
    محمد سمير السحار
    [/align]

    تعليق

    • عبدالرحيم الحمصي
      شاعر و قاص
      • 24-05-2007
      • 585

      #3
      [align=center]العزيز شاعرنا الفذ محمد سمير السحار ،،،



      لن أجاري مكنون قرائتك المستبئرة

      لنزف سفري الغير متكافئ مع الحرية

      هي كينونة مرة

      الرفاقية و الصحبة ،،

      نمشي على فرش نسبي

      حتى لا تهاجرنا

      كما النحلة

      التي لا تجد لها

      بين زهراتنا رحيقا ،،

      من حديقة استقرائك ارتشفت

      ما أمكن نحلتي مؤقتا من معانقة زهرتي ،،

      لك كل ودي و تقديري شاعرنا الفذ ،،


      الحمصي [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم الحمصي; الساعة 01-06-2007, 00:14.
      [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


      elhamssia.maktoobblog.com[/align]

      تعليق

      • مريم محمود العلي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 594

        #4
        [align=center]الشاعر عبد الرحيم الحمصي
        قرأت لك سابقا
        دائما أجد نصوصك متميزة تتمتع بالتألق والابداع

        أسجل اعجابي
        وكل الشكر والتقدير لك
        تحياتي
        [/align]

        تعليق

        • إسماعيل صباح
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 304

          #5
          عذرا لم انتبه
          التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل صباح; الساعة 02-06-2007, 15:26.

          تعليق

          • عبدالرحيم الحمصي
            شاعر و قاص
            • 24-05-2007
            • 585

            #6
            [align=center]الشاعرة الرقيقة مريم محمود العلي ،،



            كم يذكرني هذا الإسم بناجي العلي

            الذي أحترمه كثيرا كفنان و كمناضل

            قضى في ساحة الوغى دفاعا عن الوطن

            بعيدا عن المتنطعين أصحاب السبح و أصدقاء الجاهلية و الردة العربية ،،

            بهي حضورك ،،



            الحمصي [/align]
            [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


            elhamssia.maktoobblog.com[/align]

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              [align=right]تختلف الآراء حول قراءة عمل أدبي ما
              قد تكون لأخي إسماعيل صباح وجهة نظره الخاصة مع احترامنا لجميع وجهات النظر
              و لكن أقول فقط لأخي إسماعيل أن القصيدة الحديثة تستوجب أكثر من قراءة للكشف عن مكنوناتها
              و أرى أستاذنا عبد الرحيم الحمصي يخوض هذا الخضم بحرية مطلقة و بأسلوب متفرد تبرز من خلاله
              شخصيته الشعرية الواضحة المعالم .

              و القصيدة تبدأ بمتناقضين وهم يساور الشاعر و حقيقة تسيّجه
              يدور في فلكهما السؤال الذي يطرح نفسه و تدور حوله القصيدة هو : ( من خان من ؟ )
              وهم ساورني ،،، !!!!
              حقيقة سيّجتني ،،،؟؟؟؟


              من خان من ،،،؟؟؟


              هذا السؤال الذي يوجهه للحبيبة على مدار القصيدة حيث يبدأ رحلته معها بصور بليغة تبدأ ب ( عشتك فنناً )
              و كأنها قصة حياة كاملة بما في الغصن من جمال و حياة و نماء و أين سكنه و الحبيبة، إنه السديم .. و السديم كما في المعجم المحيط : بُقَعٌ سحابِيّةٌ متوهِّجَة أو مغيمَةٌ في الفضاء ناشئةٌ عن تكاثف عددٍ لا يُحصى من الأجرام السّماويّة أو تصادمها، ومنه المجرّة ج سُدُمٌ
              و ثالثهم القمر
              فمثلث العشق هنا مكون من الشاعر / الحبيبة / القمر الذي يمد بساطاً فضياً ليكمل مشوار السمر معها .
              فالعشق هنا كان في القمة و أدواته الفنن بشموخه و القمر ببهائه و روح الشاعر و الحبيبة المحلقتين في هذا اللانهائي .

              عشتكِ فننا ،،
              سكنُنَا سديمٌ ،،
              فرحٌ بللورات نشوتنا ،،
              ثالثنا قلب القمر ،،
              بساطه الفضي مشوار سمرٍ ،،


              ثم يأتي السؤال من جديد :

              من خان من ،،،؟؟؟

              و كأن الشاعر كان يريد أن يفتح باباً لأسئلة كثيرة تدور في ذهنه بعد أن سمق العشق فلامس عنان السماء
              فكانت الشمس الذهبية الشعاع كما كان القمر من قبل دليلا على سموق الحب و أخيرا فتح له هذا الباب فراح يسألها
              متعجباً هل أمست الموعيد التي كنا نعزف فيها ألحان الهوى و الذكريات الجميلة التي اتخذت كل الألوان و الأشكل ، هل أمست عتابا فقط كلما التقينا . و يسأل متعجبا مستنكرا ، ما الخطب . و كأن الأمر جد خطير لا يجب السكوت عليه حتى أنه صار خطباً حقيقياً فأدى إلى خصام بدون سبب حتى بدا كسجن و سجان و قضبان سميكة .
              ذهبيةٌ خيوط شمسنا ،،
              ألحان مواعيدنا ،،
              ألوان ذكرياتنا ،،
              عتابا أمستْ ،، !!!!
              ما الخطب ،،،؟؟؟
              أيا خصاما بدون سبب ،،،!!!
              تباطأ الخطو،،،
              تعاظم السجان ،،
              ضاق الخناق ،،
              تسامكت قضبانه ،،


              ثم يأتي السؤال المحوري في القصيدة ليطرح نفسه ثانية :

              من خان من ،،، ؟؟؟
              ها هي سنوات العمر تمضي و الشيخوخة تدب و قد كنت أيتها الحبيبة رفيقتي .. فلم أذقتني علقم الهجر و الفراق
              فأعدت تلوين لوحة عمري بألوان أخرى بعد أن كنت هائما في الأحلام مشدودا على أوتارها . قولي بربك من قدح زناد الخيانة و هذا هو السؤال المتكرر بلا رتابة في القصيدة كلها و كأنه يلقي ظلاله به عليها فقط دونه .
              و قد كنت أيتها الحبيبة نجمة في فضاءاتي تحلقين بلا أشرعة فصرت أشعر بعد جفائك بأن الحياة قفر و جدب حتى أنه كساني أو جعلني أطلالاً يسكنها الليل بطوله و ووحشته .
              شربتني السنون ،،
              ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،،
              مشحوذة ،،،
              مجنحة ،،،
              مفخخة ،،،
              الكمال مستحيل ،،،
              و أنت الرفيقة ،،،
              الهجر علقمٌ ،،
              من أعاد صباغة لوحتي ،،،؟؟؟
              و أنا المشدود إلى وتر حلمي ،،،
              من قَدَحَ زناد الخيانة ،،،؟؟؟
              إستهامية النقع أنتِ ،،،
              أراكِ نجمة ،،
              فضاؤكِ سفرٌ بدون أشرعةٍ ،،
              دائم الملائكية ،،
              الجفاء قفرٌ ،،،
              كساني أطلالا ،،
              سكنها الليل ،،


              فقط كان لي سؤال للشاعر حول هذا المقطع :
              ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،، .. فهل القدر وهم أو هل يشيخ القدر ؟


              ثم يعود الشاعر للسؤال المحوري و كأنه ينفي عن نفسه مسؤلية الخيانة تماماً
              من خان من ،،؟؟؟
              فيشرح ماذا فعلت به بعد أن كان في قمة هرم العشق السامقة يقول كنت سبباً في أن غابت شمسي و جعلتني وحيدا ببعدك و جفائك عن هذا العالم
              غيبتِ شمسي ،،
              وحيد ألملم جراحي ،،


              و كأن الشاعر بعد الطعنة القاتلة التي أصابته في مقتل يرفض أن يرى أحدا غيره في هذا الموقف
              فها هو يخاطب العابر و يحذره أو لعل هذا الكلام قد جاء على لسان الحبيبة للحبيب ذلك هذا العابر في حياتها تحذره منها
              أيها العابر ،،،
              مشروخ السيرورة أنت ،،،
              الحذر ،،،
              الحذر ،،


              نعم الحذر الحذر .. و لكن مم الحذر
              ربما يكون الحذر في الوقوع في براثن من كانت كالحورية و الدفلي في طباعها و جمالها و لكنها مرة في مذاقها

              حورية الطباع ،،
              دَفْلِيّةُ الجمال ،،
              مرة المذاق ،،،


              و لكن تظل الصورة غير واضحة المعالم لي في هذا المقطع الأخير ( و ثالثكما رقم سريع الخطى توقف فجأة على قارعة كينونة هذا العابر ) .. فلا أدري لماذا جاءت ثالثكما و ليست رابعكما بعد أن قال في المقطع السابق حورية الطباع دفلية الجمال مرة المذاق . هذا الرقم المتوقف فجأة هو رسالة محددة ينهي بها شاعرنا عبد الرحيم الحمصي قصيدته ( كن أو لا تكون )
              و ثالثكما رقم ،،
              سريع الخطى ،،
              شرب فرامله ،،
              على قارعة كينونتك ،،،

              كن ،،،
              أو لا تكون ،،،[/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 02-06-2007, 04:30.
              sigpic

              تعليق

              • عبدالرحيم الحمصي
                شاعر و قاص
                • 24-05-2007
                • 585

                #8
                [align=center]
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                [align=right]تختلف الآراء حول قراءة عمل أدبي ما
                قد تكون لأخي إسماعيل صباح وجهة نظره الخاصة مع احترامنا لجميع وجهات النظر
                و لكن أقول فقط لأخي إسماعيل أن القصيدة الحديثة تستوجب أكثر من قراءة للكشف عن مكنوناتها
                و أرى أستاذنا عبد الرحيم الحمصي يخوض هذا الخضم بحرية مطلقة و بأسلوب متفرد تبرز من خلاله
                شخصيته الشعرية الواضحة المعالم .

                و القصيدة تبدأ بمتناقضين وهم يساور الشاعر و حقيقة تسيّجه
                يدور في فلكهما السؤال الذي يطرح نفسه و تدور حوله القصيدة هو : ( من خان من ؟ )
                وهم ساورني ،،، !!!!
                حقيقة سيّجتني ،،،؟؟؟؟


                من خان من ،،،؟؟؟


                هذا السؤال الذي يوجهه للحبيبة على مدار القصيدة حيث يبدأ رحلته معها بصور بليغة تبدأ ب ( عشتك فنناً )
                و كأنها قصة حياة كاملة بما في الغصن من جمال و حياة و نماء و أين سكنه و الحبيبة، إنه السديم .. و السديم كما في المعجم المحيط : بُقَعٌ سحابِيّةٌ متوهِّجَة أو مغيمَةٌ في الفضاء ناشئةٌ عن تكاثف عددٍ لا يُحصى من الأجرام السّماويّة أو تصادمها، ومنه المجرّة ج سُدُمٌ
                و ثالثهم القمر
                فمثلث العشق هنا مكون من الشاعر / الحبيبة / القمر الذي يمد بساطاً فضياً ليكمل مشوار السمر معها .
                فالعشق هنا كان في القمة و أدواته الفنن بشموخه و القمر ببهائه و روح الشاعر و الحبيبة المحلقتين في هذا اللانهائي .

                عشتكِ فننا ،،
                سكنُنَا سديمٌ ،،
                فرحٌ بللورات نشوتنا ،،
                ثالثنا قلب القمر ،،
                بساطه الفضي مشوار سمرٍ ،،


                ثم يأتي السؤال من جديد :

                من خان من ،،،؟؟؟

                و كأن الشاعر كان يريد أن يفتح باباً لأسئلة كثيرة تدور في ذهنه بعد أن سمق العشق فلامس عنان السماء
                فكانت الشمس الذهبية الشعاع كما كان القمر من قبل دليلا على سموق الحب و أخيرا فتح له هذا الباب فراح يسألها
                متعجباً هل أمست الموعيد التي كنا نعزف فيها ألحان الهوى و الذكريات الجميلة التي اتخذت كل الألوان و الأشكل ، هل أمست عتابا فقط كلما التقينا . و يسأل متعجبا مستنكرا ، ما الخطب . و كأن الأمر جد خطير لا يجب السكوت عليه حتى أنه صار خطباً حقيقياً فأدى إلى خصام بدون سبب حتى بدا كسجن و سجان و قضبان سميكة .
                ذهبيةٌ خيوط شمسنا ،،
                ألحان مواعيدنا ،،
                ألوان ذكرياتنا ،،
                عتابا أمستْ ،، !!!!
                ما الخطب ،،،؟؟؟
                أيا خصاما بدون سبب ،،،!!!
                تباطأ الخطو،،،
                تعاظم السجان ،،
                ضاق الخناق ،،
                تسامكت قضبانه ،،


                ثم يأتي السؤال المحوري في القصيدة ليطرح نفسه ثانية :

                من خان من ،،، ؟؟؟
                ها هي سنوات العمر تمضي و الشيخوخة تدب و قد كنت أيتها الحبيبة رفيقتي .. فلم أذقتني علقم الهجر و الفراق
                فأعدت تلوين لوحة عمري بألوان أخرى بعد أن كنت هائما في الأحلام مشدودا على أوتارها . قولي بربك من قدح زناد الخيانة و هذا هو السؤال المتكرر بلا رتابة في القصيدة كلها و كأنه يلقي ظلاله به عليها فقط دونه .
                و قد كنت أيتها الحبيبة نجمة في فضاءاتي تحلقين بلا أشرعة فصرت أشعر بعد جفائك بأن الحياة قفر و جدب حتى أنه كساني أو جعلني أطلالاً يسكنها الليل بطوله و ووحشته .
                شربتني السنون ،،
                ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،،
                مشحوذة ،،،
                مجنحة ،،،
                مفخخة ،،،
                الكمال مستحيل ،،،
                و أنت الرفيقة ،،،
                الهجر علقمٌ ،،
                من أعاد صباغة لوحتي ،،،؟؟؟
                و أنا المشدود إلى وتر حلمي ،،،
                من قَدَحَ زناد الخيانة ،،،؟؟؟
                إستهامية النقع أنتِ ،،،
                أراكِ نجمة ،،
                فضاؤكِ سفرٌ بدون أشرعةٍ ،،
                دائم الملائكية ،،
                الجفاء قفرٌ ،،،
                كساني أطلالا ،،
                سكنها الليل ،،


                فقط كان لي سؤال للشاعر حول هذا المقطع :
                ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،، .. فهل القدر وهم أو هل يشيخ القدر ؟


                ثم يعود الشاعر للسؤال المحوري و كأنه ينفي عن نفسه مسؤلية الخيانة تماماً
                من خان من ،،؟؟؟
                فيشرح ماذا فعلت به بعد أن كان في قمة هرم العشق السامقة يقول كنت سبباً في أن غابت شمسي و جعلتني وحيدا ببعدك و جفائك عن هذا العالم
                غيبتِ شمسي ،،
                وحيد ألملم جراحي ،،


                و كأن الشاعر بعد الطعنة القاتلة التي أصابته في مقتل يرفض أن يرى أحدا غيره في هذا الموقف
                فها هو يخاطب العابر و يحذره أو لعل هذا الكلام قد جاء على لسان الحبيبة للحبيب ذلك هذا العابر في حياتها تحذره منها
                أيها العابر ،،،
                مشروخ السيرورة أنت ،،،
                الحذر ،،،
                الحذر ،،


                نعم الحذر الحذر .. و لكن مم الحذر
                ربما يكون الحذر في الوقوع في براثن من كانت كالحورية و الدفلي في طباعها و جمالها و لكنها مرة في مذاقها

                حورية الطباع ،،
                دَفْلِيّةُ الجمال ،،
                مرة المذاق ،،،


                و لكن تظل الصورة غير واضحة المعالم لي في هذا المقطع الأخير ( و ثالثكما رقم سريع الخطى توقف فجأة على قارعة كينونة هذا العابر ) .. فلا أدري لماذا جاءت ثالثكما و ليست رابعكما بعد أن قال في المقطع السابق حورية الطباع دفلية الجمال مرة المذاق . هذا الرقم المتوقف فجأة هو رسالة محددة ينهي بها شاعرنا عبد الرحيم الحمصي قصيدته ( كن أو لا تكون )
                و ثالثكما رقم ،،
                سريع الخطى ،،
                شرب فرامله ،،
                على قارعة كينونتك ،،،

                كن ،،،
                أو لا تكون ،،،[/align]


                الأستاذ الدكتورالناقد والشاعر الأنيق جمال مرسي ،،


                هنيئا لي بهذه القرائة النقدية الجادة و المعبرة عن فحولة دراية أديب ناقد بما هو تخصص و ليس تنطع ،،،


                و أرى أستاذنا عبد الرحيم الحمصي يخوض هذا الخضم بحرية مطلقة و بأسلوب متفرد تبرز من خلاله
                شخصيته الشعرية الواضحة المعالم
                .

                من هنا كان البدء و كان الحرف و كانت الكلمة ،،،
                من هنا اشتعل الرأس اسلوبية جديدة تحاول التمايز لا عن قصد و لكن عن اقتناع سالكة محاكاة مفردات العصر _ دون التفريط في المخزون الأدبي القديم _
                مع توظيفها سيميائيا و خاصة في بعدها الدلالي الذي يؤكد النسيج النفسي المتماثل و المراهن على قرائة واعية و رصينة ،،

                حورية ،،، قصيدة تبغي محاصرة الفكرة و الإيقاع بها في شرك البلاغة المجازية التي تضفي على النص ثقافة معرفية ناضجة للتمايز و عدم الوحي بالتصادم مع الواقع المريب الموغل في حساسيته الشفيفة الشئ الذي اجبرني على انتهاج البعد السريالي المنفتح على الواقع في تعدديته النسبية و المطلقة بين التخييل المضاعف الذي يربط بين ما هو واقعي في تخيله من جهة و بين التخييل في واقعيته المفترضة من جهة أخرى مع الإنخراط في الثابت كعنصر استقراء استرجاعي يعطي نكهة و تطلعا للقادم من قوائم النص ،،، من خان من ،،
                فمن خلال القراءة النسقية المعتمدة على ما سبق من مجازفة تنظيرية لواقع نصوصي السردية أكون ان شاء الله قد فتحت للقارئ و اللناقد و الدارس إمكانية توضيف مخياله الشخصي _ كل حسب قدراته الفكرية _ لاعتماده كشكل تأطيري و على النمط الذي يسهل له خوض تحليل استطيقي لماهية النص ،،،
                و عليه فقصيدة حورية تتنفس هذا المبغى و هذا المراد بما هي واقع حقيقي في كل تجلياته من الفنن الى الكفن ،،

                انها الوطن و الحبيبة ،،، و الحريييييييييييييية ،،،
                حبيبتي الحرية و التي بدونها لن أكون ،،


                فقط كان لي سؤال للشاعر حول هذا المقطع :
                ألبسني القدر أوهام شيخوخته ،، .. فهل القدر وهم أو هل يشيخ القدر ؟

                هو قدرنا ،،، المتحكم في غياهب و مجهول ايامنا و سيرورتها نعيش وهم جهلنا بالقادم خاصة و نحن نشكو سراب طمأنينتنا و غياب الحرية التي أعتبرها إحدى ركائز وجوديتنا و وجدانية وصولنا الى جدلية الحضور و الغياب بما هي كينونتنا ،،،؟؟ و من نحن ،،؟؟ و ماذا نريد ،،؟؟ و كيف لنا ان نتصرف و من داخل ذواتنا ،،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                و لكن تظل الصورة غير واضحة المعالم لي في هذا المقطع الأخير ( و ثالثكما رقم سريع الخطى توقف فجأة على قارعة كينونة هذا العابر ) .. فلا أدري لماذا جاءت ثالثكما و ليست رابعكما بعد أن قال في المقطع السابق حورية الطباع دفلية الجمال مرة المذاق . هذا الرقم المتوقف فجأة هو رسالة محددة ينهي بها شاعرنا عبد الرحيم الحمصي قصيدته ( كن أو لا تكون )
                و ثالثكما رقم ،،
                سريع الخطى ،،
                شرب فرامله ،،
                على قارعة كينونتك ،،،


                الحرية هنا هي كالدفلة جميلة المنظر لكنها مرة المداق ،، قليل من يستطيع تحليتها ،،،

                أنا و الحرية و ثالثنا رقم يمشي القهقرى عده عكسي ضالع في تقريبي من محطة الوصول النهائية ،،، إنه العدو ،، إنه الزمن الذي لا يرحم ،،، ليست له فرامل ،، دائم العدو و الجريان ،،،


                مع كامل تواضعي الجم انحني سيدي الفاضل و المتزن و القارئ الناقد المتمكن،،الأستاذ الدكتورالناقد والشاعر الأنيق جمال مرسي ،،

                لهذه الدراسة الوافية الجميلة التي سأحتفظ بكل زهراتها الرائعة في مدونتي مع صورتك البهية طبعا بعد إدنك ،،،

                لك تقديري و احترامي ايها الأديب الراقي ،،


                أخوك عبدالرحيم الحمصي
                [/align]
                [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                تعليق

                • صباح الشرقي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 326

                  #9
                  [align=right]أستاذي القدير الشاعر عبد الرحيم الحمصي

                  وقفت الى كل هذه الحدائق الزاهية الألوان في فنون من القول، مرتبة راقية لم يكن لي بها عهد

                  وانتم موفقون ايضا حين اخرجتم هذه اللوحة الراقية بكل إمعان في هذا الرقي و الأسلوب واللين والثروة

                  اللفظية ، أعجز احيانا كثيرة من أن أصف العواطف التي تجيش في صدوري ونحن نتذوق وننهل

                  من المعاني ذا بال التي تحث على الإنتماء والقومية والحرية.

                  اشكر لكم جزيل الشكر على هذه اللحظات اللذيذة التي انفقتها في قراءة هذه الملحمة الممتعة حقا

                  في اللفظ والمعنى والأسلوب وطريقة العرض على القراء

                  حفظكم الله ولكم وافر الاحترام والتقدير
                  [/align]
                  [align=center]http://sabahchergui.maktoobblog.com

                  http://www.rezgar.com/m.asp?i=1767

                  http://sabahchergui64.blogspot.com

                  [/align]

                  تعليق

                  • عبدالرحيم الحمصي
                    شاعر و قاص
                    • 24-05-2007
                    • 585

                    #10
                    [align=center]الأخت الفاضلة الأديبة صباح المغرب الجميل ،،


                    أحيي فيك هذا الحضور المتشبت بجميل الكلم

                    المزهو بكل تشعباته الإستطيقية كما أرادها لها الشعر الحداثي

                    المنتصرة على تقزيم لغتنا الحبيبة

                    و المراقبة من طرف أصحاب سبحة الجاهلية

                    إمعانا في فرض مستواهم المتدني

                    الذي يبغي التنويم الإكلينيكي

                    لكلماتها و تعابيرها التي هي أغنى لغة في العالم ،،،

                    لك أختي كل مودتي و احترامي ،،



                    أخوك الحمصي
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم الحمصي; الساعة 05-06-2007, 23:04.
                    [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                    elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحيم الحمصي
                      شاعر و قاص
                      • 24-05-2007
                      • 585

                      #11
                      [align=center]الأخت الفاضلة الأديبة صباح المغرب الجميل ،،


                      أحيي فيك هذا الحضور المتشبت بجميل الكلم

                      المزهو بكل تشعباته الإستطيقية كما أرادها لها الشعر الحداثي

                      المنتصر على تقزيم لغتنا الحبيبة

                      و المراقبة من طرف أصحاب سبحة الجاهلية

                      إمعانا في فرض مستواهم المتدني

                      الذي يبغي التنويم الإكلينيكي

                      لكلماتها و تعابيرها التي هي أغنى لغة في العالم ،،،

                      لك أختي كل مودتي و احترامي ،،



                      أخوك الحمصي
                      [/align]
                      [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                      elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                      تعليق

                      • هناء شوقي
                        عضو الملتقى
                        • 08-06-2007
                        • 320

                        #12
                        عبد الرحيم الحمصي
                        لطفا وعذرا
                        ماذا أقول بعد ما قاله الدكتور جمال مرسي؟؟


                        بحق والحق يقال
                        كنت رائع
                        القراءة بالتأني والتكرار للقصيدة نحياها بكل متناقضاتها


                        احترامي
                        [SIZE=5]تـركـتـنـي يـا أبـي طـفـلـة بـمـعـطـف إمـرأة ، مـيـراثـي كـنـز طـهـارة ومـاضٍ بـتـول[/SIZE]

                        تعليق

                        • عبدالرحيم الحمصي
                          شاعر و قاص
                          • 24-05-2007
                          • 585

                          #13
                          [align=center]الأديبة الراقية هناء ،،،



                          لا يقيم الروعة الا الأروع ،،،،


                          يتملكني الإحساس الصادق كلما أوغلت تخييلك كقارئة متمرسة

                          بين حروفي المتواضعة

                          التي لا ابغي منها الا التواصل الحقيقي

                          بين القارئ المتذوق و العارف بخبايا لملمة السطور

                          و بين الكاتب و نزف حرفه الجاد ،،

                          لك كل تقديري و مودتي ايتها الفاضلة ،،،


                          الحمصي
                          [/align]
                          [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                          elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X