هل امتشقت دمك؟
بلا قدمين
عيناي سبيكتان من موت
وسكر
فكيف أخلع نعلي...؟
والقادمون يزفون عرائس النيل
قرباناً لماء البحر
فبعد قليل...سيسجدون لأحد عشر كوكباً
وبعد قميصٍ قدته امرأة العزيز
سيصلي القمح
على عشب أكلته قوارض الغزاة
لم تكن المآذن إلا أجنة في بطون الصخر والتراب
فلتقم صلاتهم
بين موائد مصر ...ونجم يشير إلى مغارة الأنبياء
حدثني الطير ،البحر،الخرافة....امرأة كنعانية ساقُها يغيب في الزلال
قال: هاجر من آجر
آدم في سفر التكوين ...حكاية لفارس اختاره الله
سنابك خيولكم ....آفة الضجيج بين الحصى
دم المصلوبين على مفارق الطرق
حبيبة تنام على صدر محترق
فلنكتف بهذا القدر من الخمر
فلنترنح قليلاً قبل جفاف النهر
انتزعوا الشوك من أقدامكم أيها الحفاة
اشربوا قليلاً من مائكم قبل هروب الغيم
هذه الدمى...الواقفة على المنابر
لا تقول شيئاً ...فارجموها
لا قبلة لخطاياكم
حتى تزرعوا القمح في التنور
أو يميد بكم الرمل الأسكره الغناء
رقص الجوارح فوق أشلائكم
ثم حدثني البحر
قال: من أشعل البخور فوق السفن؟
القلاع الرابضة ...يقبلها الماء الطائف بين حكايات القراصنة،
عشاقٍ يرثون قلوباً رحلت ...ولم تعد
خذوا هديركم واتركوا قصائدنا دافئة
ثم حدثتني الخرافة
فنمت ...في حجر جدتي
قالت المرأة بعيد المخاض
ما مسني السوء
كنعان ...فتى يهمس في أذن سنبلة
كلما نفض يديه
صار وجه الأرض رطبا
دع قائمة اللوم
اقلب صفحة الماء
ينبيك الخرير
عن شهداء ترثيهم البلابل
يلثمون خد الأرض
يطيرون كأحلام الورق
ينبتون أراكاً
يذوبون في المرايا
يصَّعدون في أنفاسنا
مسكاً...أو صرخةً تفتح نافذة خنقها الغبار
كلهم قالوا...
ولما أدماني الشوك
مشيت
وقلت: لا تقرأوا كتابيَ
وخذوا عني مناسككم
دمي...هذا الغض
يعرف الطريق إلى بحر و نهر
بلا قدمين
عيناي سبيكتان من موت
وسكر
فكيف أخلع نعلي...؟
والقادمون يزفون عرائس النيل
قرباناً لماء البحر
فبعد قليل...سيسجدون لأحد عشر كوكباً
وبعد قميصٍ قدته امرأة العزيز
سيصلي القمح
على عشب أكلته قوارض الغزاة
لم تكن المآذن إلا أجنة في بطون الصخر والتراب
فلتقم صلاتهم
بين موائد مصر ...ونجم يشير إلى مغارة الأنبياء
حدثني الطير ،البحر،الخرافة....امرأة كنعانية ساقُها يغيب في الزلال
قال: هاجر من آجر
آدم في سفر التكوين ...حكاية لفارس اختاره الله
سنابك خيولكم ....آفة الضجيج بين الحصى
دم المصلوبين على مفارق الطرق
حبيبة تنام على صدر محترق
فلنكتف بهذا القدر من الخمر
فلنترنح قليلاً قبل جفاف النهر
انتزعوا الشوك من أقدامكم أيها الحفاة
اشربوا قليلاً من مائكم قبل هروب الغيم
هذه الدمى...الواقفة على المنابر
لا تقول شيئاً ...فارجموها
لا قبلة لخطاياكم
حتى تزرعوا القمح في التنور
أو يميد بكم الرمل الأسكره الغناء
رقص الجوارح فوق أشلائكم
ثم حدثني البحر
قال: من أشعل البخور فوق السفن؟
القلاع الرابضة ...يقبلها الماء الطائف بين حكايات القراصنة،
عشاقٍ يرثون قلوباً رحلت ...ولم تعد
خذوا هديركم واتركوا قصائدنا دافئة
ثم حدثتني الخرافة
فنمت ...في حجر جدتي
قالت المرأة بعيد المخاض
ما مسني السوء
كنعان ...فتى يهمس في أذن سنبلة
كلما نفض يديه
صار وجه الأرض رطبا
دع قائمة اللوم
اقلب صفحة الماء
ينبيك الخرير
عن شهداء ترثيهم البلابل
يلثمون خد الأرض
يطيرون كأحلام الورق
ينبتون أراكاً
يذوبون في المرايا
يصَّعدون في أنفاسنا
مسكاً...أو صرخةً تفتح نافذة خنقها الغبار
كلهم قالوا...
ولما أدماني الشوك
مشيت
وقلت: لا تقرأوا كتابيَ
وخذوا عني مناسككم
دمي...هذا الغض
يعرف الطريق إلى بحر و نهر
تعليق