
ياسمين
الحمد لله رب العالمين
أن جعلني خناس قصائدكِ
قلبي فزاعة توترك
أراح الله قلبك من سواد المعاني
و الضااااالين
قولي أمين
تبسمي
دعيني بسحرك أتبتل
الربيع مكبل ٌ بمقلتيك ِ
تكحلك وداعة النسرين
ياسمين
تعتنقك محبرتي
من شرقها لشمال الاشتهاء
فهلا لهذا المتطفل تنصتين
يدعي الشعر
وهو منه براءٌ
تمقته معاني الدفء
يشاكس اللغة بخيباته
يراقص قلوبا ً من طين
هيجت الذكريات فؤاده
و تلاعب به الحنين
ياسمين
تدثري بصمتي و المرايا
و لا تشقيك صلاة ٌ من رزايا
و حين تسألك شهقتك عني
وبخيها..و قولي أثيم ٌ
رجعي القبلات
صفيق ٌ لعين
فلما علي تتمردين ؟
سأفرقع حيرتي كي لا يعرفني السراب
طبيعتي مرتبكة
فؤادي قصعة طعناتٍ
ضجرت منه استعارات القبل
ما بين عوز صقيعٍ
و بين قيظ ٍ ثمين
ياسمين
لا تستغربي سذاجة خفقاتي
أنا سليل بؤس ٍ فاخر
ساوم الأغاني الخنثى
على ظل ٍ من أرق
ومن يومها و أنا شاعر
تتفاءل بي العتمة
و الوجع بات اليقين
لن ينجو العيد بملامحي
كأن الشحوب قبيلتي
تعاشرني الحناجر
منذور ٌ لويل ٍ مشين
فلا تستفزي قصائدي
نعش الدجى لا يليق بهمسك
و لن أبذر القلق
بطهر ٍ ركين
ياسمين
ملامحي ليست كافية
لتؤمني بالعطش
أحتاج للواعج أكثر لزوجة
لليل ٍ من خشب
ليراع ٍ من نسيان
لسراب ٍ فطين
لأنجو من تأجج حيرتي
لتبقي ملاكا ً بسطري
ما زال بداخلي تقوى
فهل بهذا تشعرين؟
ضئيل ٌ أنا بدونك
في زبر الدفء تتفاقم الأماني
فلا ضير إن غزلتك بصلاتي
كثير ٌ أنا بتوبتك ِ
أظل بسجودك غوي ٌ مبين
ياسمين..
تعليق