ثمة قوة مجهولة
تستجمع ما تناثر مني
على شرفة الظهيرة
ما خلفته العتمة
على ستائر الصمت
وما تناهبته مخالب الأرق
وأنا أرتجل فراستي الكاذبة
لأنظم التمرد شعرا
الرفض نثرا
والحقيقة قصة تتنكر
في صور البيان
لتستر خيبة ابتسامتي المرسومة
على وجه مرآة
تكشف عورة أنفاس مخنوقة
تتوسل ضربة قاضية
لتريح الجرح
من صخب الأنين
تمالك أيها الجرح
اتسع عبر أنحاء الجسد
كما تشاء ...أنَّى تشاء
دع النزيف يزمجر
في أفانين الحلم
يتمدد على ألواح الأبجدية
شاهدا على حزن
ما فوق الرفوف
ما يخفيه الدولاب
وما يختزن الرماد
في منفضة الوجع
وآثاري المنقوشة
على أرائك العجز
أعلم أني سأمسح كل ذلك
بمنديل من ألق
وسأبتسم في وجه الغبار
حين تحمله الريح المعلومة
ثم اعتذر للغد عن سنين
سقطت سهوا من مفكرتي
عن أغنيات
اغتالها النشاز
في معركة غير متكافئة
بين الأرق
والحبوب المهدئة
بين ليل طويل
ولبانة مهما حركتها داخل فمي
لا تنسيني حرب القبل المشتبكة
عند ناصية الهدوء الملغوم
مازلت أتنزه بين الحرائق
أحاول هدهدة الفجر المكلوم
تحريره من العويل
كيما يدخل حلبة الشمس
بملامح ملؤها الكدمات
أزين وجهه بما تجود به روحي
المغلوبة على تسامحها
أعاود المراهنة
على أناقته المزيفة
فكاهاته السمجة
الحلم الذي أعددت
في مطبخ الصبر
تناثرته مخالب الجحود
لم يسد جوع السكوت
ولا غذى جشع الانكسار
لم يعد بوسعي
تطويق دائرة التناهيد
حين تهتز طالبة نصيبها
من أنوثتي المهملة
من جدار يتقاذف
كمالي الموحش
سواد عيون
لم تغنم من السهر
إلا تدوين الخيبات
في مفكرة أصابع
تجيد التسبيح
على حبات الدمع
كأن الأعراس نفتني
خارج أفراحها
مع أن أنيني يتهادى موالا
في بحر القيظ
شعاعا له قسمات بقايا
أشفقت عليها الريح الصرصر
وتركتها كومة في براح الدار
حولها تحوم الحشرات
تعضّ مليًّا في جسد الحقيقة
تستفيق أجزائي
حتى المخدرة منها
بإكسير الوهم
خمر الهروب الذي صورني كتابا
في مكتبة رهبان جاحدين
قرب فضيحة ناعسة في كذبتها
كيما تطقطقها الألسن
كفتنة دائرة بخواتمها
بين خلاخل الجارات
وأكواب الأحباب
حين يرسمون ابتساماتهم المجاملة
على فناجين قهوة باهتة
كهدايا تستدرج حقيقتي المختبئة
في يقين ضجرهم
بأناقتي المستعارة
اليوم ذبحت ما تبقى من أحلام
في حظيرة خيالي المترامي
لأعدها وليمة تليق بوعي
عائد من أسواق الهواء
الشغوفة بحياكة أوهام تليق
وحجم الكارثة
وهي تتسامق في كمال أعمى
مع حضور يتبرم في قلق اشتعاله
ها أنا – الآن- في كمين الفروق
التي طالما احتجزت الحقيقة
أشهق طويلا على عتبة النهار
السماء ترتق شهقاتي
لتستر ما تبقى من جسارة انهياري
تستجمع ما تناثر مني
على شرفة الظهيرة
ما خلفته العتمة
على ستائر الصمت
وما تناهبته مخالب الأرق
وأنا أرتجل فراستي الكاذبة
لأنظم التمرد شعرا
الرفض نثرا
والحقيقة قصة تتنكر
في صور البيان
لتستر خيبة ابتسامتي المرسومة
على وجه مرآة
تكشف عورة أنفاس مخنوقة
تتوسل ضربة قاضية
لتريح الجرح
من صخب الأنين
تمالك أيها الجرح
اتسع عبر أنحاء الجسد
كما تشاء ...أنَّى تشاء
دع النزيف يزمجر
في أفانين الحلم
يتمدد على ألواح الأبجدية
شاهدا على حزن
ما فوق الرفوف
ما يخفيه الدولاب
وما يختزن الرماد
في منفضة الوجع
وآثاري المنقوشة
على أرائك العجز
أعلم أني سأمسح كل ذلك
بمنديل من ألق
وسأبتسم في وجه الغبار
حين تحمله الريح المعلومة
ثم اعتذر للغد عن سنين
سقطت سهوا من مفكرتي
عن أغنيات
اغتالها النشاز
في معركة غير متكافئة
بين الأرق
والحبوب المهدئة
بين ليل طويل
ولبانة مهما حركتها داخل فمي
لا تنسيني حرب القبل المشتبكة
عند ناصية الهدوء الملغوم
مازلت أتنزه بين الحرائق
أحاول هدهدة الفجر المكلوم
تحريره من العويل
كيما يدخل حلبة الشمس
بملامح ملؤها الكدمات
أزين وجهه بما تجود به روحي
المغلوبة على تسامحها
أعاود المراهنة
على أناقته المزيفة
فكاهاته السمجة
الحلم الذي أعددت
في مطبخ الصبر
تناثرته مخالب الجحود
لم يسد جوع السكوت
ولا غذى جشع الانكسار
لم يعد بوسعي
تطويق دائرة التناهيد
حين تهتز طالبة نصيبها
من أنوثتي المهملة
من جدار يتقاذف
كمالي الموحش
سواد عيون
لم تغنم من السهر
إلا تدوين الخيبات
في مفكرة أصابع
تجيد التسبيح
على حبات الدمع
كأن الأعراس نفتني
خارج أفراحها
مع أن أنيني يتهادى موالا
في بحر القيظ
شعاعا له قسمات بقايا
أشفقت عليها الريح الصرصر
وتركتها كومة في براح الدار
حولها تحوم الحشرات
تعضّ مليًّا في جسد الحقيقة
تستفيق أجزائي
حتى المخدرة منها
بإكسير الوهم
خمر الهروب الذي صورني كتابا
في مكتبة رهبان جاحدين
قرب فضيحة ناعسة في كذبتها
كيما تطقطقها الألسن
كفتنة دائرة بخواتمها
بين خلاخل الجارات
وأكواب الأحباب
حين يرسمون ابتساماتهم المجاملة
على فناجين قهوة باهتة
كهدايا تستدرج حقيقتي المختبئة
في يقين ضجرهم
بأناقتي المستعارة
اليوم ذبحت ما تبقى من أحلام
في حظيرة خيالي المترامي
لأعدها وليمة تليق بوعي
عائد من أسواق الهواء
الشغوفة بحياكة أوهام تليق
وحجم الكارثة
وهي تتسامق في كمال أعمى
مع حضور يتبرم في قلق اشتعاله
ها أنا – الآن- في كمين الفروق
التي طالما احتجزت الحقيقة
أشهق طويلا على عتبة النهار
السماء ترتق شهقاتي
لتستر ما تبقى من جسارة انهياري
تعليق