خاطرة بلا عنوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مي بركات
    أديب وكاتب
    • 27-03-2012
    • 343

    خاطرة بلا عنوان

    تعال، هلم الى أرض الغابرين ، أرخِ ذيولك، ففيها سيطول مكوثك. عقوبتك ان لا وطن يحتويك، و لعنتك الأبدية ان تكون مشردا تأنف منك كل الأرض، قد لا تجد لك من كل الأرضين الا هي... ارضَ و لا تنزعج! فبعض آفات الأفعال تقودنا الى حيث لا نريد ، أهي خطايانا؟ ربما، قراراتنا غير الصائبة؟ ربما ايضا. أيا كان، هي المقادير تقودنا الى حيث نريد والى حيث لا نريد احيانا او كثيرا. واللبيبُ من يعتبر من نفسه أو من الآخرين، وأنا اعتبرت في خُطاك ،في نفسك وفي أرضك.
    لا تخشى هذا الاغتراب القسري او النفي المفاجىء. سوف لن تكون وحيدا، فأنا ، نعم انا ،لا تتفاجىء! سأزورك، لكن كلما اردت الاعتبار! سأنظر في حالك كثيرا وأدون في كراسات وجداني كيف فعلت وكيف جُزيت! و كم انت الآن -في حالك هذه- صورة حية للعدالة الإلهية !.
    سأفتح صندوقي ذاك الذي احتوى يوما على اصوات مُعتقة من ترانيم حروف الحناجر وٍسأبعثرها ! سألاحق صداها كمجنونة تبحث عن وهم، عن لامحسوس وسأحطمها! سأحطم صنم منظومة التناقضات واللاتجانسات بين الإعتقاد والكلام وبين الوعظ الأجوف والفعل ! وبين طبع غلب، فَساد على تطبع هش، يُلقن المرء درسا في فضيلة الصمت على شهوة الكلام.
    وضعت لك على رفوف الصالة الكبيرة الممتدة امام مسرح الحياة إطاراً، لتستبقي صورتك فيه. مكانك هناك داخل جدران الأُطر والقوالب ولا غير!. يُقال انهم سيمثلون مسرحية- حياتية بموعظة جديدة- عنوانها الفرق بين الحقيقة والصور، مفاداها ان الصورة تبقى صورة لا أصيلة وان ذُيلت بـ" صورة طبق الأصل" وكذا أنت صورة مُجمّلة ،بُحث عن أصلها فَوجِدَ مبعثرا بين فُتات الأوهام، الأشباح واللأنت! خطأ مهني جسيم، ارتكبه كلك أولئك المتطوعين غير الحرفيين في تجميع المُبعثر منك. وكلك مُبعثر! ذو ذات سرابية ، ذاتا من غير ذات، لممٌ من هذا وذاك!.
    أتيت وستمضي الى حيث يُشاء لك أن تمضي، وأنت لا تدري من أنت او ما أنت! ستقف كثيرا عند قبور الياسمين في مدينتك التي كانت يوما تتجمل بشجره ، ستبكيه! وتهجر مدينتك، وطنك، هذه المرة طواعية! فالمدن الحُبلى بالذكريات زنازين عذاب ،زنازين عزل انفرادي بالذاكرة المَلأة بالصور والرائحة والحنين للوطن ولو تجسد في ياسمينة بيضاء هشة!.
    التعديل الأخير تم بواسطة مي بركات; الساعة 25-07-2013, 19:36.
    ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    خاطرة قوية جداً
    عميقة بعمق النفس البشرية
    متأصلة في نماقضات سكنتها منذ الأزل
    الغربة ...الاعتبار
    الرحيل نحو اليقين ...وربما "عذراً "التشفي
    الغالية مي
    قرأت سطوراً من كتاب كبير أحتواه صدرك
    صفحة من مذكرات سيدة مظلومة
    ولكنها مؤمنة حد التسليم ...رائعة سيدتي
    بأمكاني المكوث هنا طويلا جدا...
    مساءك خير ورمضانك مبارك
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      لله درك..
      خاطرة قوية وعميقة
      أستاذتي القديرة / مي بركات
      سلم اليراع و حامله
      حارت العناوين فيها
      لأنها اختصرت كل شيء
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • صهيب خليل العوضات
        أديب وكاتب
        • 21-11-2012
        • 1424

        #4
        تبقين أديبة نتعلم منها كل ما هو راق
        يا لِنبل إحساسكِ حين تكتبين
        إن أكثر ما هو واضح في أغلب نصوصك
        هو ذلك النسيج الجميل بين الأشياء المحسوسة في حياتنا
        و بين واقع مضبب الملامح ،،، هناك أنسنة عميقة الخصوبة
        في تصوير شكل المفردات ، تجعل القارئ في حالة التحام
        مع شريط ذكريات كأنه بطل النص ..... !
        دوما أنتِ رائعة أستاذتنا مي بركات
        لك الاحترام و التقدير

        التعديل الأخير تم بواسطة صهيب خليل العوضات; الساعة 25-07-2013, 20:54.
        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مي بركات مشاهدة المشاركة
          تعال، هلم لأرض الغابرين ، أرخِ ذيولك، ففيها سيطول مكوثك. عقوبتك ألّا وطن يحتويك، و لعنتك الأبدية تكون مشردا تأنف منك الأرض، قد لا تجد لك من الأرضين إلا هي... أرضَ ، لا تنزعج! بعض آفات الأفعال تقودنا إلى حيث لا نريد ، أهي خطايانا ؟ ربما، قراراتنا غير الصائبة؟ أيا كان، هي المقادير تقودنا إلى حيث نريد أو لا نريد أحيانا وأبعد . واللبيبُ تعتبر نفسه و من الآخرين، وأنا أعتبرت في خُطاك .. نفسك .. أرضك..!
          لا تخشى هذا الاغتراب القسري أو النفي المفاجىء. لن تكون وحيدا ،لا تتفاجأ ! سأزورك، كلما أردت الاعتبار! أنظر في حالك كثيرا وأدون في كراسات وجداني كيف فعلت وكيف جُزيت! و كم أنت الآن -في حالك هذه- صورة حية للعدالة الإلهية !.
          سأفتح صندوقي ذاك الذي احتوى يوما على أصوات مُعتقة من ترانيم حروف الحناجر وٍسأبعثرها .. ألاحق صداها كمجنونة تبحث عن وهم .. عن لامحسوس وأحطمها !
          أحطم صنم منظومة التناقض واللاتجانس بين الإعتقاد والكلام وبين الوعظ الأجوف والفعل ! وبين طبع غلب، فَساد على تطبع هش، يُلقن المرء درسا في فضيلة الصمت على شهوة الكلام.
          وضعت لك على رفوف الصالة الكبيرة الممتدة أمام مسرح الحياة إطاراً، لتستبقي صورتك فيه. مكانك هناك داخل جدران الأُطر والقوالب لا غير!. يُقال أنهم سيمثلون مسرحية- حياتية بموعظة جديدة- عنوانها الفرق بين الحقيقة والصور!؟ مفاداها أن الصورة تبقى صورة لا أصيلة وان ذُيلت بـ" صورة طبق الأصل" وكذا أنت صورة مُجمّلة ،بُحث عن أصلها مبعثرا بين فُتات الأوهام، الأشباح والا أنت! خطأ مهني جسيم، إرتكبه كلك أولئك المتطوعين غير الحرفيين في تجميع المُبعثر منك. وكلك مُبعثر! ذات سرابية ، ذاتا من غير ذات، لممٌ من هذا وذاك!.
          أتيت وستمضي إلى حيث يُشاء لك أن تمضي، و لا تدري من أنت و ما أنت! ستقف كثيرا عند قبور الياسمين في مدينتك التي كانت يوما تتجمل بشجره ، ستبكيك ! وتهجر مدينتك، وطنك، هذه المرة طواعية! فالمدن الحُبلى بالذكريات زنزان(زنزانات) عذاب ، عزل انفرادي بالذاكرة المَلأى بالصور والرائحة والحنين للوطن ولو تجسد في ياسمينة بيضاء هشة !
          هذه رسالة وبعنوان ورثاء حال
          مميزة وراقية هي السطور ورسم بيان الحرف وهو يعتلي الألق
          نص مغمور عزة لأنثى تشير له بقصور حاصل ومازال
          استمرارية الحرف وذرف الأسى لم يمنع النص الجمالية والتشويق والمتابعة لرقي البيان
          غاليتي العزيزة مي أبدعت وزدت وبوركت
          يسعدني القراءة لك فأجد الكثير من الخيال الواسع وملكة أدبية مذوقة وراقية
          كوني دوما بالقرب محبتي وشتائل الورد لقلبك

          تعليق

          • مي بركات
            أديب وكاتب
            • 27-03-2012
            • 343

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
            خاطرة قوية جداً
            عميقة بعمق النفس البشرية
            متأصلة في نماقضات سكنتها منذ الأزل
            الغربة ...الاعتبار
            الرحيل نحو اليقين ...وربما "عذراً "التشفي
            الغالية مي
            قرأت سطوراً من كتاب كبير أحتواه صدرك
            صفحة من مذكرات سيدة مظلومة
            ولكنها مؤمنة حد التسليم ...رائعة سيدتي
            بأمكاني المكوث هنا طويلا جدا...
            مساءك خير ورمضانك مبارك
            صباحك خير عزيزتي أمنية ، يسعدني هذا المرور البهي لك المُورد الذي استشف الكثير من سطور الخاطرة، تقديري وحبي لك ودمتِ ضيفة عزيزة على قلبي وعلى زاويتي
            ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

            تعليق

            • مي بركات
              أديب وكاتب
              • 27-03-2012
              • 343

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              لله درك..
              خاطرة قوية وعميقة
              أستاذتي القديرة / مي بركات
              سلم اليراع و حامله
              حارت العناوين فيها
              لأنها اختصرت كل شيء
              تقديري و تحية تليق
              الاستاذ والصديق العزيز قصي اهلا وسهلا بك ،اشكر لك مرورك الذي شرفتني به كما أشكر لك رأيك الذي أقدره كثيرا ، تقديري واحترامي لك ولمرورك العبق
              ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

              تعليق

              • مي بركات
                أديب وكاتب
                • 27-03-2012
                • 343

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
                تبقين أديبة نتعلم منها كل ما هو راق
                يا لِنبل إحساسكِ حين تكتبين
                إن أكثر ما هو واضح في أغلب نصوصك
                هو ذلك النسيج الجميل بين الأشياء المحسوسة في حياتنا
                و بين واقع مضبب الملامح ،،، هناك أنسنة عميقة الخصوبة
                في تصوير شكل المفردات ، تجعل القارئ في حالة التحام
                مع شريط ذكريات كأنه بطل النص ..... !
                دوما أنتِ رائعة أستاذتنا مي بركات
                لك الاحترام و التقدير

                الأستاذ العزيز صهيب ، سعيدة برأيك في كلماتي ،رأي غالٍ وقدير ، تقديري واحترامي لك ولمرورك الراقي والراقي جدا ...
                ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                تعليق

                • مي بركات
                  أديب وكاتب
                  • 27-03-2012
                  • 343

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  هذه رسالة وبعنوان ورثاء حال
                  مميزة وراقية هي السطور ورسم بيان الحرف وهو يعتلي الألق
                  نص مغمور عزة لأنثى تشير له بقصور حاصل ومازال
                  استمرارية الحرف وذرف الأسى لم يمنع النص الجمالية والتشويق والمتابعة لرقي البيان
                  غاليتي العزيزة مي أبدعت وزدت وبوركت
                  يسعدني القراءة لك فأجد الكثير من الخيال الواسع وملكة أدبية مذوقة وراقية
                  كوني دوما بالقراب محبتي وشتائل الورد لقلبك
                  العزيزة الغالية والأستاذة الجميلة شيماء، اشكر لك هذه اللمسة الجميلة التي أضفتها هنا، أقدر جهدك واهتمامك هذين كما اشكر لم مرورك الغني والغني جدا ، شتائل حب وياسمين لك ايتها الغالية
                  ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                  تعليق

                  • عبد الله راتب نفاخ
                    أديب
                    • 23-07-2010
                    • 1173

                    #10
                    أديبتنا القديرة
                    ولحرفك دوماً خواصه
                    سلم القلم
                    وسلم الإبداع
                    دمتم بكل الخير
                    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                    [align=left]إمام الأدب العربي
                    مصطفى صادق الرافعي[/align]

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      هذا أنتَ
                      أنا بناصيتك على قيد زفرة
                      قريبة بعيدة
                      أراك و لا أراك
                      أغور في كلك المنفلت منك
                      القادم إليّ بكل رتوش الصورة
                      ظلالها التي نالت منها الشمس
                      لا حكمة فيما أريد إلا التوقف بين شرودك
                      علي أراني
                      فأقنع وحشتي ..
                      أربت عليها . . كي ترفع عني وخزاتها
                      لا أدري .. لم لا أرى إلا سواقط باهتة
                      على جدارن رؤيتي ؟
                      لست منفعلة ..
                      و لا رأسي في منطقة الالتباس
                      و التسليم ...
                      بجحود الطريق
                      بعيدة أنا .. قريبة أنا
                      وأنتَ صورة تجتر ملامحها ..
                      شاهدة على حزن الصمت !

                      رائعة مي .. رائعة فعلا
                      قلت لك سابقا .. أنتَ مهيأة لأن تقدمي الدهشة و المتعة من خلال رواية أو قصة
                      أرجوكي .. خذي الأمر بقوة

                      كل سنة و أنت طيبة
                      ورمضان كريم
                      sigpic

                      تعليق

                      • مي بركات
                        أديب وكاتب
                        • 27-03-2012
                        • 343

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
                        أديبتنا القديرة
                        ولحرفك دوماً خواصه
                        سلم القلم
                        وسلم الإبداع
                        دمتم بكل الخير
                        الاستاذ القدير عبد الله كل التقدير والاحترام لك ولمرورك الخاص ،أقدر كل التقدير رأيك بسطوري..احترامي وتقديري
                        ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                        تعليق

                        • مي بركات
                          أديب وكاتب
                          • 27-03-2012
                          • 343

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          هذا أنتَ
                          أنا بناصيتك على قيد زفرة
                          قريبة بعيدة
                          أراك و لا أراك
                          أغور في كلك المنفلت منك
                          القادم إليّ بكل رتوش الصورة
                          ظلالها التي نالت منها الشمس
                          لا حكمة فيما أريد إلا التوقف بين شرودك
                          علي أراني
                          فأقنع وحشتي ..
                          أربت عليها . . كي ترفع عني وخزاتها
                          لا أدري .. لم لا أرى إلا سواقط باهتة
                          على جدارن رؤيتي ؟
                          لست منفعلة ..
                          و لا رأسي في منطقة الالتباس
                          و التسليم ...
                          بجحود الطريق
                          بعيدة أنا .. قريبة أنا
                          وأنتَ صورة تجتر ملامحها ..
                          شاهدة على حزن الصمت !

                          رائعة مي .. رائعة فعلا
                          قلت لك سابقا .. أنتَ مهيأة لأن تقدمي الدهشة و المتعة من خلال رواية أو قصة
                          أرجوكي .. خذي الأمر بقوة

                          كل سنة و أنت طيبة
                          ورمضان كريم
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          هذا أنتَ
                          أنا بناصيتك على قيد زفرة
                          قريبة بعيدة
                          أراك و لا أراك
                          أغور في كلك المنفلت منك
                          القادم إليّ بكل رتوش الصورة
                          ظلالها التي نالت منها الشمس
                          لا حكمة فيما أريد إلا التوقف بين شرودك
                          علي أراني
                          فأقنع وحشتي ..
                          أربت عليها . . كي ترفع عني وخزاتها
                          لا أدري .. لم لا أرى إلا سواقط باهتة
                          على جدارن رؤيتي ؟
                          لست منفعلة ..
                          و لا رأسي في منطقة الالتباس
                          و التسليم ...
                          بجحود الطريق
                          بعيدة أنا .. قريبة أنا
                          وأنتَ صورة تجتر ملامحها ..
                          شاهدة على حزن الصمت !

                          رائعة مي .. رائعة فعلا
                          قلت لك سابقا .. أنتَ مهيأة لأن تقدمي الدهشة و المتعة من خلال رواية أو قصة
                          أرجوكي .. خذي الأمر بقوة

                          كل سنة و أنت طيبة
                          ورمضان كريم
                          اهلا اهلا باستاذي العزيز القدير ربيع ، اهلا ومرحبا بك لقد اشتاقت لك الخواطر والزوايا هنا ..أُقدر لك مرورك على الرغم من انشغالاتك وأقدر رأيك ...سعيدة بهذه الرائعة التي رسمت حروفها برشاقة وعمق هنا كما انني سعيدة بهذه الرؤيا التي تخبرني عنها وأتمنى فعلا ان تتحقق يوما .... كل التقدير والاحترام
                          التعديل الأخير تم بواسطة مي بركات; الساعة 29-07-2013, 17:52.
                          ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

                          تعليق

                          • ريما الجابر
                            نائب ملتقى صيد الخاطر
                            • 31-07-2012
                            • 4714

                            #14
                            أنى لأطياف أن تحصر بعنوان
                            جميلة هي كلماتك قوية لغتك
                            تتبعتُ السطور في شغف
                            تحيتي والياسمين
                            http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                            تعليق

                            • سميرة رعبوب
                              أديب وكاتب
                              • 08-08-2012
                              • 2749

                              #15
                              تزدحم الصور في دروب الحياة
                              لتشكل مدائن وهم يسكنها الراحلون
                              عن كبد الحقيقة ..
                              ظاهرها أنوار تشع بالجمال
                              في عمقها تقبع البشاعة والقبح
                              فخلف الصورة تكمن حقيقة تحذر أرواحنا
                              المهاجرة نحو البياض من التوغل في عمق الهاوية


                              خاطر كلماته من زبرجد يضيء دروب التأويل
                              تشرفت بالقراءة لك أستاذتي المتميزة مي
                              دمت ودام لك السمو ~
                              رَّبِّ
                              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                              تعليق

                              يعمل...
                              X