الخيانة لا تغتفر
وحتما يتحطم كل شيء جراءها
نص يعتمر الوجع والملامة
حضور مثري ومميز
جل تحيتي وفائق تقديري

و كأنك لم تكوني
رائعة جدا
دائما تمتعنا بكل جميل و مميز

على فكرة أبغاك بخدمة (:
مودتي يا قمر

تحت أمرك يا أمير
على فكرة أنا مسافر لمصر بعد اسبوع إجازة لمدة شهر ... أي شيء تبغاه يا قصي آمرني

شيماء المبدعة
الخيانة لا تغتفر
و الحب بهذا الشكل يعني الموت عند اكتشاف الخيانة
و لكني تعافيت
و أصبحت حكيما
و أصبح الماضي ماضياً
و المستقبل رائع لأبنائي الثلاث الذين يعيشون جميعاً معي و هي تم إقصائها
( 2 ) منها
و ( 1 ) من الجديدة

لماذا نعمدُ إلى اجترار الألم ..ومعاودة استعراض المشهد المأساوي الذي كابدناهُ
ذات غدر ..؟؟
استاذ اكمل إن كان ما تقوله حقيقة وليس خيالاً ..
كان الله في عونك ، ولكن حاول أن تتناسى ..كي تنسى تلك الحقبة
من تاريخ قلبك ..
تحياتي لهذا الصدق وتلك الشفافيّة ، والتي ما زلتُ استغرب شجاعتك
في وضعها بين سطور هذا المتصفّح المكشوف أمام العيون .!!
تقديري ..واحترامي ..، ولقلبك السعادة والأمان .

أشكرك على التنويه أختي نجاح
لولا المعاناة .... كيف يوجد الإبداع
و إن ما حدث أثر في نفسي ...... و في أدواتي كشاعر ... و في رأيي في المرأة ...
فهي ليست مقدسة كما كنت أظن ... أنا لا أقول ذلك على الإطلاق ...
و لكن المرأة اكتشفنا أخيرا أنها بشر و انا لم أكن أفهم ذلك ..
فأنا أعلم أن الحرص على الشرف يشبه الحفاظ على الحياة من الموت
و ان المرأة لا تخون خاصة زوجة لديها رجل مثلي و ابناء في منتهى الروعة
لم أكن اعلم أن المرأة قد تنحرف أو تتجاوز الفضيلة ... فلم أشاهد قبل ذلك ... هذا المثل
أما النسيان لا يمكن أن يكون في قلب عاشق مثلي
الحب الذي أحببته لها لا يمكن أن يوجد في الدنيا
بصدق .......
و الحديث عنها ليس ممتعاً
و لكني صريح رغم أنفي و بعد أربعة أعوام من الحفاظ على السر أبوح به ....... و لولا أن القصيدة تمسها ما كنت تحدثت .... و لكن تعلمت ألا أكذب .... لأني جربت الكذب في السابق و وجدته ينقص من الرجــــــــل ... و لست أخاف من أحد ... كي أخفي سرا ... و هذا شيء يخصها هي أما أنا فبريء من خيانتها .
و سعيد بحياتي الجديدة في ظل زوجة مخلصة و أبناء ليس يشبهون البشر

الخيانة ليست رجلاً أو امرأة يا صديق ..
الخيانة نفسٌ بشرية ..فُطِرتْ إما على الخير ..وإما على الشر ..
هناك رجال اكثر إخلاصاً من النساء ..وهناك نساء تصل إلى مصاف الملائكة ..
وليس لِجنس الشخص دخلاً في ذلك الفعل ..
أعرف رجلاً من أصدقاء عائلتي ما زال مخلصاً لذكرى زوجته المتوفاة منذ عشر
سنين ويرفض الزواج بعدها..بل ويعتبرهُ خيانة لها ..
صدقني يروي عنه أولادهُ أنه يعتكف احياناً في غرفة نومهِ ..ويخرج ملابسها
واشيائها ..من اكسسوارات وحقائب يد ، وزجاجات عطر وشالات ..
..وويقلبها بين يديهِ ..وهو يبكي بحرقة ..
واحياناً يجدوه يتحدث مع صورتها وكانها امامه ..
رغم انه ليس كبيراً ..وبإمكانهِ الزواج من جديد ..
وأما عن النساء فأعرف عمّة زوجي ..وهي الآن سيدة مسنّة
في الثمانينات ..هاجرتْ مع عائلتها في عام 48 من فلسطين
بينما ظل زوجها اسيراً بيد الإسرائليين والإنجليز ...ومرت الأعوام
وهي تنتظرهُ على أمل ان يعود بعد انقضاء محكوميته ، ورفضت الزواج
رفضاً قاطعاَ ...رغم انها كانت تحت العشرين وقت الهجرة ..
ولكن زوجها لم يعُد وظل مصيره مجهولاً ...حتى الآن ..!
عذراً للإطالة استاذي الكريم ..
تمنياتي لك بالسعادة وراحة البال .

أكمل سامي حامد;أشكرك على التنويه أختي نجاح
لولا المعاناة .... كيف يوجد الإبداع
و إن ما حدث أثر في نفسي ...... و في أدواتي كشاعر ... و في رأيي في المرأة ...
فهي ليست مقدسة كما كنت أظن ... أنا لا أقول ذلك على الإطلاق ...
و لكن المرأة اكتشفنا أخيرا أنها بشر و انا لم أكن أفهم ذلك ..
فأنا أعلم أن الحرص على الشرف يشبه الحفاظ على الحياة من الموت
و ان المرأة لا تخون خاصة زوجة لديها رجل مثلي و ابناء في منتهى الروعة
لم أكن اعلم أن المرأة قد تنحرف أو تتجاوز الفضيلة ... فلم أشاهد قبل ذلك ... هذا المثل
أما النسيان لا يمكن أن يكون في قلب عاشق مثلي
الحب الذي أحببته لها لا يمكن أن يوجد في الدنيا
بصدق .......
و الحديث عنها ليس ممتعاً
و لكني صريح رغم أنفي و بعد أربعة أعوام من الحفاظ على السر أبوح به ....... و لولا أن القصيدة تمسها ما كنت تحدثت .... و لكن تعلمت ألا أكذب .... لأني جربت الكذب في السابق و وجدته ينقص من الرجــــــــل ... و لست أخاف من أحد ... كي أخفي سرا ... و هذا شيء يخصها هي أما أنا فبريء من خيانتها .
و سعيد بحياتي الجديدة في ظل زوجة مخلصة و أبناء ليس يشبهون البشر

الأديب أكمل سامي
بالتعبير والإفصاح عما يضايقك تضرب عصفورين بحجرتتخلص من ضيق كدمل لا بد ان ينبلج
وابداع تجربة--وللحقيقة لا شيء يؤلم مثل الخيانة البشعة سواء من المرأة ام من الرجل
وهي لا تختلف الا بمقدار التربية والضوابط فإذا فلتت والعياذ بالله لا عاصم
لكن لا داعي للتحديد بالضبط لأجل الاولاد فهي امهم مهما حصل--لا تحدد في
التجربة----لتأخذ شكل الابداع الذي هو نتاج تجربه---لك او لغيرك وكذا يكفي
من أحب بصدق وقوة هو من يتأثر بالخيانة ويصدم-ولا يخدع الا المخلص
وهذا ما يلاحظ على قصص الحب وعلى الأقل اكثرها---والدليل على حب فوق المعتاد
أنك تقول وأبناء ليس كمثل البشر--فالحب الهادئ الذي يرى الصح صحيحاً والخطأ خطأ
ونحن لسنا ملائكة، والمرأة ليست في كل الاحوال بريئة---ربما ناقشت برأي ولم ترتكب خيانة
أقول ربما---لكن مثاليتك جعلتك تعتبر الكلام خيانة -----المهم توقع من الحياة كل شيء-كل شئ
حتى لا تصدم ثانية في أي مخلوق تحبه وترفعه بحبك في مصاف الملائكة
نصك جميل نفثت فيه غلك--لا غلك الله ثانية
ومتعك بالطمأنينة والسعادة
تحياتي واحترامي وشتائل الفل

إن ما حدث لا يمكن روايته و لن أقوم بالتحدث ثانية عن ذلك و لكن ما تركته تلك المرأة هو إرث من المشاكل النفسية و الصراعات الداخلية لي و لطفلين المفترض أنها أم لهما ... و ليقتص الله من الخونة ..........
لكن في الحقيقة يوجد جانب آخر مشرق و مبهج هو العيش مع أبنائي الثلاث و زوجة بنت حلال ...
و لم أقصد أن استعرض حياتي الخاصة
و لكنها عفوية ...... بالعكس ... أسراري لا أبوح بها .... و خاصة ما يتعلق بسمعة أبنائي .... لكني لا أجد مانعا ما دمت انزلقت في ذلك ......... خاصة أنني لم انشر هذا في جريدة و من سيقرأ ما كتبت ليس يعرفني شخصيا
سعيد بتواصلكم ... الأخت غالية ... الأخت نجاح ... و شعرت بالأخوة .... و لست أقول بأن الخيانة أصيلة في جنس معين ... بالعكس ... و لكني و أقسم على هذا لم أكن أعلم بوجود الخيانة أصلاً ..... و عندما يحب الرجل امراة و يعتبرها أمه و يمنحها كل عمره ........ لا يمكن ان يصح عقله ... إذا اكتشف خيانتها
بارك الله في الملتقى الذي تعرفنا عليه على رجال و أميرات يمثلون الخير و قلوبهم بريئة و رحيمة

جميل جداااااا ما تكتب
استاذ أكمل سامي حامد
تتحفنا دائما
تقديري لحرفك المميز

أميرة تونس / الأستاذة منيرة
أشكرك و أتمنى لك صياماً مقبولا
و كل أصدقائي في الملتقى