
النص ثلاثي الرؤى
تبرأتُ من جسدي
كبلتني بروحها
كنت الابن البار للنور...
حبيبتي مجرة اشتهاء
لكنها خاملة العناق
أكرر حولها شتاتي
ثلاث نشواتٍ كل وله
فكيف أقنعها بثغري
أصيب قلقها بعاهة ؟!!
و أنا وعر الصلاة...
تقرأ فنجاني..
و الزعفران ممتنٌ لنظراتها
أنصت لبراعتها في سرد جينات البن
و تقوسات الأماني
مستمتع ٌ برجفة شفتيها
و لكنة العبير ..
تعرقت حد الدهشة
واريت انفلاتي برشف بقيتي
أكيد لها ..فأعتنق كيدها
يقتنصني تهور عطرها
كأنني قرية نمل..تحتفي بنبية ٍ من السكر
و هي مشغولة بتوزيع محبرتي
على تضاريسها
سأعلمها بحور الشعر
و الغرق قافية ٌ لا أتقنها
الخجل يباغت بشرتها
ينثر شفقا ً بوجنتيها
فأحترق صمتاً
بإيعاز ٍ من رجعيتي
أتكاثر في تدلي قلادتها
خط استواء
علمني فن الاحتواء
غمازة ٌ بخدها زلزلت وقاري..
تساقطتُ نيازك توق
بملامح ٍ شرقية أصيلة
و الشعر أعشى..
يذكر الفؤاد بما يخشى
وهي لصغار الملائكة مثوى
توقفت عن رجسي
ريثما أعتزل جسدي
أو يتنزه اسمي بقيظٍ تقي..
امرأة ٌ من تقوى تمتلكني
تعتقلني في تفاصيلها
كم يسكرني استنباط ملامحي منها
نكتشف رعشتنا و أساليب اللهفة
نستنتج فلزية الوحشة
و كيف تختصرنا نظرات التلكؤ..
كم من دجى حقدت على وسادتها
ظفرت بمذاقها و أحلامها
تأتيني وقد أفرغت حنينها
و أنا كامل الاشتهاء يقدمني الوسن
حبيبتي مأدبة عشق
و يراعي له أظافر
يدس شبقاً تحتها
ملهمتي أمية الخطايا
يكفي أن تبحر في عينيها
لتدرك أن بعض الغرق حياة
لتصنع لذة ً من نور ٍ
تكتب شعراً من صلاة.
تعليق