وفي كفيك شطآن!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    وفي كفيك شطآن!!

    [frame="10 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

    على كفيك نهر الروح منسكبُ
    كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو
    فتبعث في دمي ما نام من نجمات
    وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات
    أبي!!
    نبتت حروف النبض في لغتي!
    أحاولها!
    فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً
    على شفتي وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ
    فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً
    بنت داراً وقالت إنها بيتي
    أبي في القلب أشرعة وفي كفيك شطآنُ
    ونبضي كالذرا خطت ملامحه بصبر الشوق..
    أزمنةٌ وأزمانُ
    وأهوي!!
    عامد الدفقات بين يديك َ
    مثل النور والأمواهِ..
    تثمرني أصابع قلبك المغسولِ
    بالآفاق والزرقة ْ
    فيحكي وجهي المخضرَّ بينَ
    يديك زيتون ورمانُ
    وبعض من رحيق حنانكَ
    المعزوف في رقة ْ
    فتحلم بي حماماتُ
    وتسبح في دمي مرة ْ
    وتحسو من فضا نبضي
    فتشعر أنها حرة ْ
    وترحل لي بطهر الليل نجماتُ
    فأقْرِئُها اندفاق الصبح من عينيك محتملا
    هموماً أنشبت آهاتها في الليل
    أيتاماً معذبةً
    وهاك الصبح ينقش سورة الإنسانْ
    على جدران أيامي..
    بقاع النهر..
    في الآفاقِ..
    في حبارة الأقلامْ
    وأقرئها انعتاق الشعر تنجبه "أحبك يا..."
    إذ ابتهلت لوجهك كلمةٌ فاحت بها "ميسانْ"
    فأورق قلبك المحفوف بالجنات أعياداً
    وألفَ هدية تغري
    لصبية حارتي الأيتامْ
    .........
    ...................
    ....
    ...............
    .........
    وأقرئها
    (................................)!!
    وأقرئها
    (.........................................)!!
    وأقرئها (...............................................)! !!!
    وحينئذ ستقرئني هي الأخرى:
    بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ
    كبسمة الأطفال من كفيكَ
    يا أبتِ!!
    وأول مرة عرفت شموس الكونِ
    معنى الضوء..
    كانتْ..
    حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ
    يا أبتِ
    وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ
    يا أبتِ
    وقلبك أول الدنيا وآخرها..
    وأنت خلاصة الإنسانْ
    أبي!!
    والله أياماً
    أحدث فيك حالاتي وأنفاسي
    فيولد في عباراتي صدى عينيكْ
    وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ
    كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي
    وأسألني أنا عني
    فإن تاهت إجاباتي
    وإن ضاعت حكاياتي
    وإن ضعفت عباراتي
    أعود إليكْ
    أمد أصابعي.. أدعو؛
    لعل الله يسكب عمري الآتي
    خلال أصابعي ليديكْ
    [/grade][/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 02-06-2007, 17:21.
  • مريم محمود العلي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 594

    #2
    [align=center]مناجاة جعلت روحي نشوة بهذه اللغة الجميلة
    دمت مبدعا ولك كل الشكر والتقدير
    تحياتي
    [/align]

    تعليق

    • آمال مصطفى
      أديب وكاتب
      • 23-05-2007
      • 137

      #3
      [align=center]أخى العزيز / أحمد حسن محمد

      ياله من صباح جميل ذاك الذى أبدأه بقرائتى لتلك الرائعة
      ويالك من شاعر رائع تمضى الكلمات طواعية بين أوراقه وقلمه
      وتمتلك أحساس عالى ومتميز
      قصيدة بها أرقى أنواع الوفاء
      وجميل أن يبقى هذا النوع من الوفاء فى زماننا هذا
      سلمت أيها الشاعر المبدع
      تقبل ودى وتقديرى
      آمال مصطفى
      [/align]
      [frame="7 60"][align=center]الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر ..

      وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتساعدهم على الأمل عند اليأس ..

      ثم لا تنتظر المقابل

      آمال مصطفى
      [/align]
      [/frame]

      تعليق

      • آمال مصطفى
        أديب وكاتب
        • 23-05-2007
        • 137

        #4
        [align=center]أخى العزيز / أحمد حسن محمد

        ياله من صباح جميل ذاك الذى أبدأه بقرائتى لتلك الرائعة
        ويالك من شاعر رائع تمضى الكلمات طواعية بين أوراقه وقلمه
        وتمتلك أحساس عالى ومتميز
        قصيدة بها أرقى أنواع الوفاء
        وجميل أن يبقى هذا النوع من الوفاء فى زماننا هذا
        سلمت أيها الشاعر المبدع
        تقبل ودى وتقديرى
        آمال مصطفى
        [/align]
        [frame="7 60"][align=center]الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر ..

        وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتساعدهم على الأمل عند اليأس ..

        ثم لا تنتظر المقابل

        آمال مصطفى
        [/align]
        [/frame]

        تعليق

        • أحمد حسن محمد
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 716

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
          [align=center]مناجاة جعلت روحي نشوة بهذه اللغة الجميلة
          دمت مبدعا ولك كل الشكر والتقدير
          تحياتي
          [/align]

          دامت خيرات الدنيا تنزل كالأمطار في صفحتي
          بزياراتك أيتها الأديبة الكبيرة..
          وشكرا لك..

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
            [frame="10 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]


            وحينئذ ستقرئني هي الأخرى:
            بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ
            كبسمة الأطفال من كفيكَ
            يا أبتِ!!
            وأول مرة عرفت شموس الكونِ
            معنى الضوء..
            كانتْ..
            حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ
            يا أبتِ
            وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ
            يا أبتِ
            وقلبك أول الدنيا وآخرها..
            وأنت خلاصة الإنسانْ
            أبي!!
            والله أياماً
            أحدث فيك حالاتي وأنفاسي
            فيولد في عباراتي صدى عينيكْ
            وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ
            كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي
            وأسألني أنا عني
            فإن تاهت إجاباتي
            وإن ضاعت حكاياتي
            وإن ضعفت عباراتي
            أعود إليكْ
            أمد أصابعي.. أدعو؛
            لعل الله يسكب عمري الآتي
            خلال أصابعي ليديكْ
            [/grade][/frame]


            حبيبن الشاعر الكريم
            أحمد حسن محمد

            معذرة
            حاولت تكبير الخط
            ولكن دون جدوى

            حبيبي القصيدة كلها راقية
            جميلة عذبة شجية

            غير أن هذا المقطع
            راق لي جدا

            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي

            تعليق

            • عادل العاني
              مستشار
              • 17-05-2007
              • 1465

              #7
              أخي أحمد

              بوركت وانت تبر بأب كبير

              فبارك الله بالأب ...

              وبارك الله بالإبن البار...

              واخترت هذا المقطع لأسأل :

              ..................................

              على كفيك نهر الروح منسكبُ
              كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو
              فتبعث في دمي ما نام من نجمات
              وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات
              أبي!!
              نبتت حروف النبض في لغتي!
              أحاولها!
              فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً
              على شفتي
              وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ
              فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً
              بنت داراً وقالت إنها بيتي


              ......................

              لو كانت القفلة ( مفاعلتن ) بدل المحافظة على القافية , وتغيير الوزن , ربما كانت أنغم موسيقية :
              ( ح منسكبُ , عها يحبو ) ( نما شفتي , نها بيتي )

              وهو رأي ليس إلا ...
              تقبل تحياتي وتقديري

              تعليق

              • أحمد حسن محمد
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 716

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال مصطفى مشاهدة المشاركة
                [align=center]أخى العزيز / أحمد حسن محمد

                ياله من صباح جميل ذاك الذى أبدأه بقرائتى لتلك الرائعة
                ويالك من شاعر رائع تمضى الكلمات طواعية بين أوراقه وقلمه
                وتمتلك أحساس عالى ومتميز
                قصيدة بها أرقى أنواع الوفاء
                وجميل أن يبقى هذا النوع من الوفاء فى زماننا هذا
                سلمت أيها الشاعر المبدع
                تقبل ودى وتقديرى
                آمال مصطفى
                [/align]

                بل التقدير لزورتك الكريمة الغالي على قرائك المحبين لأدبك وفنك الراقي البهي
                أيتها الأديبة والشاعرة الكبيرة..
                شكرا لك هذه المشاركة..

                تعليق

                • مجذوب العيد المشراوي
                  أديب وكاتب
                  • 19-05-2007
                  • 162

                  #9
                  هنا مساحة أخرى وآهات أخرى وهمسات أخرى وأناقة أخرى ..

                  أفهم أبعادك النفسية والجمالية وترفعك عن المألوف ..

                  كم أنت َ متمرد ..

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #10
                    أما الشاعر فهو واحد ممن سيشار لهم بالبنان قريبا في عالم الشعر الحديث
                    و أما الأب فهو من أعرفه جيدا و من سكبت لأجله أعذب و أجمل الأشعار
                    و أما الشعر .. فهنا هو قمة الشعر
                    و هنا قمة العطاء و الوفاء في زمن قل فيه الوفاء
                    بارك الله فيك شاعرنا الجميل
                    أحمد حسن محمد
                    و تقبل خالص مودتي و تقديري
                    د. جمال
                    sigpic

                    تعليق

                    • أحمد حسن محمد
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 716

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                      حبيبن الشاعر الكريم
                      أحمد حسن محمد

                      معذرة
                      حاولت تكبير الخط
                      ولكن دون جدوى

                      حبيبي القصيدة كلها راقية
                      جميلة عذبة شجية

                      غير أن هذا المقطع
                      راق لي جدا

                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      عارف عاصي

                      [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      أنا يا شاعراً فرحت=على كلماته كلمي
                      شكرت الله في سري=وفي جهري لذا الكرمِ
                      كسوتَ النفس من أمل=فشكر الروح ملء فمي[/poem]
                      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 05-06-2007, 11:08.

                      تعليق

                      • أحمد حسن محمد
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 716

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                        أخي أحمد

                        بوركت وانت تبر بأب كبير

                        فبارك الله بالأب ...

                        وبارك الله بالإبن البار...

                        واخترت هذا المقطع لأسأل :

                        ..................................

                        على كفيك نهر الروح منسكبُ
                        كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو
                        فتبعث في دمي ما نام من نجمات
                        وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات
                        أبي!!
                        نبتت حروف النبض في لغتي!
                        أحاولها!
                        فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً
                        على شفتي
                        وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ
                        فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً
                        بنت داراً وقالت إنها بيتي


                        ......................

                        لو كانت القفلة ( مفاعلتن ) بدل المحافظة على القافية , وتغيير الوزن , ربما كانت أنغم موسيقية :
                        ( ح منسكبُ , عها يحبو ) ( نما شفتي , نها بيتي )

                        وهو رأي ليس إلا ...
                        تقبل تحياتي وتقديري
                        [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/44.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                        يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا=قلبي استماله الكلام طربا
                        يا أيها الحبيب حيث نزلت=كلماتكم جميلة مقربا
                        شكرا لما أنفقت من وقت وما=أسديت من جهد بدا محببا[/poem]

                        أما بشأن البيت ومفاعلتن..
                        فيا أستاذي والله -رغم احترامي لوجهة نظرك الشديد- إلا أنها لم تك لتصلح أبدا..
                        لأن ذلك (البيت) أنا أحلم به من زماااااااااااااااااااااان.. أبحث عنه من زماااااااااااااااان.. ومن ثم فوجوده عندي بنفس تلك المادة الحرفية (ب ي ت + ياء المتكلم ) هو الموسيقى الكبرى في قلبي وروحي وسمعي، وما ندرس الكلمة بعيدة عن تاريخ خالقها في أي مكان..
                        كما لا ندرس الإنسان إلا بذكر ربنا عز وجل ولله المثل الأعلى..

                        إنه البيت الذي استلهمت ذكره في كتابي (البدل والمبدل منه) من حكايات ابن كثير :

                        ((تلبس الشمس قميص الدم الذي اندفق من أجساد جنودها الضوئيّة بعد معركة نهارية أضعفت قُوّات الشمس قرب المغرب كذكرى، وتغمس جسمها في دم جيوشها حتى تحمِّسها في معركة قادمة.. في ركبتي الشمس جرح بعرض الريح، والأفق ينابيع دم مفتوحة للطير والنخيل.. سلام هي.. سلامُ..
                        هبّت الصاعقة في صورةِ حيّةٍ. كنست مكاناً وقالت:
                        - جعلناه لكما حرماً آمناً فابنياه؛ يكون بيتكما فلا تتخطفان من حوله..

                        حملت سلوى معولها، ورغّبَتْهُ في أن يحمل معولاً حتى يضعا الأساس:
                        - أماه..
                        هو ثقيل عليّ..
                        - يا حبة عيني، إنه مكتوب عليك، وليس عليك الآن إلا أن تبقى حتى تكون..))

                        إنه البيت الذي حلمت أن أذهب إليه يوما..
                        ويوما انتظرت فيه أبي..

                        إنه البيت / البيت لا البيت / القافية ولا مفاعلتن..

                        وأشكر لك صفاء نقدك الحبيب أيها الغالي

                        تعليق

                        • صابرين الصباغ
                          أديبة وشاعرة
                          • 03-06-2007
                          • 860

                          #13
                          [align=center]وحينئذ ستقرئني هي الأخرى:
                          بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ
                          كبسمة الأطفال من كفيكَ
                          يا أبتِ!!

                          الشاعر الرقيق أحمد

                          ملحمة عشق أبوية
                          ومشاعر حب ذهبية
                          سكبت في كؤوس فضية
                          فوق موائد عسجدية
                          روعة ماقرأت هنا
                          بارك الله لك بعمره وجعلك بارا به
                          دمت مبدعا
                          مودتي واحترامي لقلبك وفلمك[/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 05-06-2007, 10:33.


                          تعليق

                          • أحمد حسن محمد
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 716

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                            أما الشاعر فهو واحد ممن سيشار لهم بالبنان قريبا في عالم الشعر الحديث
                            و أما الأب فهو من أعرفه جيدا و من سكبت لأجله أعذب و أجمل الأشعار
                            و أما الشعر .. فهنا هو قمة الشعر
                            و هنا قمة العطاء و الوفاء في زمن قل فيه الوفاء
                            بارك الله فيك شاعرنا الجميل
                            أحمد حسن محمد
                            و تقبل خالص مودتي و تقديري
                            د. جمال

                            أيها الغالي الكبير الجميل الرائع..
                            كل حرف منك يزرع فيّ آفاقاً من رغبتي في أن أكون يوما..
                            لأنه حرف من كبير مثل الشاعر د. جمال مرسي

                            وأما أبي فلا أقول إلا فداه روح ابنه المحب
                            وأكرمنا الله في طول حياته وإحساسه بسعادة الدارين
                            وأكرمك الله بنبل كلمتك دوما..

                            تعليق

                            • على جاسم
                              أديب وكاتب
                              • 05-06-2007
                              • 3216

                              #15
                              السلام عليكم

                              المحترم احمد

                              سلمت لنا على هذه المناجاة الجميلة

                              وسلم قلمك

                              كن كما انت

                              تشكرات
                              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X