وأنا صدر بيت ظل شطراً وحيداً
لاعجز يرضى توأمته وإكماله
فظل شطر مبتور لامعنى ولامغنى تعزف عليها رياح الطرقات ألحانها الشواذ في ليالي الشتاء
الجافة في كل شئ الناضبة من كل شئ
لتحكي بصمتك بلغة الحرف
لتترك أثرها على الأسوار
على ذوب جليد الأنهار
على الأغصان والأزهار
لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى
إلى جنرالة قمرية..
كل المعاهدات باطلة يا فتنتي
ما لم أنجب عينيك ِ من قصيدتي
سأظل تنور عشق ٍ
برلمان حنين
و الصمت طابور اشتهاء ..
أسرح ضفائرك بنياشين العبير..
أنا بزتك العسكرية
قبعة انتصاراتك
و تحية ولاء ٍ توتية...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق