أسير في الوقت الأخضر كلما حطت فراشة ٌ على الضوء تورّق اسمي أصبحُ حصالة ألفة ٍ شاسعة برغم أنك سئمتِ قصائدي و لمدة تقوى لم تشاركي السماء بصناعة أحلامي ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق