بين فلول العائدين
هنـــــا مركــــــــز الضـــوء
عـــــلى ناصـــــية العـــــــام
تـــدفــــق الفجـــركوثـــــــرا
أريــــجه...آي و تسبيـــــــح
ودمــــــع سـجــام
انفجر سناه نديـــا
فوق هدب السنين العجـــاف
يبيـــــد شعاعـــــه
أوزار الـــــــــروح
وطيــــن الجســـــد
مــــن لم يغتســــل
مـــــن لجة النهـــر
بـــــاء بأدرانـــــه
إلــــــــى الأبـــــــد...
هنــــــــــا سيــدي
أهديتــــــك كلــــي
لأنتشـــل بعضـــي
من زخـــم الآثــام
أعفـــر جبينــــــي
وأجهش ببكـــــاء
يغرقنـي خجــــــلا
من خفة موازيني
ندمـــــا يمزقنـــي
أن عشيت عينــي
عن نور جلالــــك...
هنا مولاي...بين فلول العائدين
أدركت ضحل يقيني
وشح زادي ومعيني
وضيــــاع كنـــهي
في كهوف الغافلين
عن رحيـق ذكـــرك
أدركـــت كم ابتعـــــــدت عنك
أنـــت القريـــــــــــــــــب منـي
تغســل أنهـــــارك
سخــــام أقـــذاري
وترعى أياديــــك
مَوات أشـــجــاري
فــمــددت كفــــي
من ظلمة كهــفي
أقطف شعلة من فيض أنوارك
تضيءحجرات قلبي
تطـــرد ما نبت على الجــدران
من ديـــدان اليأس والحرمــان
إلاهي...
يارَبَّ ذرةِ غبارٍتضخمتْ فيها الأنا
لما تاهت عما يفضي
إلى ممــالك غفرانك
إلى أيـن تمضـــــــي؟
لولا أمطار رحمتك
تهـــــمد شقوتـــها
لـــحظة سجــــــود
على بوابة جنانـــك؟؟؟
بين الدفتين...
تــــجمـــح روحي من كهفهــا...
تــــنشد العيـــــاذ والمـــــــلاذَ...
تلــــقى رياضا ...
يضوع كل زهر فيه بطيب شذاه...
فــــــي رحــاب الـــنور تنتشــــي
مــن خمـرة الذهــــول...
تــــأخذها عباءة التــيه
إلـــى بوابــــــة الممكن /المستحيل
تدخل الساعة الفاصلـة...
وأنـــيـــــــــــن الــجســـد
يــهيـــم بين أقبية السؤال
أمــــا آن للشــــقي من رحـــيــــــــل؟؟؟
الطين مهترئ...والوزر ثقيـــــــــــل...
يا غيـــــاث...يا ديـــــــان...
غيـــــمة الــــروح حبــــــلى يا مولاي...
والـــهطـــــل على أعتابك قاب قوســيـــن
فمـــــــتى يسفـــر الطلق غـــوثا وريا؟؟؟
يـــــغســـــل طــــــينــــــــي...
يحررني من منفاي وأسري؟؟؟
بـــــيــن الدفتيـــن...
أنشـــــــــد بكائية الوحشة والإغتــــراب
وعلـــــى عتبـة الفــــــجر الشفيـــــف...
أستحم بدمــوع الإياب...
........
أمينة اغتامي
هنـــــا مركــــــــز الضـــوء
عـــــلى ناصـــــية العـــــــام
تـــدفــــق الفجـــركوثـــــــرا
أريــــجه...آي و تسبيـــــــح
ودمــــــع سـجــام
انفجر سناه نديـــا
فوق هدب السنين العجـــاف
يبيـــــد شعاعـــــه
أوزار الـــــــــروح
وطيــــن الجســـــد
مــــن لم يغتســــل
مـــــن لجة النهـــر
بـــــاء بأدرانـــــه
إلــــــــى الأبـــــــد...
هنــــــــــا سيــدي
أهديتــــــك كلــــي
لأنتشـــل بعضـــي
من زخـــم الآثــام
أعفـــر جبينــــــي
وأجهش ببكـــــاء
يغرقنـي خجــــــلا
من خفة موازيني
ندمـــــا يمزقنـــي
أن عشيت عينــي
عن نور جلالــــك...
هنا مولاي...بين فلول العائدين
أدركت ضحل يقيني
وشح زادي ومعيني
وضيــــاع كنـــهي
في كهوف الغافلين
عن رحيـق ذكـــرك
أدركـــت كم ابتعـــــــدت عنك
أنـــت القريـــــــــــــــــب منـي
تغســل أنهـــــارك
سخــــام أقـــذاري
وترعى أياديــــك
مَوات أشـــجــاري
فــمــددت كفــــي
من ظلمة كهــفي
أقطف شعلة من فيض أنوارك
تضيءحجرات قلبي
تطـــرد ما نبت على الجــدران
من ديـــدان اليأس والحرمــان
إلاهي...
يارَبَّ ذرةِ غبارٍتضخمتْ فيها الأنا
لما تاهت عما يفضي
إلى ممــالك غفرانك
إلى أيـن تمضـــــــي؟
لولا أمطار رحمتك
تهـــــمد شقوتـــها
لـــحظة سجــــــود
على بوابة جنانـــك؟؟؟
بين الدفتين...
تــــجمـــح روحي من كهفهــا...
تــــنشد العيـــــاذ والمـــــــلاذَ...
تلــــقى رياضا ...
يضوع كل زهر فيه بطيب شذاه...
فــــــي رحــاب الـــنور تنتشــــي
مــن خمـرة الذهــــول...
تــــأخذها عباءة التــيه
إلـــى بوابــــــة الممكن /المستحيل
تدخل الساعة الفاصلـة...
وأنـــيـــــــــــن الــجســـد
يــهيـــم بين أقبية السؤال
أمــــا آن للشــــقي من رحـــيــــــــل؟؟؟
الطين مهترئ...والوزر ثقيـــــــــــل...
يا غيـــــاث...يا ديـــــــان...
غيـــــمة الــــروح حبــــــلى يا مولاي...
والـــهطـــــل على أعتابك قاب قوســيـــن
فمـــــــتى يسفـــر الطلق غـــوثا وريا؟؟؟
يـــــغســـــل طــــــينــــــــي...
يحررني من منفاي وأسري؟؟؟
بـــــيــن الدفتيـــن...
أنشـــــــــد بكائية الوحشة والإغتــــراب
وعلـــــى عتبـة الفــــــجر الشفيـــــف...
أستحم بدمــوع الإياب...
........
أمينة اغتامي
تعليق