وجع الأرصفة

**محمد مثقال الخضور** · 08-09-2013, 06:21

المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة

وجع الأرصفة

عــــلى بوابــة التيــــه
أفتح ثـــقـــبا
في لجة الأيام
نـافذةََ...مشرعــة الفكـين
على مملكة الحلم الأزرق
تبتلــــــــــعني نافـــذتـــــي
تستبيح دمـــي
كل الطرقـــات
وعـــلى الرصيف المهـــادن
يشتــــعل صراخ الفجيــــــعة
يـــنهش الظـــــلال
يردم آبــــار العشق
على ضفاف الشمس
يكسر مرايا الضوء
فيســــبح الكــــون
في عصر الطوفان
لتستيـقـــظ الأسرار
في جسد الأرض الملتـــهب
تحـت نحيب الغمام
............
علـــى روزنامــة الزمــــن
كـــل الفصــــول
اجترار
لـــرغيف الحــزن
أنْشُـــــقُ رمـــــادَهُ
على امتداد الوطنِ
الراكعِ...
فـــوق بيادر النـار
والغبار...
أقرأُ
روزنــــــامـــة الغــــــدِ
سِفرَ وجع
يـــوزع الموت بالتقسيط
والحب ...
بمـــنطق الربح والخسارة
لافـــرق فــــي الحــــرب...
بيــــن الحــب والدعــارة...
ســـألغي الثقب الذي فتحته
في جـــــدار هذا الفصـــل
فكل النوافذ
مفتوحة على أرصفة العبث
عـــــلى دفـــتيــها
مشـــانق للكلمات
وكل الروزنامات
أرقام
تنهض من هوامش الوقت
عــــصافير مخـــضبة
بــــدمـــاء الشمــــس
تبــاشر السقوط الحر
فـــوق خارطة الوطن
وأنــا في ساحات قلبي
أرتل فصلا
مــــن سكـــرات الوجع
أتصور شكلا من التوحد
بـــين الرصيف والجسد
................
أمينة اغتامي

وما بين الرصيف والجسد . . ترقد الحكاية
كل شيء هناك
الشهود . . والجريمة . . والأداة

تحيتي وتقديري للجمال

**أمينة اغتامي** · 08-09-2013, 15:13

المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة

جميل هذا النص كاتبتنا القديرة
هذا هو الواقع
لا تخلو زفراته من الالم والوجع
قد نكون جزء منه فكل له زلاته
وقد يكون ناتج لجهلنا بمن هم من حولنا
على كل بعد الوجع هناك لحظة شفاء
محطة نستعيد بها البناء
أمنيتي السلامة للجميع
و ان يحل السلام ربوع الاوطان

تحياتي للكاتبة امنية جميلة الحرف

سلمت أخي محمود قباجة وسلم قلبك من كل وجع،وإن كان من الصعب علينا ألا نتوجع
وننقل آلامنا للآخرين كما عدوى الزكام تنتقل أو كأي فيروس خبيث ينخر أوصال أمتنا العربية،
الألم علامة على صحة البدن وصحوة الضمير أخي
شكرا لك على هذا المرور الوارف والتعليق الراقي
تحيتي

**أمينة اغتامي** · 08-09-2013, 15:23

المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة

كلنا نكته............نبكيه..............نعيشه
الوجع.................الألم........الحزن ..................محطة زمنية على رأس قلم ...........باتت ترافقنا حتى في أحلامنا

مررت لأتنفس لكني بكيت غياب الفرح عن الجميع.........تحيتي لنص خاطبنا جميعا
الاديبة أمينة والتحية

الأديب الرائع رجب عيسى
أين نهرب من الحزن والألم ونحن من صنعناه،واصطلينا فوق جمره ،دفنا صراخنا المكتوم
بين طيات الحرف ومخاتلة الكلمة للمعنى،كأننا في كرنفال التخفي وراء أقنعة تتنكر لما تبقى
فينا من كرامة
سأبكي معك كسوف الشمس وظلموت الربيع والصيف
تحيتي وتقديري لك شاعري

**ربيع عقب الباب** · 09-09-2013, 22:40

مؤلم هذا الوجع استاذة امينة
مؤلم حد القهر
و أنا أقرأ تذكرت أبيات لشاعر العامية المصري " محمد سيف "
أبكيك و لا أبكيه
كان ابن مين يرحمه
الشعر شفت انباع
زي الاثاث و المتاع
و الحب في الاسواق حليف التجارة
لفيت ما خليت حارة
للاسف .. لا أتذكر القصيدة فقد مضى عليها الكثير من الوقت
وجدتها هنا .. و رأيتك هنا بنفس الألم
على احوالنا العامة و الخاصة
و لكن ليظل الأمل .. ليظل فينا حتى لا يقتلنا اليأس !

سلمت و سلم نبضك

تقديري و احترامي

**أمينة اغتامي** · 13-09-2013, 20:17

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

وما بين الرصيف والجسد . . ترقد الحكاية
كل شيء هناك
الشهود . . والجريمة . . والأداة

تحيتي وتقديري للجمال

أديبنا الراقي محمد مثقال الخضور،أشكرلك هذه القراءة العميقة
هو ألم المخاض سيدي،وما ضاقت إلا فرجت...
تقبل تحيتي وكل التقدير

**بسباس عبدالرزاق** · 13-09-2013, 20:39

المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة

وجع الأرصفة

عــــلى بوابــة التيــــه
أفتح ثـــقـــبا
في لجة الأيام
نـافذةََ...مشرعــة الفكـين
على مملكة الحلم الأزرق
تبتلــــــــــعني نافـــذتـــــي
تستبيح دمـــي
كل الطرقـــات
وعـــلى الرصيف المهـــادن
يشتــــعل صراخ الفجيــــــعة
يـــنهش الظـــــلال
يردم آبــــار العشق
على ضفاف الشمس
يكسر مرايا الضوء
فيســــبح الكــــون
في عصر الطوفان
لتستيـقـــظ الأسرار
في جسد الأرض الملتـــهب
تحـت نحيب الغمام
............
علـــى روزنامــة الزمــــن
كـــل الفصــــول
اجترار
لـــرغيف الحــزن
أنْشُـــــقُ رمـــــادَهُ
على امتداد الوطنِ
الراكعِ...
فـــوق بيادر النـار
والغبار...
أقرأُ
روزنــــــامـــة الغــــــدِ
سِفرَ وجع
يـــوزع الموت بالتقسيط
والحب ...
بمـــنطق الربح والخسارة
لافـــرق فــــي الحــــرب...
بيــــن الحــب والدعــارة...
ســـألغي الثقب الذي فتحته
في جـــــدار هذا الفصـــل
فكل النوافذ
مفتوحة على أرصفة العبث
عـــــلى دفـــتيــها
مشـــانق للكلمات
وكل الروزنامات
أرقام
تنهض من هوامش الوقت
عــــصافير مخـــضبة
بــــدمـــاء الشمــــس
تبــاشر السقوط الحر
فـــوق خارطة الوطن
وأنــا في ساحات قلبي
أرتل فصلا
مــــن سكـــرات الوجع
أتصور شكلا من التوحد
بـــين الرصيف والجسد
................
أمينة اغتامي

الأستاذة الرائعة أمينة أغتامي

نص موجع و مؤلم

هذه الايام الألم صار موضة الربيع
نرتديه رغما عنا
و الفرح سمكة أبريل
فهل نستطيع اكل السمك الفاسد

بوركت أيتها الفاضلة لهذا النص المتألق و الذي كان سلسا و قويا و شاعريا لحد الذوبان

**أمينة اغتامي** · 13-09-2013, 21:16

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

مؤلم هذا الوجع استاذة امينة
مؤلم حد القهر
و أنا أقرأ تذكرت أبيات لشاعر العامية المصري " محمد سيف "
أبكيك و لا أبكيه
كان ابن مين يرحمه
الشعر شفت انباع
زي الاثاث و المتاع
و الحب في الاسواق حليف التجارة
لفيت ما خليت حارة
للاسف .. لا أتذكر القصيدة فقد مضى عليها الكثير من الوقت
وجدتها هنا .. و رأيتك هنا بنفس الألم
على احوالنا العامة و الخاصة
و لكن ليظل الأمل .. ليظل فينا حتى لا يقتلنا اليأس !

سلمت و سلم نبضك

تقديري و احترامي

الأديب الكبيرربيع عقب الباب
سيظل الأمل فينا يقتات من أوجاعنا ويكبر،
حتى تصدق نبوءة الحريق
ومن رماده ينبعث الفينق
شرفني مرورك العبق سيدي،
تقبل تحيتي وتقديري

**ياسمين محمود** · 13-09-2013, 22:46

كيف يكون للوجع رسائل كهاته تمشط ماسترسل منها ثورة إنسان ؟
وكيف يكون للأرصفة المحمولة على عاتق الوقت والبوصلة المفقودة باحثا على نتوءات فصلت عن جسد النهوض مرة أخرى لتحيا بين الحيرة والألم أهدابا دامعة السريرة والآن؟
كيف يكون لتوحد الذات مع الشفيف عذابا عاريا لا تغطيه إلا شفقة النوافذ المترعة ؟

أمينة أيتها الرقيقة
أسألني ولا أجيبني وأخترق ثوب الصمت بقبضة لم يلطمها إلا وهن الحال ...
كنت رائعة حقاااااا
تقديري لك يا غالية ..

**محمود قباجة** · 19-09-2013, 19:59

لـــرغيف الحــزن
أنْشُـــــقُ رمـــــادَهُ
على امتداد الوطنِ
الراكعِ...
فـــوق بيادر النـار
والغبار...

القديرة امنة اغتامي

جميل ما قرأت
هو الألم عشعش في الأعماق
أوطان تركع فوق لهيب النار

ما نتمناه ان تتحول نار الأوطان الى برد وسلام
وان تحرق النار كل من حمل شعلتها

أرواح الشهداء نور يضيء ظلمة وطن

مودتي لكم

**أمينة اغتامي** · 19-09-2013, 20:05

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذة الرائعة أمينة أغتامي

نص موجع و مؤلم

هذه الايام الألم صار موضة الربيع
نرتديه رغما عنا
و الفرح سمكة أبريل
فهل نستطيع اكل السمك الفاسد

بوركت أيتها الفاضلة لهذا النص المتألق و الذي كان سلسا و قويا و شاعريا لحد الذوبان

الأديب الشامخ عبد الرزاق بسباس
أشكرك لك هذه الوقفة المعبرة بين حروفي المتواضعة
تعليقك شهادة أعتز بها أخي الفاضل
تقبل تحيتي وتقديري

**أمينة اغتامي** · 19-09-2013, 20:15

المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة

كيف يكون للوجع رسائل كهاته تمشط ماسترسل منها ثورة إنسان ؟
وكيف يكون للأرصفة المحمولة على عاتق الوقت والبوصلة المفقودة باحثا على نتوءات فصلت عن جسد النهوض مرة أخرى لتحيا بين الحيرة والألم أهدابا دامعة السريرة والآن؟
كيف يكون لتوحد الذات مع الشفيف عذابا عاريا لا تغطيه إلا شفقة النوافذ المترعة ؟

أمينة أيتها الرقيقة
أسألني ولا أجيبني وأخترق ثوب الصمت بقبضة لم يلطمها إلا وهن الحال ...
كنت رائعة حقاااااا
تقديري لك يا غالية ..

الأديبة الرائعة ياسمين محمود
لعل ما أهمك همني،فتهنا معا في أقبية الصمت وقد تبخرت كل الأسئلة
مع السراب ومن تكرار الذبح فقدنا الإحساس بالألم
دمت غاليتي بهذا الشموخ وهذه الروعة التي تميز ردودك
حدائق جوري لقلبك وكل المودة

**إيمان عبد الغني سوار** · 20-09-2013, 19:50

هو سقوط المنطق ورفع الأرصفة
لجسور لا تليق إلا بالوجع !

للفراغ نطاق يُحكى فيه , لو اطعنا الإنصات
وجدت سرد مرتب.....
أوقظ البسيط العميق بأسلوب غير مستهلك
رائعة سلمتِ غاليتي ودمت.

تحيتي

وجع الأرصفة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث