[frame="10 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
على كفيك نهر الروح منسكبُ
كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو
فتبعث في دمي ما نام من نجمات
وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات
أبي!!
نبتت حروف النبض في لغتي!
أحاولها!
فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً
على شفتي وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ
فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً
بنت داراً وقالت إنها بيتي
أبي في القلب أشرعة وفي كفيك شطآنُ
ونبضي كالذرا خطت ملامحه بصبر الشوق..
أزمنةٌ وأزمانُ
وأهوي!!
عامد الدفقات بين يديك َ
مثل النور والأمواهِ..
تثمرني أصابع قلبك المغسولِ
بالآفاق والزرقة ْ
فيحكي وجهي المخضرَّ بينَ
يديك زيتون ورمانُ
وبعض من رحيق حنانكَ
المعزوف في رقة ْ
فتحلم بي حماماتُ
وتسبح في دمي مرة ْ
وتحسو من فضا نبضي
فتشعر أنها حرة ْ
وترحل لي بطهر الليل نجماتُ
فأقْرِئُها اندفاق الصبح من عينيك محتملا
هموماً أنشبت آهاتها في الليل
أيتاماً معذبةً
وهاك الصبح ينقش سورة الإنسانْ
على جدران أيامي..
بقاع النهر..
في الآفاقِ..
في حبارة الأقلامْ
وأقرئها انعتاق الشعر تنجبه "أحبك يا..."
إذ ابتهلت لوجهك كلمةٌ فاحت بها "ميسانْ"
فأورق قلبك المحفوف بالجنات أعياداً
وألفَ هدية تغري
لصبية حارتي الأيتامْ
.........
...................
....
...............
.........
وأقرئها
(................................)!!
وأقرئها
(.........................................)!!
وأقرئها (...............................................)! !!!
وحينئذ ستقرئني هي الأخرى:
بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ
كبسمة الأطفال من كفيكَ
يا أبتِ!!
وأول مرة عرفت شموس الكونِ
معنى الضوء..
كانتْ..
حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ
يا أبتِ
وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ
يا أبتِ
وقلبك أول الدنيا وآخرها..
وأنت خلاصة الإنسانْ
أبي!!
والله أياماً
أحدث فيك حالاتي وأنفاسي
فيولد في عباراتي صدى عينيكْ
وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ
كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي
وأسألني أنا عني
فإن تاهت إجاباتي
وإن ضاعت حكاياتي
وإن ضعفت عباراتي
أعود إليكْ
أمد أصابعي.. أدعو؛
لعل الله يسكب عمري الآتي
خلال أصابعي ليديكْ
[/grade][/frame]
على كفيك نهر الروح منسكبُ
كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو
فتبعث في دمي ما نام من نجمات
وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات
أبي!!
نبتت حروف النبض في لغتي!
أحاولها!
فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً
على شفتي وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ
فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً
بنت داراً وقالت إنها بيتي
أبي في القلب أشرعة وفي كفيك شطآنُ
ونبضي كالذرا خطت ملامحه بصبر الشوق..
أزمنةٌ وأزمانُ
وأهوي!!
عامد الدفقات بين يديك َ
مثل النور والأمواهِ..
تثمرني أصابع قلبك المغسولِ
بالآفاق والزرقة ْ
فيحكي وجهي المخضرَّ بينَ
يديك زيتون ورمانُ
وبعض من رحيق حنانكَ
المعزوف في رقة ْ
فتحلم بي حماماتُ
وتسبح في دمي مرة ْ
وتحسو من فضا نبضي
فتشعر أنها حرة ْ
وترحل لي بطهر الليل نجماتُ
فأقْرِئُها اندفاق الصبح من عينيك محتملا
هموماً أنشبت آهاتها في الليل
أيتاماً معذبةً
وهاك الصبح ينقش سورة الإنسانْ
على جدران أيامي..
بقاع النهر..
في الآفاقِ..
في حبارة الأقلامْ
وأقرئها انعتاق الشعر تنجبه "أحبك يا..."
إذ ابتهلت لوجهك كلمةٌ فاحت بها "ميسانْ"
فأورق قلبك المحفوف بالجنات أعياداً
وألفَ هدية تغري
لصبية حارتي الأيتامْ
.........
...................
....
...............
.........
وأقرئها
(................................)!!
وأقرئها
(.........................................)!!
وأقرئها (...............................................)! !!!
وحينئذ ستقرئني هي الأخرى:
بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ
كبسمة الأطفال من كفيكَ
يا أبتِ!!
وأول مرة عرفت شموس الكونِ
معنى الضوء..
كانتْ..
حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ
يا أبتِ
وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ
يا أبتِ
وقلبك أول الدنيا وآخرها..
وأنت خلاصة الإنسانْ
أبي!!
والله أياماً
أحدث فيك حالاتي وأنفاسي
فيولد في عباراتي صدى عينيكْ
وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ
كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي
وأسألني أنا عني
فإن تاهت إجاباتي
وإن ضاعت حكاياتي
وإن ضعفت عباراتي
أعود إليكْ
أمد أصابعي.. أدعو؛
لعل الله يسكب عمري الآتي
خلال أصابعي ليديكْ
[/grade][/frame]
تعليق