مصر يا حِتّة من جسمي
في الأعراس
تتدلى الرؤوس
ويُطلبُ من الجراح أن تنام
هي الأوهام
وحدها تقتصُّ من الأرواح
الجباه ...
الصدور ..
بالحلم المقيّد بالرصاص وبالوعود
أعراسنا
ازدحمت بها " رُزنامتي "
والفصول لفظت ربيعها المشؤوم
خُنقتْ زنابقنا
فصارت قرابين للنيل
أنا من له قلب باتساع الأرض
كفٌ يحمل هذا القلب
جفنٌ يحرس القمر
هبّت رياحٌ هوجاء
وانهمر المطر الأسود
تبّا لغدار غدر
بهية يا " حِتّة " من جسدي
يلوكها الربيع
مثنى وثلاث ورابعة
بهية وردةٌ هُدرت نضارتها
سُلبت كرامتها
وقالوا لن تعود
نتمزّقُ حين نطالع وجهكِ
والخوف بعينيكِ
( وبَنُوكِ يردّون بكفٍ عزلاء )
يا نائمين في الكهوف
وبين قضبان السجون
في دفاتر أطفالي
نقوش لقبب المساجد والمآذن
والكنائس
دمعة لمعت في عين أم محمد
على فراق مينا وحنا وأحمد
إني أشم رائحة الموت
في كل الزوايا
اسرع يا أبي .. اسرع
( لنذهب إلى البيت حالا
لا أريد الآن حلوى أو هدايا )
في الأعراس
تتدلى الرؤوس
ويُطلبُ من الجراح أن تنام
هي الأوهام
وحدها تقتصُّ من الأرواح
الجباه ...
الصدور ..
بالحلم المقيّد بالرصاص وبالوعود
أعراسنا
ازدحمت بها " رُزنامتي "
والفصول لفظت ربيعها المشؤوم
خُنقتْ زنابقنا
فصارت قرابين للنيل
أنا من له قلب باتساع الأرض
كفٌ يحمل هذا القلب
جفنٌ يحرس القمر
هبّت رياحٌ هوجاء
وانهمر المطر الأسود
تبّا لغدار غدر
بهية يا " حِتّة " من جسدي
يلوكها الربيع
مثنى وثلاث ورابعة
بهية وردةٌ هُدرت نضارتها
سُلبت كرامتها
وقالوا لن تعود
نتمزّقُ حين نطالع وجهكِ
والخوف بعينيكِ
( وبَنُوكِ يردّون بكفٍ عزلاء )
يا نائمين في الكهوف
وبين قضبان السجون
في دفاتر أطفالي
نقوش لقبب المساجد والمآذن
والكنائس
دمعة لمعت في عين أم محمد
على فراق مينا وحنا وأحمد
إني أشم رائحة الموت
في كل الزوايا
اسرع يا أبي .. اسرع
( لنذهب إلى البيت حالا
لا أريد الآن حلوى أو هدايا )
تعليق