
الليلة، تعود اليمامة
تنبئني أنّك مازلتَ تطعم حرفك السندسيّ
للأرض...
لأراجيح ملوّنة عند أسفل الظلّ
ألمحك هناك في البياض الفاصل
بين عشب وماء
انتماء وفراغ
يسقط سهوا على وجوه الغائبين.
الغائبين الذين تجتاحهم الدموع
بلا أمل في العودة
حين يشتدّ صقيع يتكسّر كلّ ليلة على أطرافهم.
هل مازالتْ العصافير تشاركهم الصمت؟؟
هل مازالت البيوت تنحني للريح
تصلّي على رجع الصدى؟؟
حين ينهض صوت المؤذّن
تبتعد الخطوات كعادتها
ثم تركض نحو واو مبهمة
"وداع"
ألمحك تبسط يدك قليلا للأبديّة
تمسح عن جبيني آهة صعدت من بئرها عنوة
ومنديلي يلوّح لذاك الغائب...
في زاوية من حجارة تتعانق...
هل لك الآن أن تشرب معي نخب الأشياء الهاربة؟؟
حتما ستموت أيائل الحزن
دمي سيرقص عنبا ، ويسكر
أيكة الخزامى ستزهر عند آخر العتمة
وتأوي المشاهد المنسيّة خلف صواري النهار
فأيّ شرنقة سنمتطي ؟
و أغاني الدهشة لم تكتمل بعد؟
ليتك لم تشعل أرضي لوزا
ليتني زنبقة تنبت من أضلاعك
متدلية كأعناق العنب
حينها،
سينتشي الأقحوان
يفيض اللمعان على المدى
فاركض إلى حرقتي
قبل بلوغ الطلع عند أسفل الغسق
وحدنا نفرح بالهمس
في فسحة العشق
وبلاغة البوح المليئ باليمام...
الليلة،
سنؤثّث بيوتا للنحل
وحدائق للأشجار الوحيدة في العراء
هناك تستجير الحمائم بدفء الأعشاش
القصيدة تعزف لحن الأزل..
ستنبت "الليزانسيث" قبل ان تقرّر الرحيل
على ضفاف المشاهد والأوراق
فامكث هنا حبيبي
لنتوسّد معا نزق العشاق
ثم نمضي ....غرقا...
تنبئني أنّك مازلتَ تطعم حرفك السندسيّ
للأرض...
لأراجيح ملوّنة عند أسفل الظلّ
ألمحك هناك في البياض الفاصل
بين عشب وماء
انتماء وفراغ
يسقط سهوا على وجوه الغائبين.
الغائبين الذين تجتاحهم الدموع
بلا أمل في العودة
حين يشتدّ صقيع يتكسّر كلّ ليلة على أطرافهم.
هل مازالتْ العصافير تشاركهم الصمت؟؟
هل مازالت البيوت تنحني للريح
تصلّي على رجع الصدى؟؟
حين ينهض صوت المؤذّن
تبتعد الخطوات كعادتها
ثم تركض نحو واو مبهمة
"وداع"
ألمحك تبسط يدك قليلا للأبديّة
تمسح عن جبيني آهة صعدت من بئرها عنوة
ومنديلي يلوّح لذاك الغائب...
في زاوية من حجارة تتعانق...
هل لك الآن أن تشرب معي نخب الأشياء الهاربة؟؟
حتما ستموت أيائل الحزن
دمي سيرقص عنبا ، ويسكر
أيكة الخزامى ستزهر عند آخر العتمة
وتأوي المشاهد المنسيّة خلف صواري النهار
فأيّ شرنقة سنمتطي ؟
و أغاني الدهشة لم تكتمل بعد؟
ليتك لم تشعل أرضي لوزا
ليتني زنبقة تنبت من أضلاعك
متدلية كأعناق العنب
حينها،
سينتشي الأقحوان
يفيض اللمعان على المدى
فاركض إلى حرقتي
قبل بلوغ الطلع عند أسفل الغسق
وحدنا نفرح بالهمس
في فسحة العشق
وبلاغة البوح المليئ باليمام...
الليلة،
سنؤثّث بيوتا للنحل
وحدائق للأشجار الوحيدة في العراء
هناك تستجير الحمائم بدفء الأعشاش
القصيدة تعزف لحن الأزل..
ستنبت "الليزانسيث" قبل ان تقرّر الرحيل
على ضفاف المشاهد والأوراق
فامكث هنا حبيبي
لنتوسّد معا نزق العشاق
ثم نمضي ....غرقا...
تعليق