صخب الأنين .......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    صخب الأنين .......



    ثمة قوة مجهولة
    تستجمع ما تناثر مني
    على شرفة الظهيرة
    ما خلفته العتمة
    على ستائر الصمت
    وما تناهبته مخالب الأرق
    وأنا أرتجل فراستي الكاذبة
    لأنظم التمرد شعرا
    الرفض نثرا
    والحقيقة قصة تتنكر
    في صور البيان
    لتستر خيبة ابتسامتي المرسومة
    على وجه مرآة
    تكشف عورة أنفاس مخنوقة
    تتوسل ضربة قاضية
    لتريح الجرح
    من صخب الأنين

    تمالك أيها الجرح
    اتسع عبر أنحاء الجسد
    كما تشاء ...أنَّى تشاء
    دع النزيف يزمجر
    في أفانين الحلم
    يتمدد على ألواح الأبجدية
    شاهدا على حزن
    ما فوق الرفوف
    ما يخفيه الدولاب
    وما يختزن الرماد
    في منفضة الوجع
    وآثاري المنقوشة
    على أرائك العجز
    أعلم أني سأمسح كل ذلك
    بمنديل من ألق
    وسأبتسم في وجه الغبار
    حين تحمله الريح المعلومة
    ثم اعتذر للغد عن سنين
    سقطت سهوا من مفكرتي
    عن أغنيات
    اغتالها النشاز
    في معركة غير متكافئة
    بين الأرق
    والحبوب المهدئة
    بين ليل طويل
    ولبانة مهما حركتها داخل فمي
    لا تنسيني حرب القبل المشتبكة
    عند ناصية الهدوء الملغوم

    مازلت أتنزه بين الحرائق
    أحاول هدهدة الفجر المكلوم
    تحريره من العويل
    كيما يدخل حلبة الشمس
    بملامح ملؤها الكدمات
    أزين وجهه بما تجود به روحي
    المغلوبة على تسامحها
    أعاود المراهنة
    على أناقته المزيفة
    فكاهاته السمجة

    الحلم الذي أعددت
    في مطبخ الصبر
    تناثرته مخالب الجحود
    لم يسد جوع السكوت
    ولا غذى جشع الانكسار
    لم يعد بوسعي
    تطويق دائرة التناهيد
    حين تهتز طالبة نصيبها
    من أنوثتي المهملة
    من جدار يتقاذف
    كمالي الموحش
    سواد عيون
    لم تغنم من السهر
    إلا تدوين الخيبات
    في مفكرة أصابع
    تجيد التسبيح
    على حبات الدمع

    كأن الأعراس نفتني
    خارج أفراحها
    مع أن أنيني يتهادى موالا
    في بحر القيظ
    شعاعا له قسمات بقايا
    أشفقت عليها الريح الصرصر
    وتركتها كومة في براح الدار
    حولها تحوم الحشرات
    تعضّ مليًّا في جسد الحقيقة
    تستفيق أجزائي
    حتى المخدرة منها
    بإكسير الوهم
    خمر الهروب الذي صورني كتابا
    في مكتبة رهبان جاحدين
    قرب فضيحة ناعسة في كذبتها
    كيما تطقطقها الألسن
    كفتنة دائرة بخواتمها
    بين خلاخل الجارات
    وأكواب الأحباب
    حين يرسمون ابتساماتهم المجاملة
    على فناجين قهوة باهتة
    كهدايا تستدرج حقيقتي المختبئة
    في يقين ضجرهم
    بأناقتي المستعارة

    اليوم ذبحت ما تبقى من أحلام
    في حظيرة خيالي المترامي
    لأعدها وليمة تليق بوعي
    عائد من أسواق الهواء
    الشغوفة بحياكة أوهام تليق
    وحجم الكارثة
    وهي تتسامق في كمال أعمى
    مع حضور يتبرم في قلق اشتعاله

    ها أنا – الآن- في كمين الفروق
    التي طالما احتجزت الحقيقة
    أشهق طويلا على عتبة النهار
    السماء ترتق شهقاتي
    لتستر ما تبقى من جسارة انهياري
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    الأنين حلزون ٌ مناضل
    نجح مرةً في خدش الكبت
    فهل سينجو هذه القبلة؟
    أم ستفضح خوفه اللحظات المنهكة
    بين الشهادة و التحلل
    مركبات قلق
    و الاحتراق على وتيرةٍ واحدة
    ترف ٌ لغوي
    لا يجيده إلا أباطرة الوسن
    سأنشرخ كلما ردد التسامي هويتي
    لن أتحمل ارتباك المرايا
    و هي تشكو لذة الغروب.

    برغم هذا الفيض الحزين
    و مساحات الأنين التي قدمها النص
    إلا أنه كان عميقا ملهما شجيا


    تمالك أيها الجرح
    اتسع عبر أنحاء الجسد
    كما تشاء ...أنَّى تشاء
    دع النزيف يزمجر
    في أفانين الحلم
    يتمدد على ألواح الأبجدية
    شاهدا على حزن
    ما فوق الرفوف
    ما يخفيه الدولاب
    وما يختزن الرماد
    في منفضة الوجع
    وآثاري المنقوشة
    على أرائك العجز


    هنا .. تأملت كثيرا
    لهذا المشهد اللغوي الدرامي الفاخر
    لله ردك ..
    أديبتنا الشامخة / مالكة حبرشيد
    تقديري و تحية تليق
    كوني بخير



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • خديجة راشدي
      أديبة وفنانة تشكيلية
      • 06-01-2009
      • 693

      #3

      الألق الشعري هذا مثقل
      بالجرح/الأنين/الحزن
      كتلة متفردة من البوح والشجن
      يتخللها نور الأمل
      أعلم أني سأمسح كل ذلك
      بمنديل من ألق
      وسأبتسم في وجه الغبار
      حين تحمله الريح المعلومة
      ثم اعتذر للغد عن سنين
      سقطت سهوا من مفكرتي
      عن أغنيات
      اغتالها النشاز

      القصيدة تنطوي على مفارقات شعرية
      وانزياحات فنية معبرة

      دمت متألقة

      الأستاذة مالكة

      تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة خديجة راشدي; الساعة 23-07-2013, 13:38.

      تعليق

      • عبدالرحيم الحمصي
        شاعر و قاص
        • 24-05-2007
        • 585

        #4

        حديث الروح و معانقتها للمطلق بتعميق الإحساس .
        كلها تيمات سربلت النص بحس جارف . مرهف الدلالة
        في انصهاره بليل الجسد الباحث عن أناه في الآخر .
        نص امتشق حركيته أمام مرآة الذات و فرادة اللغة الأنيقة
        حسا ومعنى .
        فالتكوين الحامل للمختصر في الشعر ما بعد الحداثي لقصيدة النثر.
        و كما أشتغل عليه . انصهر هنا بمضمون القصيدة في تفاعلاتها
        المرجعية ، كتيمة أساسية . ينفلق منها توطين جماليات اللغة
        في دلالاتها ، و معانيها النابعة من الجانب المضمر في الذائقة .
        أو في وعي الشاعرة ، كاختيار جمالي لبهاء الصور
        الممتدة للا حدود الإبداع . رغم أنف الوجع المسربل بخيوط
        الشمس التي لا ليل لها .

        لا يسعني إلا القول بشاعرة متمكنة ، بأدواتها . و أهمها
        ( الوضوح الجلي للعارف بالتكوين والتركيب ) تصاهُرُ المبنى بالمعنى .
        الذي بدون أحدهما ، تبقى القصيدة النثرية يتيمة الأب أو الأم .


        الشاعرة المبدعة بامتياز

        مالكة حبرشيد ...

        غلالة ورد لذائقتك المنعشة للانتشاء .

        الحمصــــــــي


        [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


        elhamssia.maktoobblog.com[/align]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          جسارة الانهيار مخمورة بالوجع
          أنين النهارات
          أرق الليالي
          السماء ترتق الثقوب
          تحول دون الانفلات
          ليظل الانين في سمائه متفردا
          جسورا
          كيف لنا أن ننتصر على هذا الوجع ؟
          كيف نستمد من أيامنا و ليالينا
          من نجاحاتنا و اخفاقاتنا أيضا ما يؤسس جدارا عازلا
          يقينا هذا الضنا و هذا السفر !

          كنت رائعة كما دائما أستاذة
          أعرف أن حديثي أبدا لن ينهض على ذات المستوى
          الذي جاءت به قصيدتك
          فمعذرة .. كان لا بد أن أقول شيئا !

          تحياتي

          للتثبيت بجدارة
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-07-2013, 21:35.
          sigpic

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            ثمّة ما يمكن أن نراه جليّا في هذا المدخل النثري العميق
            والذي يشدّنا إلى آخر الوجع
            هكذا أنت مالكة،
            تطرّزين الحرف من صلب الحزن فألمحك كائنا مليئا بالبياض
            يرقص وحده في مدينة لا تشبه مدننا....
            إنّه ذلك الوجدان الذي يفيض أنوثة وصمتا جميلا
            رغم كل المحطّات التي مررنا بها .
            فهي ملحمة كاملة من الأرق والجمال في آن ٍ

            يا مالكة
            ماعات الجراح تجدي سنفونيّة الأنين ، فقد أصبحت
            أكثر عمقا وقتامة
            وماعادت البلاد تصلح للأناشيد الرسميّة،
            الكلّ في فلك يدور
            والموج شديد الهيجان
            والصرخة شديدة الملوحة حتّى فقدنا طعم القبلات .....القبلات الخجولة....

            ربّما المرآة، الونيس الوحيد الذي يبتسم لنا في آخر الركن بلا زيف
            مهما تراكمت على قسماتنا المحن.


            اقتحمي فضاء اللغة قبل النسيان
            الابتسامة قبل انتحارها على الشفاه
            ربّما يسيل شيئ يشبه السكّر حين نشعر بمرارة ما
            في مكان ما
            وفي لحظة ما......

            مزيدا من الألق شاعرتنا مالكة.



            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              الأنين حلزون ٌ مناضل
              نجح مرةً في خدش الكبت
              فهل سينجو هذه القبلة؟
              أم ستفضح خوفه اللحظات المنهكة
              بين الشهادة و التحلل
              مركبات قلق
              و الاحتراق على وتيرةٍ واحدة
              ترف ٌ لغوي
              لا يجيده إلا أباطرة الوسن
              سأنشرخ كلما ردد التسامي هويتي
              لن أتحمل ارتباك المرايا
              و هي تشكو لذة الغروب.

              برغم هذا الفيض الحزين
              و مساحات الأنين التي قدمها النص
              إلا أنه كان عميقا ملهما شجيا


              تمالك أيها الجرح
              اتسع عبر أنحاء الجسد
              كما تشاء ...أنَّى تشاء
              دع النزيف يزمجر
              في أفانين الحلم
              يتمدد على ألواح الأبجدية
              شاهدا على حزن
              ما فوق الرفوف
              ما يخفيه الدولاب
              وما يختزن الرماد
              في منفضة الوجع
              وآثاري المنقوشة
              على أرائك العجز


              هنا .. تأملت كثيرا
              لهذا المشهد اللغوي الدرامي الفاخر
              لله ردك ..
              أديبتنا الشامخة / مالكة حبرشيد
              تقديري و تحية تليق
              كوني بخير



              مرحبا بالقدير قصي الشافعي
              بين حروفي المتواضعة
              مرحبا بالكاتب الذي يعرف كيف
              يصنع من الابجدية رغيفا
              يسد جوعنا المزمن للحظات فرح

              اشكرك استاذي على مرورك وقراءتك
              التي تمنحني شحنة من اجل ابداع ارقى
              مودتي وكل التقدير

              تعليق

              • عبد الاله اغتامي
                نسيم غربي
                • 12-05-2013
                • 1191

                #8
                حروف وكلمات معبرة عن حزن عميق وألم لا يتوقف ، يحاصر الذات من كل النواحي ، ويبقى الأمل معلقا بين الوهم والحقيقة ليستمر الوجع والأنين . أستاذة مالكة تقبلي مروري وقراءتي المتواضعة . شكرا على القصيدة الرائعة...تحياتي...
                sigpic
                طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                  الألق الشعري هذا مثقل
                  بالجرح/الأنين/الحزن
                  كتلة متفردة من البوح والشجن
                  يتخللها نور الأمل
                  أعلم أني سأمسح كل ذلك
                  بمنديل من ألق
                  وسأبتسم في وجه الغبار
                  حين تحمله الريح المعلومة
                  ثم اعتذر للغد عن سنين
                  سقطت سهوا من مفكرتي
                  عن أغنيات
                  اغتالها النشاز
                  القصيدة تنطوي على مفارقات شعرية
                  وانزياحات فنية معبرة

                  دمت متألقة

                  الأستاذة مالكة

                  تحياتي

                  مرحبا بالقديرة خديجة راشدي
                  بين حروفي المتواضعة
                  اشكرك كثيرا على مرورك وتفاعلك

                  مودتي وباقات زهر من ربوع الاطلس

                  تعليق

                  • رجاء الجنابي
                    شاعرة
                    • 24-03-2009
                    • 590

                    #10
                    [align=justify]الاستاذة مالكة حبرشيد
                    سررت بمكوثي بهذا الصخب الانيق
                    دمت متالقة
                    تحية بحجم العراق[/align]
                    أنا أنثى من الزمن الجميل
                    سقطت’سهواً في هذا الزمان
                    أشعر بالوحدة
                    لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      صخب مذهل

                      أغبطك على ما تمتلكين من مفاتيح اللغة
                      وعلى مقدرة عالية في توظيف الكلمة

                      تحياتي وتقديري للجمال

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة

                        حديث الروح و معانقتها للمطلق بتعميق الإحساس .
                        كلها تيمات سربلت النص بحس جارف . مرهف الدلالة
                        في انصهاره بليل الجسد الباحث عن أناه في الآخر .
                        نص امتشق حركيته أمام مرآة الذات و فرادة اللغة الأنيقة
                        حسا ومعنى .
                        فالتكوين الحامل للمختصر في الشعر ما بعد الحداثي لقصيدة النثر.
                        و كما أشتغل عليه . انصهر هنا بمضمون القصيدة في تفاعلاتها
                        المرجعية ، كتيمة أساسية . ينفلق منها توطين جماليات اللغة
                        في دلالاتها ، و معانيها النابعة من الجانب المضمر في الذائقة .
                        أو في وعي الشاعرة ، كاختيار جمالي لبهاء الصور
                        الممتدة للا حدود الإبداع . رغم أنف الوجع المسربل بخيوط
                        الشمس التي لا ليل لها .

                        لا يسعني إلا القول بشاعرة متمكنة ، بأدواتها . و أهمها
                        ( الوضوح الجلي للعارف بالتكوين والتركيب ) تصاهُرُ المبنى بالمعنى .
                        الذي بدون أحدهما ، تبقى القصيدة النثرية يتيمة الأب أو الأم .


                        الشاعرة المبدعة بامتياز

                        مالكة حبرشيد ...

                        غلالة ورد لذائقتك المنعشة للانتشاء .

                        الحمصــــــــي





                        نعم سيدي هي الروح التائهة
                        تبحث عن =اناها =في ليل مجهول الهوية
                        على عتبات حضور يمعن في ضخ الكآبة
                        كيما نحسن ترتيب النوايا
                        ونضل مشردين على حدود الغياب

                        شكرا استاذ عبد الرحيم الحمصي
                        على هذه القراءة العميقة والجادة
                        مودتي وكل التقدير ايها الكبير

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          جسارة الانهيار مخمورة بالوجع
                          أنين النهارات
                          أرق الليالي
                          السماء ترتق الثقوب
                          تحول دون الانفلات
                          ليظل الانين في سمائه متفردا
                          جسورا
                          كيف لنا أن ننتصر على هذا الوجع ؟
                          كيف نستمد من أيامنا و ليالينا
                          من نجاحاتنا و اخفاقاتنا أيضا ما يؤسس جدارا عازلا
                          يقينا هذا الضنا و هذا السفر !

                          كنت رائعة كما دائما أستاذة
                          أعرف أن حديثي أبدا لن ينهض على ذات المستوى
                          الذي جاءت به قصيدتك
                          فمعذرة .. كان لا بد أن أقول شيئا !

                          تحياتي

                          للتثبيت بجدارة

                          مرحبا استاذ ربيع
                          اشكرك استاذي الكريم على قراءاتك
                          التي اجدها دائما اكبر من حجمي
                          هذا من فيض احساسك
                          وشكرا كبيرة على التثبيت
                          مودتي وكل التقدير

                          تعليق

                          • نصير فليح العائدي
                            أديب وكاتب
                            • 29-07-2013
                            • 62

                            #14
                            دمت متألقة

                            الأستاذة مالكة

                            تحياتي

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              كل مرة تنهار فيها الحياة تولد حياة أخرى
                              وتستمر حياكة الجدار للوحاته الحزينة
                              دوما هناك من يغيب فينا لنكون كونا من ضياع

                              حروفك مائزة جدا أخيتي مالكة
                              تقديري الكبير لعمق الحزن والذي صورته في حرفك الشريد
                              مودة
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X