تعال، هلم الى أرض الغابرين ، أرخِ ذيولك، ففيها سيطول مكوثك. عقوبتك ان لا وطن يحتويك، و لعنتك الأبدية ان تكون مشردا تأنف منك كل الأرض، قد لا تجد لك من كل الأرضين الا هي... ارضَ و لا تنزعج! فبعض آفات الأفعال تقودنا الى حيث لا نريد ، أهي خطايانا؟ ربما، قراراتنا غير الصائبة؟ ربما ايضا. أيا كان، هي المقادير تقودنا الى حيث نريد والى حيث لا نريد احيانا او كثيرا. واللبيبُ من يعتبر من نفسه أو من الآخرين، وأنا اعتبرت في خُطاك ،في نفسك وفي أرضك.
لا تخشى هذا الاغتراب القسري او النفي المفاجىء. سوف لن تكون وحيدا، فأنا ، نعم انا ،لا تتفاجىء! سأزورك، لكن كلما اردت الاعتبار! سأنظر في حالك كثيرا وأدون في كراسات وجداني كيف فعلت وكيف جُزيت! و كم انت الآن -في حالك هذه- صورة حية للعدالة الإلهية !.
سأفتح صندوقي ذاك الذي احتوى يوما على اصوات مُعتقة من ترانيم حروف الحناجر وٍسأبعثرها ! سألاحق صداها كمجنونة تبحث عن وهم، عن لامحسوس وسأحطمها! سأحطم صنم منظومة التناقضات واللاتجانسات بين الإعتقاد والكلام وبين الوعظ الأجوف والفعل ! وبين طبع غلب، فَساد على تطبع هش، يُلقن المرء درسا في فضيلة الصمت على شهوة الكلام.
وضعت لك على رفوف الصالة الكبيرة الممتدة امام مسرح الحياة إطاراً، لتستبقي صورتك فيه. مكانك هناك داخل جدران الأُطر والقوالب ولا غير!. يُقال انهم سيمثلون مسرحية- حياتية بموعظة جديدة- عنوانها الفرق بين الحقيقة والصور، مفاداها ان الصورة تبقى صورة لا أصيلة وان ذُيلت بـ" صورة طبق الأصل" وكذا أنت صورة مُجمّلة ،بُحث عن أصلها فَوجِدَ مبعثرا بين فُتات الأوهام، الأشباح واللأنت! خطأ مهني جسيم، ارتكبه كلك أولئك المتطوعين غير الحرفيين في تجميع المُبعثر منك. وكلك مُبعثر! ذو ذات سرابية ، ذاتا من غير ذات، لممٌ من هذا وذاك!.
أتيت وستمضي الى حيث يُشاء لك أن تمضي، وأنت لا تدري من أنت او ما أنت! ستقف كثيرا عند قبور الياسمين في مدينتك التي كانت يوما تتجمل بشجره ، ستبكيه! وتهجر مدينتك، وطنك، هذه المرة طواعية! فالمدن الحُبلى بالذكريات زنازين عذاب ،زنازين عزل انفرادي بالذاكرة المَلأة بالصور والرائحة والحنين للوطن ولو تجسد في ياسمينة بيضاء هشة!.
لا تخشى هذا الاغتراب القسري او النفي المفاجىء. سوف لن تكون وحيدا، فأنا ، نعم انا ،لا تتفاجىء! سأزورك، لكن كلما اردت الاعتبار! سأنظر في حالك كثيرا وأدون في كراسات وجداني كيف فعلت وكيف جُزيت! و كم انت الآن -في حالك هذه- صورة حية للعدالة الإلهية !.
سأفتح صندوقي ذاك الذي احتوى يوما على اصوات مُعتقة من ترانيم حروف الحناجر وٍسأبعثرها ! سألاحق صداها كمجنونة تبحث عن وهم، عن لامحسوس وسأحطمها! سأحطم صنم منظومة التناقضات واللاتجانسات بين الإعتقاد والكلام وبين الوعظ الأجوف والفعل ! وبين طبع غلب، فَساد على تطبع هش، يُلقن المرء درسا في فضيلة الصمت على شهوة الكلام.
وضعت لك على رفوف الصالة الكبيرة الممتدة امام مسرح الحياة إطاراً، لتستبقي صورتك فيه. مكانك هناك داخل جدران الأُطر والقوالب ولا غير!. يُقال انهم سيمثلون مسرحية- حياتية بموعظة جديدة- عنوانها الفرق بين الحقيقة والصور، مفاداها ان الصورة تبقى صورة لا أصيلة وان ذُيلت بـ" صورة طبق الأصل" وكذا أنت صورة مُجمّلة ،بُحث عن أصلها فَوجِدَ مبعثرا بين فُتات الأوهام، الأشباح واللأنت! خطأ مهني جسيم، ارتكبه كلك أولئك المتطوعين غير الحرفيين في تجميع المُبعثر منك. وكلك مُبعثر! ذو ذات سرابية ، ذاتا من غير ذات، لممٌ من هذا وذاك!.
أتيت وستمضي الى حيث يُشاء لك أن تمضي، وأنت لا تدري من أنت او ما أنت! ستقف كثيرا عند قبور الياسمين في مدينتك التي كانت يوما تتجمل بشجره ، ستبكيه! وتهجر مدينتك، وطنك، هذه المرة طواعية! فالمدن الحُبلى بالذكريات زنازين عذاب ،زنازين عزل انفرادي بالذاكرة المَلأة بالصور والرائحة والحنين للوطن ولو تجسد في ياسمينة بيضاء هشة!.
تعليق