لا أعلم كيف تحول لأشهى متزلف ٍ للورود و هو الممول من جدب الدروب بدقة ٍ درويشية يهب رعاع الشعر ربما مستذئبة يصون العرش من مفاجآت الجب و مكافآت القميص ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق