د.تسنيم بنجر
إهداء إلى ابنتي الحبيبة تسنيم لنيلها شهادات الطبّ
بعدَ طُولِ الْعَناءِ وَ السَّهَرِ
قَدْ بَلَغْتِ الْمَرامَ يا قَمَرِي
سَكَنَتْ يا تَسْنِيمُ أَفئِدَةٌ
تَعِبَتْ بِالْأشْواقِ وَ الْفِكَرِ
كَمْ غَفا الْحُزْنُ في تَأَرُّقِنا
كَمْ دَعَوْنا الإِلَهَ في السَّحَرِ
كَمْ سَجا الليْلُ حالِماً مَعَنا
كَمْ هَفا الصُّبْحُ مِنْكِ لِلْبُكَرِ
كُلُّ ما جَلَّ مِنْكِ مِنْ تَعَبٍ
عادَ في الْمَجْدِ طَيِّبَ الْأَثَرِ
حَمِدَ الطِّبُّ فِيكِ بارعةً
فَادْرَئِي الْعُسْرَ عَنْهُ بِاليُسُرِ
هَنِّئيهِ بِما ظَفَرْتِ فَقَدْ
سُرَّ قَبْلي بِذلكَ الظَّفَرِ
كَمْ غَزَوْتِ الْعَلاءَ بارِقَةً
كَمْ رَأَى الْعِلْمُ لَهْفَةَ الْمَطَرِ
فَرَوَيْتِ الْأُصولَ مِنْ ظَمَأٍ
فَنَما الْفَرْعُ يانِعَ الثَّمَرِ
لَمْ يَكُنْ لِلطُّمُوحِ نَبْلُغُهُ
مِنْ طَريقٍ إِلَيْهِ مُخْتَصَرِ
غَيْرَ أَنْ نُمْعِنَ الْمَسِيرَ وَ أَنْ
نَسْأَلَ اللهَ مِنَّةَ الْقَدَرِ
فاتَّخَذْتِ السَّبيلَ شائِكةً
أُفْقُها هاتِفٌ أَنِ اصْطَبِرِي
إِنَّهُ الطِّبُّ رَحْمَةٌ قُسِمَتْ
حَمَلَتْهُ مَلائِكُ الْبَشَرِ
رُبَّ مُضْنىً ثَوَى بِعِلَّتِهِ
في رَقيقِ الرّداءِ و الأُزُرِ
آبَ للهِ في تبتُّلِهِ
خاشِعاً بِالدُّعاءِ وَ الذِّكَرِ
عادَهُ الْبُرْءُ بِالْحُنُوِّ بِهِ
وَ ابْتسامٍ مِنْ طائِفٍ نَضِرِ
وَ يَدٍ مَدَّتِ الدَّواءَ لَهُ
فَهْمُها الطبَّ واضِحَ الْغُرَرِ
أَنْتِ يا بَسْمةَ الْفُؤادِ سَرَتْ
كَالنَّسِيمِ الْعَلِيلِ في الزَّهَرِ
أَنْتِ يا نِيمُ نِعْمةٌ وَ رِضا
أَنْتِ يا نِيمُ بَهْجَةُ الْعُمُرِ
أَسْألُ اللهَ أَنْ يُعِينَكِ في
دَرْبِ خَيْرٍ أَغَرَّ مُزْدَهِرِ
شعر / زياد بنجر
إهداء إلى ابنتي الحبيبة تسنيم لنيلها شهادات الطبّ
بعدَ طُولِ الْعَناءِ وَ السَّهَرِ
قَدْ بَلَغْتِ الْمَرامَ يا قَمَرِي
سَكَنَتْ يا تَسْنِيمُ أَفئِدَةٌ
تَعِبَتْ بِالْأشْواقِ وَ الْفِكَرِ
كَمْ غَفا الْحُزْنُ في تَأَرُّقِنا
كَمْ دَعَوْنا الإِلَهَ في السَّحَرِ
كَمْ سَجا الليْلُ حالِماً مَعَنا
كَمْ هَفا الصُّبْحُ مِنْكِ لِلْبُكَرِ
كُلُّ ما جَلَّ مِنْكِ مِنْ تَعَبٍ
عادَ في الْمَجْدِ طَيِّبَ الْأَثَرِ
حَمِدَ الطِّبُّ فِيكِ بارعةً
فَادْرَئِي الْعُسْرَ عَنْهُ بِاليُسُرِ
هَنِّئيهِ بِما ظَفَرْتِ فَقَدْ
سُرَّ قَبْلي بِذلكَ الظَّفَرِ
كَمْ غَزَوْتِ الْعَلاءَ بارِقَةً
كَمْ رَأَى الْعِلْمُ لَهْفَةَ الْمَطَرِ
فَرَوَيْتِ الْأُصولَ مِنْ ظَمَأٍ
فَنَما الْفَرْعُ يانِعَ الثَّمَرِ
لَمْ يَكُنْ لِلطُّمُوحِ نَبْلُغُهُ
مِنْ طَريقٍ إِلَيْهِ مُخْتَصَرِ
غَيْرَ أَنْ نُمْعِنَ الْمَسِيرَ وَ أَنْ
نَسْأَلَ اللهَ مِنَّةَ الْقَدَرِ
فاتَّخَذْتِ السَّبيلَ شائِكةً
أُفْقُها هاتِفٌ أَنِ اصْطَبِرِي
إِنَّهُ الطِّبُّ رَحْمَةٌ قُسِمَتْ
حَمَلَتْهُ مَلائِكُ الْبَشَرِ
رُبَّ مُضْنىً ثَوَى بِعِلَّتِهِ
في رَقيقِ الرّداءِ و الأُزُرِ
آبَ للهِ في تبتُّلِهِ
خاشِعاً بِالدُّعاءِ وَ الذِّكَرِ
عادَهُ الْبُرْءُ بِالْحُنُوِّ بِهِ
وَ ابْتسامٍ مِنْ طائِفٍ نَضِرِ
وَ يَدٍ مَدَّتِ الدَّواءَ لَهُ
فَهْمُها الطبَّ واضِحَ الْغُرَرِ
أَنْتِ يا بَسْمةَ الْفُؤادِ سَرَتْ
كَالنَّسِيمِ الْعَلِيلِ في الزَّهَرِ
أَنْتِ يا نِيمُ نِعْمةٌ وَ رِضا
أَنْتِ يا نِيمُ بَهْجَةُ الْعُمُرِ
أَسْألُ اللهَ أَنْ يُعِينَكِ في
دَرْبِ خَيْرٍ أَغَرَّ مُزْدَهِرِ
شعر / زياد بنجر
تعليق