
لقد قاربت على الأربعين
و مازلت ذلك الفتى الذي لم يعبر عامه العشرين
و مازلت ذلك الشاعر الذي يغرد للعشاق
مازلت ذلك العاشق
و قلبي الصغير الذي يحمل الحب فيكبر
يعشق الدنيا فيملأها حنينه
اغربي يا سنين عني .. أنا لا أحبك
لا أحب الشيب الذي تحدثيه
كيف أصل الى الفصل الثالث
و أنا لم أزل أمثل في الفصل الأول
المشهد الأول
ليل خارجي
عاشقين تحت المطر
يقبلها يأخذ منها أمل يعيش عليه
الى أن يأتي المطر القادم
لا يمكن أن يمضي قطار العمر
و نحن حتى لم نقرأ أدوارنا
و دوري كان صامتاً
قليل هم الأبطال
كثير هم أمثـالي
كنت أتمنى أن أتحدث مع بطل
أو أحصل على توقيع
شاهدت الجميع و لم اشاهد غير دموع
لقد قاربت على الأربعين
و مازلت ذلك الفتى الذي لم يعبر عامه العشرين
تعليق