تويت
الميزان
الـــدَّهـــرُ يَــنْــقُــرُ لَـــوْحَـــة َالأعْـــمَـــار
وَقَــمِـيـص يُــوسُــف حِــكـمَـة الإبْــصَـار
ضَـحِـكَـتْ دَهَـالِـيـزُ الـظَّـلام وَقــدْ بَـكَـتْ
مِـــــنْ بَـــعْــدِ مَـــــا أزْهَــقْــتُ رُوحَ دُوَار
وَشَـمَمْتُ عِـطْرَ الـرَّوْض مِنْ قَبْر الحَصَى
بِــالـرَّغْـم مِــــنْ سِــجْـن بِــأَلْـفِ جِـــدَار
حَــلَّـقْـتُ فِـــي جَـــوِّ الــغَـرَام لِـسَـاعَـةٍ
فَــتَــكَـشَّـرَتْ أنْـــيَـــابُ غُــــــول ضَـــــار
فَــنَــحَـرْتُ كَـــابُــوسَ الــخُـنُـوع لِــحَـائِـر
وَنَـــتَـــفْــتُ ريــــــــشَ الآهِ بــــالأعْـــذَار
يَــا آيَــة الـحُـسْن الّـتِـي فــي خـاطـري
زَادَتْ خَــمَــائِــلُـكِ الــجَـمِـيـلَـة نَــــــاري
وَقَــمِـيـص يُــوسُــف حِــكـمَـة الإبْــصَـار
ضَـحِـكَـتْ دَهَـالِـيـزُ الـظَّـلام وَقــدْ بَـكَـتْ
مِـــــنْ بَـــعْــدِ مَـــــا أزْهَــقْــتُ رُوحَ دُوَار
وَشَـمَمْتُ عِـطْرَ الـرَّوْض مِنْ قَبْر الحَصَى
بِــالـرَّغْـم مِــــنْ سِــجْـن بِــأَلْـفِ جِـــدَار
حَــلَّـقْـتُ فِـــي جَـــوِّ الــغَـرَام لِـسَـاعَـةٍ
فَــتَــكَـشَّـرَتْ أنْـــيَـــابُ غُــــــول ضَـــــار
فَــنَــحَـرْتُ كَـــابُــوسَ الــخُـنُـوع لِــحَـائِـر
وَنَـــتَـــفْــتُ ريــــــــشَ الآهِ بــــالأعْـــذَار
يَــا آيَــة الـحُـسْن الّـتِـي فــي خـاطـري
زَادَتْ خَــمَــائِــلُـكِ الــجَـمِـيـلَـة نَــــــاري
فــإذا وَضَـعْـتُ عَـلَـى الـوِسَـادَةِ هَـامَتِي
يَـسْـطُو الـخـيال عـلـى هَــوَى أفْـكَـاري
رفْــقًــا بــقـلـبٍ فِـــي الـثَّـمَـالة مُــغْـرَق
وَدَعِي الــمَـحَـبَّـة تَــحْـتَـسِـي أشْـــعَــاري
شَـهِقَتْ حُـرُوفُ الخَوْفِ فِي حَلقِي وَ قدْ
مَـــارَسْــتُ هَـــــذا الــجُـبْـن بِــالإصْــرَار
وَتَــمَـايَـلَـتْ أوْهَـــــامُ قِـــيــلَ وَعِــنْـدَهَـا
أَيْــقَــنْــتُ أنَّ الــخَــيْــرَ عِـــنْـــد الـــغَــار
فَـالـوَقْتُ يَـمْـضَغُ فــي خُـيُـوطِ حَـقِيقَتِي
وَيْــحــي أنَــــا لَــيْـلـي يَــبـيـع نَــهَــاري
إِنِّــــي هُــنَــا أَغْــتَـالُ أَنْــفَـاسَ الـــرُّؤَى
وَأزيــــــدُ ريــــــح الــجَــهْـل لــلإعْــصَـار
يَـسْـطُو الـخـيال عـلـى هَــوَى أفْـكَـاري
رفْــقًــا بــقـلـبٍ فِـــي الـثَّـمَـالة مُــغْـرَق
وَدَعِي الــمَـحَـبَّـة تَــحْـتَـسِـي أشْـــعَــاري
شَـهِقَتْ حُـرُوفُ الخَوْفِ فِي حَلقِي وَ قدْ
مَـــارَسْــتُ هَـــــذا الــجُـبْـن بِــالإصْــرَار
وَتَــمَـايَـلَـتْ أوْهَـــــامُ قِـــيــلَ وَعِــنْـدَهَـا
أَيْــقَــنْــتُ أنَّ الــخَــيْــرَ عِـــنْـــد الـــغَــار
فَـالـوَقْتُ يَـمْـضَغُ فــي خُـيُـوطِ حَـقِيقَتِي
وَيْــحــي أنَــــا لَــيْـلـي يَــبـيـع نَــهَــاري
إِنِّــــي هُــنَــا أَغْــتَـالُ أَنْــفَـاسَ الـــرُّؤَى
وَأزيــــــدُ ريــــــح الــجَــهْـل لــلإعْــصَـار
فَــسَــأَلْـتُ ضَيْف الـضِّـفَّـتَـيْن بِــحُـرْقَـةٍ
يَــا ( مُـصْـطَفىَ ) هَــلْ حُـبُّـنَا كَـبُـخَار ؟
فَــأَجَــابَــنِــي أنَّ الـــعُـــيُــونَ أَهِــــلَّـــةٌ
فَــاحْـذرْ أخِـــي مِـــنْ عَـيْـن ذَاتِ جِـمَـار
فَـلَـمَسْتُ رمْــشَ الـشَّـمْس بَـعْد تَـمَعُّن
فَــــأَزَاحَ لَــمْــسُ الــرِّمْــش كُـــلَّ غُــبَـار
قَـالَـتْ (حُـسَـيْنُ) فَـقُـلْتُ قَــدْ أحْـيَيْتِنِي
بِــسَـمَـاع صوت الحبّ قلت ( شعاري )
فَــالـحَـاءُ حُــــبٌّ صَـــادقٌ يَـــا مُـهْـجَـتِي
والــسِّـيـنُ سِــحْـرٌ قَـــدْ أُبِــيـحَ بـــدَاري
والــيَـاءُ يُـسْـرُ الـعَـيْش فِــي الـدَّارَيْـن لا
وَصَـــــبٌ وَ لا نَـــصَــبٌ بــــإذن الــبَــاري
يَــا ( مُـصْـطَفىَ ) هَــلْ حُـبُّـنَا كَـبُـخَار ؟
فَــأَجَــابَــنِــي أنَّ الـــعُـــيُــونَ أَهِــــلَّـــةٌ
فَــاحْـذرْ أخِـــي مِـــنْ عَـيْـن ذَاتِ جِـمَـار
فَـلَـمَسْتُ رمْــشَ الـشَّـمْس بَـعْد تَـمَعُّن
فَــــأَزَاحَ لَــمْــسُ الــرِّمْــش كُـــلَّ غُــبَـار
قَـالَـتْ (حُـسَـيْنُ) فَـقُـلْتُ قَــدْ أحْـيَيْتِنِي
بِــسَـمَـاع صوت الحبّ قلت ( شعاري )
فَــالـحَـاءُ حُــــبٌّ صَـــادقٌ يَـــا مُـهْـجَـتِي
والــسِّـيـنُ سِــحْـرٌ قَـــدْ أُبِــيـحَ بـــدَاري
والــيَـاءُ يُـسْـرُ الـعَـيْش فِــي الـدَّارَيْـن لا
وَصَـــــبٌ وَ لا نَـــصَــبٌ بــــإذن الــبَــاري
وَالــنُّـونُ نُــورُ الـنَّـوْر فِــي صَــدْر الـفَـتىَ
مَــــا هَــدَّنِــي الإِمْـــلاقُ بَــعْـد قَـــرَاري
سَــأَقُــولــهَــا وَأُعِـــيـــدهَــا وَ بــــعــــزَّةٍ
إنِِّـــــي أحِـــبُّــكِ فَــاقْـطِـفِـي أزْهَــــاري
مَــــا هَــدَّنِــي الإِمْـــلاقُ بَــعْـد قَـــرَاري
سَــأَقُــولــهَــا وَأُعِـــيـــدهَــا وَ بــــعــــزَّةٍ
إنِِّـــــي أحِـــبُّــكِ فَــاقْـطِـفِـي أزْهَــــاري
شعر : حسين الأقرع .. الوادي . الجزائر
جـــــــــــــانـــــــــــــفـــــــــــــي 2009
جـــــــــــــانـــــــــــــفـــــــــــــي 2009
تعليق