هذا أنتَ .. فلا تسلْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    هذا أنتَ .. فلا تسلْ

    هذا أنتَ .. فلا تسل

    مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
    رُغمَ تهللِ الشجر
    تمزقِ رحمِالسماء

    مشاطرتِكَ الغناءَ والضحك
    أو لنقلْ.. ليس كافيًا
    لأن تضم عناصرَكَ
    تجدكَ فى بحرِها
    قمرا أو وردة
    أو حتى رحيقا يداعب

    كلما هزها الشوقُ وأسال نجواها
    عسجدَ موجدتِها
    حين تطفو كهاجسٍ
    أو..
    كخيط نورٍ ..
    يصلُ بها
    لعشبِ حلمٍ قديم

    حين غاضبتَ القرى
    تجاوزتَ مآذنَ النورِ
    مبحرا فى عتمة سؤالٍ ..
    يشاغبُ طيورَ النهرِ
    يبرى قامة النخيلِ
    فيلوذ بغضبِ عجزهِ
    يتشبعُ بداء التشتتِ
    يختفي كسحابةٍ ..
    كما صورتها الريحُ
    مزقتها ..بددا

    يحن الطينُ والنهرُ
    لعشبة الرىِّ
    يرهز الحنينٌ نزفَهُ ..
    ثمارًا فاسدةًْ
    تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
    فيكونُ لغربةِ الندى فصولٌ
    لا يعبرُها شيخُ الوقتِ
    لا تعانقها ..
    نوابضُ المعاني !

    تسوخ تحت أقدام التباريح
    مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكف !
    فإذا عُدتَ .. لم تسلأين كنتَ
    فلا تسلْ ..
    ولم كان المصيرْ؟

    العشب إن خاصمَ الأرضَ
    أحصبته المواسمُ
    طحنته طواحينُها وأقدامُ الفاتحين
    نثرته للريحِ ..
    أوللنار
    للماء ..
    سيان !!

    أليس جحيميا أن تغتال يمينك ريحا وتاريخا ونجمةً ..
    كانت لك بين عين السماء
    أن تريق قبضتُك دماها لأجل حفنة من بدد
    أن يتسربَ الوطنُ ..
    من بين ضلوعِك كزفرةٍ
    أو آنةٍ بلهاء ؟

    فلا تسل .. ولم كان المصير ؟!

    الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
    باعتْ ملامحها ..
    لنجباء التلون !

    ألم تكن أولَ الساجدين ..
    لأرباب الخديعةِ
    أعلنتَ موتك
    حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
    خبزا ليوم ؟!
    وتدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ

    شُجِرت منذ أولِ الموتِ
    هرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ ..
    تتعشقُ الرحيقَ
    بين فخذي وباء
    تثرد لحمَها فى المساء
    في طبق من دماءِ بنيها !!

    فلا تدع جهلا
    وتسل .. لمَ كان المصير ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2013, 03:06.
    sigpic
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    فلا تدع جهلا ...

    والجهل في حضرة الدماء البريئة
    بات جرماً مبيت النية مرصود الهدف
    تعالت جدران اسمنتية
    حلت مكان زيتونة شرقية
    تعاظموا في أجسادهم
    وادعوا الحرية
    تقاسمت نهرها دعوة لله
    واخرى تكالبت لخدمة الشيطان
    وانبرى كل منهما يصرخ
    هذا أوان الأذان ...!
    واااااااااااااااااااعجبي ......

    لون أسود عم الرؤوس
    لون أخضر ارتفع عنان السماء
    لون أصفر حاكى الموت
    لون أحمر دم الابرياء
    ويدعون في النهاية ...
    الى الله طريق السماء
    "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى"
    وااااااعجبي

    طفل كان قبل رصاصة
    وقف طويلا للقمة الخبز
    نظرته عيون من تحت الردم
    كانت تكفله تقوم بحبه
    وحين استيقن القمح موتهم
    نبت على ظهور نسائهم
    لتحصده يد الغدر والدمار
    ويقولون ملئ فجرهم
    غداً للطفولة دار ...!
    وااااعجبي ....

    أستاذنا الكبير بحجم الوجع
    ربيع عقب الباب
    في حروفك وصورك المأخوذة من انهزام قلوبنا
    ترى العين ما حسبته غائباً عن المكان
    في حضرة حرفك الشامخ ك النخل
    سمحت لنفسي مشاركتك بعض ما يرعبني في زمن التحول هذا
    أتمنى أن لا أكون قد شوهت خمائل حرفك بنبتتي البرية ...
    كن بخير دائماً لنظل نتعلم .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • ليندة كامل
      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
      • 31-12-2011
      • 1638

      #3
      السلام عليكم
      قصيدة نابضة
      صارخة
      من الوضع والوطن
      هذا الوطن بشساعته يمارس معنا لعبة التجاهل
      يمارس معنا لحظة الغياب
      ثم يسئل معاتبا اين قلوبكم المورقة
      اين مشاعركم النقية
      حين يقع في هاوية اللصوصية
      وقناصي الفكر
      حرفك بديع كل سنة وأنت طيب أستاذي ربيع تقديري
      http://lindakamel.maktoobblog.com
      من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

      تعليق

      • بلقيس البغدادي
        كاتبة
        • 24-09-2012
        • 1086

        #4
        حَسرة ظمآن
        عِطرَ طفولة
        ـهو
        طيشٍ مُتقّد يواري سَوَّات مَا أقتَرفَه
        بلملَمة أشلاء الضَاد من فاه الماء
        من مداخن الشفق الأحمر
        صَمت فِي القَلبِ يُصَلِّي
        مفرط بِالحُب لدرجة الحِرمَان
        ذاكرة عطشة تَقترف النسيان وِزْرًا
        تسكب الضباب على حافة المرايا
        بلا ملامح باتت اِنكساراتها !!!



        الأستاذ الكبير
        ربيع عقب الباب

        وحدك من يملك هذا الحرف و الأسلوب المدهش في صياغة االجمل
        نعم لغة لايجيدها سوى القليل القليل
        مابين السطور قلب ينفطر .... و بياض يجيد التسلل
        لـ قلوبنا دون أن نشعر به ِ ....
        فشكراً لهذا الجمال و الأدب الراقي
        لحضرتك أكاليل الاوركيدا تهديك عطرها
        تقدير و جلّ احترامي .


        فلتحلق بين خمسة نجوم و أكثر محبتي .

        لا أملك سِوَى
        قَلَم
        و
        وَرَقَة مُجّعدة
        في أكفِ خيبةٍ
        يَتَدلى العمر من خطوطِها
        خُصلةٍ بيضاء
        تَشنُق رقاب كلماتي

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5

          أنا و أنت
          شاكستنا سبائك الحنين
          أباح النسيان ملامحنا
          فلا تستعمر اسمي
          الهواء مكتظ ٌ بجواسيس الخواء
          و القمر يتساقط بتطفل ٍ على صمتنا
          سننجز تلاشينا بقرصة كبت
          أودعك بخيبة ٍ متفائلة
          قميصي به جرح ٌ شاسع
          لن يستوعب شرف اللعبة
          ربما حين تصبح الأقنعة خشنة
          سنصلي لنتوارى..
          الوسن طافح ٌ بوجهي
          هكذا هي طقوس الفراغ
          مكتظة ٌ برفاهية القنوط
          يطلق أكمة الدسائس
          فمن سيطعن الرؤى النيئة؟
          و إناث المعاني تكح السؤال
          الفرى المنهكة تلد الحيرة
          فلا تمزق رحم السماء
          كائناتك من نور
          لن تدركها عتمة الشتات.

          لله درك ..كبيرنا و قديرنا
          زعيم البيان/ ربيع عقب الباب
          نصوصك ليست نصوصا عادية
          باتت مسلمات لغوية ..كقاعدة
          و نحن التلاميذ نذاكرها جيدا
          نفهمها و نكتب الاحتمالات حسب رؤيتنا
          قد نصيب و قد نخيب
          و لكن نتوحد بمسلماتك و نظرياتك
          اللغوية و البلاغية..
          تقديري و مودة لا تبيد



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • ريما الجابر
            نائب ملتقى صيد الخاطر
            • 31-07-2012
            • 4714

            #6
            دب الشتات تمزق القلب حسرات
            سالت المدامع وثأر النزاع منا
            فكيف لنا أن نسأل :
            أين ... كيف المصير ...لم ؟ّ
            ريما

            تحية يلتحفها الصمت
            فنحن بحضرة السطور الراقية
            فكن هنا لنرتقي بحروفك
            http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              مزقوا صوت الحقيقة مزقوا الكلمات
              وتتساءل أما حان لأبنائها لملمة أشلاء الحقيقة ؟!
              يجمعوا رفات البزوغ
              وشتلات أمل
              ليبرق رحيقها في عروة الكلمات التي تروي وحدتهم
              وبانتظار المنبت
              عل تمحى الوجوه التي تعددت صنوفها العفنة
              ويظهرون القوة وباطنهم بني جبن
              أمطروا الخيانة في كؤوس القلوب الخالية
              مصدقين الوهم
              وحقيقة صدق أسير في معتقل الفُرقة ...!
              هكذا هو ما آل إليه حال الأمة
              من تشتت وتلون وضياع وخلط بالأوراق
              والحليم حيران..
              أستاذنا القدير الربيع المميز
              كم ملامح النص عميق وفيه من الأسى والأسف الكثير الكثير
              لتورق وجناته رغم اللوعة في جبين الإبداع
              وينضب الحرف شموخا
              تثبيت عله يليق
              وحتما للمميز
              جل تحيتي وفائق تقديري

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                فلا تدع جهلا ...

                والجهل في حضرة الدماء البريئة
                بات جرماً مبيت النية مرصود الهدف
                تعالت جدران اسمنتية
                حلت مكان زيتونة شرقية
                تعاظموا في أجسادهم
                وادعوا الحرية
                تقاسمت نهرها دعوة لله
                واخرى تكالبت لخدمة الشيطان
                وانبرى كل منهما يصرخ
                هذا أوان الأذان ...!
                واااااااااااااااااااعجبي ......

                لون أسود عم الرؤوس
                لون أخضر ارتفع عنان السماء
                لون أصفر حاكى الموت
                لون أحمر دم الابرياء
                ويدعون في النهاية ...
                الى الله طريق السماء
                "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى"
                وااااااعجبي

                طفل كان قبل رصاصة
                وقف طويلا للقمة الخبز
                نظرته عيون من تحت الردم
                كانت تكفله تقوم بحبه
                وحين استيقن القمح موتهم
                نبت على ظهور نسائهم
                لتحصده يد الغدر والدمار
                ويقولون ملئ فجرهم
                غداً للطفولة دار ...!
                وااااعجبي ....

                أستاذنا الكبير بحجم الوجع
                ربيع عقب الباب
                في حروفك وصورك المأخوذة من انهزام قلوبنا
                ترى العين ما حسبته غائباً عن المكان
                في حضرة حرفك الشامخ ك النخل
                سمحت لنفسي مشاركتك بعض ما يرعبني في زمن التحول هذا
                أتمنى أن لا أكون قد شوهت خمائل حرفك بنبتتي البرية ...
                كن بخير دائماً لنظل نتعلم .
                ما وجدت ردا عليك أستاذة أمنية سوى البكاء و الهزيمة !

                آسف سيدتي
                كنت رائعة

                تحيتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • جمال سبع
                  أديب وكاتب
                  • 07-01-2011
                  • 1152

                  #9
                  أما كان للربيع سنبلة تتهاوى
                  في وضح الهروب
                  تتشكل كأنها اليمامة المسلوبة عمرا
                  من تاريخ الفراعنة
                  و يحنطك السيل الجارف بالماء
                  في منتصف الوضوء
                  لأنك لا تتقن إلا ترقيع الصلوات
                  بسجدة شوك النخيل
                  و ينسيك الربيع أنك أخضر
                  منذ أن نام فوق وهجك الانطفاء
                  *********
                  [align=justify]و يبقى الربيع رائع مهما داهمه الصيف الجديد
                  تقديري لحرفك المبهر أستاذي الحبيب
                  تحياتي[/align]
                  عندما يسألني همسي عن الكلمات
                  أعود بين السطور للظهور

                  تعليق

                  • مي بركات
                    أديب وكاتب
                    • 27-03-2012
                    • 343

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    هذا أنتَ .. فلا تسل

                    مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
                    رُغمَ تهللِ الشجر
                    تمزقِ رحمِالسماء

                    مشاطرتِكَ الغناءَ والضحك
                    أو لنقلْ.. ليس كافيًا
                    لأن تضم عناصرَكَ
                    تجدكَ فى بحرِها
                    قمرا أو وردة
                    أو حتى رحيقا يداعب

                    كلما هزها الشوقُ وأسال نجواها
                    عسجدَ موجدتِها
                    حين تطفو كهاجسٍ
                    أو..
                    كخيط نورٍ ..
                    يصلُ بها
                    لعشبِ حلمٍ قديم

                    حين غاضبتَ القرى
                    تجاوزتَ مآذنَ النورِ
                    مبحرا فى عتمة سؤالٍ ..
                    يشاغبُ طيورَ النهرِ
                    يبرى قامة النخيلِ
                    فيلوذ بغضبِ عجزهِ
                    يتشبعُ بداء التشتتِ
                    يختفي كسحابةٍ ..
                    كما صورتها الريحُ
                    مزقتها ..بددا

                    يحن الطينُ والنهرُ
                    لعشبة الرىِّ
                    يرهز الحنينٌ نزفَهُ ..
                    ثمارًا فاسدةًْ
                    تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
                    فيكونُ لغربةِ الندى فصولٌ
                    لا يعبرُها شيخُ الوقتِ
                    لا تعانقها ..
                    نوابضُ المعاني !

                    تسوخ تحت أقدام التباريح
                    مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكف !
                    فإذا عُدتَ .. لم تسلأين كنتَ
                    فلا تسلْ ..
                    ولم كان المصيرْ؟

                    العشب إن خاصمَ الأرضَ
                    أحصبته المواسمُ
                    طحنته طواحينُها وأقدامُ الفاتحين
                    نثرته للريحِ ..
                    أوللنار
                    للماء ..
                    سيان !!

                    أليس جحيميا أن تغتال يمينك ريحا وتاريخا ونجمةً ..
                    كانت لك بين عين السماء
                    أن تريق قبضتُك دماها لأجل حفنة من بدد
                    أن يتسربَ الوطنُ ..
                    من بين ضلوعِك كزفرةٍ
                    أو آنةٍ بلهاء ؟

                    فلا تسل .. ولم كان المصير ؟!

                    الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
                    باعتْ ملامحها ..
                    لنجباء التلون !

                    ألم تكن أولَ الساجدين ..
                    لأرباب الخديعةِ
                    أعلنتَ موتك
                    حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
                    خبزا ليوم ؟!
                    وتدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ

                    شُجِرت منذ أولِ الموتِ
                    هرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ ..
                    تتعشقُ الرحيقَ
                    بين فخذي وباء
                    تثرد لحمَها فى المساء
                    في طبق من دماءِ بنيها !!

                    فلا تدع جهلا
                    وتسل .. لمَ كان المصير ؟!
                    سطورك لم تحاكي فقط الوطن ،قضيته وحاله بل وجدت من بينها ما حاكى نفسي ...تسللت حروفك الى مسام روحي فلامست وجعا ...تذوقت حروفك فسعدت بها ،لحروفك وحدك سحر خاص وخاص جدا ....تحياتي وتقديري استاذي الكبير ربيع
                    ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      قصيدة نابضة
                      صارخة
                      من الوضع والوطن
                      هذا الوطن بشساعته يمارس معنا لعبة التجاهل
                      يمارس معنا لحظة الغياب
                      ثم يسئل معاتبا اين قلوبكم المورقة
                      اين مشاعركم النقية
                      حين يقع في هاوية اللصوصية
                      وقناصي الفكر
                      حرفك بديع كل سنة وأنت طيب أستاذي ربيع تقديري
                      أستاذة ليندة . سرني مرورك من هنا كثيرا
                      و كريم ما تركت هنا من أثر جميل لن يغيب ظله في نفسي

                      تقبلي تقديري و احترامي
                      وكل سنة و أنت طيبة و مبدعة و إنسانة
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        أهو المخاض ؟
                        أم حبة اللقاح ؟
                        أيهما كان مريضا ؟
                        وأيهما نقل العدوى إلى الجنين الطيب

                        كنا نبحث عن اسم نبيل للوليد
                        أعددنا الزينة
                        وحولنا أعمدة المشانق إلى أراجيح عيد
                        لكن أعيادنا خرجت عن إطار التقاويم
                        صارت كالمفاجآت . . لقيطة

                        ربما كان المخاض طويلا بعض الشيء
                        وربما كلما طال . . كلما جاء الوليد صحيحا وناضجا

                        أيام تشبه الدهور
                        والكثير من الموت لا يحمي الحياة من ذاتها
                        ربما علينا أن نظل معلقين على أعمارنا قليلا
                        وربما استعجلنا في صنع الأراجيح
                        فأخشابها لم تزل مبللة . . بدماء من شنقهم الوقت
                        خلال الانتظار

                        محبتي لك أستاذي الكبير
                        وسيدي الفاضل

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                          حَسرة ظمآن
                          عِطرَ طفولة
                          ـهو
                          طيشٍ مُتقّد يواري سَوَّات مَا أقتَرفَه
                          بلملَمة أشلاء الضَاد من فاه الماء
                          من مداخن الشفق الأحمر
                          صَمت فِي القَلبِ يُصَلِّي
                          مفرط بِالحُب لدرجة الحِرمَان
                          ذاكرة عطشة تَقترف النسيان وِزْرًا
                          تسكب الضباب على حافة المرايا
                          بلا ملامح باتت اِنكساراتها !!!



                          الأستاذ الكبير
                          ربيع عقب الباب

                          وحدك من يملك هذا الحرف و الأسلوب المدهش في صياغة االجمل
                          نعم لغة لايجيدها سوى القليل القليل
                          مابين السطور قلب ينفطر .... و بياض يجيد التسلل
                          لـ قلوبنا دون أن نشعر به ِ ....
                          فشكراً لهذا الجمال و الأدب الراقي
                          لحضرتك أكاليل الاوركيدا تهديك عطرها
                          تقدير و جلّ احترامي .


                          فلتحلق بين خمسة نجوم و أكثر محبتي .
                          أنا أتعلم من الشعراء الحقيقيين ، نعم أستاذة فهم خير معلم
                          تأكدي أنهم هنا قليل على الشبكة
                          فكوني مثلي و انتقي الطيبين الحقيقيين و ليس المدعين و الكذبة !
                          سرني مرورك أستاذة كثيرا و مانثرت هنا من جميل روحك !

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

                            أنا و أنت
                            شاكستنا سبائك الحنين
                            أباح النسيان ملامحنا
                            فلا تستعمر اسمي
                            الهواء مكتظ ٌ بجواسيس الخواء
                            و القمر يتساقط بتطفل ٍ على صمتنا
                            سننجز تلاشينا بقرصة كبت
                            أودعك بخيبة ٍ متفائلة
                            قميصي به جرح ٌ شاسع
                            لن يستوعب شرف اللعبة
                            ربما حين تصبح الأقنعة خشنة
                            سنصلي لنتوارى..
                            الوسن طافح ٌ بوجهي
                            هكذا هي طقوس الفراغ
                            مكتظة ٌ برفاهية القنوط
                            يطلق أكمة الدسائس
                            فمن سيطعن الرؤى النيئة؟
                            و إناث المعاني تكح السؤال
                            الفرى المنهكة تلد الحيرة
                            فلا تمزق رحم السماء
                            كائناتك من نور
                            لن تدركها عتمة الشتات.

                            لله درك ..كبيرنا و قديرنا
                            زعيم البيان/ ربيع عقب الباب
                            نصوصك ليست نصوصا عادية
                            باتت مسلمات لغوية ..كقاعدة
                            و نحن التلاميذ نذاكرها جيدا
                            نفهمها و نكتب الاحتمالات حسب رؤيتنا
                            قد نصيب و قد نخيب
                            و لكن نتوحد بمسلماتك و نظرياتك
                            اللغوية و البلاغية..
                            تقديري و مودة لا تبيد
                            جميل أنت دائما صديقي
                            ملأتني شعرا بهذا الحديث
                            أنا اتعلم منكم لما أزل !

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                              دب الشتات تمزق القلب حسرات
                              سالت المدامع وثأر النزاع منا
                              فكيف لنا أن نسأل :
                              أين ... كيف المصير ...لم ؟ّ
                              ريما

                              تحية يلتحفها الصمت
                              فنحن بحضرة السطور الراقية
                              فكن هنا لنرتقي بحروفك
                              شكرا لك أستاذة ريما على المرور و تصفح تلك الكلمات
                              كل سنة و أنت طيبة

                              تقديري احتراي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X