جدران .... محمد سليم
------------
** على حائط أبيض؛
صورة بالطبشور ,, حليب ,, قطة ,, بسماط ,,وعروسة ,, وصبى متربع مسنود الظهر يرمق ها الصورة ,, مرت لحظة خلف لحظة..,,و الفتى يُبدل ألوان صورته ,, مر عابر سبيل بعد حين ؛ ركل الحائط بقدميه ومضى فى حاله.. ومر آخر؛ راح فى سِنة من تأمل ,,و بدء بمحو جانب الصورة........ حبس الشاب دمعه وحرر تنهيدة طويلة وأغرق نفسه فى الصورة ,,أسرع صبى صغير لنجدته فبدأ بحل سرواله وكتب (بالماء) تسقط أمريكا ,, ودّع الرجل صورته ,,وما زال ,, مجاهدا( إختيارا) يحاول النهوض بلا شوطئآن ولا أركان ..ولا صورة......!.....
-------------------
** صرح بأهله ؛
,, أضحى بيتا خربا,, بلا أركان وبلا سقف,, حجرات مفتوحة على بعض ,, مُكدسه بأقوال شتى,, صُمت كل الكلمات، فر المنطق و طارت الحجج، أحاديث تتجادل، تُخرس كل منها الأخرى,, لم تبق غير الأحرف ,, أحرف تتعارك,, تتقاتل,, تُقتل واحدة تلو الأخرى,, دُفنت الأحرف بخربة البيت، أصبح قبر خرِب.........!......
----------------------------------
** أنتعل حظه ؛
و,,أخذ عدته و مقاييس الحائط ,,طولا وعرضا وارتفاعا ....,, عاد خطوة الى الوراء ؛ وجد ضلعا فاسدا
,,بجهد جهيد يحاول ترميم مقعده ,,تهشمت تكسرت حوائطه ,,وجد ذاته بلا شيء ,, ومازال ينتعل حظه ومستقبله...!.....
09/06/2008
------------
** على حائط أبيض؛
صورة بالطبشور ,, حليب ,, قطة ,, بسماط ,,وعروسة ,, وصبى متربع مسنود الظهر يرمق ها الصورة ,, مرت لحظة خلف لحظة..,,و الفتى يُبدل ألوان صورته ,, مر عابر سبيل بعد حين ؛ ركل الحائط بقدميه ومضى فى حاله.. ومر آخر؛ راح فى سِنة من تأمل ,,و بدء بمحو جانب الصورة........ حبس الشاب دمعه وحرر تنهيدة طويلة وأغرق نفسه فى الصورة ,,أسرع صبى صغير لنجدته فبدأ بحل سرواله وكتب (بالماء) تسقط أمريكا ,, ودّع الرجل صورته ,,وما زال ,, مجاهدا( إختيارا) يحاول النهوض بلا شوطئآن ولا أركان ..ولا صورة......!.....
-------------------
** صرح بأهله ؛
,, أضحى بيتا خربا,, بلا أركان وبلا سقف,, حجرات مفتوحة على بعض ,, مُكدسه بأقوال شتى,, صُمت كل الكلمات، فر المنطق و طارت الحجج، أحاديث تتجادل، تُخرس كل منها الأخرى,, لم تبق غير الأحرف ,, أحرف تتعارك,, تتقاتل,, تُقتل واحدة تلو الأخرى,, دُفنت الأحرف بخربة البيت، أصبح قبر خرِب.........!......
----------------------------------
** أنتعل حظه ؛
و,,أخذ عدته و مقاييس الحائط ,,طولا وعرضا وارتفاعا ....,, عاد خطوة الى الوراء ؛ وجد ضلعا فاسدا
,,بجهد جهيد يحاول ترميم مقعده ,,تهشمت تكسرت حوائطه ,,وجد ذاته بلا شيء ,, ومازال ينتعل حظه ومستقبله...!.....
09/06/2008
تعليق