أوجاع الظهيرة ....

**مالكة حبرشيد** · 10-07-2013, 19:44

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

اللغة هنا تبتعد عن الحلم و الشعرية قليلا لتنغمس في الواقعي أكثر القصيدة لقطات تتنقل بين الخاص و العام تقشر الواقع مشهدا مشهدا تبدأ من أصغر خلية في المجتمع و تنتهي بقمة الهرم و تتكرر عبارة الرفض ( كفرت ) لتعلن تمردها على كل شيء فكل شيء صار مشكوكا في أمره حتى مسألة الكفر و الإيمان بحد ذاتهما هذه المرحلة من اللايقين هي مرحلة يأس كامل من عالم مادي محكوم بدونيته و طينه و البحث عن عالم آخر طوباوي يكون أكثر إنصافا و عدلا و مثالية من الواقعي المزيف و المقيت الذي نرى آثار خيباته في كل شيء
أختي الشاعرة الجميلة كعادتها مالكة حبر شيد
مؤلم هذا النص سوداوي بما يكفي للكف عن البحث عن أي بارقة الأمل
و لكن في الواقع هذا مكمن جماله
و أبدا ليست فقط أوجاع الظهير إنها أوجاع العمر يا صديقة
شكرا لك و دمت بألف خير
يثبت

مرحبا أستاذ مهيار
مرحبا بفكر يعرف كيف يفك
هدير الحرف ..والغاز الفراغات
بقراءاته الجميلة يبعث الحياة في
رماد القصيدة ...لينبعث الشعر
من بين الانقاض ...ابداعا
يتحدى ازمنة العبث
شكرا اخي مهيار على اهتمامك الكبير
بالنصوص ....وتشجيعك لاصحابها

كل سنة وانت والامة العربية والاسلامية
بخير

**مالكة حبرشيد** · 14-07-2013, 17:01

المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة

الكفر بكل هذه العلاقات المباشرة وغير المباشرة
تمرد يقف الى جانب التكفير عن خطايا أولئك الذين استباحوا حقوقاً مشروعة للهمس في ركن قصي
محاولة لغرس فسيلة قد تنموا...غابة بعد ألف عام
حوارمقدس تحاربه حاشية البلاط المترف
نحن عاديون بالطبع، قلقون بالفطرة
كالبحر...ما أجمله قلقاً

شكراً لك مبدعتنا مالكة

مرحبا بالقدير زياد هديب
نعم استاذي صدقت
نحن عاديون بالطبع
قلقون بالفطرة
ولان قلقنا فطري صار الاحتراق
توأم المشوار
شكرا استاذ زياد على مرورك الذي
يزيدني فخرا بكلماتي ويشعرني باني
كتبت شيئا يستحق وقفة ناقد بحجمك
مودتي وكل التقدير

**فايزشناني** · 17-07-2013, 16:15

على ضفاف الحيرة أبني حلماً من أرق
الحلم ...
حكاية الساحرة الشريرة
أو ... حكاية المطر للأرض العطشى
عليك أن تختار رحلتك
" فرق كبير بين رحلة الغبار ورحلة الماء "
الفقراء ملح الأرض
ولا أحد يأبه بأحلامهم المستطرقة

أختي الغالية مالكة تحية عاطرة
ورمضان كريم
هو قلمك لا يندب ولا يكفر
هو يرسم ويحفر في القلوب والعقول
أشاركك كل الألم الذي سبب أوجاع الظهيرة
أحييك على هذا البوح الشفيف والرائع
كوني بخير دائماً

**مالكة حبرشيد** · 21-07-2013, 15:05

المشاركة الأصلية بواسطة عبير محمد شريف العطار مشاهدة المشاركة

أوجاع الظهيرة هي أوجاعٌ جلية لاتخفى على العاقل: الرجولة وماآلت اليه ، الانوثة وما تدنت اليه...الفرح الذي اقتصر على المظاهر ...الحب الذي تحول الى حضيض علاقات...الثقافة التى طُبخت ببهارات حارة فأصبحت بلا طعم من أجل التغييب الفكري ولاشباع مستنقعات الفراغ....الكفر الذي لبس عباءة الشيوخ والايمان الذي انحسر فى جلبابٍ ولحية.....الحلم الذي حُكم عليه بالاعدام قيداً عند نقط الانطلاق....الحاكم والمحكوم وعلاقات مربكة كلٌ يُسجد الآخر لخدمة مصالحه. فى أوجاع الظهيرة إلباس المعتنقات من قيمٍ واخلاق بين الأفراد والعلاقات الانسانية جميعها ثوب الاغراق ليقبع الحلم فى زنزانة المرارة وينحسر الفرح من شاطيء الحياة فيُفرض علينا واقعاً منقلباً على نفسه ...........فما الكفر الا الوسيلة الاقرب لاقناع أنفسنا بالتمرد على خطيئة التواجد فى عالم يعج بالمتناقضات.

مرحبا بالقديرة عبير
وهذه القراءة الجميلة التي سبرت
اغوار الحرف ...واعطت علامات الترقيم
حجمها الحقيقي ...ليبلغ الكفر بالقسوة
الذروة المبتغاة
شكرا لك استاذة على هذه الوقفة
وباقة ياسمين من جبال الاطلس

**مالكة حبرشيد** · 25-07-2013, 14:19

المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة

هي انتفاضة الذات على المألوف والمبتذل من القيم والأفكار والمواقف،
وقد ركب موجها تجار الأحلام وسماسرتها ليستعبدوا البشر والحجر،
القصيدة عبارة عن رؤى وتصورات جديدة ،تصدر عن فكر ناضج
قادر على التحليل والتركيب ،ومعرفة شمولية تخوض في عمق الأوجاع
الإنسانية...تحث القارئ على الدخول في لحظة صمت وتأمل.
تحيتي لك وكل التقدير لقلمك الشامخ أختي مالكة حبرشيد

مرحبا بالقديرة امينة بين حروفي
وهذه القراءة الواعية بعمق الجرح
وفداحة الحقيقة التي تهدهنا على
ايقاع القهر ....الحق مغيب ...والباطل
حاضر بقوة يستجلي الزوايا ليقتلع بذرة
الخير من جذورها ...ويزع مكانها
بذور الشر لتنمو وتتكاثر حتى تحتل
كل مساحات الامل
شكرا استاذة على مرورك وعلى تفاعلك الجميل

**الشاعر فتحي ساسي** · 25-07-2013, 23:23

اخت مالكة كم اعجبني كفرك
لكنك تكفرين بعيدا عن متاهات الدين
كفر فيه من الابداع حتى اكفر كل حين
ارفض الاشياء واكتبها واغرق في بحر الصور والاستعارات
كما غرقت
اشكرك

**مالكة حبرشيد** · 24-09-2013, 09:19

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

استاذة مالكة ...مالكة الحرف والأبجدية وسيدة الكلام في كل حالاته ..
في يناعته ..وفي ذبوله ..في وجعهِ ..وفي تألق سطوره ..في ضجيجه
وفي سكونهِ ..
ياإلهي ..ماذا استطيع أن أقول في هذه الروعة المتألمة المتمردة الرافضة
الثائرة في وجه كل ما هو زيف وإدعاء ..
حاولت يا سيدتي أن انتقي فقرة أقول هي الأجمل أو الأروع أو الأكثر
تعبيراً والأدقُّ وصفاً ..فتأبّت عليّ هذه النثرية النادرة ..
فكل ما فيها جعلها توليفة من الألوان والصور تجمّعتْ فتشكّلت لوحة ..
رسمتها فلسفة روح حكيمة ..قلّ أن تجدها في هذا الزمن المغلف
بالنفاق ..والرياء والمزوّق بكل ألوان الخديعة ..
كفرتِ بكل تلك القيم حين جاءت على غير ما يجب أن تكون ..
وكفرنا مثلك وأكثر ..وقلناً تباً ..لكل ما هو قشور ..تغلف معانِ خبيثة ..
بكل حواسي واحساسي أقول لك أبدعتِ سيدتي ..
فشكراً لك على قراءة لامست عمق الوجدان .
تقديري وكل تمنياتي بمزيد من الإبداع والتألق .

مرحبا بالقديرة نجاح عيسى
وهذه القراءة الوارفة التي تنم
عن روح رحبة تستوعب اوجاع الاخر
تضمد جراحه بحروفها البلسم
نعم عزيزتي هو الكفر بكل شيء
في زمن فقد الوانه واصواته
فقد النبض الصادق الذي يرسم الطريق
من اجل عالم افضل
ليس امامنا سوى الكفر بالزيف والكذب
علنا نتلمس درب الحقيقة
اعتذر كثيرا عن التاخر في الرد
هو امر خارج عن ارادتي
واعرف ان قلبك الكبير لن يحاسبني
على ذلك
شكرا نجاح على ما نثرت هنا
من فيض روحك الجميلة
لا حرمت هذا الحضور ابدا

**مالكة حبرشيد** · 08-10-2013, 21:50

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة

كفرتُ بالكفر
حين يصيرُ موضةً
تؤجّجُ السفسطةَ
على قنواتِ تترصّدُ
الجهلَ الغارقَ
في لغطِ الغائبين
لتوقظَ خبثَ الدهاء
تعدلَ ارتجاجَ الضحكات
بثرثراتٍ تخدعُ حباتِ الهواء
من أجلِ عولمةِ الموت !

عزيزتي مالكة
أجمل مافي كفرك هذا سيدتي أنه كفر عادل
كفر بالرجولة التي ....والأنوثة......
كفرل بالحب وبالحلم
كفربالكفر ... وبالإيمان
بالحاكم ... والمحكوم
علينا بعد قراءة نصك هذا ان نتوقف لحظة ونحدد وجهتنا
ونعرف بأي اتجاه كنا نؤمن
وضعت باقتدار عال الأصبع على مكامن الجرح
فهل من متعظ؟
مودتي

مرحبا بالقدير عبد الرحيم عيا
هو القهر علمنا كيف نكفر بكل شيء
ما على اليمين وما على اليسار
كيف يفقد الرضيع الثقة
بصدر امه
وكيف ترتاب عيون الطفولة امام الدمى

شكرا استاذي على مرورك وتفاعلك
مودتي وكل التقدير

ومبروك الف مبروك اختيارك ضمن شعراء العام=2013

**مالكة حبرشيد** · 08-10-2013, 21:58

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

على ضفاف الحيرة أبني حلماً من أرق
الحلم ...
حكاية الساحرة الشريرة
أو ... حكاية المطر للأرض العطشى
عليك أن تختار رحلتك
" فرق كبير بين رحلة الغبار ورحلة الماء "
الفقراء ملح الأرض
ولا أحد يأبه بأحلامهم المستطرقة

أختي الغالية مالكة تحية عاطرة
ورمضان كريم
هو قلمك لا يندب ولا يكفر
هو يرسم ويحفر في القلوب والعقول
أشاركك كل الألم الذي سبب أوجاع الظهيرة
أحييك على هذا البوح الشفيف والرائع
كوني بخير دائماً

مرحبا اخي وصديقي فايز شناني
هي حروف احاول بها ترجمة
الاحاسيس المسكوت عنها
تسليط بعض الضوء على
ما دفع الناس الى احراق انفسهم
في الشوارع على ايقاع النشيد الوطني
و الخيبة التي عمت كل جوانب الحياة

اتمنى ان اكون قد افلحت ولو قليلا
في تبليغ الخطاب

شكرا اخي فايز على مرورك
المتميز دائما

**محمد خالد النبالي** · 09-10-2013, 09:04

الشاعرة القديرة مالكة

لم استطع ان اكبح جموحي

ودقات قلبي تتسارع

لهذه الصرخات العالية فلقد استحضرت حياة بكاملها

من الصغير والصغيرة الي اكبرها اعلى الهرم

من الحب للسلام للخيانة للخديعة للروح

لم تتركي شيئا وهذا واقع شديد المرارة وللاسف الشديد

وكيف لهؤلاء ان يكفروا عن افعالهم الشنيعة

فالكل بلا اقدام غاطسون بالوحل

ولم يكتمل النصاب

نص قوي ماتع مبهر مدهش كل شيء فيه

لله درك من شاعرة انحني احتراماً لك

بوركت ودام قلمك وابداعك

تحياتي

النبالي

أوجاع الظهيرة ....

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث