بين السلام والمسيحية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماء عبدالله
    • 28-03-2010
    • 7

    بين السلام والمسيحية ..

    السلام عليكم ورحمة الله بين الإسلام والمسيحية { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى}
    الإسلام والمسيحية أو (النصرانية) هما أكثر الديانات إنتشاراً في العالم إذاً توافقهما يعتبر مهم جداً في ترسيخ مفهوم تعارف وحوار الحضارات الذي يؤدي للسلام الداخلي والتعاون بين جميع فئات المجتمع
    إذاً كيف نرى تعامل المسلمين والمسيحين مع بعضهم البعض في مجتمعاتنا ؟
    وهل حقاً اختلافنا قد يشكل عائق أمام ( حوار ديني ) مسالم
    كيف نرقى بالأمة العربية للاندماج المثمر بين أفراد المجتمع ؟
    موضوع قد يستهوي الكثيرين ويفيدنا يسعدني تفاعلكم مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 03-04-2024, 20:08.
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2
    الأخت الرائعة -شيماء عبد الله
    هو موضوع يُستطاب البحث فيه
    فالديانات جاءت لمصلحة الانسانية
    وتنقية القلوب من الجشع والبغض والكراهية
    ولأن الحياة يلزمها التعاون والمحبة ومصلحة
    الوطن والمواطن--وجب التعاون والجوار الطيب
    والاخوة الانسانية الراقية---
    مثلاً نحن في فلسطين نحمل هم قضيةشريفة -لا مجال
    عندنا للتناحر ورفض الآخر وهو أبشع ما يدمر نفس
    الانسان والمجتمع---خذي مثلا عندما طردنا الاحتلال الصهيوني
    القتل والارهاب لم يميز رصاصه وإحلاله لشراذمه ببيوتنا لم يميز
    عندما يلقي صوارخه براجماته أو ارهابييه لم يميز--وأذا حاول عند
    التحقيق مع منا ضلينا يفهمونه ولا يفسحون له المجال-وقد يحاول
    التفرقة بين أخوين في تنظيم واحد ولكننا نفهمه--ونصوم معاً ونفطر
    معاً ، ونحتفل معاُ ونكون في منتهى السعادة والمودة--ونغضب عندما
    يسيؤون للسيد المسيح أو لمحمد النبي الأمين عليهما صلوات الله وسلامه
    وعندما هاجرنا تحدثنا صديقة لنا مناضلة كيف حاولوا فصل أهلنا في لبنان
    في المخيمات لسبب من الاسباب في لبنان--تقول كان المسيحيون يقولون -
    غدا نزور مسلمينا،والمسلمون لهم يوم يقولون فيه--غداً زيارة مسيحييننا
    وعندما قامت الثورة لم تفرق عندنا أن يقودنا للتحرير مسلم أم مسيحي
    القائد جورج حبش المخلص جداً ابن اللد--ونايف حواتمة هل همنا ان نسأل
    عن دينهما ليكونا قيادة نثق فيها ونحبها
    حبش ابن وطن --واخ في الجراح والتهجير--وحامل في نفسه قضية
    تهمنا جميعا نعطيه كل الولاء والحب ولا يهمنا الاختلاف الذي
    يختفي بيننا لما في قلوبنا من المحبة والصفاء--وكذا المناضلون
    تربطهم أواصر محبة تجعل أحدنا يفتدي رفيقه بدمه ولا يهمنا
    إن كان مسلماً أم نصرانياً------وهو كذلك ولا يهمنا تطبيق العقاب
    على الخائن مهما كان دينه فدينه له ---وديني لي --والوطن وقضيته
    لنا معاً-----وأعتقد جازمة أن من يحترم إنسانيته ودينه يحترم الآخر
    المسالم مهما كانت ديانته وجنسيته فالانسان هو الانسان --ما بالك
    بابن الوطن-----فالصاروخ لا يميز بيننا حين يقصف---والرصاص
    والمرض -والموت-----ّ!
    والله لا يؤخرنا ويشل تقدمنا الا انشغالنا بأمور تفرق الصف --وتقتل الثقة --
    وتزرع في الوطن بذور الفرقة
    على العموم------من يحترم نفسه يحترم الآخر------ومن لا يحترم نفسه
    لا نقدر ان نطلب منه احترام الآخر
    ومن الضروري ان يراعي المثقف اختلاف الثقلفات الدينية والإنسانية
    وهي ليست واضحة في مجتمعنا العربي
    الذي تجمعنا فيه ثقافة لا تكاد ترى فيها اختلافا بارزاً

    وتعدد الالوان والثقافات يعطي جمالا وفسحة من تمثل الجمال لا الكره
    والبغضاء---فالاخوة من نفس الابوين
    تجد بينهما أحيانا كثيرة اختلافا في الطباع والفكر-----فلا بأس ليكون للإثراء لا للعداء
    تحياتي وشكراً إختي
    شكراً فلسطين الحب والتسامح---شكراً على المحبة والاخوة
    ولإخواننا في العراق وسوريا ومصر كل أمنيات الفرج


    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 03-04-2024, 20:08.
    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • شيماء عبدالله
      • 28-03-2010
      • 7

      #3
      أختي العزيزة : غالية
      من المؤكد التجربة الفلسطينية في هذا المجال يحتذى بها بل إني أراها تتعدى كونها قضية داخلية بين الأفراد بل إني أرى فيها ظاهرة تستحق الدراسة للتعلم منها وبالأخص في زمننا هذا ..
      وفي ذاكرة التاريخ منذ العصور القديمة شكلت فلسطين نموذجاً متكامل (للتعايش السلمي) بين الديانات على اختلاف العقائد والأفكار ..
      فكلنا نعلم أن القدس قد ضمّت مقدسات إسلامية (كالمسجد الأقصى) ومقدسات النصارى (ككنيسة القيامة) ولم يسجل التاريخ اعتداء طرفٍ منهم على الآخر .. حتى أتى الاحتلال ولم يفرق بين أحد في اعتدائه كما تفضلتي
      ونحن نرى أن الاحتلال أيضاً كان ولا يزال يحاول خلق خلافات طائفية

      حفظ الله بلاد المسلمين من كل شر وهدا الجميع إلى الحق والصلاح

      مودتي واحترامي
      التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 03-04-2024, 20:09.

      تعليق

      يعمل...
      X