ظاهرنا هو الظّالم و ليس النّاس.
أذكر مقولة : " ما ذنبها الدّنيا ؟" ، نعم ما ذنبها؟ خصوصا إذا ركّزنا على مسألة صورتنا عند الآخرين و ليس على المعاناة اليوميّة بشكل عامّ.
لكن بهذه المناسبة أختي سعاد، لابدّ أن نعترف بأنّ كثيرين طوّعوا الظّاهر لصالحهم، فعوض أن يظلمهم جعلوا منه سلاحا في صفّهم يعتاشون و يفتكّون به نصيبا مقرّرا لغيرهم.
يبقى دائما من المؤلم أن نبدو في أعين النّاس محلّ حسد و غيرة لفرط النّعيم الذي يرسمونه لنا.و الحال أنّنا نحسدهم على جزء بالمائة ممّا هم فيه.
العقدة في اعتقادي تكمن في الّلغة التي تخوننا في وضع مماثل.

مودّتي و تقديري أستاذة سعاد.

الأديب محمد
شاكرة لك المرور والتعليق الإنتقائي فى مفرداته حتي صعب على فهم ماتقصد..لقد وصلني منك إن الناس تصطنع السعادة لتكون موضع حسد الآخرين..عموما الناس لها بالظاهر لاتسبر غور الحقائق..والدواخل..فنعيب زمننا والعيب فينا..لك التقدير على ماتفضلت به..ودمت بخير