جارتي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    جارتي..

    جارتي الوسيمة، الرّشيقة القوام
    التقيتها في الشارع المؤدي إلى بيتها..كانت تتحرّك
    ببطء شديد..تارة تقفُ واضعة يُسراها أسفل ظهرها،
    وتارة تقوم بتمرير يدها اليمنى على بطنها.
    بقوة أمسك إبني بيدي، وقال مستغربا:
    -بابا، بابا.. من قام بضرب جارتنا المسكينة
    على بطنها حتى انتفخ، وصار مثل كرة؟
    -لست أنا
  • يحيى أبو فارس حليس
    أديب وكاتب
    • 05-07-2013
    • 242

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
    جارتي الوسيمة، الرّشيقة القوام
    التقيتها في الشارع المؤدي إلى بيتها..كانت تتحرّك
    ببطء شديد..تارة تقفُ واضعة يُسراها أسفل ظهرها،
    وتارة تقوم بتمرير يدها اليمنى على بطنها.
    بقوة.. أمسك إبني بيدي، وقال مستغربا:
    -بابا، بابا.. من قام بضرب جارتنا المسكينة
    على بطنها حتى انتفخ، وصار مثل كرة؟
    ما أجمل هذه الجارة ، وهذا الطفل ، وتلك الكرة
    ما أجمل هذا السرد
    أديبي حسن لختام ما أجملك

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة
      ما أجمل هذه الجارة ، وهذا الطفل ، وتلك الكرة
      ما أجمل هذا السرد
      أديبي حسن لختام ما أجملك
      شكرا لك، صديقي يحيى على جميل المرور والقراءة
      محبتي الخالصة

      تعليق

      • يحيى البحاري
        أديب وكاتب
        • 07-04-2013
        • 407

        #4

        جميل هو رهق الأمومة
        ورائع جدا خيال الطفولة
        وكم أنت مبدع أخي حسن
        بالتوفيق
        التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البحاري; الساعة 26-07-2013, 16:54.

        تعليق

        • يحيى البحاري
          أديب وكاتب
          • 07-04-2013
          • 407

          #5
          جميل هو رهق الأمومة
          ورائع جدا خيال الطفولة
          وكم أنت مبدع أخي حسن
          بالتوفيق

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            تبقى براءة الأطفال، أجمل مافي عالم الطفولة، فلا نجد عندهم خُبْثَ الكبار ولا دهاءَهُم، ولا سوء طويّتهم، يفسّرون ما يرونه ببساطة وعفويّةٍ، لذا نراهم في كثير من أحوالهم مثاراً لابتساماتنا، وقد أحسنتم سيّدي في توظيف هذه البراءة والسذاجة في هذا القالب القصصي، بارك الله بكم، وإلى مزيد من العطاء والإبداع.
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة

              جميل هو رهق الأمومة
              ورائع جدا خيال الطفولة
              وكم أنت مبدع أخي حسن
              بالتوفيق
              أشكرك، صديقي المبدع الأنيق يحيى البحاري، على تعليقك الجميل
              دمت مبدعا
              مودتي

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                تبقى براءة الأطفال، أجمل مافي عالم الطفولة، فلا نجد عندهم خُبْثَ الكبار ولا دهاءَهُم، ولا سوء طويّتهم، يفسّرون ما يرونه ببساطة وعفويّةٍ، لذا نراهم في كثير من أحوالهم مثاراً لابتساماتنا، وقد أحسنتم سيّدي في توظيف هذه البراءة والسذاجة في هذا القالب القصصي، بارك الله بكم، وإلى مزيد من العطاء والإبداع.
                قراءتك جميلة وفاعلة..أشكرك، أخي أحمد على مرورك الكريم
                محبتي وكل التقدير

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  ويا للجمال كم يعاني في سبيل الامومة...
                  الحمد لله انها فترة محدودة... ما أجمل البراءة،
                  كان اخي وهو صغير يعتقد ان أمي بلعت الكرة.

                  شكرا على النص الطريف الظريف..
                  واستطعت نزع الابتسامة مني بسهولة..

                  تحيتي وتقديري الأستاذ حسن لختام.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • خديجة راشدي
                    أديبة وفنانة تشكيلية
                    • 06-01-2009
                    • 693

                    #10
                    القصة أعطت صورة المرأة ومعاناتها فترة الحمل
                    والوسامة والرشاقة مقابل الحمل هنا مفارقة ذكية


                    وبراءة الطفولة
                    التي لولاها لكانت هذه الحياة قاحلة تعاني الظمأ
                    فالأطفال هم الندى الذي ينعش
                    هذا العالم



                    جميلة هذه الومضة

                    توظيف ذكي


                    دام الألق أخي
                    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة راشدي; الساعة 27-07-2013, 13:45.

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      ويا للجمال كم يعاني في سبيل الامومة...
                      الحمد لله انها فترة محدودة... ما أجمل البراءة،
                      كان اخي وهو صغير يعتقد ان أمي بلعت الكرة.

                      شكرا على النص الطريف الظريف..
                      واستطعت نزع الابتسامة مني بسهولة..

                      تحيتي وتقديري الأستاذ حسن لختام.
                      شكرا، ريما على مرورك اللطيف والظريف
                      محبتي

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                        القصة أعطت صورة المرأة ومعاناتها فترة الحمل
                        والوسامة والرشاقة مقابل الحمل هنا مفارقة ذكية


                        وبراءة الطفولة
                        التي لولاها لكانت هذه الحياة قاحلة تعاني الظمأ
                        فالأطفال هم الندى الذي ينعش
                        هذا العالم



                        جميلة هذه الومضة

                        توظيف ذكي


                        دام الألق أخي
                        أشكرك على قراءتك الراقية والذكية للنص
                        محبتي وتقديري، أختي المبدعة الأنيقة خديجة

                        تعليق

                        • الطاهر التاي
                          أديب وكاتب
                          • 16-06-2012
                          • 348

                          #13
                          أيها المبدع المتفرد
                          الطفولة البريئة تسربل أحرفك ، وتعزف نغماتها الشجية !
                          وللأطفال عالم آخر .
                          أتحفتني أيها المبدع بحروف من ذهب
                          ولك المحبة والوداد كله .

                          تعليق

                          يعمل...
                          X