صنعتك ِ غبطة ً أطعن بها الذبول مبشراً جسداً انتهى منذ فتور في لغة ٍ ضئيلة ٍ ألتهم ملائكة اشتهاء ٍ باعت أجنحتها لأحلام ٍ قاحلة عند منعطف الأغاني أتبرع للصدأ بالصدف و القبور تتسع لشاعرٍ بحجم الغواية ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كنزف ضوء ٍ في طيش المساء كشجو غيمٍ مارق عن أحلام السماء كنقطة نونٍ تخنقها نون و في أنفاسها يلد الربيع شتاء هكذا نمضي قدما للوراء حكمة الشوق الغباء هكذا الحب شاء ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق