المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
مشاهدة المشاركة
أخي فوزي دعني أوضح لك أنت الصورة الغائبة عنك وسط كل هذه الألة الإعلامية المضللة
مايقع في مصر الآن هو مخطط معد سلفاً بعد سقوط الدولة الشرطية في عهد مبارك
و بعدما ألت السلطة لغير العسكريين لذا أراد العسكريون اللعب بنفس الطريقة الإسرائيليه وهي طريقة فرق تسد
والأيقاع بين فصائل الثورة وخلق صراعات حزبية وسياسية وإفشال التجربة الإخوانية التي لم يكتب لها حتى البدء
عن طريق منظمات الدولة العميقة التي لم يتحكم فيها ذلك الرئيس الذي لم يحكم من جيش وشرطة وقضاء وإعلام..!!
لذا قام أولائك العسكر بفرض أمر الإنقلاب كأمر واقع ثم بعد ذلك فلنجلس على طاولة المفاوضات
لن أتحدث عن الشو الهوليودي الذي تم في 30/6كي يكون ذريعة لهم لهدم المؤسسة الوحيدة الشرعية المنتخبة التي لم يستطيعوا هدمها بواسطة القضاء أو المحكمة الدستورية فجاء ذلك فوق الدبابة..!!
وحوّلوا الصراع مع فئة واحدة وهي الإخوان المسلمين بعدما استطاعوا الوقيعة بينهم وبين السلفيين ومن قبلهم بعض شباب الثورة الذي انخرطوا في إنشاء أحزاب سياسية وتلك الأحزاب الورقية التي لم تجد لها نصيباً من التركة المصريه..!!
واستطاع العسكر أن ينقضوا أخيراً على السلطة وفعلوا مالم يفعله مبارك وهو المواجهة العسكرية مع الشعب والدخول في معركة تطهير عرقي طائفي على طائفة معينه ذلك بالطبع بعد نجاح التجربة السورية على الأقل حتى الآن..!!
فقتلوا من الأبرياء عدة آلاف وأرجو أن تتعب انت نفسك وتبحث عن من قتل كل أولائك لا من قتل بضعة عشرات ولا ندري حتى من الذي قتلهم هل هو بدافع الإنتقام أم بدافع الدفاع عن النفس أم انه نوع من الثأر بين الشعب والشرطه وممارساتها القمعيه القميئة منذ العهد البائد وعودتها إلى ماكانت عليه وأسوأ من ذلك..!!
نحن عدنا إلى إرهاب الدولة التي تستعين بالبلطجية هنا وهناك في تنفيذ مهام إرهابية ومخططات أمنية للوقيعة بين أطياف الشعب ومحاولة إيقاع البلاد في حروب طائفيه مثلما فعل حبيب العدل سابقاً وحادث كنيسة القديسين ليس ببعيد ولو اتعبت نفسك ياصديقى لسمعت كلمات قسيس كنيسة ماري جرجس بالمنيا الذي أعلن بأن من قام بإحراق الكنيسة هم بعض البلطجية وأن من كان يحاول إخماد النيران وحمايتها هم شباب مسلمون..!!
وإذا كنت تتحدث عن الملاهي والمواخير..فلو أن الرئيس الإخواني المسلم أصدر قراراً صارماً بمنع كل تلك الأشكال لقامت الدنيا ولم تقعد على هذا الرئيس الإرهابي العدواني الإسلامي المتشدد..ولقامت كل فصائل الدولة العميقة بعرقلة هذا القرار فالمستفيدون كثر..!!
أعتقد أن صهاينة أورشليم فرحين فرحاً شديداً بهذا الانقلاب لأنه يحقق لهم الحماية والأمان ولعل تصريحات إيهود باراك هي خير دليل..!!
أخي الأحداث كثيرة والكلام والإشاعات أكثر ولن أخوض في كل ذلك لكني أدعوك أن تسأل ضميرك الإنساني هل ماحدث في مصر في فض اعتصام رابعه يمت للإنسانية قتل كل أولائك الآف وحرق الجرحى أحياء لم يحرك مشاعرك حقاً يقول المثل إذا لم تستحي فأفعل ماشئت ويقول الله في كتابه الحكيم(إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء) فهناك اناس قد ختم الله على قلوبهم فقلوبهم غلف.
(إنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8))
(بِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156)
(وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ)
مايقع في مصر الآن هو مخطط معد سلفاً بعد سقوط الدولة الشرطية في عهد مبارك
و بعدما ألت السلطة لغير العسكريين لذا أراد العسكريون اللعب بنفس الطريقة الإسرائيليه وهي طريقة فرق تسد
والأيقاع بين فصائل الثورة وخلق صراعات حزبية وسياسية وإفشال التجربة الإخوانية التي لم يكتب لها حتى البدء
عن طريق منظمات الدولة العميقة التي لم يتحكم فيها ذلك الرئيس الذي لم يحكم من جيش وشرطة وقضاء وإعلام..!!
لذا قام أولائك العسكر بفرض أمر الإنقلاب كأمر واقع ثم بعد ذلك فلنجلس على طاولة المفاوضات
لن أتحدث عن الشو الهوليودي الذي تم في 30/6كي يكون ذريعة لهم لهدم المؤسسة الوحيدة الشرعية المنتخبة التي لم يستطيعوا هدمها بواسطة القضاء أو المحكمة الدستورية فجاء ذلك فوق الدبابة..!!
وحوّلوا الصراع مع فئة واحدة وهي الإخوان المسلمين بعدما استطاعوا الوقيعة بينهم وبين السلفيين ومن قبلهم بعض شباب الثورة الذي انخرطوا في إنشاء أحزاب سياسية وتلك الأحزاب الورقية التي لم تجد لها نصيباً من التركة المصريه..!!
واستطاع العسكر أن ينقضوا أخيراً على السلطة وفعلوا مالم يفعله مبارك وهو المواجهة العسكرية مع الشعب والدخول في معركة تطهير عرقي طائفي على طائفة معينه ذلك بالطبع بعد نجاح التجربة السورية على الأقل حتى الآن..!!
فقتلوا من الأبرياء عدة آلاف وأرجو أن تتعب انت نفسك وتبحث عن من قتل كل أولائك لا من قتل بضعة عشرات ولا ندري حتى من الذي قتلهم هل هو بدافع الإنتقام أم بدافع الدفاع عن النفس أم انه نوع من الثأر بين الشعب والشرطه وممارساتها القمعيه القميئة منذ العهد البائد وعودتها إلى ماكانت عليه وأسوأ من ذلك..!!
نحن عدنا إلى إرهاب الدولة التي تستعين بالبلطجية هنا وهناك في تنفيذ مهام إرهابية ومخططات أمنية للوقيعة بين أطياف الشعب ومحاولة إيقاع البلاد في حروب طائفيه مثلما فعل حبيب العدل سابقاً وحادث كنيسة القديسين ليس ببعيد ولو اتعبت نفسك ياصديقى لسمعت كلمات قسيس كنيسة ماري جرجس بالمنيا الذي أعلن بأن من قام بإحراق الكنيسة هم بعض البلطجية وأن من كان يحاول إخماد النيران وحمايتها هم شباب مسلمون..!!
وإذا كنت تتحدث عن الملاهي والمواخير..فلو أن الرئيس الإخواني المسلم أصدر قراراً صارماً بمنع كل تلك الأشكال لقامت الدنيا ولم تقعد على هذا الرئيس الإرهابي العدواني الإسلامي المتشدد..ولقامت كل فصائل الدولة العميقة بعرقلة هذا القرار فالمستفيدون كثر..!!
أعتقد أن صهاينة أورشليم فرحين فرحاً شديداً بهذا الانقلاب لأنه يحقق لهم الحماية والأمان ولعل تصريحات إيهود باراك هي خير دليل..!!
أخي الأحداث كثيرة والكلام والإشاعات أكثر ولن أخوض في كل ذلك لكني أدعوك أن تسأل ضميرك الإنساني هل ماحدث في مصر في فض اعتصام رابعه يمت للإنسانية قتل كل أولائك الآف وحرق الجرحى أحياء لم يحرك مشاعرك حقاً يقول المثل إذا لم تستحي فأفعل ماشئت ويقول الله في كتابه الحكيم(إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء) فهناك اناس قد ختم الله على قلوبهم فقلوبهم غلف.
(إنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8))
(بِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156)
(وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ)
تعليق