امرأة متوحّـشة
أقول...:
لم لا أرحل نحو المتاه ؟
مثقــلا بالشّــتاء
غائرا في وطن القصيد
لذلك قالت لي أمي :
لا تشرب الحليب مع الأغبياء
وأركب شمال اللـّيل...
وأشرب وجهها...
ما فاتك ظلّ غير أنّ الذي يعتريك...
هو اِغتراب المنافي فوق آخر
غيمة تشظـّت في حانة اللـّيل
حقــّا أنت لا تشتهي شيئا
غير إمرأة متوحّشة....
عظام شجرة تغيـّر ملابسها
لعرسك القادم
وقصيدة بلـّلت شعر الماء بالنـّشيد
هكذا حين اِفترقنا كعناق....
ليس لكَ يا ولدي إلاّ أن تغازل جرحك....
لتقطف دهشة من شفتيها
فادخل كي تغسل الشـّمس وجهها بين يديك...
وأشعل بالشـّوق فحم الحكاية....
اسكن النـّار حتـّى تتدفـّأ القصيدة
على ظلّ العناصر
سوف يسكن البرق خلسة فنجان قهوتها
لتصبح أنت
قامة ورد... وحانة بكاء...
وعند آخر خيوط الشـّعر
توضّـأ من ملح شفتيها
وضع الغياب على النـّار...
كي تشيخ الوردة من نزيف عطرها
وتتلصّص القصيدة على أطراف أصابعي
ليشمّ اللـّيل رائحة المجاز
مفرطا في عدّ أنامله
فـتـتعطـّش السّـنابل للنـّداء
وتبقى الحكاية وشما على كتف الحمام...
أقول...:
لم لا أرحل نحو المتاه ؟
مثقــلا بالشّــتاء
غائرا في وطن القصيد
لذلك قالت لي أمي :
لا تشرب الحليب مع الأغبياء
وأركب شمال اللـّيل...
وأشرب وجهها...
ما فاتك ظلّ غير أنّ الذي يعتريك...
هو اِغتراب المنافي فوق آخر
غيمة تشظـّت في حانة اللـّيل
حقــّا أنت لا تشتهي شيئا
غير إمرأة متوحّشة....
عظام شجرة تغيـّر ملابسها
لعرسك القادم
وقصيدة بلـّلت شعر الماء بالنـّشيد
هكذا حين اِفترقنا كعناق....
ليس لكَ يا ولدي إلاّ أن تغازل جرحك....
لتقطف دهشة من شفتيها
فادخل كي تغسل الشـّمس وجهها بين يديك...
وأشعل بالشـّوق فحم الحكاية....
اسكن النـّار حتـّى تتدفـّأ القصيدة
على ظلّ العناصر
سوف يسكن البرق خلسة فنجان قهوتها
لتصبح أنت
قامة ورد... وحانة بكاء...
وعند آخر خيوط الشـّعر
توضّـأ من ملح شفتيها
وضع الغياب على النـّار...
كي تشيخ الوردة من نزيف عطرها
وتتلصّص القصيدة على أطراف أصابعي
ليشمّ اللـّيل رائحة المجاز
مفرطا في عدّ أنامله
فـتـتعطـّش السّـنابل للنـّداء
وتبقى الحكاية وشما على كتف الحمام...
تعليق