ظلي سرابٌ معلنْ كعيدٍ من معدن كنزفٍ من سوسن لا أدري لِم يبدو صحواً يُضني قلباً مثخنْ يتلو قيظاً ألكنْ لِم يعدو..لِم يُسجنْ من يخشى من يضمنْ متى يجري متى يأسن متى يُبرى متى يسمن لِم يُرضي من أغبن كيف حطّ على الأماني نشازاً و هو يأسٌ مدندن كيف سنّ للفوضى شروقاً و هو غبشٌ مُقننْ حسبي لتناقضاتي يجبي حسبي لجراحي يأمنْ على كل حالٍ يبقى ممتنْ أ دمعاً في النجوى يمضي أم يسترجي وروداً في مدفنْ يدنو يلهو يصبو يذعنْ يهفو يشدو يذوي يلعنْ بلا قيدٍ يغني بلا أمسٍ تكهنْ يأتي و يصول بلا مأوى و بكل خريفٍ يتلونْ كالليل عن المعنى يعفو يبقى في صداه إن أمكنْ يرنو يشقى يقسو يجبنْ يخبو يحنو يسطو يركنْ صدقاً لا أدري كم مات و كم بدراً منه تمكّن ستذبل ليلى في خفقي و لا زال ربيعي أرعنْ هل أفشي فصولي و أحلامي و ضياعي لكلي مسكنْ أغدو كالألحان الثكلى أ هيامي أم فجري أطعنْ؟ يبدو لا ضوء سينجيني يبدو ظلي مني أحسنْ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
من منصفي؟
من أحرفي
أو مسعفي
من لهفتي
لطالما بررت للمسافات
هزائمي
و شتلت ليلى
في كل بدرٍ
لكن ليلي مجحفي
لست آخر شاعرٍ
دس في نونٍ وتراً
خاض وجوهاً
لا تنطفي
سعى لقنص سهيلٍ
بغبشٍ مترفِ
وفى لظلالٍ لا تفي
كأنني عذرٌ
لمن لا يكتفي
من هطول السراب
نما بوعدٍ أجوفِ
وا أسفي
لقد فضحت الناي
رغم تطرفي
لقد خذلت الندى
رغم تأففي
لقد لعنت الضوء
حد تصوفي
فلا توجعي القوافي
توقفي
عن منح المتكأ مواسمي
عن إيقاظ الغروب بوحشتي
لا عشتار تربي أنكيدو لجرحها
ولا جب يحكي
حلمين ليوسف..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
رعى الله بدراً ارتضى وصبي أو هكذا بات ليلي في رمشها سبي و أنا مولود أبي
المتوج على عرش المجاز
نبي
.
.
لا زلت ذاك القصي
الشغوف العصي
الغبي العصبي
و لا زالت شمسي
دمعة صبي
كل همي
متى تحنو على فجري
و أين يا ترى خبأت
أحلامها لُعبي.
.
.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
لوردتين تدبري شؤون جسدي امتلاكي لقلبٍ مهجور لا يعني أنني فخورٌ بعزلتي و التزامي برسائل نزار لا يعني أنني معصيةٌ موهوبة تعرقل تطوركِ وتراً سادسا,, بين شمعةٍ و ناي تخلصين مدنك مني تحيلين صباحاتي لسريالية ظمأ و لا يستأذن المطر سواك .. . .
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
لكم في خصرها مثلا و أسوة ً و مِللا ولي في تأويلها حججٌ جمعها هدىً و طرحها ضللا سلوا كحلها لو عاف اخباري متى عن لوعتي ارتحلا؟ و لا تأمنوا كيد بحتها كم ناياً به قُتلا وكم بدرا عق أحلامي استأنس الجدب و بات مفتعلا وكم سراباً احتوى ليتي استعجل الصد و أجّل القبلا.. حسبي أنني تاريخها لطالما هزمت في خدها الخجلا لطالما دحرت في وعدها الوجلا لطالما عشت في كل ما فيها رجلا..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق