خطرفة ...مزمنة...

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:54

تلك الأزقة تسخر
من ظلي السيئ العطب
كلنا نطالب بحصص اللذة
المتجمهرة فيك

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:55

لعلها تسقط تاءك
على أم قصيدتي ..

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:55

القلوب القديمة
لا تنتقم من قصيدتها البكر..

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:56

لا تدعي الشفق يزهر بشفتيكِ
كلما تدلى ورطك ِ بقبيلة جموح,,

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:56

تلك الطيور الوقحة
المهاجرة فوق قميصك
لن تقوى على حمل شمسين
مغلولتين بنزف الزنابق
تنازعتا حد الغرق

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:57

تمارسني قيساً مكين
تقتفي لغوه الورود
تغمره بليلى مجدية
تخوض البئر و القميص
رعشةَ توقٍ
تتدبر شئون جسدك المسالم..

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:57

استحال قزح لخطيئةٍ
فوق أصابعي
هنا تنكث السماء بنصائح الياسمين ..
وحده الصباح يعلم
إنك شراع .

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:58

غيومٌ
تستمطر لهفتي
على حيرة ٍ تختصر الهروب
في غي المجيد
مشاوير الحنين
توقظ الشعر الذي ينمو تحت وسادتك

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:59

نوايا الاحتراق
ستكون محظوظة لو سقطت
في جيب نبوءتي
ستتفاقم مع تمرد الغروب
لتصير نجمةً ضارية
تصب بشغف ٍ

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 13:59

أعلم أنك تربين هوسي بعينيك
تتصفحين هزائمي
في احتمالات الرغبة
و أفواه التضاد..

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 20:31

تحت بند إرهاب التفاح
القصائد تتأبط تسويفاً مرناً ..

**أبوقصي الشافعي** · 23-04-2015, 20:31

لو غازل ليلٌ طيفها اشتعلا
أو بارز ألقٌ رمشها اقتتلا
لو داعبت الورود من اعشقه
فاحت شعرا و دام فجري قبلا

**حور العازمي** · 23-04-2015, 21:05

كلما اجتاحني طيفك تبللت القصائد
وتركت لي جناحان الإنهزام....

**أبوقصي الشافعي** · 24-04-2015, 19:29

أعجب ُ منك
و أنت لأمري تعجبُ
و ليس كل الشوق يُكتبُ
دعي الليل
تنسك ِ بقصائدي
سأكون وجهك الجديد
يانصيب خفقاتك
حين تقيدك ِ الأماني
حرري يراعي
لأبدو أكثر وسامة
بنفسي أنت
كلانا جريحٌ و معذب ُ
أنسى سفود الوسن
فلا تخلعي صمتي
سأنتبذ منك ِ قمرا ً قصيا
أسلك طقوس السذاجة
و الأغاني تتعرق بوريدي
ليرقص تيهي..
لعلك منه تطربُ
للشحوب أختصر عينيك ِ
أفك قناديل العبير
أضع ثغرك ِ بجيبي
خيباتي بيضاء تلقف أزفات الوله
فماذا بعد؟
ليس لي عنك مذهبُ
أعلم أنك صهيل أحلام ٍ منهكة
تبرع لها الدجى بكثبان الانتظار
ومسافة ٍ من عراء
فكم يلزمني من الضياء
لألبد عينيك ِ بوجهي
ألكزك بلثغة ٍ طاعنة ً في الرجاء
ما لي غير وصلك مطلبُ.

**أبوقصي الشافعي** · 24-04-2015, 19:30

يا تاريخ القصيدة

على ندوب توبة ٍ مدانة

فوق الغروب قمر ٌ مسموم

لا يشبه خوفنا الماضي

خطرفة ...مزمنة...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث