للحنين .. طرق أخرى/ ربيع.....معانقة بقلم سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    للحنين .. طرق أخرى/ ربيع.....معانقة بقلم سليمى السرايري


    للحنين طرق أخرى

    أعانق حزني كرصيف متأرجح
    أعانق رصيفي كحزن متأرجح
    أعانق ما ظل متأرجحا
    مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
    تلمها
    أثرا.. أثرا
    تحصي بها نظرات الحالمين
    قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
    ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
    وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
    حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
    رئة الصمت .
    تلفلف الصمت
    تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
    و هي لا تدري
    أنها الآن في بطن الصمت ..
    محض وجبة لملء احتمالاته !


    أنفلت من حزني
    من رصيفي
    مما ظل متأرجحا
    ألقي بي للنهر
    فيتهالك ضحكا
    وأتهالك غرقا
    وهو يقذف قبضته في حلقي
    متفننا في تعرية ما خبأت
    من ظنون ..
    وعود ..
    نساء ..
    أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
    بنفس الوجوه اللامعة
    يجرعون كؤوس البراعة
    غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
    اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
    والخيار مفتوح النوايا
    و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !

    ما بين الضفة و النهر
    أسئلة عرجاء
    نسيت أرجلها
    نسيت حتى أين نسيتها
    أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
    أرفف المكتبات عند الجيران
    بين نهدي حالمة
    في حلم عاشق
    بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
    لحاوية قمامة
    لأصابع تمسح وسخ الطفل
    لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
    لا فرق بين ( أم ) جوركي
    ( تجليات ) ابن عربي
    و بين ( الوصفات الثرية في عمل البيتزا و السحق )
    لا تدري لما هُزّ عرجُها .. حتى كادت تنكفئ
    حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
    أسفل براد شاي للملتفين حول بؤسهم ؟!
    بيد أنها ظلت عرجاء
    و الإجابات أفعى
    تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار !

    تخلت الضفة عن خضرتها
    و أشجانها
    بعد ما التهمها الصمت
    أسلمها لأحجار البازلت و الجرانيت
    وحين طال حزن النهر عليها
    ارتكب الغياب
    فقصمت ظهره الحافلات و المركبات الطائرة و الزاحفة
    و أنتَ كما أنتَ ..
    تعانق حزنك كرصيف متأرجح
    كخيال حامض تقصفت أضلاعه ..

    فحنّ للتراب !


    ربيـــــع عقب البـــــاب

    هل كان الكاتب هنا يرنو إلى شيء لم يتحقق؟؟
    شيء يشبه الحزن
    يشبه الرصيف؟؟
    فالحزن والرصيف توأمان لحالة واحدة "الوحدة"
    حالة متأرجحة بين الشكّ واليقين ، بين أمل في العثور عن مفقود
    حالة فقد تطفو و ضبابيّة حاول أن يلوّن بها لوحة أولى
    جاءت عفويّة كبداية لشجن يقطن زوايا الروح.

    والضفّة ، ليست إلاّ ذلك الانتظار الذي يشاغبنا ، حين تسرع الخطى نحو المجهول...
    تلك الخطى التي مازلنا ننتظرها عند اسفل الحلم.

    الكاتب مليء بالوجع،،،و كأنّ دخانا يصعد من روحه،
    يجوب صرخة عالقة.....متأرجحة بين الكبت والانطلاق....


    وهنا لابدّ من استحضار الأنثى،أو توظيفها ،
    ربّما لتخفّف حدّة ذلك الوجع..
    أو ربّما أرادها الكاتب ربيع عقب الباب، موجودة رغم الصمت الجاثم والألوان الشاحبة....
    لتكتمل في النهاية اللوحة الأولى "فلاش" أراد منه الشاعر المضي نحو الأعمق.....
    نحو الأبعد.


    هنا يحاول في لوحة ثانية، أن يتخلّص تماما من زنزانة خفيّة بلا قضبان ،،
    بلا جدران،،
    ولا سلاسل

    أراد الإنفلات - وليس الهروب ،
    وكأنّ فزّاعة في ذلك الضباب الذي ازداد قتامة في اللوحة الثانية، خنقه ...


    نعم انه "الإختناق"
    الإختناق الذي يسقط علينا فجأة حين تضيق الاتجاهات,,,
    وتموء في الزوايا آهة متأرجحة أيضا

    اختناق حدّ الغرق...
    الاختناق حدّ البوح بما اكتظ به القلب وفاضت به النفس...

    هكذا كان يتقن بانوراميّة الموت البطيئ والحياة فوضّف النهر للغرق
    ورئتيه لوجوه عابرة و أجساد منهكة...(الرئتان اشارة للحياة)
    وجوه و أجساد أنهكتها سطحية الذات العابثة...
    لذا لا نستغرب كل هذا الحضور: للشعر - للحزن- للقلق- للموت
    وتلك العتمة الرابضة هناك في استعداد للقفز كلّما ارتفع الصدى وتموّج النصّ.

    ربيع عقب الباب، من الذين لا حدود للغتهم،
    فهو يحملك إلى أبعد مكان بين الأرض والسماء –
    أستطيع أن أطلق عليه : شاعر قصيدة التفاصيل....
    وما أصعبها ....

    انظروا هنا ونحن نلامس أبعاد اللوحة الثالثة وهي اللوحة أكثر التفاصيل دقّة و وصف ..
    وصف سرياليّ يجعل المتلقّي يبحث عن مخرج لأسئلة عرجاء,,
    و يتعاطف معها،،،
    ويعطف عليها،،
    ويبحث لها عن حلّ ...

    كائنات متحركة داخل هذا المشهد التشكيلي,,,
    اسئلة لها أرجل يمكن بترها في لحظة نسيان....
    توظيف ذكيّ، ليعود بنا في خفّة متناهية إلى تلك الأنثى التي تسكنه
    أنثى تشبه الغيوم
    فهي سريعة الحضور والاختفاء....
    سريعة الانسجام ،سريعة الانفعال.

    مزج الشاعر الأسئلة العرجاء ، مع الجسد الحالم بالعشق و المعشوق
    انزاح في تصوير مدهش نحو تفاصيل أخرى كثيرة وعميقة ومتعبة..لدرجة الغياب واللاّعودة.
    تدور أحداث متفرّعة إلى اتجاهات مختلفة وكأنّ الشاعر نسي أين هو بالضبط...
    تماما كما الاسئلة التي نست أرجلها....

    هل هي لعبة المصير؟؟
    مصير الانسان بما يحمل في ذاته من وجع وحب وهذيان...؟؟

    هل هو القلق من شيء ما لا يعرفه الشاعر نفسه؟؟
    كان لابدّ للصراخ هنا وللرفض نظرة المجتمع الذي أصبح لا يضمّ الكتاب
    ويستهلك حشاشة الناص وما خطّه لأغراض أخرى
    .
    اشارة ذكيّة مليئة بالقهر والوجع والخيبة حين تُدَسّ مشاعرنا في "حاويات القمامة"
    وتُصبح خلجاتنا حطبا لسهرات آخر العتمة حين يسكن الليل إلى نفسه ولا يبقى سوى "بقبقة " في براد شاي يلتهم
    حروفا تبكي وكلمات تحترق......

    ربيع عقب الباب، جعلنا فعلا نتأرجح بين الجمال حدّ السعادة وبين الحيرة حد الضياع...
    لنغوص أعمق في اللوحة الأخيرة وقد وظّف بذكاء ملفت،
    قدرته على خوض الأسطورة، اشارة إلى المرأة الأفعى...

    ولمحنا من خلال هذا التوضيف "لاميا"
    ضحيّة الغيرة والحقد كيف تحوّلت إلى أفعى تخرج ليلا لقتل الأطفال......
    وهي تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار....


    نحن أمام شخصيّة كبيرة بمخزونها الثقافي الواسع
    بانسانيّتها الراقية
    بضعفها وقوّتها في آن ٍ
    بصبرها
    بشجنها
    بغضبها
    بطيبتها...
    شخصيّة لا نستطيع أن نمرّ بها مرور الكرام


    هي:

    ربيـــع عقـــب البـــاب.



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    قراءة عميقة وازنة
    من شاعرة رقيقة عميقة الجذور
    واديب مترف بالحضور الأكثر اتساعا وروعة وجمالا

    تقديري الكبير لك أستاذة سليمى
    على الجهد الرائع
    والعمل الجميل

    تعليق

    • عبدالرحيم الحمصي
      شاعر و قاص
      • 24-05-2007
      • 585

      #3
      و ما عسى الراقية المبدعة

      سليمـــــــــى ،،،

      إلا أن تتحفنا بهذه الجمانة . قراءة من بطون
      قصيدة ، تحمل جمال و تكوين قصيدة النثر
      الحداثية . راقية النبض و سلسة البيان

      قراءة . أو لنقل دراسة وافية تنز نثرية .
      تحمل في جبها
      جل مكونات النقد الفني
      ( كما يحلو لي نعثه ) بتركيبيته
      المجازية
      و اللغوية الموشومة برائع التحليل عالي الكعب .
      خاصة من خلال صوره ، التي لم تحد عن رتقها
      بشعرة موسى
      كتوليفة ، تركيبية للنسق العام للقصيدة

      شاعرتنا الرقيقة والمبدعة الناقدة الفنية بامتياز
      فعلا انتشت الذائقة ، و هذا الاشتغال على القصيدة
      بهذه الحرفية الراقية والمبدعة

      فيض رقي لذائقتك النقية .

      الحمصــــــــي
      [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


      elhamssia.maktoobblog.com[/align]

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        قراءة عميقة وازنة
        من شاعرة رقيقة عميقة الجذور
        واديب مترف بالحضور الأكثر اتساعا وروعة وجمالا

        تقديري الكبير لك أستاذة سليمى
        على الجهد الرائع
        والعمل الجميل
        شهادة تثلج الصدر الأنيق محمد
        أشكرك من القلب على هذا المرور المعطّر وهذه المتابعة الجميلة.
        في الحقيقة هي قراءة بانوراميّة خفيفة، أحببتُ أن أحيّي بها أديب كبير
        احترمه وله معزّة وتقدير.....
        دمت لنا شاعرنا.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة
          و ما عسى الراقية المبدعة

          سليمـــــــــى ،،،

          إلا أن تتحفنا بهذه الجمانة . قراءة من بطون
          قصيدة ، تحمل جمال و تكوين قصيدة النثر
          الحداثية . راقية النبض و سلسة البيان

          قراءة . أو لنقل دراسة وافية تنز نثرية .
          تحمل في جبها
          جل مكونات النقد الفني
          ( كما يحلو لي نعثه ) بتركيبيته
          المجازية
          و اللغوية الموشومة برائع التحليل عالي الكعب .
          خاصة من خلال صوره ، التي لم تحد عن رتقها
          بشعرة موسى
          كتوليفة ، تركيبية للنسق العام للقصيدة

          شاعرتنا الرقيقة والمبدعة الناقدة الفنية بامتياز
          فعلا انتشت الذائقة ، و هذا الاشتغال على القصيدة
          بهذه الحرفية الراقية والمبدعة

          فيض رقي لذائقتك النقية .

          الحمصــــــــي

          أستاذي الكبير والراقي الحمصي

          غمرت قراءتي المتواضعة بكلّ هذا الاطراء
          فكان الخجل
          وكان الصمت في محراب حضورك المتميّز دائما
          و تظلّ معانقتي نصوص بعض الذين مازالوا يُنيرون قلوبنا بالضوء والابداع،
          محاولة للتعبير عمّا يخالج ذاتي الشاعرة من أحاسيس مختلفة.

          امتناني لعبق مرورك سيّدي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            رائع عزيزتي سليمى هذا المجهود
            تسللت بين الحروف كما الفراشات
            بين الزهور ...وهذا ليس غريبا ولا
            جديدا عليك فدائما تدخلين الفرحة الى القلوب
            وتمنحين الاخر شحنة قوية من اجل الاستمرار
            وكي يشعر بانه قدم عملا يستحق وقفة قراءة
            جدية وتامل طويل
            دمت معطاءة كما انت

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              مدخل :
              إعجاب المرء بشيء ما يدل على تآلف نفسي معه ، وتماهٍ وجداني في حالة أن يكون نصا أدبيا ، لذا سينصب كلامي على حالة التآلف التوحدي أو الواحدي بين النص والنقد وصاحبة النقد .
              القصيدة تتحدث عن خيبة أمل بلا حدود ، ترسم إحباط الخيانة ، وتلملم شظايا انكسار قلب ، والنقد يرسم شواطيء القلق التي تتحطم عليه أمواج أخذت ونسيت ، أدارت ظهرها بعد أن ارتوت ، رمت في البئر حجرا كبيرا بعد أن شربت منه ، الغدر ، الخيانة ، تحطم الثقة ، السفر المقلوب في عالم الصدق بزورق الخيانة ، ألم عميق يثور فيكبت حتى لا تنكسر رموش العين أمام عنجهية الذئب ، وحتى لا ينقصف الشراع أمام عنف العاصفة في داخل القلب المكسور ، تصوير عجيب لامتزاج التناقض بنقيضة والضد بضده ، والصفاء بالكدر ، والشفافية بكسر الزجاج ، كم أحسست بحروف القصيدة تدمع ، وحروف النقد تمزق ثيابها !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                هو الحنين إلي عالم آخر
                لا تهدر فيه القيمة
                لا تداس بالأقدام . عالم يعرف قيمة العلم و الحب و الأخلاق
                عالم يسمو ويرتقي .. و ليس عالما من الضغينة و الألم و الصغائر
                كنت رائعة سيدة الشعر الجميل ، و فياضة ، و ذكية في تتبع رسم الحالة
                و إن كان مسّك الراقي تجاوزها و بنى عليها، و أكد على جانب آخر مهم
                أشكرك كثيرا على ما أوليتني من اهتمام كان هذا النص في حاجة إليه
                فقد تم حجبه لأمور شخصية لم أكن أدري عنها شيئا ، و كنت أظنها تخضع لمنظومة القيم
                التي أنتهجها !!

                سلمت سليمى الرائعة
                كل سنة و أنت رائعة
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-07-2013, 15:03.
                sigpic

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                  رائع عزيزتي سليمى هذا المجهود
                  تسللت بين الحروف كما الفراشات
                  بين الزهور ...وهذا ليس غريبا ولا
                  جديدا عليك فدائما تدخلين الفرحة الى القلوب
                  وتمنحين الاخر شحنة قوية من اجل الاستمرار
                  وكي يشعر بانه قدم عملا يستحق وقفة قراءة
                  جدية وتامل طويل
                  دمت معطاءة كما انت

                  الغالية مالكة

                  ها أنت هنا من جديد تسبقك روعة الحرف وجماليّة الكلمة والمعنى
                  دائما تفتحين لي المدى برقّة تشجيعك ومتابعتك التي أحبّها جدّا.
                  دمت قريبة من القلب.

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • الشاعر فتحي ساسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2013
                    • 115

                    #10
                    ملفت للانتباه ما كتبت
                    اجد نفسي محاطا بعالم من الصور
                    اجد صعوبة كبيرة في الالتفاف على المعنى
                    الغزارة سيدة المشهد هناك تواتر للمعجم محكم
                    تجيدين عملية المد والجزر
                    لكني اخيرا غرقت فما العمل ؟

                    تعليق

                    • عبدالرحيم الحمصي
                      شاعر و قاص
                      • 24-05-2007
                      • 585

                      #11
                      هي قصيدة النثر الحداثية الصرفة
                      كما هي أختها ما بعد الحداثة
                      مع بعض الاختلاف في التكوين والتركيب
                      قد لا تشفع قراءة واحدة ، قصدا في الوصول لدلالاتها
                      السحيقة . بل مرات .
                      و قراءة شاعرنا الكبير:
                      عبد الرحيم محمود
                      استنبطت لنا المستور والمضمر بين تضاريسها .
                      الشيء الذي يعزز مقولتي حول النقد الفني الذي أعتبره الأقرب
                      لقصيدة النثر ، و لسبب بسيط .
                      هو أن الناقد يكتب هذا الإجناس عن دراية
                      بكل أو جل تفاصيله .
                      فكيف لناقد أكاديمي صرف ، ولوج مجاهلها
                      وهو ليس بشاعر ؟؟؟

                      شكرا لك سيدتي

                      سليمـــــــى ،،،


                      هذا الإمتاع القرائي التحليلي
                      لشاعرة وعلو كعبها هو الأساس .

                      لا يقرأ الشاعر إلا الشاعر . الحمصي

                      محبتي

                      الحمصــــــــي
                      [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                      elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                      تعليق

                      • مهيار الفراتي
                        أديب وكاتب
                        • 20-08-2012
                        • 1764

                        #12
                        دراسة غنية و متفردة لها نكهة خاصة
                        تفضح الناقدة القديرة و المنكفئة داخل الشاعرة المبدعة سليمى السرايري
                        الدراسة أحاطت بانسكابها الجمالي بمكنونات الشاعر الجميل التي خطها في نصه الرائع
                        كانت القراءة لما وراء و تحت الحروف مزّملة بخيال جميل و رقيق
                        طاف بنا على مركب لغة شهية في نهر القصيدة بلا ملل
                        الزميلة العزيزة سليمى كم كنت رائعة هنا شكرا لك
                        و للأديب الكبير ربيع عقب الباب
                        على نص محرض و مشاكس يستدعى الأجمل فينا لنستطيع الإحاطة ببعض من هذا الجمال
                        شكرا لكما و دمتما بألف خير
                        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                        وألقى فيك نطفته الشقاء
                        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                        عليك و هل سينفعك البكاء
                        إذا هب الحنين على ابن قلب
                        فما لحريق صبوته انطفاء
                        وإن أدمت نصال الوجد روحا
                        فما لجراح غربتها شفاء​

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #13
                          .
                          .

                          قراءة واعية

                          وعشق لغوي يثمر أصولا نثرية ملهمة

                          وسليمى الإستثنائية تضع لمسات الرقة على وجع الشاعر الربيع بفنية عالية

                          يهدينا القول الفصل

                          تقديري للشاعر الكبير ربيع
                          ومحبتي للرائعة سليمى

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14

                            شاعرنا الكبير
                            عبد الرحيم محمود

                            فُتنتُ بهذه القراءة الشاعريّة العميقة وهذا الوصف الدقيق
                            للحالة النفسيّة التي كُتبتْ فيها القصيدة وحالة القراءة ونحن نعانق
                            ذلك المدى التشكيليّ الذي جعلنا نسكن اللوحات لوحة تلو اللوحة...
                            ما أروع قلمك أستاذي العزيز..
                            شكرا من القلب.


                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15

                              أستاذي الأديب الكبير :
                              ربيــــــــــع

                              نصوص عديدة لك، تستحق تستحق التتويج والقراءة و المعانقة...
                              ومن بينها هذه النثريّة المطوّلة التي تقول الكثير
                              ومروري منها ليس إلاّ تحيّة لقلم يحفر بعمق في الوجدان..

                              كن أنت دائما......
                              كما الصباح حين نحب معانقة الشمس
                              وكما البحر ......
                              حين نشعر بضيق .....

                              شكرا من القلب.


                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X