كتب مصطفى بونيف

يدق جرس الباب ..والبطل يتقلب فوق سريره نائما ...يزداد جرس الباب قوة ..وكأنه يخرم أذنه ...يصحو البطل من نومه ويخرج من تحت البطانية ، وهو يتأفف ، يلبس الروب ...وهو يقول " يوووه يا ترى من هذا المزعج الذي يأتي في مثل هاته الساعة ؟؟؟ حاضر جاي جاي ..".
يفتح الباب ...ليجد حبيبته على الباب ..يفرك عينيه " مش معقول ، سوسو ؟؟ لا أصدق عيني " ...
تقتحم سوسو الشقة ...وتقف في منتصف الصالون ، لتفتح أزرار قميصها ...
"اتفضل خذ مني كل ما تريد ، أليس هذا ما تريده ..؟؟؟ " ، يطأطأ بطلنا رأسه وضميره يؤنبه ..." لم تفهميني بعد يا سوسو أنا أحبك ، هذا آخر شيئ أفكر فيه ..
فجأة يصرخ المخرج ...ستووووووب .....هايل يا أحمد ، هايل يا سامية !!!!
مشهد سنيمائي كثيرا ما شاهدناه ...ولكن هل من الممكن أن يحدث في الواقع ؟؟
وإذا كان الفنان أحمد مظهر قد لعن الشيطان ولم يفعلها مع فاتن حمامة في فيلم دعاء الكروان ...فهل كان سيقصر الشر ، ويخزي ابليس لو حصل معه ذلك في الواقع ؟؟؟...
عشاق هذه الأيام ..لا يختلفون عن أبطال السنيما في مثالياتهم ...يجلس كاكي مع سوسو مثل الإخوات ...على الرغم من ملابس الآنسة سوسو ..ونصف صدرها وسرتها المكشوفة ...ويدخلان السنيما ، ويجلسان مع بعض ..ولما البطل يبوس البطلة ..تشد سوسو على يد كاكي ...وكأنها تقول له " يا الله ..خليك تيس !" ..ومع ذلك صديقنا كاكي يتيس دماغه ، ولا يتزحزح من مكانه ....إذا كان عبد الحليم الله يرحمه لم يعتق مريم فخر الدين في حكاية حب ..وقبلها في المطار قبلة حارة عيني عينك أمام المسافرين ..ومثله فريد الأطرش ..و محمد فوزي أو عمر الشريف عندما قبل سعاد حسني على المسرح في فيلم إشاعة حب ...هيا تحرك يا تيس ..سوسو تمسك يدك بحرارة !!!.
ومع ذلك يصر تيسنا على البقاء عفيفا ...وهو في موعده الغرامي مع سوسو ...
الله يرحم رجال زمان ...كان الفحل منهم ينفخ في الدجاجة تبيض !!!!!
تركب سوسو في سيارة كاكي ...."إلى أين العزم إن شاء الله ؟؟ " ، تجيبنا سوسو ..." الطريق الصحراوي ...! ".
تضع سوسو شريطها المفضل في كاست السيارة .."بوس الواو ..ليك الواوا "
وترقص على أنغامها ...وعمنا كاكي يبتسم في بلاهة وهو يسوق ..." لك اتحرك يا بغل !!! " .
يركن كاكي سيارته على جنب ...في الكيلو 300 الصحراوي ...
يتأمل سوسو ...وهي تتأمله ....ثم يقول لها في غباء منقطع النظير "أنت جميلة جدا هذا اليوم " ...
فتجيبه : - أعرف ذلك ..وبعدين خلصنا !!!!
ينظر صاحبنا مليا في وجهها ثم يقول في بلاهة : آي لو ف يو ماي بيبي !
فتصرخ سوسو في سرها ..: جاست دوو إت يا دانكي ...يعني افعلها فقط يا حمار !.
يدنو منها ، بشفتيه ..وقلبها يرتعش ...ثم يهمس في أذنها : سمعت آخر أغنية في ستار أكاديمي ...اسمها يا سوسو ..سبحان الله ..كأنهم فصلوا الأغنية من أجلك ..
تنظر سوسو في ساعتها وهي تتأفف ...:أووووف.. أريد أن أرجع إلى البيت ، أنا تخنقت ...أمي تريدني أن أساعدها في الطبيخ ..عندنا ضيوف ...ثم تصرخ في سرها ..الله يقطع الرجال من أمثالك !!.
ويرجع صاحبنا ...إلى البلاد بسرعة 200 كيلو / سا ...لاهش ولا نش ...حتى الشيطان الذي كان ثالثهما ..لم يفلح سوى في تشغيل الكاسيت ...
أتخيل الشيطان يجلس في المقعد الخلفي يندب حظه ..." نحن في الخلاء في الصحراء يا حمار ، وزجاج السيارة فيمي ....لا تمسك اليد فقط يا بغل ...هذا كل اللي قدرت عليه ؟؟؟ .... أصلا أنا الغلطان عندما أتيت مع واحد "خرنق مثلك" ...
ويدخل صاحبنا كاكي .مزهوا إلى غرفته ..وهو يغني " أول مرة تحب يا قلبي !"
أتساءل ..هل هذه براءة أم غباوة ؟؟؟.
وفي الصباح ....
تصل رسالة أس أم أس ...إلى موبايل كاكي ..."تعال بسرعة سوسو تخونك تحت زيتونة الجامعة ! "
يركض كاكي إلى زيتونة الجامعة ....ويصعق لهول المنظر ...
سوسو تحت ظلال الزيتون تفترش العشب مع واوا ....يقبلان بعضهما ....
يصرخ كاكي : يا خاينة ، يافاجرة !
تركض سوسو إلى أحضان كاكي وهي تبكي وتقول : لا تفهمنا غلط أرجوك ، واوا مجرد صديق ..وكنت أحكي له عن عميق محبتي لك ...وتعلقي بك ...
وهو تعاطف معي وأوصاني بك خيرا ...يعني تقدر تقول أن البوسة لم تكن سوى بوسة سنمائية ..على طريقة عمر الشريف وفاتن حمامة ..لا أكثر ولا أقل ...
يبتسم كاكي ...ويصافح واوا وهو يقول " معلش ..صار الخير " ...
للأســـــف الشديد ....هكذا هي علاقات شبابنا هذه الأيــــام !!!!!
مصطفى بونيف

يدق جرس الباب ..والبطل يتقلب فوق سريره نائما ...يزداد جرس الباب قوة ..وكأنه يخرم أذنه ...يصحو البطل من نومه ويخرج من تحت البطانية ، وهو يتأفف ، يلبس الروب ...وهو يقول " يوووه يا ترى من هذا المزعج الذي يأتي في مثل هاته الساعة ؟؟؟ حاضر جاي جاي ..".
يفتح الباب ...ليجد حبيبته على الباب ..يفرك عينيه " مش معقول ، سوسو ؟؟ لا أصدق عيني " ...
تقتحم سوسو الشقة ...وتقف في منتصف الصالون ، لتفتح أزرار قميصها ...
"اتفضل خذ مني كل ما تريد ، أليس هذا ما تريده ..؟؟؟ " ، يطأطأ بطلنا رأسه وضميره يؤنبه ..." لم تفهميني بعد يا سوسو أنا أحبك ، هذا آخر شيئ أفكر فيه ..
فجأة يصرخ المخرج ...ستووووووب .....هايل يا أحمد ، هايل يا سامية !!!!
مشهد سنيمائي كثيرا ما شاهدناه ...ولكن هل من الممكن أن يحدث في الواقع ؟؟
وإذا كان الفنان أحمد مظهر قد لعن الشيطان ولم يفعلها مع فاتن حمامة في فيلم دعاء الكروان ...فهل كان سيقصر الشر ، ويخزي ابليس لو حصل معه ذلك في الواقع ؟؟؟...
عشاق هذه الأيام ..لا يختلفون عن أبطال السنيما في مثالياتهم ...يجلس كاكي مع سوسو مثل الإخوات ...على الرغم من ملابس الآنسة سوسو ..ونصف صدرها وسرتها المكشوفة ...ويدخلان السنيما ، ويجلسان مع بعض ..ولما البطل يبوس البطلة ..تشد سوسو على يد كاكي ...وكأنها تقول له " يا الله ..خليك تيس !" ..ومع ذلك صديقنا كاكي يتيس دماغه ، ولا يتزحزح من مكانه ....إذا كان عبد الحليم الله يرحمه لم يعتق مريم فخر الدين في حكاية حب ..وقبلها في المطار قبلة حارة عيني عينك أمام المسافرين ..ومثله فريد الأطرش ..و محمد فوزي أو عمر الشريف عندما قبل سعاد حسني على المسرح في فيلم إشاعة حب ...هيا تحرك يا تيس ..سوسو تمسك يدك بحرارة !!!.
ومع ذلك يصر تيسنا على البقاء عفيفا ...وهو في موعده الغرامي مع سوسو ...
الله يرحم رجال زمان ...كان الفحل منهم ينفخ في الدجاجة تبيض !!!!!
تركب سوسو في سيارة كاكي ...."إلى أين العزم إن شاء الله ؟؟ " ، تجيبنا سوسو ..." الطريق الصحراوي ...! ".
تضع سوسو شريطها المفضل في كاست السيارة .."بوس الواو ..ليك الواوا "
وترقص على أنغامها ...وعمنا كاكي يبتسم في بلاهة وهو يسوق ..." لك اتحرك يا بغل !!! " .
يركن كاكي سيارته على جنب ...في الكيلو 300 الصحراوي ...
يتأمل سوسو ...وهي تتأمله ....ثم يقول لها في غباء منقطع النظير "أنت جميلة جدا هذا اليوم " ...
فتجيبه : - أعرف ذلك ..وبعدين خلصنا !!!!
ينظر صاحبنا مليا في وجهها ثم يقول في بلاهة : آي لو ف يو ماي بيبي !
فتصرخ سوسو في سرها ..: جاست دوو إت يا دانكي ...يعني افعلها فقط يا حمار !.
يدنو منها ، بشفتيه ..وقلبها يرتعش ...ثم يهمس في أذنها : سمعت آخر أغنية في ستار أكاديمي ...اسمها يا سوسو ..سبحان الله ..كأنهم فصلوا الأغنية من أجلك ..
تنظر سوسو في ساعتها وهي تتأفف ...:أووووف.. أريد أن أرجع إلى البيت ، أنا تخنقت ...أمي تريدني أن أساعدها في الطبيخ ..عندنا ضيوف ...ثم تصرخ في سرها ..الله يقطع الرجال من أمثالك !!.
ويرجع صاحبنا ...إلى البلاد بسرعة 200 كيلو / سا ...لاهش ولا نش ...حتى الشيطان الذي كان ثالثهما ..لم يفلح سوى في تشغيل الكاسيت ...
أتخيل الشيطان يجلس في المقعد الخلفي يندب حظه ..." نحن في الخلاء في الصحراء يا حمار ، وزجاج السيارة فيمي ....لا تمسك اليد فقط يا بغل ...هذا كل اللي قدرت عليه ؟؟؟ .... أصلا أنا الغلطان عندما أتيت مع واحد "خرنق مثلك" ...
ويدخل صاحبنا كاكي .مزهوا إلى غرفته ..وهو يغني " أول مرة تحب يا قلبي !"
أتساءل ..هل هذه براءة أم غباوة ؟؟؟.
وفي الصباح ....
تصل رسالة أس أم أس ...إلى موبايل كاكي ..."تعال بسرعة سوسو تخونك تحت زيتونة الجامعة ! "
يركض كاكي إلى زيتونة الجامعة ....ويصعق لهول المنظر ...
سوسو تحت ظلال الزيتون تفترش العشب مع واوا ....يقبلان بعضهما ....
يصرخ كاكي : يا خاينة ، يافاجرة !
تركض سوسو إلى أحضان كاكي وهي تبكي وتقول : لا تفهمنا غلط أرجوك ، واوا مجرد صديق ..وكنت أحكي له عن عميق محبتي لك ...وتعلقي بك ...
وهو تعاطف معي وأوصاني بك خيرا ...يعني تقدر تقول أن البوسة لم تكن سوى بوسة سنمائية ..على طريقة عمر الشريف وفاتن حمامة ..لا أكثر ولا أقل ...
يبتسم كاكي ...ويصافح واوا وهو يقول " معلش ..صار الخير " ...
للأســـــف الشديد ....هكذا هي علاقات شبابنا هذه الأيــــام !!!!!
مصطفى بونيف
تعليق