لا يلدغ .. مرتين ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    لا يلدغ .. مرتين ..!

    لا تلدغ مرتين
    مواسم اللدغ
    لا تأبه بمناخات الرحيق
    ابتلاءات الندى
    كنت فيها أم عابرا
    أم كنت معلقا مابين صدرها و القرى

    لا يلدغ مرتين
    كن مطمئنا
    زغزغ المأساة بسن ضحكة
    فتمطرك شظايا من حنين
    صرخات تدوم
    سعرات من موجدة
    تلوذ بسدرة الوقت
    تلعنك سميا لموت بلا حاضنة
    وعشب مبتلى بالنار

    لا يلدغ مرتين
    وجلدى استطاب السموم
    غاضب حمحمة الخيول
    استنام طويلا
    تحت ظل الهباء

    لا يلدغ مرتين
    المواسم لا تعبر إلا بدمى
    ماكنت إلا أنا
    مؤمنا بالقدر
    القضاء و الشجر
    ويمامة عششت بين الترائب و المقل
    حطت جناحا
    استوت على خافقي
    رفيفا و نجوى
    حافية إلا منى
    تنقش أحلامها
    تنحتها و تغفو طويلا
    فأغفو غطاء على عريها !

    ألدغ مرتين
    أنزف مرتين
    أموت مرتين
    مازال ريح القبيلة
    يضرب أفراس نهرى
    يزلزل ذاك الساكن
    بين عشب و صخر
    وغيم مراوغ

    ألدغ مرتين ونيف
    وفى رئتى ما تزال

    سمومها يانعة
    قطوفها دانية بالموت

    فصدق دائما
    تلدغ الروح من قلب
    أكلته ذئاب القبيلة
    الوباء الذى مر على قرية
    فأحيا و أبلى
    أنث كل رماد الدروب
    هذى الحجارة
    لتلدغ ألف مرة ومرة
    ولو طهرتك البشارة !!
    sigpic
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    لا يلدغ مرتين
    قلب ٌ من صلاة
    مهما تفاقمت نضارة الخناجر
    ربما لن تجد جسداً
    اعتزلته غاشيات الزيف
    و مرواغة قبيلة ٍ من زعاف
    كلهم متورطون ببراءة الذئب
    غير أن القميص
    آمن بالجب و دماء الرماد.

    لله درك..
    و الله نص يكتب بالذهب
    لما فيه من صور و حكمة
    و بلاغة بيان..
    دمت وطبت لنا
    و لا عدمنا لغتك النقية البليغة الحكيمة
    تقديري و تحية تليق



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      المعنى متيم ...ارتكز على نقطة شعرية" وصعد منها محاولا التأكيد عليها بجمل وصور معبرة
      ولا شك حققها

      إلا أن الحضور الشعري بدا خافتا متقطعا
      منحازا إلى عفوية لم تلبث أن فرضت نفسها محققة إيحاء القلب واملاءاته




      تقديري

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        الريح أيضا . . تُلدغ مرتين
        فهي ليست مؤمنة . .

        الريح مثل أي مشرِّد آخر . .
        تحب أن تكفر بالمزيد من آلهة الدمار الشامل
        وبعفوية الوطن في اقتناص طرق التعذيب الأنيقة
        التي لا تترك أثرا على ما بقي من أعمار البلاد السجينة

        حتى الأفعى . . تُلدغ مرتين
        مرة حين تبتلعها الجحور
        ومرة حين تبتلع الحقيقة

        الكفر جميل . . حين تتسكع الآلهة في مسارح كوميدية
        يأخذ رائحة الرفض
        وماهية الموت الاختياري المجيد

        نحن بلا أملاح الحكايات . . عراة
        لا خرافات تسترنا
        فقد سقطت كلها على كراسي المقعدين
        ولم يبق منا
        سوى بعض أيام . . تأبى أن تنحدر إلى تقاويمنا الساذجة

        محبتي لك أيها الصديق المُتعب (بفتح العين وكسرها)
        وأيها الأستاذ الجميل

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          لا خرافات تسترنا

          دعني أضع هذه عنوانا لكتابي القادم محمد
          شكري و محبتي

          sigpic

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            لا يلدغ مرتين
            وجلدى استطاب السموم
            غاضب حمحمة الخيول
            استنام طويلا
            تحت ظل الهباء

            و جلدي استطاب السموم
            و جلدي استطاب السموم

            و لا أجد ما أقوله سوى بورك قلمك و لغتك ..أستاذ ربيع
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              لا تلدغ مرتين
              مواسم اللدغ
              لا تأبه بمناخات الرحيق
              ابتلاءات الندى
              كنت فيها أم عابرا
              أم كنت معلقا مابين صدرها و القرى

              لا يلدغ مرتين
              كن مطمئنا
              زغزغ المأساة بسن ضحكة
              فتمطرك شظايا من حنين
              صرخات تدوم
              سعرات من موجدة
              تلوذ بسدرة الوقت
              تلعنك سميا لموت بلا حاضنة
              وعشب مبتلى بالنار

              لا يلدغ مرتين
              وجلدى استطاب السموم
              غاضب حمحمة الخيول
              استنام طويلا
              تحت ظل الهباء

              لا يلدغ مرتين
              المواسم لا تعبر إلا بدمى
              ماكنت إلا أنا
              مؤمنا بالقدر
              القضاء و الشجر
              ويمامة عششت بين الترائب و المقل
              حطت جناحا
              استوت على خافقي
              رفيفا و نجوى
              حافية إلا منى
              تنقش أحلامها
              تنحتها و تغفو طويلا
              فأغفو غطاء على عريها !

              ألدغ مرتين
              أنزف مرتين
              أموت مرتين
              مازال ريح القبيلة
              يضرب أفراس نهرى
              يزلزل ذاك الساكن
              بين عشب و صخر
              وغيم مراوغ

              ألدغ مرتين ونيف
              وفى رئتى ما تزال

              سمومها يانعة
              قطوفها دانية بالموت

              فصدق دائما
              تلدغ الروح من قلب
              أكلته ذئاب القبيلة
              الوباء الذى مر على قرية
              فأحيا و أبلى
              أنث كل رماد الدروب
              هذى الحجارة
              لتلدغ ألف مرة ومرة
              ولو طهرتك البشارة !!


              أدخل غيبوبة مسترسلة
              غيابا لا محدودا
              بعيدا عن ذواتي المتيقظة
              عن وعيي المعتكف
              عند مدخل النار
              أرفع قصائدي المغتصبة
              نحو أرض لا تكمم فيها الحروف
              بها قرائن يحسم فيها الإحساس
              جدال اللغو
              بيقين يوقظ المشاعر من سباتها
              كيما يدرج الشعر
              في صناديق الاحتفال
              من أجل أوسمة
              تزين جباه المتراهنين
              على تسلق سلالم الخوف
              لا أريد للقصيدة العذراء
              أن تقدم قربانا
              للموت الصاخب
              في قاعات الأشباح
              لا تأخذني أيها الحرف الحر
              بجريمة الغي
              إنما أنا معتقل
              بين القيد والذاكرة
              على عتبات الرفض
              يتكسر حديثي
              المحكوم سلفا بالتأجيل
              يتناثره رواة الضعيف
              لأكون نهاية
              حيث لا يختتم الحديث
              وحيث التصفيق الأخرس
              يهدهد العقول المعاقة
              على قطعي المتناثرة
              والعرق على جبين ملائكة البوح
              حائر بين التجمد والسيلان
              آيتها السماء النائمة
              في أحضان ارقي
              أطلقي صرختي
              أخلي براح الروح من أوجاعي
              فرسخا ...فرسخا ...
              قبل أن تنثر الريح أكباد اتقادي
              في شبهات السعف
              وفجاج الأحجيات السمجة

              ها أنا أسير نحو نهاية
              تمزق المجازات الصلبة
              خلفي الأحلام تتوسلني
              أن أعود إلى سرير
              يتقلب فيه الغامض مني
              بعدما استنفد مرافعاته
              في الخروج من مكائد الألق
              أظنه يريد أن يستعيرني
              كبوح أخير
              ليعترف بخساراته
              يجدد دماء الوهم
              في يوميات احتراق حميم
              ترى ماذا تقرأ الشفاه
              لحظة الاحتضار
              كي تأخذها الريح
              نحو مفاتيح المرموز الذي
              أحسن تدوين الحكاية ؟
              هو نفس ما يردده السكر
              حين يجنح بعيدا
              في سماوات الهروب
              يرمي ثيابه إلى الأرواح العابثة
              علها تهدأ وترق
              لتشعل برعم شعاع
              بين شعر يترنح على الخشبات
              وأنين يقرأ آخر طقوسه
              في بيدر الحريق !

              أظن هذه اول مرة ساختلف مع الاستاذة امال
              لان اللغة هنا كانت محلقة جدا
              فرد الشعر جناحية ليحضننا جميعا
              لابأس ان يلدغنا الشعر مرتين او اكثر
              لم لا الاف المرات
              جميل ان ننزف الوجع كلمة جميلة
              في ذلك تجدد للحياة
              وجميل ان يتبعنا الغاوون
              كي نستطيع الهرب من قراصنة
              ينامون في الهدير

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                لا يلدغ مرتين
                قلب ٌ من صلاة
                مهما تفاقمت نضارة الخناجر
                ربما لن تجد جسداً
                اعتزلته غاشيات الزيف
                و مرواغة قبيلة ٍ من زعاف
                كلهم متورطون ببراءة الذئب
                غير أن القميص
                آمن بالجب و دماء الرماد.

                لله درك..
                و الله نص يكتب بالذهب
                لما فيه من صور و حكمة
                و بلاغة بيان..
                دمت وطبت لنا
                و لا عدمنا لغتك النقية البليغة الحكيمة
                تقديري و تحية تليق
                حكمة مثالية ..
                تأكل معناها بنهم
                في هوس الحقيقة
                ليس على آدم إلا أن يخضع ..
                يبلغ التيه حد الموت
                دون أن يشرك
                يرفع رأسه مغاضبا أو شاكيا ..
                ربما بعد موت تأتي . كأنها لم تبتعد !!

                شكرا صديقي الجميل على ما نثرت هنا
                نعم هم متورطون ببراءة الذئب
                و الذئب متورط بالصمت المكره !

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                  .
                  .

                  المعنى متيم ...ارتكز على نقطة شعرية" وصعد منها محاولا التأكيد عليها بجمل وصور معبرة
                  ولا شك حققها

                  إلا أن الحضور الشعري بدا خافتا متقطعا
                  منحازا إلى عفوية لم تلبث أن فرضت نفسها محققة إيحاء القلب واملاءاته




                  تقديري
                  نعم أستاذة آمال
                  حين يكون هذا التشابك العجيب بين الالم و المعنى
                  و النحت الذي حملنا . لا بد أن يتهالك شيء ما
                  لا بد أن تسود العاطفة فالعقل في فشل لأنه يعيش مثاليته العجائبيه !
                  في كل أحوالك رائعة
                  سعيد بمرورك
                  كل سنة و أنت طيبة و بخير دائما
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                    الريح أيضا . . تُلدغ مرتين
                    فهي ليست مؤمنة . .

                    الريح مثل أي مشرِّد آخر . .
                    تحب أن تكفر بالمزيد من آلهة الدمار الشامل
                    وبعفوية الوطن في اقتناص طرق التعذيب الأنيقة
                    التي لا تترك أثرا على ما بقي من أعمار البلاد السجينة

                    حتى الأفعى . . تُلدغ مرتين
                    مرة حين تبتلعها الجحور
                    ومرة حين تبتلع الحقيقة

                    الكفر جميل . . حين تتسكع الآلهة في مسارح كوميدية
                    يأخذ رائحة الرفض
                    وماهية الموت الاختياري المجيد

                    نحن بلا أملاح الحكايات . . عراة
                    لا خرافات تسترنا
                    فقد سقطت كلها على كراسي المقعدين
                    ولم يبق منا
                    سوى بعض أيام . . تأبى أن تنحدر إلى تقاويمنا الساذجة

                    محبتي لك أيها الصديق المُتعب (بفتح العين وكسرها)
                    وأيها الأستاذ الجميل
                    اهي جبلة المخلوقات إذن أستاذي ؟
                    أكلها تخضع لذات الفأرنة ؟
                    كانها بلا ذاكرة بلا تاريخ بلا أثر ؟
                    كأنها بالفعل تسلم نهاراتها و تستقبلها كانها لم تكن قبل ؟
                    كيف إذن يستوي العمر و يطالنا الشيب ؟
                    كيف إذن كان هذا الطفل شاعرا نبيا في رسالته ؟

                    كنت رحبا كالمدى
                    ألقا كنور اليقين !

                    محبتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-07-2013, 14:13.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                      لا يلدغ مرتين
                      وجلدى استطاب السموم
                      غاضب حمحمة الخيول
                      استنام طويلا
                      تحت ظل الهباء

                      و جلدي استطاب السموم
                      و جلدي استطاب السموم

                      و لا أجد ما أقوله سوى بورك قلمك و لغتك ..أستاذ ربيع
                      و بورك هذا القلق الآن
                      الذي لولاه ما كانت الحقيقة
                      و لا حتى الإحساس بقيمة العقل
                      الذي يغتاله الزعم الذي نلهث خلفه
                      أتراه .. ينال حقه من الدور ذاته ؟
                      أم أن الأمر موقوف علىّ ؟
                      شكرا لك أستاذة آسيا
                      كالعادة كيسة و كريمة و لك حضور الزهرة !

                      تقديري و محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • خديجة راشدي
                        أديبة وفنانة تشكيلية
                        • 06-01-2009
                        • 693

                        #12
                        حقيقة بعد قراءة هذا الألق الشعري
                        أحببت لدغ الإبداع المبهر
                        والرمزية الذكية في القصيدة
                        استمتعت بالقراءة كما دائما مع زخم إبداعك

                        دمت مبدعا

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                          أدخل غيبوبة مسترسلة
                          غيابا لا محدودا
                          بعيدا عن ذواتي المتيقظة
                          عن وعيي المعتكف
                          عند مدخل النار
                          أرفع قصائدي المغتصبة
                          نحو أرض لا تكمم فيها الحروف
                          بها قرائن يحسم فيها الإحساس
                          جدال اللغو
                          بيقين يوقظ المشاعر من سباتها
                          كيما يدرج الشعر
                          في صناديق الاحتفال
                          من أجل أوسمة
                          تزين جباه المتراهنين
                          على تسلق سلالم الخوف
                          لا أريد للقصيدة العذراء
                          أن تقدم قربانا
                          للموت الصاخب
                          في قاعات الأشباح
                          لا تأخذني أيها الحرف الحر
                          بجريمة الغي
                          إنما أنا معتقل
                          بين القيد والذاكرة
                          على عتبات الرفض
                          يتكسر حديثي
                          المحكوم سلفا بالتأجيل
                          يتناثره رواة الضعيف
                          لأكون نهاية
                          حيث لا يختتم الحديث
                          وحيث التصفيق الأخرس
                          يهدهد العقول المعاقة
                          على قطعي المتناثرة
                          والعرق على جبين ملائكة البوح
                          حائر بين التجمد والسيلان
                          آيتها السماء النائمة
                          في أحضان ارقي
                          أطلقي صرختي
                          أخلي براح الروح من أوجاعي
                          فرسخا ...فرسخا ...
                          قبل أن تنثر الريح أكباد اتقادي
                          في شبهات السعف
                          وفجاج الأحجيات السمجة

                          ها أنا أسير نحو نهاية
                          تمزق المجازات الصلبة
                          خلفي الأحلام تتوسلني
                          أن أعود إلى سرير
                          يتقلب فيه الغامض مني
                          بعدما استنفد مرافعاته
                          في الخروج من مكائد الألق
                          أظنه يريد أن يستعيرني
                          كبوح أخير
                          ليعترف بخساراته
                          يجدد دماء الوهم
                          في يوميات احتراق حميم
                          ترى ماذا تقرأ الشفاه
                          لحظة الاحتضار
                          كي تأخذها الريح
                          نحو مفاتيح المرموز الذي
                          أحسن تدوين الحكاية ؟
                          هو نفس ما يردده السكر
                          حين يجنح بعيدا
                          في سماوات الهروب
                          يرمي ثيابه إلى الأرواح العابثة
                          علها تهدأ وترق
                          لتشعل برعم شعاع
                          بين شعر يترنح على الخشبات
                          وأنين يقرأ آخر طقوسه
                          في بيدر الحريق !

                          أظن هذه اول مرة ساختلف مع الاستاذة امال
                          لان اللغة هنا كانت محلقة جدا
                          فرد الشعر جناحية ليحضننا جميعا
                          لابأس ان يلدغنا الشعر مرتين او اكثر
                          لم لا الاف المرات
                          جميل ان ننزف الوجع كلمة جميلة
                          في ذلك تجدد للحياة
                          وجميل ان يتبعنا الغاوون
                          كي نستطيع الهرب من قراصنة
                          ينامون في الهدير
                          هي أقوال مأثورة
                          مأثور من اقوال .. في عالم مثالي
                          أعمى لا يدري .. أن كل ا في الكون عرضة للدغ
                          و لكن .. تظل الحكاية بملامحها الخاصة على أسنة من خديعة و ربما ..............!
                          شكرا لك أستاذة مالكة أن جملت هذا المتصفح بحديثك المدهش

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                            حقيقة بعد قراءة هذا الألق الشعري
                            أحببت لدغ الإبداع المبهر
                            والرمزية الذكية في القصيدة
                            استمتعت بالقراءة كما دائما مع زخم إبداعك

                            دمت مبدعا
                            لذع الإبداع ربما أنبل حالات اللذع
                            ما بالك بلذع الأحبة
                            بلذع الأخوة
                            بلذع الرفاق

                            شكرا لك استاذة على المرور و القراءة

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              ______________________________
                              _________________________________
                              _________________________________
                              ______________________________
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-07-2013, 17:11.
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X