هي إمراة أمامي
مازلت أحبـّها...
سأعلـّق وجهها على الحائط حتـّى تلتهب الحصى
أنا لا أستجيب عادة لأنينها حين تدخـّن...
والمساء حزين...
الباب أصابعها المغلقة عن السـّؤال
وأنا ساذج كعود ثقاب...
ممتلئ بسخافاتي يتآمر عليّ الظلّ ومجانين البياض
ما يستدرجني هو الحلم داخل مفاصل الغياب
فكأنـّي لم أرى في حياتي لفافة تضع أحمر الشـّفاه
وتستدرج الشـّعراء...
أنفي خرج صباحا للنـّزهة في حديقة الجـّيران
يعرف أسرار الغواية ويجهل نوايا الغيوم...
دخلت وتمادت في الغناء واِستباحت ألوان المكان
حتــّى نزعت الرّيح ثيابها واِستكانت للسـّرير
كي تعلـّق في أذن السّحاب بهائها...
كطفل البرق أو أشهى
لا تعبأ بقبلاتها الملقاة عرض القصيدة
الشـّجرة التي تجوع في اللـّيلة الفاصلة بين الفجر وعينيها
مازالت تقلـّم أظافر الحروف في أعشاش اللـّغة
يتدفـّـأ فيها الغمام يوقـّع أحلاما لأسراب النـّوافذ المهملة....
ترتـّب ملامحها واللــّيل بعض نكهتنا الضـّائعة والسـّماء
مشقـّقة اليدين كجدّتي الطـّاعنة في الغروب...
أعلـّق شاربي في مسافات طفولتها
أنا ليس بيني وبين الغياب أيّ عداوة
غير أنـّي أستلقي داخل المجاز
أفرز متاها سائلا كلعاب الأقاصي
بائع المنافي كنت والرّيح تلاعب أنامل الدّنا
أتساقط كقطرة عرق سكرى
من خدّ مرتجف مصرّ على البكاء...
يخلع أصابعه ويطرق الماء أبواب النـّشيد
ويسأل الغياب ...:
لا تسكر وحدك ورفقا بالعناقيد...
مازلت أحبـّها...
سأعلـّق وجهها على الحائط حتـّى تلتهب الحصى
أنا لا أستجيب عادة لأنينها حين تدخـّن...
والمساء حزين...
الباب أصابعها المغلقة عن السـّؤال
وأنا ساذج كعود ثقاب...
ممتلئ بسخافاتي يتآمر عليّ الظلّ ومجانين البياض
ما يستدرجني هو الحلم داخل مفاصل الغياب
فكأنـّي لم أرى في حياتي لفافة تضع أحمر الشـّفاه
وتستدرج الشـّعراء...
أنفي خرج صباحا للنـّزهة في حديقة الجـّيران
يعرف أسرار الغواية ويجهل نوايا الغيوم...
دخلت وتمادت في الغناء واِستباحت ألوان المكان
حتــّى نزعت الرّيح ثيابها واِستكانت للسـّرير
كي تعلـّق في أذن السّحاب بهائها...
كطفل البرق أو أشهى
لا تعبأ بقبلاتها الملقاة عرض القصيدة
الشـّجرة التي تجوع في اللـّيلة الفاصلة بين الفجر وعينيها
مازالت تقلـّم أظافر الحروف في أعشاش اللـّغة
يتدفـّـأ فيها الغمام يوقـّع أحلاما لأسراب النـّوافذ المهملة....
ترتـّب ملامحها واللــّيل بعض نكهتنا الضـّائعة والسـّماء
مشقـّقة اليدين كجدّتي الطـّاعنة في الغروب...
أعلـّق شاربي في مسافات طفولتها
أنا ليس بيني وبين الغياب أيّ عداوة
غير أنـّي أستلقي داخل المجاز
أفرز متاها سائلا كلعاب الأقاصي
بائع المنافي كنت والرّيح تلاعب أنامل الدّنا
أتساقط كقطرة عرق سكرى
من خدّ مرتجف مصرّ على البكاء...
يخلع أصابعه ويطرق الماء أبواب النـّشيد
ويسأل الغياب ...:
لا تسكر وحدك ورفقا بالعناقيد...
تعليق