الرّجل المنهوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بوحوش
    كبار الأدباء والمفكرين
    • 22-06-2008
    • 378

    الرّجل المنهوب


    الرّجل المنهوب




    رجل في الحديقة
    يرقرق حيرته ،
    ويقشّر ،على مهل ، قلبه.
    نهر الموسيقى ينساب..
    النّور ناعم مصقول،
    والماء ملء شدقيه يضحك...
    ما الذي أوتي بالرّجل
    في السّاعة الواحدة ليلا
    إلى اللاّهناك؟
    أصوات ما تدندن في عينيه ،
    وأنغام تشدو به: أن يتمشّى،
    أن يتعجّل في الخطو ..
    أو ..يتسلحف.
    أو .. يتعصفر.
    رجل منهوب كاله،
    نسيته العولمة
    ولمّا يزل في الحديقة
    يلمّع صرخته .. يتعرّى..
    ويشرح فكرته السّوداء
    عن العالم الحرّ .
    رجل وقور كالموت....
    يرقـّص جثته في حديقة المقبرة
    ... ويذرف موتاه.
  • الريحانه
    عضو الملتقى
    • 10-05-2013
    • 54

    #2
    كلمات مميزه
    وسكنها الكثير من الجمال
    نص رائع بحق
    اسعدك الرحمن ودمت بألف خير

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      كلمات منتقاة
      تمشت على مشاعر الرجل المنسي
      وعبرت قلبه حتى باح بموتاه

      لا شك اللغة ملفتة بإلتقاطها لتفاصيل المشهد



      أتمنى رؤية المزيد من انطباعاتك على صفحات الزملاء

      تقديري

      تعليق

      • الشاعر فتحي ساسي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2013
        • 115

        #4
        اهلا اخ محمد
        هناك حقا مهنية في اختيار الصور
        وتمرس شكرا صديقي لتالقك

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          نص جميل
          بوركت
          و دمت بخير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            لله درك
            نص رائع و شيق
            تبارك القلم
            تقديري و تحية تليق



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            يعمل...
            X